الادعاء الألماني يقاضي امرأة مشتبه في صلتها بداعش بعد ترحيلها من تركيا
أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، أمس الجمعة، أنه تم عرض امرأة مشتبه في صلتها بتنظيم داعش، رحلت من تركيا أمام قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية، والذي أمر ببدء إجراءات أمر الاعتقال، في وقت أمرت السلطات بإيداعها في السجن الاحتياطي.
وقبل على المرأة الحاملة للجنسية الألمانية، مساء أول من أمس الخميس، في مطار فرانكفورت الدولي بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، وحسب بيانات المحققين، سافرت المرأة إلى سوريا في خريف عام 2014، وتزوجت من مقاتل داعشي شيشاني.
وعقب فترة قصيرة من مقتله في إحدى المعارك، تزوجت مقاتلاً داعشياً آخر من ألمانيا وأنجبت منه طفلاً نهاية عام 2015 ولقي هذا الرجل أيضاً حتفه عام 2016، حسب بيانات الادعاء العام الألماني.
وفي مطلع عام 2019، ألقت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) القبض على المرأة وأودعتها مخيم للاجئين في شمال سوريا حتى فرّت منه مطلع هذا العام. وبعد ذلك ألقت قوات الأمن في تركيا القبض على المرأة.
ويتهم الادعاء العام الألماني المرأة بإدارة منزل زوجيها ودعمهما كمقاتلين في التنظيم الإرهابي، كما طالبت المرأة إحدى معارفها في ألمانيا عبر تطبيق "واتساب" بالانضمام إلى "داعش" في سوريا.
وحسب بيانات مجلة "دير شبيغل" الألمانية، فإن المرأة منحدرة من برلين وتبلغ من العمر 33 عاماً، وتم ترحيلها مع داعشية أخرى مشتبه بها منحدرة من هامبورغ وأربعة أطفال آخرين.
يُذكر أن تركيا رحّلت من قبل على نحو متكرر داعشيات مشتبه بهن إلى ألمانيا، ويجري الادعاء العام الألماني تحقيقات بحق إحدى المرأتين بسبب الاشتباه في انتمائهما إلى تنظيم «داعش»، وقال متحدث باسم الادعاء العام إن هناك أمراً بالقبض على هذه المرأة وقد تم القبض عليها بمجرد وصولها إلى فرانكفورت.
وقالت متحدثة باسم الادعاء العام في هامبورغ إن الادعاء العام يجري تحقيقاً بشأن المرأة التي هي من سكان هامبورغ بشأن انتمائها إلى جماعة إرهابية في الخارج. وقالت المتحدثة إنه لم يصدر أمر بالقبض عليها، وإنها سُلّمت إلى السلطات الأمنية في هامبورغ.