أمريكا ترى أن الشيطان يكمن في تفاصيل خطة مناطق تخفيف التوتر
حذر وزير الدفاع الأمريكي، "جيمس ماتيس، اليوم الاثنين، من خطة المناطق الآمنة، التي كانت وليدة استانة4، واعتبر أن "الشيطان يكمن في التفاصيل، وهناك الكثير الذي يتعين عمله، لذا ستفحص الولايات المتحدة ستفحص كثب المناطق الآمنة المقترحة، بهدف التخفيف من القتال في سوريا.
وبدا ماتيس حذرا، في واحد من أكثر تصريحات إدارة ترامب شمولا حتى الآن، عندما سئل عن فرص الاتفاق أثناء سفره لكوبنهاجن لإجراء محادثات مع الحلفاء.
وقال ماتيس، "كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب. لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح".
ودخل اتفاق إقامة مناطق تخفيف التوتر"، حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة، باتفاق (روسي – تركي – إيراني)، إلا أن نظام الأسد خرق الاتفاق بعد ساعات فور بدء سريانه، في الوقت الذي أبدت فيه الخارجية الأميركية قلقها إزاء هذا الاتفاق، بسبب تدخل إيران كضامن للاتفاق.
ويشمل الاتفاق تهيئة الظروف لوصول المساعدات الإنسانية والطبية وعودة المدنيين النازحين، إضافة لمنع قصف المناطق الآمنة.
وقال وزير خارجية نظام الأسد، اليوم، ن حكومته ستلتزم بشروط خطة روسية بإقامة مناطق "لتخفيف التوتر" ما دامت فصائل المعارضة ملتزمين بها، رافضاً تدخل أي قوى دولية.