
“اخلعوا الاسد وسيتبدد الإرهاب”
لن تستقر المنطقة العربية ولن يستقر العالم ما لم يتم خلع انظمة الاستبداد التي ترعى الارهاب وتصدره للعالم كلما شعرت بقرب نهايتها وثارت عليها شعوبها, وعلى رأس هذه الانظمة نظام الاسد.
ولن تعرف هذه المنطقة الاستقرار ما لم يتم كف يد ايران ولجمها تماماً, تلك الانظمة هي التي خلقت البيئة الحاضنة للارهاب وتلك التنظيمات استغلت قهر تلك الشعوب لتوجد لنفسها البيئة الحاصنة لها على مضدد وكل اجهزة المخابرات لها يد بما يحصل من خلال تقاطعات ومصالح اقليمية عميقة ,على دول العالم ان تدرك جيدا ان حرية شعوب المنطقة العربية وايجاد انظمة ديموقراطية سيكون الحل الانجع للجم جميع العابثين وستبدد وتكافح التطرف والارهاب الحاصل بشكل تلقائي .
على واشنطن ان تدرك جيدا ان اسرائيل هي من ورطتها بتنامي الارهاب في المنطقة والعالم وذلك حين اقترحت على اميركا ابان خلعها لنظام صدام حسين ان تبقي على نظام الاسد ولكن نظام ضعيف وهنا لم تكتمل عملية الاستئصال لديكتاتوريات العبث والبعث بالكامل وعاد ليعبث في سوريا والعراق.
هل تحتاج واشنطن والعالم إلى تذكير ان هذا النظام الذي كان يرسل المتطرفين ويرعاهم ليقوموا باعمال ارهابية في العراق وذلك باعتراف واشنطن وحكومة العراق مرارا وتكراراً, هل يحتاجون الى تذكير كيف اطلق النظام السوري الارهابيين وقادة التطرف من سجونه بعد انطلاق الثورة السورية بشهور قليلة ؟؟؟
إن الفشل الحاصل في العراق والوضع المتفجر في سوريا سينتقل إلى كل المنطقة وقالها لكم الاسد سنشعل المنطقة ونقلب احجار الدومينو” هل نسيتم ” ؟ هذا النظام المارق وايران الراعية له والتي تغذي الحرب الطائفية من خلال دعمها لتلك الانظمة الاقلوية المتطرفة لن يتركوا المنطقة تعيش بسلام فوجودهم متوازي مع وجود الارهاب يسقط احدهم مع الاخر. لامناص من حكم الاغلبية وتحقيق العدالة ونيل الشعوب لحريتها ومالم تتم مساعدة تلك الشعوب على تحقيق مطالبها سيبقى الاسد وداعميه يعبثون في المنطقة والعالم اجمع,,,, فانظروا ماذا انتم فاعلون