أخذت نشوة الاتفاق النووي بالرئيس الايراني حسن روحاني للتباهي أن لولا ايران لسقطت كردستان و أربيل و بغداد حتى  ، مشدداً على ان الشعب الايراني يدعم جميع الشعوب المظلومة في العالم.

وقال روحاني"اننا وبحل القضية النووية بالمفاوضات اثبتنا باننا قادرون على حل وتسوية سائر القضايا كذلك بالمنطق ولقد قلنا للعالم كله بانهم لا يمكنهم عبر الضغط والتهديد والحظر ارغام الشعب الايراني على الرضوخ لمطالبهم".

وقال روحاني ان الفريق الايراني المفاوض حقق انتصارا تاريخيا امام القوى الدولية الست الكبرى في العالم واضاف، من كان يتصور بان تقر جميع القوى الكبرى بحق ايران في امتلاك الطاقة النووية ولقد رضخ العالم اليوم امام ايران بمقاومة وصمود الشعب.

واكد الرئيس الايراني بان ايران "لا تفرّق بين الشيعة والسنة، واضاف، ان الشيعة والسنة اخوة ومتوحدون ونحن جميع اتباع القرآن الكريم الذي يؤكد على الاخوة والمساواة بيننا."

منوهاً بان من يفرّق بين الشيعة والسنة والكرد والفرس والاتراك والبلوج والعرب، مخطئ (..) نحن جميعا امة واحدة ونقف موحدين ومتلاحمين امام الاعداء".

وبيّن انه لو لم تكن ايران لكانت "اربيل وبغداد اليوم بيد الارهابيين" ، وتابع الرئيس "اننا وكما ندافع عن سنندج ندافع ايضا عن دهوك والسليمانية، وان شعبنا يدعم المظلومين والابرياء اينما تعرضوا فيه للعدوان".

واضاف الرئيس الايراني، اننا سنطهر العراق من دنس الارهابيين بحول الله وقوته في ظل الوحدة والتلاحم الوطني لاننا شعب عظيم تمكنا من حل اعقد واهم القضايا السياسية اي القضية النووية عند طاولة المفاوضات.