الأمم المتحدة تحقق بثمان هجمات بغازات سامة لقوات الأسد منذ بداية العام الحالي
تنظر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ثماني هجمات بغازات سامة ، تم استخدامها من قبل الأسد في سوريا منذ بداية العام الحالي.
وفي تقرير إلى مجلس الأمن، قال المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو إنه “تم تسجيل ثمانية حوادث استخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية منذ بداية العام 2017 ويجري حاليا تحليلها”، لكن أوزومجو، لم يحدد مكان وقوع تلك الهجمات.
ولفت التقرير الذي أرسل إلى المجلس ، يوم الاثنين الفائت ، إلى أن بعثات تقصي الحقائق تحقق في حوادث بشرق حلب وريف حلب الغربي، وجنوب حمص وشمال حماة وريف دمشق وإدلب. مشيرا إلى أنه جرت مقابلة شهود، فيما تواصل فرق المنظمة جمع الأدلة.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد اتهمت الشهر الماضي قوات الأسد بشن ثماني هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من معركة حلب في شمال سوريا، ما أدى الى استشهاد تسعة أشخاص بينهم أطفال.
وبحسب تقرير للمنظمة، فإن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما زالوا بانتظار زيارة مركز البحوث والدراسات العلمية الذي يشرف على برنامج الأسلحة الكيميائية التابع لنظام الأسد، بعدما تم تأجيل عمليات تفتيش عدة.
وخلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول/أكتوبر 2016 الى أن نظام الأسد نفذت على الأقل ثلاث هجمات كيميائية في 2014 و2015.
وكانت روسيا والصين استخدمتا في 28 فبراير/شباط، حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات جديدة على مسؤؤلين في نظام الأسد بسبب استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين.