٣١ ديسمبر ٢٠١٤
أضافت روسيا لأسطولها البحري المتواجد في البحر الأبيض المتوسط سفينة جديدة التي تحمل إسم "ألكسندر أوتراكوفسكي" ، في خطوة تأتي في إطار تطبيق العقيدة العسكرية الجديدة التي ستنتهجها في الأعوام القادمة و من بين بنودها حماية روسيا و رعاياها و حلفاؤها إذا ما تم تهديدهم.
و أعلن مصدر في الأركان العامة للأسطول الحربي الروسي أن سفينة الإنزال الكبيرة “ألكسندر أوتراكوفسكي” انضمت بعد دخولها القصير إلى ميناء نوفوروسيسك إلى مجموعة السفن الحربية الروسية الموجودة بشكل دائم في شرق البحر المتوسط.
وقال المصدر للصحفيين اليوم في موسكو “إن سفينة الإنزال الكبيرة ألكسندر أوتراكوفسكي اجتازت مياه البحر الأسود بعد بقائها في القاعدة الحربية البحرية في نوفوروسيسك لمدة أسبوعين ودخلت إلى مياه البحر المتوسط.
وأضاف المصدر “إن سفن الإنزال الكبيرة الروسية التي تعتبر من قوام قوة المهام الدائمة للبحرية الروسية في البحر المتوسط تبحر بإنتظام لتجديد المخزونات إلى الموانئ الروسية في البحر الأسود وعلى وجه الخصوص إلى ميناء نوفوروسيسك”.
و كما هو معروف أن أكبر قواعد روسيا البحرية في البحر الأبيض المتوسط هي سورية و تحديداً طرطوس ، و تعتبر هذه القاعدة هي من أهم مصالح الروسية في سورية ، في حين يجد الأسد فيها مصدر تمويل دائم لقواته ، حيث يتم إمداده بأحدث و أفتك الأسلحة لمتابعة عملية الإبادة المنظمة التي ينتهجها الأسد على الشعب السوري منذ أربع سنين .
٣١ ديسمبر ٢٠١٤
انتقدت المستشارة الألمانية الشعارات المعادية للأجانب والمناهضة للمهاجرين، مشيرةً إلى أن بلادها "التي شاخ مواطنوها، ويتوجب عليها التلاؤم مع الثورة الرقمية" بحاجة إلى المهاجرين، وأضافت: "من يأتون مهاجرين إلى ألمانيا هم مكسب لنا جميعًا".
وأوضحت ميركل، في رسالة أُذيعت على التلفزيون بمناسبة قدوم العام الجديد، أنّ من يشاركون في المظاهرات يوم الاثنين "يقولون نحن الشعب، ويقصدون بذلك أنكم (المهاجرين) لستم من هذا البلد بسبب لون بشرتكم أو دينكم"، مضيفةً: "أقول لكل من يشاركون في هذه المظاهرات، لا تتبعوا من يوجهون هذا النداء، لأن في قلوبهم، أغلب الأحيان، أحكام مسبقة وبرود وحتى كراهية".
وأشارت إلى أن الحرب والاشتباكات في سوريا والعراق أدت إلى أكبر موجة لجوء في العالم بعد الحرب العالمية الثانية، مشددة على ضرورة تقديم العون للفارين من الموت وقبولهم كلاجئين.
وتطرقت ميركل، في رسالتها بمناسبة العام الجديد، إلى قضايا السياسة الخارجية، فأكدت على مواصلة بلادها تقديم الدعم لحملة التحالف الدولي، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، على تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وأفادت ميركل أن "هذا التنظيم الإرهابي يحاول السيطرة على سوريا وشمال العراق من خلال العنف، ويشكل في الوقت ذاته تهديداً لقيمنا, العالم الحر يقف في مواجهته".
دأبت حركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب"، منذ حوالي شهرين، على تنظيم مظاهرات مناهضة للإسلام والمهاجرين الأجانب في مدينة دريسدن الألمانية مساء كل يوم اثنين.
