سيبقى هاجساً يلاحقه باستمرار .. أوباما (في نهاية المطاف) : سوريا أكثر القضايا التي شغلتني باستمرار !؟
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن أكثر القضايا التي ظلت تشغله باستمرار هي موت مئات الآلاف من السوريين ونزوح الملايين منهم من ديارهم، وإنه يلجأ في أحلك أوقات الأمة الأميركية إلى مخزونه من التفاؤل للحصول على القوة النفسية التي تعينه على تجاوز الأوقات الصعبة.
ورفض أوباما -في حوار طويل مع المؤرخة الأميركية الشهيرة دوريس كيرنس غودوين المتخصصة في كتابة تاريخ الرؤساء الأميركيين- مرة جديدة الانتقادات الكثيرة الموجهة إليه فيما يتعلق بمواقفه من الأزمة في سوريا، معتبرا أنه لم تكن هناك حلول مجدية وأن الوضع في سوريا يبقى هاجسا يلاحقه باستمرار.
وقال الرئيس -في المقابلة التي نشرتها مجلة "فانيتي فير" الخميس بعنوان "مقابلة الخروج في نهاية المطاف"- إن الفوضى في سوريا تبقى ماثلة في ذهنه، مبديا "تشككا" حيال الطرح القائل إن تزويد المعارضة المعتدلة بالمزيد من الأسلحة كان سيساعد على الإطاحة بالارهابي بشار الأسد، أو بأنه لو سددت ضربات جوية ضد النظام عند إثبات استخدامه أسلحة كيميائية لأحدثت تأثيرا "حاسما".
ولعبت ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما دوراً سلبياً للغاية في الثورة السورية ، تسبب بتمدد قوى الارهاب لاهملها مسببات القتل و آلة التدمير التي يقودها الأسد و حلفاءه ، اضافة إلى آخر الانهيارات التي كانت من خلال الاتفاق مع روسيا على طريق للهدنة و الحل في سوريا ، والتي جاءت مجافية لمطالب الشعب السوري ، تشساهم في سوية القتل.