
بعد طرد موالين للنظام البائد.. اتحاد الكتاب العرب يعيد عضوية كتاب سوريين مفصولين
أعلن اتحاد الكتاب العرب يوم الاثنين 13 تشرين الأول/ أكتوبر عن إعادة عضوية عدد من الكتاب والمفكرين السوريين الذين تم فصلهم سابقًا لأسباب سياسية وفكرية، تأكيدًا على التزامه بحقوق المبدعين وإنصاف من دعموا ثورة الشعب السوري وآمنوا بحق التغيير والخلاص من نظام الاستبداد.
أوضحت إدارة الاتحاد أن هذا القرار يشمل الأساتذة والكتاب الذين تم فصلهم بسبب مواقفهم المشرفة خلال فترات حرجة من تاريخ سوريا المعاصر، مؤكدة أن إعادة العضوية تأتي استكمالاً لسلسلة قرارات سابقة أعادت حقوق أعضاء آخرين تعرضوا للفصل لأسباب سياسية أو فكرية.
وأورد البيان الأسماء المعاد عضويتهم وهم "برهان غليون، خلدون الشمعة، مرح البقاعي، ياسر الأطرش، علي نجيب إبراهيم، المثنى الشيخ عطية، عبد الواحد علواني"، و لاقى ترحيبًا واسعًا بين الأوساط الثقافية والإعلامية، حيث اعتبره كثيرون خطوة رمزية مهمة.
وأصدر رئيس اتحاد الكتاب العرب، الدكتور "أحمد جاسم الحسين"، يوم الأحد 12 تشرين الأول/ أكتوبر قرارًا بفصل عدد من الأعضاء، من بينهم "رفعت الأسد، بثينة شعبان، بشار الجعفري، خالد العبود".
وشمل قرار الفصل "علي الشعيبي، خالد الحلبوني، طالب إبراهيم، خليل جواد، نهلة السوسو، رجاء شاهين، حسن أحمد حسن، سعد مخلوف، وحسن م يوسف" وجاء القرار جاء على خلفية ما وصفه الاتحاد بأنه خروج هؤلاء على شرعة حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة والنظام الداخلي للاتحاد.
وأكد البيان الصادر عن اتحاد الكتاب العرب قيام بعض المفصولين بالتشكيك بجرائم النظام السابق، ومنها جرائم القصف الكيماوي وعشرات المجازر، أو الدعوة إلى قتل السوريين.
وصرح رئيس اتحاد الكتاب العرب، الدكتور "أحمد جاسم الحسين"، أن هذا الإجراء هو الأول من سلسلة قرارات يُعتزم اتخاذها لاستعادة دور الاتحاد الثقافي وفق المعايير الحقوقية.
هذا وأوضح "الحسين"، في تصريح رسمي مرفق بالبيان أن الأيام القادمة ستشهد إعادة العضوية لبعض المفصولين لأسباب سياسية أو فكرية، مع تكريمهم في حفل يُحدَّد موعده لاحقًا، وسط إشادة بطرد اتحاد الكتاب العرب أعضاء بارزين بتهمة إنكار الجرائم.