دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على عدة محاور في حي جوبر، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف يستهدف الأبنية السكنية.


ريف دمشق::
تواصل قوات الأسد عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية، في محاولة لتضييق الخناق أكثر على المدنيين في الغوطة، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة القاسمية بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، إذ استخدمت قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة في قصفها للمنطقة قبل التقدم، والجدير ذكره أن الغوطة الشرقية خسرت خلال أقل من شهر وبعد بدء سريان الهدنة مباشرة ثلاثة مناطق رئيسية في الغوطة الشرقية هي "الميدعاني، البحارية، واليوم القاسمية"، أما في منطقة وادي بردى فما تزال قوات الأسد والمليشيات الشيعية تحاول التقدم وسط غارات جوية مكثفة جدا بلغت أكثر من 40 غارة استهدفت بلدة عين الفيجة، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وفي بلدة مضايا سقط شهيد وأصيب أخر جراء قيام قناصو حزب الله باستهداف المدنيين.


حلب::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة خناصر بالريف الجنوبي الشرقي تمكن خلالها التنظيم في بادئ الأمر من السيطرة على قرى الحمام و"رسم النفل" والشلالة والراهب والرويهب والهواز والمزرعة، وقطع طريق إمداد قوات الأسد "أثريا-خناصر"، ولكن سرعان ما شن الطيران الروسي عشرات الغارات الجوية على نقاط تقدم التنظيم، ما مكن قوات الأسد من استعادة السيطرة على بعض القرى وفتح الطريق مع استمرار الاشتباكات في المنطقة، وفي ناحية أخرى بالريف الجنوبي تعرضت قرى بنان وكفركار بجبل الخص لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، أما في الريف الشرقي ضمن معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرية المقري وتلتها بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة سقط خلالها 13 قتيلا في صفوف التنظيم، وقصفت المدفعية التركية مواقع قوات سوريا الديمقراطية في قرية حربل، وفي سياق منفصل أطلق عناصر تابعين لجبهة فتح الشام النار على متظاهرين في بلدة الحلزون أدت لسقوط قتيل وجرحى في صفوفهم تم نقلهم إلى المشافي الميدانية، سبقها قيام الجبهة بشن حملة اعتقالات في البلدة بحق العناصر التابعين لجيش المجاهدين.


حمص::
اشتباكات عنيفة ومتواصلة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري بالريف الشرقي وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، وفي أقصى الريف الجنوبي الشرقي، شن فصيل "مغاوير الثورة" حملة اعتقالات في مخيم الركبان طالت العشرات من النازحين على خلفية التفجير الأخير الذي حدث في المخيم والذي أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين والعسكريين، وفي الريف الشمالي تدور اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة "المحطة – سنيسل"، وسط غارات جوية على المنطقة، فيما تعرضت قريتي الفرحانية الغربية وأم شرشوح لغارات جوية من الطائرات الحربية الأسدية أيضا خلفت أضرارا مادية فقط.


إدلب::
تجددت الاشتباكات بين جبهة فتح الشام وألوية صقور الشام بشكل عنيف في المنطقة الواقعة ضمن مثلث بلدات "إحسم، دير سنبل، مرعيان" في جبل الزاوية بإدلب، تستخدم فيها الرشاشات الثقيلة ومدافع الهاون بشكل كثيف، وتمكنت فتح الشام من السيطرة على بلدة الدانا شمالي مدينة معرة النعمان، وتحاول التقدم غرباً باتجاه قرى جبل الزاوية "بلدة سرجة مركز صقور الشام"، كما شنت جبهة فتح الشام حملة اعتقالات في بلدة سرمدا بحثا عن عناصر تابعين لجيش المجاهدين.


درعا::
قصف من عربات الشيلكا على بلدتي علما واليادودة من قبل قوات الأسد، وفي سياق منفصل انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي ورخم ما أدى إلى لسقوط شهيد وثلاثة جرحى، كما انفجرت قذيفة في درعا البلد أثناء محاولة عنصرين من الجيش الحر تفكيكها ما أدى لاستشهادهما.


ديرالزور::
تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المطار العسكري وخاصة في منطقة المقابر حيث ما تزال قوات الأسد تحاول استعادة السيطرة عليها، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات وأحياء ديرالزور الخاضعة لسيطرة التنظيم.


الرقة::
قصف مدفعي من قبل تنظيم الدولة على القرى الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بالريف الشمالي والغربي حيث أدت لسقوط شهيد في بلدة لقطة وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت سيارة مدنية في قرية الغكة شرق مدينة الشدادي أدى لسقوط شهيد وإصابة ثلاثة آخرين.