للملاحظة : السوريين في لبنان ليسوا بـ "إرهابيين" ...
للملاحظة : السوريين في لبنان ليسوا بـ "إرهابيين" ...
● مقالات رأي ١٧ مايو ٢٠١٥

للملاحظة : السوريين في لبنان ليسوا بـ "إرهابيين" ...

بدأت الأمور تتجه إلى منحى خطير اتجاه اللاجئين السوريين في لبنان ، و بدأ الجيش  اللبناني و و مخابرات الجيش الخاضعة لسيطرة حزب الله الإرهابي حملة شعواء ضد تجمعات السوريين في لبنان ، من خلال حملات دهم و اعتقال و اهانة و إساءة ، و التهمة جاهزة دوماً الإشتباه بـ"الإنتماء لمجموعات إرهابية".

مصطلح الإرهاب المطاط جداً لدرجة ممكن أن يشمل كل سوري قال لا للأسد ، و كل سوري هرب من قصف الأسد ، و كل سوري تظاهر على الأسد ، و كل سوري لا يؤيد الأسد ، و كل سوري لا يرغب ببقاء الأسد .

اليوم حادثة اعتقال الـ53 مواطن سوري في بر لياس في البقاع ليست الوحيدة بل سبقتها سلسلة من المداهمات التي شملت عدد من المخيمات سواء في البقاع أم في طرابلس ، إضافة لإعتقال العشرات على حواجز الجيش اللبناني و مخابراته .

وطبعاً الحملات متواصلة ضد المنشقين عن قوات الأسد ، فهم الهدف الأهم للمداهمات و للحواجز ، و لا يوضح الإعلام اللبناني تهمة توقيفهم سوى ذكر رتبته و أنه منشق عن نظام الأسد.

اللاجئون السوريين في لبنان باتوا تحت ضغط كبير بعد قرارات الحكومة اللبنانية حول منع دخول اللاجئين و اشتراط شروط تعجيزية للحصول على تصريح اقامة .

الخروقات بحق السوريين في لبنان تنزعت من قبل غالبية من يدعون حمايتهم و سيما الأمم المتحدة التي منحت الحكومة اللبنانية كافة بيانات اللاجئين التي لديها ، في خرق للقوانين التي تنص على سرية طالبي اللجوء.

و لا يمكن أن أنسى ما قاله أحدهم عندما دُعس شاب سوري ، و عندما عرفوا جنسيته بأنه سوري ، فقال الجميع :  لا مشكلة لا أحد يسأل عنهم أو يطالب بحقوقهم .

اليوم مطالب الائتلاف و كل من يدعي تمثيل الشعب السوري أو تربطه صلة الصداقة مع هذا الشعب الذي عانى مالم يعانيه أحد ، أن يطالب بحماية السوريين و إبعاد الخطر الذي بدأ بالتعاظم مع بداية معركة القلمون ، و الذي سيشهد تصعيداً أكبر بعد إنتهاء المعارك في الجرود .

و أطلق الناشطون حملة مفادها :

دخل حزب الله سوريا قاتلا فدخلت لبنان لاجئاً

ناشطون يطلقون هاشتاغ ‫#‏لاجئ_لا_إرهابي

لتسليط الضوء على انتهاكات ‫#‏الجيش_اللبناني بحق اللاجئين

الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