أبدت كل من الأردن والكويت والإمارات العربية المتحدة إستعداها لتقديم المساعدات العسكرية المجانية " تبرعات " إلى العراق للقتال ضد الجماعات الإرهابية.
قال ماجد الغراوي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي أن بلاده لا تنظر في شراء الأسلحة من الدول العربية، بل تحصل عليها على شكل تبرعات، ولا سيما في ظل التهديدات الإرهابية التي تشكل خطراً على العالم العربي ككل, مضيفاً إن الدول العربية تشتري الأسلحة من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، لذلك لا معنى لشراء الأسلحة من هذه الدول. من جهة أخرى يجب على كل البلدان المعنية في مكافحة الإرهاب أن تقدم السلاح للجيش العراقي بلا مقابل.
ووفقا للمبعوثين العراقيين الذين زاروا مؤخرا الأردن والكويت والإمارات العربية المتحدة أنهم حصلوا على وعود من قادة هذه الدول لتقديم المساعدات العسكرية المجانية إلى العراق للقتال ضد الجماعات الإرهابية. واضاف الغراوي: "لقد ناشدنا حكومات الدول العربية لتقديم المساعدة العسكرية إلى الجيش العراقي. وتجاوبت مع هذا النداء كل من الأردن والكويت والإمارات العربية.
قالت قوة المهام المشتركة إن طائرات الولايات المتحدة وحلفائها نفذت 12 غارة جوية ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا اليوم.
وقال بيان للقوة إن ست ضربات جوية جرت قرب مدينة عين عرب "كوباني " السورية على الحدود التركية دمرت مبان ومواقع قتالية وعربات تابعة لتنظيم الدولة.
وأضاف البيان أن الأهداف التي كانت هدفاً للقصف في العراق تضمنت مبان وعربات ومصفاة نفط تابعة للتنظيم في ست ضربات جوية قرب قاعدة الأسد والموصل والفلوجة والقائم وبيجي.
و كان التحالف أمس قد أصدر تصحيحاً لعدد الغارات المنفذة في العراق و سورية و العدد الصحيح 37 غارة بدلاً عن 31 غارة.
أشار موقع العربي الجديد أن مصادر أمنية أردنية أكدت أن السلطات بدأت تستعين بقيادات سلفيّة موجودة في السجون، للتواصل مع تنظيم "الدولة " بهدف فتح قناة اتصال معه، لمعرفة مطالبه للإفراج عن الطيار الأردني الملازم الأول معاذ الكساسبة، الذي وقع في قبضة التنظيم، يوم الأربعاء الماضي، إثر سقوط طائرته في منطقة الرقّة السوريّة، أثناء مشاركته في غارة ضد "داعش"، في إطار التحالف الدولي.
حيث أوضحت المصادر أنه من المرجح أن "تستعين الأجهزة الأمنيّة بمنظّر التيار السلفي، عاصم برقاوي، المعروف بـ "أبو محمد المقدسي"، والذي أعادت السلطات الأردنيّة اعتقاله نهاية شهر تشرين الأول الماضي، على خلفيّة فتوى تنتقد التحالف الدولي". ويقول المصدر إنّ "المقدسي يختلف فقهياً مع تنظيم الدولة وخلافتها، لكنّه يمتلك علاقات وقنوات تواصل جيدة مع قيادات فاعلة داخل التنظيم"، مع الإشارة إلى "إمكانيّة استثمار قناة الاتصال السلفيّة، للتأكّد من سلامة الطيار والتفاوض حول مطالب التنظيم .
و كانت قد أعلنت الحكومة الأردنية عقب أسر طيارها أنها بدأت بالعمل على كافة الأصعدة لعودة الطيار سالما لوطنه ، إلا أنها فضلّت التريث بموضوع المفاوضات مع الدولة لانها اعتبرت أن أمر المفاوضات ما زال مبكراً كون هناك عدة مطالب للتنظيم من المحتم أنه سيطالب بها مقابل فك أسر الطيار .
و الجدير بالذكر أن جدلاً كبيراً انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادثة أسر الطيار ، حيث ظهر بعد الحادثة على الفور (هاشتاغ) بإسم الطيار #كلنا_معاذ_الكساسبة لزيادة تأكيد الأردنيين دعمهم للطيار الرهينة و أنهم سيعملوا جميعاً من أجل فك أسره.
أشار موقع العربي الجديد إلى الاستراتيجية التي اختارها الأردن بشقيه السياسي و العسكري كطريقة للتعامل مع حادثة إسقاط الطائرة التابعة لسلاح الجو الأردني، وأسر قائدها الملازم أول معاذ الكساسبة، خلال مشاركته،في غارة على معاقل تنظيم "الدولة في مدينة الرقة السورية، ضمن مهام التحالف الدولي.