٣١ ديسمبر ٢٠١٤
لفت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى أن 2014 كان عاماً بلغت فيه الآلام ذروتها في المنطقة، وعلى الأخص في سوريا والعراق، مضيفاً: "على الرغم من لا مبالاة العالم وعدم إكتراثه، بذلنا ونبذل كل ما في وسعنا ليحل السلام في سوريا والعراق. فتحنا أبوابنا أمام كل أخوتنا اللاجئين إلينا من هذين البلدين، وأدّينا ما يقع على عاتقنا إنسانياً ووجدانياً".
و قال أردوغان في رسالة تلفزيونية بمناسبة العام الجديد : " يبدو أن الخونة في الداخل والأعداء في الخارج منزعجون من بناء تركيا قوية، وارتقائها كبلد رائد في منطقتها والعالم، مؤكداً أن تركيا لن تنخدع بالخونة، ولن تخضع أبداً للقوى الظلامية التي تقودهم."
وأكد على موقف الدولة التركية، وعلى الأخص في مسيرة السلام الداخلي، بأنها لن تخضع لأي تهديد، وأي ابتزاز، ولن تسمح أبداً بأي تمادٍ وتجاوز للحدود فيها.
٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
إندلع مساء أمس حريق مفتعل في مسجد تابع لجمعية الثقافة الإسلامية بمدينة ايسلوف جنوب السويد ، إقتصرت الأضرار على محتويات المسجد دون أن يتأذى أحد.
الحادثة هي أُضيفت لسلسة من الحوادث التي طالت المساجد في السويد و التي وصل عددها إلى 12 مسجداً خلال العام الحالي 2014.
وذكر مراسل الأناضول أن نتائج التحقيق الذي فُتح في الحادث لمعرفة أسبابه، أثبتت أنه عمل متعمد.
وكان هجوم وقع بتاريخ 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري، استهدف مسجداً في مدينة إسكيلستونا، جنوب شرق البلاد، حيث أصيب 5 أشخاص بجروح، إصابة أحدهم خطيرة، جراء الحريق الذي اندلع في المسجد، عقب إلقاء مجهولين زجاجات حارقة عبر نوافذه.
كما تعرض مسجد آخر لاعتداء من قبل مجهول في نفس اليوم بمدينة سكيلستونا، ما أدى إلى تهشيم زجاجه.
تجدر الإشارة إلى أن بحثاً أجرته مؤسسة "إكسبو" السويدية، المناهضة للعنصرية؛ أظهر أن 12 اعتداء على الأقل, استهدف المساجد في السويد خلال العام الجاري، وشملت تلك الاعتداءات، خلال الأشهر الأخيرة؛ الإضرار بمباني المساجد، وكسر زجاج النوافذ، وحرق السجاد، ورسم صلبان معقوفة (شعار النازية) على مداخلها.
٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن طهران أخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن كرامة ووحدة وأمن العالم الإسلامي، منّوهاً إلى أن الترويج لمشروع "إسلام فوبيا" من قبل الأنظمة السلطوية وتضخيم وحشية الجماعات الإرهابية التكفيرية هو الوجه الآخر لعملية التصدي للصحوة الاسلامية.
وأضاف الادميرال الإيراني ، في كلمة في مراسم حميد تقوي الذي قتل على يد تنظيم الدولة في العراق أمس ، أن مؤامرة "داعش والتكفيريين " هوتقسيم وإضعاف الدول الإسلامية لضمان "أمن الكيان الصهيوني" لافتاً إلى أن الآمال التي تعقدها "الأنظمة السلطوية والصهيونية العالمية على نشر الفتنة والتفرقة في العالم الإسلامي لن تتحقق ابداً."
وأشار شمخاني إلى الأوضاع التي تعيشها المنطقة والعالم الإسلامي أدت إلى "تدمير طاقات بشرية ومادية هائلة في العراق وسوريا ما يفرض إيلاء اهتمام كبير بالتوجهات الخبيثة للأنظمة السلطوية."
