
حوران مهد الثورة .... لماذا كانت حوران
بعد مرور أربع سنوات من عمر الثورة الأيام تثبت انها لم تكن رمية من غير رام ولم تأت من فراغ ..
كيف تمكنت حوران من كسر القاعدة الذهبية لنظام آل الأسد ؟
خلال مرحلة حكم آل الأسد كان هناك قاعدة ذهبية تعتمد على تجويع الشعب ولكن دون الوصول الى مرحلة المجاعة جعل رغيف الخبز هو الشغل الشاغل للمواطن كي لايفكر باي شيء آخر ....
بالإضافة لإثارة النعرات القومية والطائفية والمناطقية
لم يكن يتوقع نظام الأسد أي حراك ينطلق من حوران
حوران كانت الخزان البشري السني الموالي لنظام الأسد ....
ما ميز حوران عن غيرها في الفترة الأخيرة ما قبل انطلاق الثورة
العامل المادي لم تعد حوران تعتمد على النظام من الناحية المادية بسبب زيادة نسبة الهجرة الى الخارج
هذا ما سهل كسر قاعدة التجويع
بل على العكس النظام هو من كان يعتمد على حوران من ناحية المادية ... القطع الأجنبي والاستثمارات
بالإضافة الى عدم الاعتماد على القطاع العام بتوظيف حوران من أقل المدن السورية بعدد الموظفين في القطاع العام
العامل الاجتماعي
في الفترة الأخيرة لم يعد هناك فرق ما بين مركز المدينة او أبعد قرية عن المركز من الناحية العمرانية والخدمية و التعليمية .... بالإضافة الى ان حوران ذات لون طائفي وأحد الى حد ما وتمسك بالعشائرية الايجابية
وأهم العوامل العامل التعليمي والثقافي في الفترة الأخيرة كانت حوران من أعلى المحافظات بنسبة التعليم
عندما تتوفر كل هذه العوامل باي مجتمع لابد ان يفكر بممارسة حقة السياسي والتفكير في السياسة....
هذا العوامل مكنت حوران من تصدر المشهد السوري منذ اليوم الأول لانطلاق الثورة والى اليوم ....
حوران وبعد أربع سنوات امثولة الثورة ليس لأنها اطلقت شرارة الثورة ولكن لأنها حافظت على روح الثورة
خلال أربع سنوات كانت جميع الرايات تحت راية الثورة وجميع الأفكار تحت فكر الثورة وجميع الاسماء تحت اسم الثورة ....
حوران ظاهرة ثورية تستحق الدراسة
لسان حال أهل حوران اليوم: قد يتمكن النظام من تعفيش المنازل لكنه لن يتمكن من تعفيش الحلم