
القبض على المحرض و القاتل في قضية "عبدالهادي عرواني "
كشفت التحقيقات البريطانية حول مقتل الشيخ السوري عبد الهادي عرواني عن وقوف شخص اسمه "برونيل ميتشل" و هو شقيق لمغنية بريطانية ، وراء عملية القتل الذي استخدم فيها جامايكي الأصل ليز كوبر ليجهز على عرواني ، بعد خلافات حول مسجد النور في بحي "أكتون" غرب لندن.
وبعد اعتقال كوبر ، تلاه بالأمس مداهمة منزل ميتشل، مدير "مركز النور الثقافي الإسلامي" التابع له "مسجد النور" بحي "أكتون" غرب لندن، فاعتقله وفتش بيته، بعد غارة ليلية شنها عناصر من الشرطة البريطانية قبل يوم على المسجد، بحثاً فيه عن ميتشل الذي ، وفق ما قالت العربية ، شارك العرواني بشراء عقار المسجد في 2005 بمليون استرليني، تعادل مليوناً و500 ألف دولار، وضعفها لجهة قوتها الشرائية حالياً، ولم تكن مشاركة العرواني مالية، بل لتأسيسه المسجد فوق العقار فقط والإشراف عليه وإمامة الصلاة فيه.
كان العرواني شريكاً في المسجد الذي بدأ إمامة الصلاة فيه منذ تأسيسه، حتى اختلف في 2011 مع شاري العقار، فألب ميتشل عليه شركاءه واضطروه إلى ترك إمامة الصلاة بعد اكتشافه لعمليات تلاعب مالي وبملكيته، ومن وقتها امتهن البناء وإصلاح الشقق والبيوت، لكن قاضي ميتشل وشركاءه لدى محكمة مختصة، اقتربت قبل أسبوعين من لفظ حكمها بأحقيته بملكية المسجد، وهذا هو الدافع الوحيد لقتله، وسبب الاشتباه بأن شقيق المغنية هو من أوعز إلى الجامايكي الأصل، ليز كوبر، بتصفيته.
كوبر، وهو مدير مصنع ألبسة وعمره 36 سنة، مثل في اليوم التالي من اعتقاله الاثنين الماضي أمام "محكمة كامبرويل" الجنائية بلندن، حيث وجهت إليه تهمة القتل رسمياً، وسيمثل أمامها اليوم الخميس أيضاً، طبقاً لما نشرت "العربية.نت" في تقريرها أمس، وفيه روت كيف قام بقتل الشيخ عبد الهادي الثلاثاء قبل الماضي في حي "ويمبلي" بلندن، بعد أن عطّل عليه خطته أحد أبناء العرواني، لكن كوبر ثابر على القتل حتى نجح بما كان ينويه.