و شكل مقتل العميد حميد تقوي قرب مدينة سامراء ، ضربة موجعة للحرس الثوري الإيراني ، ويعد إعلان إيران عن مقتله و عملية التشييع العلنية ، و المشاركة الرسمية و العالية المستوى ، هي خطوة قليلة الحدوث ، و إن كانت تدل على شيء فهي تدل على مدى أهمية القتيل و أثر فقده على وضع القوات الإيرانية في العراق،التي تقدر بحوالي عشرة آلاف وهذا الرقم الرسمي أو ما تم التصريح عنه ، و إن كان العدد أكبر بكثير.
و يشار أخيراً إلى خبر مقتل تقوي وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية " العميد حميد تقوي قد إستشهد خلال مهمة استشارية له في مدينة سامراء بالعراق دفاعاً عن مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) بوجه العصابات التكفيرية الارهابية."
٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
حملت رسائل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، الأخيرة إلى إيران ، وجهين يصبان في غاية واحدة، آلا و هي مهاداة إيران لتلعب دور أكبر في المنطقة.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع الإذاعة الوطنية إن إيران يمكن أن تصبح "قوة إقليمية ناجحة للغاية" إذا وافقت طهران على اتفاق طويل الأمد لكبح برنامجها النووي.
وقال أوباما في المقابلة مع الإذاعة الوطنية إن إيران يجب أن تنتهز فرصة التوصل لاتفاق يمكن أن يرفع العقوبات التي تصيب اقتصادها بالشلل مضيفا "لأنها إذا فعلت ذلك فسيكون هناك مواهب وموارد وتطور داخل إيران وستصبح قوة إقليمية ناجحة للغاية تلتزم أيضا بالمعايير والقواعد الدولية وسيكون هذا من مصلحة الجميع."
و وجد أوباما مبرراً لإيران إنه يعترف "بمخاوف (إيران) الدفاعية المشروعة" بعد أن "عانت من حرب مروعة مع العراق" في الثمانينات.
لكنه إنتقد طهران بسبب "مغامراتها ودعمها لتنظيمات مثل جماعة حزب الله (اللبنانية) والتهديدات التي توجهها لإسرائيل".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان سيستغل آخر عامين له في السلطة في المساعدة في إعادة إعمار دول مزقتها الحرب قال إن الأمر يرجع لدول مثل ليبيا وسوريا والعراق للأخذ بزمام الأمر.
وتابع ، في المقابلة التي سجلت في البيت الأبيض في 18 ديسمبر\ كانون الأول ، : "يمكننا أن نساعد ولكن لا يمكن أن نفعل ذلك نيابة عنهم, أعتقد أن الشعب الأمريكي يدرك ذلك, في بعض الأوقات هنا في واشنطن لا يدرك المنتقدون ذلك ويعتقدون أنه بإمكانهم فقط تحريك قطع الشطرنج على الطاولة."
ورفض أوباما فكرة "تخصيص تريليون دولار أخرى" لارسال قوات أمريكية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وقال "نحن بحاجة إلى انفاق تريليون دولار على اعادة بناء مدارسنا وطرقنا وعلى العلوم الأساسية والأبحاث هنا في الولايات المتحدة الأمريكية.
٢٩ ديسمبر ٢٠١٤
أصدرت المحكمة العليا في روسيا قراراً إعتبرت بموجبه تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" منظمتين إرهابيتين، وحظرت نشاطاتهما على أراضي البلاد.
وبعد سريان هذا القرار، سيدرج تنظيما "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" في قائمة المحكمة للمنظمات الإرهابية، ما يعني أن أي مشاركة في نشاطاتهما ستعد وفق القاون الروسي جريمة جنائية.
وأيدت المحكمة العليا الروسية بذلك، دعوى من النائب العام رفعت بالخصوص، وجاء في نص الحكم "قررت المحكمة العليا عقب الاستماع لممثلي النيابة العامة وجهاز الأمن الفدرالي في روسيا الاتحادية، وبعد دراسة حيثياث القضية، تلبية طلب النائب العام، واعتبار تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" إرهابيين وحظر نشاطاتهما في البلاد.
