شنت دول الخليج العربي هجوم كبير على زعيم مليشيا حزب الله الإرهابي على خلفية التصريحات التي أدلى بها مؤخراً فيما يتعلق بالشأن في البحرين ، و حينها هدد بتحويل الخلافات الموجودة حالياً إلى حالة حرب .

وقد اعتبرت دول الخليج العربي تلك التصريحات تحريضا على العنف في البحرين. وقام الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني باستدعاء السفير اللبناني لدى المملكة العربية السعودية عبد الستار عيسى إلى مقر الأمانة العامة في الرياض. وسلمه مذكرة احتجاج من المجلس حول تصريحات نصرالله الأخيرة.

وأفادت المذكرة أن تصريحات نصرالله "عدائية وغير مسؤولة". وأشارت إلى أنها تحرض على العنف وتعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للبحرية.

ودعا المجلس الخليجي الحكومة اللبنانية إلى إيضاح موقفها من التصريحات.

وشدد البيان على ضرورة قيام الحكومة اللبنانية بالتعامل مع كل من يسيء للعلاقات اللبنانية الخليجية. وأشار إلى ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية رادعة وحاسمة تجاه التصريحات التي وصفها بالعدائية.

كما استدعت وزارة الخارجية الإماراتية السفير اللبناني لديها وسلمته مذكرة احتجاج مماثلة. و كانت الخارجية البحرينية قامت بنفس الامر .

هناك مشروع شبيه بالمشروع الصهيوني في البحرين

و من مما قاله نصر الله فيما يخص البحرين " هناك استيطان واجتياح وتجنيس في البحرين بشكل متسارع، يؤتى فيه الناس من كل أنحاء العالم يعطون الجنسية والوظائف ...ابن البلد من آلاف السنين يسلب منه أبسط الحقوق وأمام أي موقف سياسي يطرد أو يسجن أو تنزع منه الجنسيه ...هناك عمل دؤوب لتغيير هوية الشعب البحريني ... من مصلحة النظام لجوء الناس للعنف لأنه سيتحدث عن الأمن الوطني والقومي ويقوم بضرب المعارضة وقيادتها وسحقها ... عملت السلطة على جر المعارضة في البحرين إلى صدام مسلح وممارسة العنف ..ليس من مصلحة البحرين ولا شعب البحرين الذهاب إلى العنف "