يقتل شعبه “بلا رحمة” .. تركيا تدين هجمات الأسد و حلفاءه على حلب وتؤكد أنها ليست جرائم حرب و حسب
أدانت وزارة الخارجية التركية، الهجمات الجوية، التي زاد نظام الأسد و حلفاءه من وتيرتها مؤخرًا، على المدنيين في مدينة حلب ومحيطها، والتي خلفت ٢٠٠ شهيد خلال الساعات الـ ٤٨ الماضية.
وقالت الخارجية التركية ، في بيان صادر عنها اليوم، أن "النظام السوري وداعميه، زادوا من وتيرة هجماتهم على حلب ومحيطها، في الأيام القليلة الماضية، منددًا بشدة بالهجمات الجوية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 مدني، فضلًا عن إصابة المئات".
وأفاد البيان، أن "النظام يقتل شعبه بلا رحمة عبر هذه الهجمات، التي تستهدف بشكل خاص البنية التحتية، التي تلبي الحاجات الإنسانية كالمستشفيات ومحطات ضخ المياه".
ولفت البيان أن هذه الهجمات "تأتي في وقت تبذل فيه مجموعة من البلدان، ومن بينها تركيا، مساعٍ حثيثة لتحقيق هدنة جديدة، وتظهر أن النظام ومؤيديه لا نية لديهم للحل السياسي في سوريا"، مؤكدًا أن "هذه الأعمال لا تعد جرائم حرب وحسب، وإنما جرائم خطيرة ضد الإنسانية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية".
و ارتقى خلال الساعات الـ ٤٨ ساعة الماضية ٢٠٠ شهيد و اصيب أكثر ٤٥٠ جريحاً ، في مشهد لم تعهده البشرية ، وكان مصادر بالدفاع المدني بسوريا، قد أكد للأناضول أمس السبت، استشهاد 323 مدنيًا وإصابة 1334 آخرين جراء قصف جوي نفذه طيران العدويين الروسي - الأسدي خلال الأيام الستة الماضية (بدءاً من أمس)، على المناطق المحررة في مدينة حلب.
وتعاني أحياء مدينة حلب المحررة حصاراً برياً من قبل قوات الأسد والميلشيات الطائفية و الايرانية بدعم جوي من العدوالروسي، منذ أكثر من 20 يوماً، وسط شح حاد في المواد الغذائية و انقطاع المياه.