لم تفصح المحكمة إلاّ عن جزء فقط من منطوق الحكم، كون جلساتها جرت خلف أبواب مغلقة، نظراً لسرية الوثائق التي تتضمنها حيثياث القضية.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
تحدث قائد الحملة الدولية ضد تنظيم الدولة الجنرال الأمريكي جون ألين إلى صحيفة وول ستريت جورنال، حول التقدم التدريجي والملموس، في الحرب على التنظيم ، والذي يصفه بأنه "أحد أشد القوى ظلامية التي شهدها التاريخ".
وتقول الصحيفة إن الجنرال "المبعوث الخاص للرئيس أوباما، إلى أكثر من ٦٠ دولة ومجموعة ممن انضموا للائتلاف لدحر داعش، يجد الآن سبباً للتفاؤل"، وإن لم يكن "التفاؤل الشديد" وفق تعبيره.
وعندما حضر الجنرال ألين مؤتمر بروكسل، في سبتمبر (أيلول)، تعهد ٦٠ شريكاً في الائتلاف بإنزال الهزيمة بتنظيم داعش، وقد صاغوا استراتيجية تشمل خمسة أهداف، وهي شن حملة عسكرية، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، ومكافحة تمويل التنظيم، وإيصال المساعدات الغذائية، ونزع الشرعية الإيديولوجية".
وتشير وول ستريت جورنال إلى أن "الجنرال ألين يعبر عن حذره وهو يقر بصعوبة المعركة ضد التنظيم، ولكنه يشير إلى تحقيق تقدم تدريجي وملموس في هذه الحرب, فقد تمت مواجهة وهزيمة التنظيم، ولأول مرة، على الأرض، كما فقد زمام المبادرة, وأعيد بناء القوات العراقية العازمة على شن هجمات لاستعادة مدن كالموصل وحديثة وبيجي, وخلال الأسبوع الماضي، تم إنقاذ مئات من الإيزيديين من حصار دام أشهراً لمنطقة جبلية لجأوا إليها".
وقال الجنرال ألين "أثمرت ١٤٠٠ غارة جوية، نفذت في العراق وسوريا، ضد معاقل التنظيم، في تقييد حركته ووقف تقدمه, وحالياً، تنفذ الولايات المتحدة يومياً ٦٠ مهمة استطلاع في المنطقة".
وحول مهمته، قال الجنرال ألين للصحيفة "إنها دبوماسية، فقد صادف أني جنرال، وأنا أعمل كمخطط استراتيجي ووسيط وعاقد الصفقات عبر الطيف الواسع للتحالف، حيث أوفق بين الآراء المختلفة، وأنظم الحملة المتعددة الجبهات, وكما يسمح به خيالكم، تبدو مهمتي، أحياناً، كلعبة شطرنج ثلاثية الأبعاد".
ويضيف ألين "لقد أثبتت الإيديولوجية للتنظيم أنها أداة تجنيد قوية، وخاصة دولياً. فقد سافر قرابة ١٨ ألف مقاتل أجنبي للقتال في العراق وسوريا، وبعضهم صينيون أو شيشان، ولكن عدداً منهم قدموا من دول غربية كالمملكة المتحدة وبلجيكا وأستراليا والولايات المتحدة، وقد انضم حوالي ١٠ آلاف مقاتل لتنظيم داعش, ويفتقر معظم أولئك المقاتلين للكفاءات العسكرية، وقد جاؤا للمعركة لتنفيذ أشياء راقت لهم أو وجدوها مسلية, وهم غالباً ما يكونون انتحاريين، وهم الذين نفذوا أرهب العمليات بحق السكان المحليين. وهم لم يأتوا من العالم العربي، وليسوا على تواصل مع سكان المنطقة، ولذا كان من السهل عليهم ارتكاب المجازر التي نفذوها بحق أولئك السكان".
٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
تابع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال الرسائل لشعبه حول الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها بلاده ، يمهّد الطريق أمامهم لأن يكونوا على إستعداد للأسوء فقد أشار بوتين إلى أن "بلاده التي تشهد أزمة اقتصادية ستعود إلى تحقيق النمو في غضون عامين، على أقصى تقدير".
ووصف بوتين في مؤتمره الصحفي السنوي "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي لمواجهة الأزمة بـ"المناسبة"، مؤكداً أنه سيتم "اتخاذ تدابير عاجلة وفعّالة لمواجهة الصعوبات".