حيث أوضحت المصادر أن الأردن اختار استراتيجية "الكتمان" للتعامل مع الحادثة رغم بدء السلطات الأردنية بالعمل على كافة الأصعدة لاسترجاع الطيار حيا إلى وطنه ، مع التأكيد على مواصلة الحرب ضد التنظيم، غير آبهين بدعوات الرافضين للمشاركة الأردنية .
كما أشار " العربي الجديد " و حسب سياسين أن الأردن وجد أن " خيار التفاوض ما زال مبكرا " في الوقت الذي يجد به خبراء بشؤون الجماعات و التنظيمات في سوريا أنّ التنظيم سيستثمر وجود الطيار الاردني حيا لديه ولن يعمل على قتله بسبب مطامع التنظيم ببلده الأردن و الذه اعتبره جزءا من دولته المستقبلية .
و عن سياسة تنظيم الدولة في تحقيق مصالحه أشارت المصادر أن التنظيم رغم منهجه المتشدد أيديولوجياً، فإنه على الصعيد العملي يعتبر تنظيم براغماتي يستخدم كل الوسائل التي تجلب له المنافع أو التعاطف" بالتالي فإن حياة الطيار بأمان حتى يتم تحقيق مطالب الدولة التي تريدها من الأردن .
و عن التفاوضات مع تنظيم الدولة بشأن عودة الطيار سالما لوطنه أشارت المصادر أن تنظيم الدولة من المتوقع أنه سيقوم باستبداله بالأسيرة ساجدة الريشاوي، والأسير زياد الكربولي" المحكومين بالإعدام في الأردن .
و لقد استبعد محللون عسكريون أن يكون سبب سقوط الطائرة عائد على ضعف خبرة الطيار و استهتاره مؤكدين على احتراف الطيار و تجاوزه للكثير من المراحل ، الأمر الذي رشحه لعملية كهذه .
بات الوضع في سورية مضرب مثل أو فزّاعة يتم التهديد بها لدى غالبية الدول ، فمصطلحات ( الأفغنة ، الصوملة ،....) أصبحت من الماضي و الحاضر الأبرز هو سورية ، و في هذا السياق قال وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن ليبيا التي يمزقها انقسام سياسي كبير يهدد بإبتلاع حقولها النفطية قد تصبح مثل سوريا إذا لم توحد حكومتها المنقسمة وتتلقى المساعدة للتصدي للمتشددين الإسلاميين.
وأضاف الدايري في مقابلة مع رويترز "إذا لم نفعل الشيء الصواب الآن فقد نشهد خلال عامين وأمل ألاّ يحدث ذلك تكراراً لما حدث في سوريا عام 2014 لأن المجتمع الدولي لا يتحرك على نحو ملائم."
وكرر الدايري اتهام حكومته بأن القوات التي تهاجم منشآت النفط تضم عناصر من أنصار الشريعة, و التي تصنف الولايات المتحدة أنصار الشريعة على انها جماعة إرهابية وتتهمها بالضلوع في هجوم سبتمبر أيلول 2012 المميت على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي.
وقال : المسؤولون الأمريكيون إنهم ينظرون إلى جماعة أنصار الشريعة على انها معضلة لكن الاسم احياناً ما يستخدم على نحو فضفاض كرمز يشمل جماعات متشددة أخرى منها الدولة الإسلامية والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
ويقول المسؤولون: إن متشددين إسلاميين من جماعات مختلفة وأيضا جماعات علمانية يحاولون الاستيلاء على المنشآت النفطية.
قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أنّ الأردن سيبدأ تدريب أول مجموعة من قوات الجيش العراقي في الأسابيع القليلة المقبلة في إطار الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد.
وقال العبيدي بعد إجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله أن عمان ستزود أيضاً الجيش العراقي بالأسلحة اللازمة لحربها ضد الإسلاميين المتشددين الذين إستولوا على مساحات واسعة من شمال وغرب العراق.
ويهدف العبيدي إلى إعادة بناء الجيش العراقي الذي إنهار في الصيف الماضي في مواجهة الدولة الإسلامية في مختلف أنحاء شمال العراق.
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات التونسية فوز مرشح حركة "نداء تونس" الباجي قائد السبسي بنسبة 55.68 في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
بإعلان فوزه برئاسة تونس رسمياً يكون الباجي قائد السبسي خامس أكبر زعماء العالم وثاني أكبر الزعماء العرب سنّا. ولا يتقدمه سوى العاهل السعودي والرئيس الزيمبابوي ونظيره الإيطالي وملكة بريطانيا.
الباجي قائد السبسي أو محمد الباجي بن حسونة قائد السبسي (سيدي بوسعيد ، 29 نوفمبر 1926) هو سياسي و محامي تونسي. وهو رئيس حزب نداء تونس, تقلّد العديد من المناصب الوزارية في عهد الحبيب بورقيبة، ثم عاد للساحة السياسية بعد الثورة التونسية, وترشح لإنتخابات الرئاسية وفاز في الدورة الأولى بصدارة الترتيب، وهو ما أهله لخوض الدور الثاني مع نظيره الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي.
