وزير الخارجية البريطاني: روسيا وإيران فشلتا في الوفاء بالتزاماتهما وفقا للقانون الدولي الإنساني
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أمس الخميس إنه استدعى سفيري روسيا وإيران للتعبير عن "القلق العميق" بشأن الأحداث في الأحداث في مدينة حلب الشرقية.
وأعرب جونسون عن قلقه بشأن "تقارير عن ضلوع قوات الأسد في عمليات إعدام وإطلاق رصاص على عربات إسعاف و"اختفاء" معارضين".
وقال جونسون في بيان "فشلت روسيا وإيران في الوفاء بالتزاماتهما وفقا للقانون الدولي الإنساني خاصة بالتقاعس عن تسهيل تسليم المساعدات الإنسانية للمدنيين خلال أشهر حصار شرق حلب".
وأضاف "لا يستحقون ثناء على إجلاء يبدو جاريا اليوم. بعدما سببتا هذه المعاناة لسكان شرق حلب .. لا ينبغي لإيران وروسيا توقع الثناء على السماح لبعض الناس بالهروب في الساعة الأخيرة."
وقال إن الحكومتين الروسية والإيرانية تطيلان معاناة الشعب السوري من خلال دعمهما لنظام الأسد.
والجدير بالذكر أن عملية تهجير مدنيي مدينة حلب بدأت يوم أمس، وتم حتى اللحظة وصول ثلاث دفعات إلى الريف الغربي للمدينة، علما أن العملية كان من المفترض أن تبدأ ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلا أن سيارات الإسعاف تعرضت لإطلاق نار من قبل المليشيات الشيعية ما أدت لسقوط أربعة جرحى بينهم مدير الدفاع المدني في حلب "بيبرس مشعل"، ومن ثم هددت روسيا بالرد على جميع من يقوم بخرق الاتفاق ومن بينهم نظام الأسد والمليشيات الإيرانية الأمر الذي أدى لتوقف استهداف سيارات الإسعاف، ومن ثم دخل الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى نقطة التبديل والتي تم عبرها أخذ الجرحى ونقلهم إلى ريف حلب، فيما تعرضت قوافل المهجرين لتأخير متعمد وغير مبرر من قبل قوات الأسد.