وأكد الرئيس الروسي أن "اقتصاد بلاده سيتعافى وأن الروبل سيستقر في حال تغيّرت العوامل الخارجية نحو الأفضل"، واضاف إن"انخفاض أسعار النفط العالمية سيشجع روسيا على تنويع اقتصادها". لافتاً الى أنه "لا يمكن إبقاء نسبة الفائدة مرتفعة لمدة طويلة" في إشارة إلى أن الدولة لن تتمكن طويلاً تقديم الدعم ، خصوصاً مع عمليات الإفلاس المتلاحقة التي تشهدها البنوك الروسية ، حيث أعلن البنك المركزي الروسي انه "وضع مصرف تراست الذي سيتم تمويله بثلاثين مليار روبل (430 مليون يورو) تحت اشرافه لتجنيبه الافلاس في اوج مشاكل تشهدها البلاد مرتبطة بإنخفاض الروبل".
ويحتل هذا المصرف المرتبة الـ29 في البلاد على صعيد الموجودات والخامسة عشرة بودائع الافراد من اصل اكثر من 800 بنك، حسب تصنيف الموقع الالكتروني بانكي.رو.
ولم يوضح المصرف المركزي ما اذا كانت الصعوبات التي يواجهها "تراست" مرتبطة بإنخفاض سعر الروبل الذي يضعف النظام المالي.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
اندلع حريق في عبّارة على متنها 466 شخص خلال إبحارها من اليونان الى إيطاليا اليوم وسط جهود دولية للإنقاذ تجري وسط رياح قوية.
وروى ركاب اتصلوا بمحطات تلفزيونية يونانية شهادات مؤثرة عن الظروف في العبارة التي شبت فيها النار قبل الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي الرابعة بتوقيت جرينتش خلال توجهها من باتراس في غرب اليونان الى مدينة انكونا في شرق إيطاليا.
وقال أحد الركاب "حاولوا إنزال بعض القوارب لكن لم نتمكن كلنا من ركوبها, لا يوجد تنسيق, ظلام والنار مشتعلة في قاع العبارة."
وقال مسؤولون في قوات خفر السواحل اليونانية إن العبارة (نورمان اتلانتيك) التي كانت تحمل 222 قوارب إنقاذ و411 راكباً و55 من أفراد الطاقم كانت على بعد 44 ميلا بحريا شمال غربي جزيرة كورفو حين أرسلت إشارة استغاثة بعد اندلاع حريق في الطابق السفلي.
وقال مسؤول أمني "يجري إخلاء السفينة" مضيفاً أن 130 شخص نقلوا من قارب إنقاذ الى سفينة حاويات كانت قريبة حين اندلع الحريق.
وتشارك السلطات الإيطالية والألبانية في العملية التي تجري وسط ظروف جوية صعبة ورياح قوية.
وهناك 7 سفن أخرى في المنطقة الى جانب طائرات هليكوبتر كما تم إرسال طائرة من طراز سي-130 للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ.
و حتى الآن لم تتحدد جنسية الأفراد المتواجدين على متن المركب ، و إن كان يرجح أن غالبيتهم من السوريين الذين دفعهم الأسد للهروب من الموت لموت آخر.
٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل ضابط عسكري إيراني كبير في العراق، حيث كان يشارك في مهمة استشارية ( كما وصفها البيان ) لدى الجيش العراقي الذي يقاتل تنظيم الدولة.
و جاء في البيان بهذا الخصوص أن " العميد حميد تقوي أحد قادة مقر رمضان للحرس الثوري في مرحلة "الدفاع المقدس" ، في مدينة سامراء حين أدائه مهامه كمستشار عسكري للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في محاربة الارهابيين التكفيريين وداعش في العراق."
و أضاف البيان " واضطلع تقوي بدور قيّم وخالد بعد مرحلة الدفاع المقدس في الحرس الثوري والتصدي لأعداء الاسلام وجبهة المقاومة والحراك الإسلامي، وختم حياته بالشهادة الي الجوار من مرقد الامامين العسكريين (ع) حين اداء مسؤولية تقديم المشورة العسكرية للجيش وقوات الحشد الشعبي في العراق لمحاربة الارهابيين والتكفيريين."