أكد المؤلف الألماني يورغن تودنهوفر ، الذي يعتبر أول من يلج داخل تنظيم الدولة و يخرج حياً ، أن صحيح أنهم لا يشكلون إلا واحد بالمئة من العالم الإسلامي ، لكنهم يملكون قوة تدميرية مماثلة لتسونامي نووي "
و تحدث يورغن عن مغامرته لشبكة CNN ، التي بثت تقرير خاص و حصري لها ، عن المغامرة التي وضع فيها حياته على كفه عندما قادته إلى معاقل التظيم ، و زار خلال الرحلة الرقة ودير الزور في سوريا وأيضا الموصل في العراق ، نجح أيضاً في زيارة المسجد الذي قام فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بإطلالته الوحيدة.
و قال يورغن أنه سأل أحد مقاتلي التنظيم عن كيفية سيطرة التنظيم على مدينة الموصل خلال 4 ايام و بـ 300 مقاتل فقط ، فأجابه المقاتل أن كل ما قاموا به هو مهاجمة الخطوط الأمامية للقوات العرافية التي يكان قوامها 20 ألف جندي بالعمليات الإنتحارية ، ففر الباقي لأنهم يقاتلون من أجل المال ، فيما يقاتل التنظيم من أجل الله .
و سرد يورغن أنه إلتقى معتقلين كانوا ينفون لأنهم تعرضوا للتعذيب الأمر الذ كان يصعب تصديقه ، و أنه عاين إنضمام ما لايقل عن 50 مقاتلاً للتنظيم كل يوم ، و أن بعضهم من الخرجين الجدد بشهادات عليا ، رفضوا عقود عمل مجزية من أجل القتال إلى جانب التنظيم ، و أن بعضهم من ولاية "نيوجيرسي" الأمريكية .
و قال أنه قابل مقاتل سمين كان مضطر لأن يفخخ نفسه كلما شارك في قتال ، فقط حتى يتمكن من تفير نفسه بدلاً من أن يقع فريسة الإعتقال السهل لأنه ضخم الجثة .
و من المقاتلين الذين إلتقاهم أيضاً أطفال صغار مسلحون ، منهم من أبلغه أنه شارك في القتال ، و كما و إلتقى مع مقاتل ألماني توعد أوربا و أمريكيا بالغزو يوماً .
و أبلغ أحدهم يورغن ، عندما سأله عن الشيعة ، مهما كان عددهم 150 أو 200 و حتى 500 مليون نسمة فإنه سيتم إبادتهم عن بكرة أبيهم.
أما بشأن سبي الفتيات و القتل ، فقد قال له أحد أعضاء التنظيم ، أن الكفار فقط هم من لا يصدقون أن إسترقاق و عبودية بين أوساط المسيحين و اليهود مستشهداً بنساء تم إجبارهم على الدعارة ، و قال قيادي التنظيم : الإستعباد هو مساعدة كبيرة لهم و أنهم سيستمرون فيها و بعمليات قطع الرؤس أيضاً ، قائلاً"قيادي التنظيم " : الكثير من العبيد و ممن تم سبيهم قد إعتنقوا الإسلام و بالتالي تم تحريرهم.
و إعتبر يورغن أن تنظيم الدولة أخطر بكثير مما يعتقده زعماء العالم قائلاً : " التنظيم يستعد لتنفيذ أكبر حملة تطهير ديني يشهدها العالم في تاريخه.
و يذكر أن يورغن قد دخل إلى مناطق تنظيم البغدادي بعد أن حصل على موافقة من قيادة التنظيم ، تم منحه ورقة "كتاب أمانة" يحمل ختم زعيم التنظيم .
بات الإرتباط بإيران ونظام الأسد هو بمثابة رصاصة الرحمة على أي نظام اقترب منهما , ولاعلاقة لطبيعة النظام أو آلية الحكم أو الفئة التي ينتمي إليها الحاكم .
هذه الحقيقة التي أيقنها أشد داعمي ومدعومي النظام الإيراني الطائفي ألا وهو السيستاني الذي نقلت عنه صحيفة السياسة الكويتية : تحذيره للقادة العراقيين الشيعة من الإفراط في التقارب مع النظامين الإيراني والسوري, كما فعل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي, لأن ذلك يصب في مصلحة المتطرفين وفي مقدمهم تنظيم البغدادي .
