هل يحقق مجلس الأمن بـ “بوست”!؟ .. الجعفري و نظيره الروسي يختلقان قصص خيالية من “الفيس بوك” !؟
هل يحقق مجلس الأمن بـ “بوست”!؟ .. الجعفري و نظيره الروسي يختلقان قصص خيالية من “الفيس بوك” !؟
● أخبار دولية ٢٦ سبتمبر ٢٠١٦

هل يحقق مجلس الأمن بـ “بوست”!؟ .. الجعفري و نظيره الروسي يختلقان قصص خيالية من “الفيس بوك” !؟

سعى مندوب الأسد لدى الأمم المتحدة يوم أمس إلى تغيير وجهت الجلسة المخصصة لبحث الأوضاع في حلب ، بالكشف عن سر استخباراتي خطير ، يتمثل بعزم حركة أحرار الشام باستخدام السلاح الكيماوي برعاية و دعم أمريكي تمهيداً لاتهام قوات الأسد البريئة ، الأمر الذي أثار حفيظة الجميع حول المصادر التي يستسقي منها نظام الأسد المعلومات، و كيف لم يستطع رغم كل هذا التقدم أن ينهي الثورة سواء من بدايتها أم بوضعها الراهن.

و قال الجعفري حرفياً: إرهابيو "أحرار الشام" يخططون لشن هجمات بمواد كيميائية يرتدون فيها لباس الجيش السوري ويقومون بتصويرها من أجل توجيه الاتهام إلى الدولة السورية وقوات الجيش السوري، الجعفري: خبيرتان أمريكيتان زارتا مكان تخزين المواد الكيميائية من قبل المجموعات الإرهابية في ريف إدلب وغادرتا بعدها عبر الأراضي التركية، و المنطقة في شمال سراقب.

لم تطل “الحفيظة المثارة” ، فبالعودة إلى صفحات التشبيحة و المؤيدة لنظام الأسد على وسائل التواصل الاجتماعي، وجدنا منشور يحمل ذات القصة و بالحرفية التي نطقها “بشار الجعفري”، مساء الأمس في مجلس الأمن ، حيث نشرت صفحة “أخبار مصياف” هذه المعلومات قبل خمسة أيام ، في اطار السرديات التي تطوف على السطح بين الفينة و الأخرى كالسفينة الألمانية التي زودت بانياس بالأسلحة في بداية الثورة ، وصولاً إلى آلاف العناصر من جيوش العالم و كذلك ضباط المخابرات الذين يخوضون معارك الأحياء و الأزقة في سوريا، و يقتلون بالعشرات كل ساعة .

وذات الأمر اعتمد عليه المندوب الروسي إلى مجلس الأمن الذي استند إلى معلومات عنت صفحات تشبيحية ، مختلقة ، بالحديث بالأمس عم مقتل مجموعة من شبان حلب لرفضهم حمل السلاح إلى “جانب المجموعات المسلحة”، اذ تتكرر هذه الرويات على صفحات التشبيح في حلب و في كل مكان بين الفينة و الأخرى ابتداء من كذبة جهاد النكاح وصولاً إلى قتل السوريين أنفسهم بغارات الطيران و ضرب عالحصار على المدنيين لجذب الاهتمام الدولي.

في الوقت ذاته انتفض المندوبان الأسدي - الروسي ، ضد الفيديوهات و الوثائق الدامغة التي تكشف اجرامهم ، واصفين اياها بالمسرحيات و المساعي الرامية لـ”تشويه صورة الحكومة السورية” ، واخفاء شر “الارهابين”.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