"ريحا" حرة .. و إدلب تأكل من "كرزها" ...
"ريحا" حرة .. و إدلب تأكل من "كرزها" ...
● مقالات رأي ٢٨ مايو ٢٠١٥

"ريحا" حرة .. و إدلب تأكل من "كرزها" ...

أريحا أو "ريحا" كا يحب أهل إدلب تسميتها ، عادت للأحرار من جديد ، عادت مضرجة بدماء الشهداء الذي ضحوا و إستبسلوا و هزموا قوات الأسد و كل من يسانده ، وكل من دعمه ، أريحا حطمت القيود من جديد ، و عادت للحرية .

لم يحتج الأمر أكثر من ساعات معدودة ليعلن جيش الفتوحات تحرير أريحا و إنضمامها إلى أشقائها الجسر و إدلب و باقي المدن و القرى الإدلبية ، في معركة قياسية ، و قوية ، و قاسمة.

مع هدوء رياح المعارك بعد تحرير "المسطومة" ، ظنّ الأسد و قواته أنه بات في مأمن من ضربات جيش الفتح ، ظنّ أن النهاية باتت بعيدة و أن الثوار تعبوا و وهنوا ، من سلسلة المعارك المتتالية "إدلب – جسر الشغور – القرميد – جبل الأربعين – المسطومة" ، لكن كالعادة كسر "الفتح " التوقعات ، و حدد الموعد مع موعد قطاف الكرز ليتوزع على كل إدلب المحررة .

و أريحا هي نقطة إضافة في مسيرة "الفتح" التي حدد رؤيته منذ تشكيله قبل شهرين ، إسقاط الأسد ، و التقدم صوب مراكز قوته و قواته ، فالطريق بات مفتوحاً و في كل الإتجاهات و على جميع التوقعات .

جيش الفتح مازال سر كبير ، و عاصفة لن تهداً إلا مع نهاية النظام .

الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