احتدمت المعارك بين ثوار مدينة الزبداني من جهة و قوات الأسد وميليشيات حزب الله وما يسمى باللجان الشعبية من جهة أخرى لصد الهجمة التي تستهدف اقتحام المدينة ، واستهدف الثوار دبابة حاجز قصر السعودي ودبابة حاجز الحوارت المتمركزان في الجبل الغربي مما أدى الى انفجارهما، واستهدفوا سيارة جيب فيها عناصر من حزب الله مما أدى إلى احتراقها بالكامل، وقُتل العديد من عناصرقوات الأسد في قلعة التل بعد قصفهم بدبابة من قبل الثوار.

ولم تهدأ نيران المدفعية لقوات الأسد والصواريخ منذ الصباح في استهداف المدينة حيث بلغت حصيلة البراميل التي ألقاها الطيران المروحي الأسدي 24 برميلاً و15 صاروخ من الطيران الحربي.

وتبعد الزبداني نحو عشرين كيلومترا عن دمشق شمالا، وكانت تشكل قبل بدء النزاع ممرا للتهريب بين سوريا ولبنان، وهي من أولى المدن التي انتفضت ضد لنظام الأسد في منتصف آذار 2011، ودخلت تحت السيطرة الكاملة من قبل الثوار منذ أواخر 2013.

وتشرف الزبداني على الطريق العام بين دمشق وبيروت, وتعتبر استراتيجية لحزب الله إذ أن من شأنها أن تسهل تنقله بين سوريا ولبنان.