الأمن الداخلي لـ"الإدارة الذاتية" يعلن حملة أمنية جديدة في الرقة وسط انتقادات لسياسة الاعتقالات
الأمن الداخلي لـ"الإدارة الذاتية" يعلن حملة أمنية جديدة في الرقة وسط انتقادات لسياسة الاعتقالات
● أخبار سورية ١٠ سبتمبر ٢٠٢٥

الأمن الداخلي لـ"الإدارة الذاتية" يعلن حملة أمنية جديدة في الرقة وسط انتقادات لسياسة الاعتقالات

أطلقت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ"الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، اليوم الأربعاء، حملة أمنية واسعة في مدينة الرقة بهدف "تثبيت الأمن والقبض على مطلوبين للعدالة بجرائم متعددة"، بحسب بيان رسمي.

البيان أشار إلى أن "سنوات الحرب الطويلة في سوريا أفرزت حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في عموم البلاد، ما انعكس سلباً على شمال شرقي سوريا، وسمح لخلايا تنظيم الدولة (داعش) بإعادة نشاطها واستهداف نقاط قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عدد من المدن والبلدات، كما أتاح المجال أمام تجار المخدرات لتوسيع نشاطهم بعد أن كانوا يعملون تحت حماية النظام المخلوع".

وأوضح البيان أن هذه الظروف دفعت "قسد" إلى إطلاق حملات أمنية وعسكرية متتالية، وزيادة مستوى الجاهزية في عدة مناطق، مشيراً إلى عمليات سابقة شملت جنوب الحسكة ومخيم الهول الذي وصفه بأنه "أخطر مخيم على وجه الأرض"، وتوعدت "الإدارة الذاتية" بتنفيذ حملات أمنية إضافية في عموم مناطقها خلال الفترة المقبلة "لمحاربة الإرهاب"، متعهدة بإعلان "أخبار سارة" قريباً لسكان المنطقة.

في المقابل، يواصل ناشطون ومنظمات حقوقية توجيه انتقادات لسياسات "قسد" الأمنية، معتبرين أن حملات المداهمة والاعتقال غالباً ما تطال مدنيين ومعارضين لسياساتها إلى جانب المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة.

وبحسب مصادر محلية، نفذت "قسد" أمس الثلاثاء حملة مداهمات في أحياء طي وهلالية بالقامشلي اعتقلت خلالها نحو 80 شاباً من أماكن عملهم واقتادتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري. كما شملت حملة أمنية سابقة في الحسكة أحياء غويران والنشوة والزهور والعزيزية والغزل وخشمان، حيث اعتُقل نحو 40 شخصاً بينهم إمام مسجد التوحيد، وسط اتهامات باستخدام "ذريعة مكافحة داعش" لتبرير ملاحقة ناشطين ومعارضين.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