الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل قائد كبير
أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل ضابط عسكري إيراني كبير في العراق، حيث كان يشارك في مهمة استشارية ( كما وصفها البيان ) لدى الجيش العراقي الذي يقاتل تنظيم الدولة.
و جاء في البيان بهذا الخصوص أن " العميد حميد تقوي أحد قادة مقر رمضان للحرس الثوري في مرحلة "الدفاع المقدس" ، في مدينة سامراء حين أدائه مهامه كمستشار عسكري للجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في محاربة الارهابيين التكفيريين وداعش في العراق."
و أضاف البيان " واضطلع تقوي بدور قيّم وخالد بعد مرحلة الدفاع المقدس في الحرس الثوري والتصدي لأعداء الاسلام وجبهة المقاومة والحراك الإسلامي، وختم حياته بالشهادة الي الجوار من مرقد الامامين العسكريين (ع) حين اداء مسؤولية تقديم المشورة العسكرية للجيش وقوات الحشد الشعبي في العراق لمحاربة الارهابيين والتكفيريين."
و قال البيان أنه ستقام مراسم تشييع حميد تقوي يوم غد الاثنين في طهران، وسيواري الثري في مسقط راسه بمدينة اهواز جنوب ايران .
و في نفس الوقت الذي أحيا فيه الحرس الثوري ذكرى يوم 30 كانون الاول/ديسمبر ووصفه "بالمنعطف المصيري في المواجهة الشاملة بين جبهة الاستكبار والمناهضين للإسلام من جهة، والنظام الثوري وولاية الفقيه من جهة اخرى في اشد المراحل التاريخية حساسية للبلاد".
وأشاد الحرس الثوري ، بالحضور "المذهل والواعي والمتسم بالبصيرة المسندة بالايمان والارادة الالهية التي يتمتع بها الشعب الايراني في صنعه ملحمة خالدة وملهمة للدروس والعبر على مر التاريخ."
وقال الحرس الثوري في البيان، ان بحث وتحليل الاحداث والتطورات التي وقعت بعد الانتخابات الرئاسية و"الفتنة"!! في عام 2009 تؤكد ان النظام السلطوي والصهيونية العالمية دفعت بكامل قواها واحتياطاتها لنيل هدفها المشؤوم المتمثل بانهيار نظام الجمهورية الاسلامية وعملت على صنع محور مشترك بين اعداء الثورة الاسلامية في الخارج وعملائهم في الداخل للاصطفاف في مواجهة إيران الاسلامية، إلاّ أن طاقات الشعب وحكمة القائد حولت هذا التهديد الى فرصة لتحقيق التقدم والازدهار في البلاد.