و قال البيان أنه ستقام مراسم تشييع حميد تقوي يوم غد الاثنين في طهران، وسيواري الثري في مسقط راسه بمدينة اهواز جنوب ايران .
و في نفس الوقت الذي أحيا فيه الحرس الثوري ذكرى يوم 30 كانون الاول/ديسمبر ووصفه "بالمنعطف المصيري في المواجهة الشاملة بين جبهة الاستكبار والمناهضين للإسلام من جهة، والنظام الثوري وولاية الفقيه من جهة اخرى في اشد المراحل التاريخية حساسية للبلاد".
وأشاد الحرس الثوري ، بالحضور "المذهل والواعي والمتسم بالبصيرة المسندة بالايمان والارادة الالهية التي يتمتع بها الشعب الايراني في صنعه ملحمة خالدة وملهمة للدروس والعبر على مر التاريخ."
وقال الحرس الثوري في البيان، ان بحث وتحليل الاحداث والتطورات التي وقعت بعد الانتخابات الرئاسية و"الفتنة"!! في عام 2009 تؤكد ان النظام السلطوي والصهيونية العالمية دفعت بكامل قواها واحتياطاتها لنيل هدفها المشؤوم المتمثل بانهيار نظام الجمهورية الاسلامية وعملت على صنع محور مشترك بين اعداء الثورة الاسلامية في الخارج وعملائهم في الداخل للاصطفاف في مواجهة إيران الاسلامية، إلاّ أن طاقات الشعب وحكمة القائد حولت هذا التهديد الى فرصة لتحقيق التقدم والازدهار في البلاد.
٢٧ ديسمبر ٢٠١٤
قدمت وزارة الخارجية الروسية خلاصة رؤيتها للعام الحالي 2014 و تصوراتها للعام 2015 ، و خلصت إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود الرامية لمواجهة تهديد تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات الراديكالية التي تعرض مستقبل دول بأسرها للخطر دون اللجوء إلى المعايير المزدوجة والأجندات الخفية وعلى الأساس الثابت من القانون الدولي خاصة قراري مجلس الأمن في مكافحة الإرهاب 1373 و1624 .
وقالت الخارجية الروسية “روسيا كانت تنفذ بإصرار واستمرار النهج الهادف إلى تنشيط المواجهة الجماعية لموجة التطرف المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” موضحة أنها أيدت قرار مجلس الأمن رقم 2170 الهادف إلى زيادة فعالية العقوبات ضد الإرهابيين الناشطين في سورية والعراق وشاركت في العمل لإدخال المسائل المتعلقة بظاهرة الإرهابيين الأجانب الذين يزداد تأثيرهم في منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان وليبيا ومالي في الأجندة طويلة الأمد .
وحول الأزمة في سورية أكدت الخارجية الروسية أن “مهمة الحل السياسي للأزمة في سورية عن طريق الحوار الوطني الشامل دون أي شروط مسبقة وعلى أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012 هي العنصر الرئيسي في الأجندة الإقليمية” .
وأشارت الخارجية الروسية إلى “تعاونها مع الأطراف المعنية من أجل إنهاء عملية نزع الأسلحة الكيميائية السورية وفق الخطة التي وضعها المجلس التنفيذي لحظر السلاح الكيميائي والذي قد أقرها مجلس الأمن الدولي بقراره 2118″ موضحة أنه “تم بحلول نهاية العام الحالي إخراج حوالي 98 بالمئة من عناصر السلاح الكيميائي ومواد إنتاجه من سورية إضافة إلى إطلاق عملية تدمير المواقع الاثني عشر المتبقية” .
كما لفتت الوزارة النظر إلى أن الأزمات الجديدة في الشرق الأوسط يجب عليها ألا تبعد إلى الوراء مهمة الخروج من النزاعات التي طالت وفي مقدمتها الملف “الفلسطيني الإسرائيلي” .