أمير قطر يبحث مع قادة فرنسا وكندا التطورات في سوريا ودعم الانتقال السياسي
أمير قطر يبحث مع قادة فرنسا وكندا التطورات في سوريا ودعم الانتقال السياسي
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠٢٥

أمير قطر يبحث مع قادة فرنسا وكندا التطورات في سوريا ودعم الانتقال السياسي

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في اتصالات هاتفية منفصلة مع كل من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التطورات السياسية في سوريا، إلى جانب قضايا إقليمية أخرى، في مقدمتها الأوضاع في غزة ولبنان.

وخلال اتصال أجراه ترودو مع الأمير تميم، ناقش الجانبان المستجدات في سوريا، حيث أكد أمير قطر دعم بلاده لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، مشددًا على ضرورة تحقيق الاستقرار في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد. وكان أمير قطر أول زعيم دولة يزور دمشق بعد الإطاحة بالأسد، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع وأكد على وقوف الدوحة إلى جانب سوريا في مرحلتها الجديدة.

وفي السياق ذاته، تناول الاتصال بين ماكرون والأمير تميم تطورات الشأن السوري، حيث أكدا على دعم عملية الانتقال السياسي الشامل، بما يضمن احترام حقوق جميع المواطنين السوريين. وأعرب الجانبان عن التزامهما بمساندة جهود تحقيق الاستقرار وإعادة بناء سوريا وفق أسس جديدة تعزز السلم الأهلي وتحترم تطلعات الشعب السوري.

يأتي هذا في وقت تواصل فيه الإدارة السورية الجديدة اتخاذ خطوات لتعزيز الحكم المدني، حيث أعلنت تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات جوهرية تضمنت حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وإلغاء العمل بالدستور القديم، وحل حزب البعث الذي حكم سوريا لعقود.

وتعكس الاتصالات الأخيرة اهتمامًا دوليًا وإقليميًا متزايدًا بالشأن السوري، وسط مساعٍ لدعم عملية الانتقال السياسي وضمان استقرار البلاد بعد عقود من الاستبداد والصراع.

في وقت سابق رحبت "وزارة الخارجية القطرية" في بيان لها، بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا، والخطوات الرامية إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية بما يمهد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.

كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الشهر الماضي، التزام بلاده بدعم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الذين قال إنهم يقاتلون الإرهاب، وعبر بقوله إنه سيبقى وفيا للمقاتلين من أجل الحرية مثل الكرد الذين يتصدون للإرهاب، ولا سيما تنظيم داعش. وأشار ماكرون إلى ضرورة التعامل مع التغيير الجاري في سوريا "من دون سذاجة".

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