وقال القيادي الصدري للسياسية إن “السيستاني يعتقد أن السنوات السابقة التي شهدت علاقات عراقية-إيرانية وعراقية-سورية وثيقة على حساب بقية العلاقات مع دول المنطقة كانت مضرة للعراق باتجاهين, الأول يتعلق بأن الآخرين فهموا أن الحكومة العراقية السابقة اختارت الوقوف إلى جانب المحور الإيراني-السوري , أما الاتجاه الثاني فيتمثل بتفاقم الخلافات الداخلية بين القوى السياسية العراقية لأن علاقات الأفضلية مع هذا المحور زادت من طبيعة وحدة هذه الخلافات .
وأكد المصدر أن التقارب العراقي مع السعودية وتركيا والأردن أدى إلى تحسن كبير في عملية التوافق الوطني بين الشيعة والسنة في العراق , كما أن المشهد العراقي-السني برمته بات أكثر تفاعلاً مع حكومة العبادي وهو أمر ضروري للغاية للتصدي والقضاء على خطر تنظيم البغدادي .
وأشار لوجد بعض التلميحات الإيرانية بأن طهران لا تريد أن تفاجأ بتقارب عراقي إقليمي جديد مع الرياض وأنقرة وعمان في إطار تحالف دولي كبير وواسع ضد تنظيم البغدادي , وذلك يصب في مخاوف إيران لإيجاد نفسها في نهاية الطريق قد فقدت أي علاقات قوية مع العراق وبأن بغداد باتت جزءاً من منظومة دولية اقليمية بعيدة بل متعارضة ربما مع النظام الإيراني .
تنفيذاً لمبادرة الملك السعودي إالتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مبعوث الملك السعودي "صاحب المبادرة" و مبعوث الأمير القطري ، في خطوة مبدئية تمهد لإنهاء حالة الجفاء أو القطيعة إن صح التعبير بين مصر و قطر على خلفية الإنقلاب الذي أطاح بالرئيس المصري السابق محمد مرسي.
وتناول اللقاء سبل تفعيل المبادرة التى طرحها الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر الرياض الذى دعا إليه خادم الحرمين، وما تم التأكيد عليه فى القرارات الصادرة عن المؤتمر بشأن التزام جميع دول مجلس التعاون الخليجى بسياسة المجلس لدعم جمهورية مصر العربية والاسهام فى أمنها واستقرارها، فضلاً عن دعم التوافق بين الأشقاء العرب، وخاصة بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر.
وتتطلع مصر و قطر " وفقاً لبيان الرئاسة المصرية " إلى حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي، فدقة المرحلة الراهنة تقتضي تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية, وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن اتفاقه التام مع خادم الحرمين الشريفين فى مناشدته كافة المفكرين والإعلاميين بالتجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضىّ قدماً فى تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام.
التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة أمس بهدف تأسيس «مجلس التعاون الاستراتيجي التركي - القطري رفيع المستوى» حيث قال أردوغان في مؤتمر صحافي مع الشيخ حمد أمس إن البلدين «لم يشهدا حتى اليوم أي خلافات في وجهات النظر»، وأنهما «وقفا دائماً متضامنين إلى جانب المظلومين في العالم».
كما أكد أردوغان أن «تركيا وقطر ملتزمتان الاستمرار في النهج نفسه في الفترة المقبلة». وأشار إلى أن اللقاء مع أمير قطر بحث في «التطورات في العراق وسورية وفلسطين وليبيا وتونس وقبرص».
و حسب الوكالة القطرية للأنباء فإن التعاون بين البلدين سيكون في مجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعليم والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والطاقة والزراعة والاتصالات»
و يذكر أنه تمّ أيضا التوقيع على اتفاق «للتعاون في المجالات الدفاعية» وقعه وزير الدفاع التركي عصمت يلماز ووزير الدولة القطري لشؤون الدفاع حمد العطية.
شكّل إيقاف موقع الإنترنيت الإستخباري الإسرائيلي " stop910.com " دليل على إنهاء مهتمة التجسسية ، و التي أدت إلى إنهاء إحدى أهم الوحدات التابعة لحزب الله الإرهابي ، و هي الوحدة 910 "وحدة العمليات الخارجية " .
الموقع الذي دُشّن العام الماضي بهدف جمع المعلومات عن "وحدة العمليات الخارجية" في حزب الله الإرهابي .
وتحدثت أنباء صحفية خلال الأيام الأخيرة عن قيام حزب الله بحل الوحدة المذكورة في أعقاب إكتشاف عميل للموساد الاسرائيلي في قيادتها، ويدعى محمد شوْربا من بلدة مركبا الحدودية في جنوب لبنان. وأفادت اليوم صحيفة ديلي ستار البيروتية أن محكمة تابعة لحزب الله تحاكم هذا الشخص وأربعة من افراد طاقمه.
وينسب لهم تزويد الموساد بمعلومات عن حوالي خمسة مخططات لحزب الله الإرهابي لمهاجمة أهداف أسرائيلية في الخارج إنتقاماً لإغتيال عماد مغنية.