محكمة في لندن تُدين منتمي لـ "دا-عش" قتل أحد أعضاء البرلمان البريطاني
قالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن محكمة في لندن أدانت متعصبا لتنظيم "داعش" بطعن عضو البرلمان البريطاني ديفيد أميس حتى الموت والتخطيط لمهاجمة غيره من أعضاء البرلمان.
وكان "علي حربي علي"، 26 عاما، المتهم بقتل النائب البريطاني المحافظ "ديفيد أميس"، قال إنه استهدف السياسي لأنه صوت لصالح شن ضربات جوية على سوريا، في وقت ينفي نيته القيام بأي أعمال إرهابية.
وقبل قبل إصدارها الحكم بإدانة علي حربي علي، بالقتل والإعداد لأعمال إرهابية، تداولت هيئة المحكمة لمدة 18 دقيقة فقط، وكان الجاني (26 عاما)، نفذ جريمته في مكتب أميس في 15 أكتوبر العام الماضي، وبرر جريمته بالقول إن أميس استحق القتل "لأنه صوت لصالح الضربات الجوية على سوريا في عامي 2014 و2015".
وأعلن علي الذي طعن أميس مرارا وتكرارا بسكين، قبل أيام في المحكمة أنه قرر أن يفعل ذلك "لأنني شعرت أنه إذا كان بإمكاني قتل شخص اتخذ قرارات لقتل المسلمين، فقد يمنع ذلك المزيد من الأذى لهؤلاء المسلمين".
ونفى اتهامات بالتحضير لأعمال إرهابية وقتل، قائلا إنه قرر اتخاذ إجراءات في المملكة المتحدة لمساعدة المسلمين في سوريا لأنه لا يستطيع الانضمام إلى "داعش".
وأوضح علي، وهو يقدم أدلة أمام القضاء، إنه قرر اتخاذ إجراءات في المملكة المتحدة لمساعدة المسلمين في سوريا لأنه لا يستطيع الانضمام إلى "داعش"، وجرت الواقعة يوم 15 أكتوبر 2021 خلال اجتماع روتيني مع الناخبين في قاعة كنيسة في بلدة لي أون سي بشرق إنجلترا.
ولفت إلى كان يتوقع أن يطلق عليه الرصاص ويموت في مكان الحادث، لكنه قرر أن يتخلى عن سكينه بعد أن رأى أن أول رجال الشرطة الذين وصلوا لم يكن بحوزتهم أسلحة نارية، ويقول المدعون إن علي قضى سنوات في البحث عن عدد من السياسيين البارزين وإجراء استطلاع على الأهداف المحتملة للهجوم، بما في ذلك عناوين المشرعين ومجلس النواب في لندن.