أكدت الأمم المتحدة أن استهداف قافلة المساعدات الانسانية التابعة لها في ريف حلب ، في ١٩ من شهر أيلول الفائت، تم من خلال غارات جوية وفق ما أظهر تحليل الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية، لكن المنظمة الدولية عجزت عن تحديد الفاعل.
وقال لارس بروملي، المستشار بمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث في تصريحات صحافية بجنيف "من خلال تحليلنا وجدنا أنها كانت ضربة جوية، وأعتقد أن عدة مصادر أخرى قالت ذلك أيضاً".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يوم الجمعة، أنه سيشكل لجنة داخلية تابعة للمنظمة الدولية للتحقيق في الهجوم، ودعا جميع الأطراف للتعاون الكامل.
و استهدف طيران العدوين الروسي - الأسدي قافلة مساعدات في ريف حلب الغربي تعود للهلال الأحمر ، بشكل همجي ، مما أدى لاستشهاد أكثر من ٣٠ شخصاً بينهم ١٢ موظفاً في الهلال الأحمر ، و سعت روسيا بكل قوتها لنفي استهدافها للقافلة رغم كل الدلائل التي قدمت و المويقة بتسجيلات مصورة.