جـيـش الـفـتـح ينصرغـوطـة دمـشـق ويبدأ بمعركة الحسم الأخيرة في الـفـوعـة
ماهي ساعات قليلة للنداءات التي طالبت بإشعال الجبهات في المحافظات السورية من شمالها لجنوبها لنصرة المجاهدين في جيش الإسلام وفيلق الرحمن في معركتهم الحاسمة " الله غالب " في غوطة الشام الصابرة الصامدة حتى انطلقت جحافل المجاهدين من آساد جيش الفتح بمختلف فصائله لبدء معركة الحسم الأخيرة في بلدات كفريا والفوعة الشيعيتين في ريف إدلب لتخفيف الضغط عن المجاهدين في ريف دمشق وتشتيت قوة النظام الجوية وتطهير إدلب من رجس العصابة الأسدية وحلفائها من ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني ، ومع الأنباء التي تتوارد من أرض المعركة تشير لتقدم كبير لجيش الفتح على عدة جبهات في دير الزغب وتلة الخربة بعد استهداف مواقع النظام بسبع عمليات استشهادية بعربات بي أم بي ملغمة هزت أركان النظام مع استمرار الاشتباكات حتى اللحظة في المنطقة .
ولا يخفى على أحد العمليات العسكرية التي خاضتها حركة أحرار الشام الإسلامية أحد أبرز مكونات جيش الفتح في نصرة المجاهدين في الزبداني وإجبار الحليف الإيراني للنظام بالجلوس على طاولة المفاوضات وإيقاف العلميات العسكرية في الزبداني لعدة مرات متتالية طالبا الهدنة ووقف القصف والعمليات العسكرية في الفوعة مقابل وقفها في الزبداني والتي ساهمت بدور كبير بتخفيف الضغط المفروض على الأهل والثوار في زبداني التفاح التي سطرت ومازالت أروع البطولات في الثبات والصمود في وجه أعتى قوة استعمارية تجتاح سوريا.
أيضا وفي سياق الحديث عن نصرة جيش الفتح لإخوته المجاهدين في المحافظات الأخرى لابد من الحديث عن الأرتال العسكرية التي أرسلها جيش الفتح مراراً لمساندة المجاهدين في ريف حلب الشمالي في حربهم ضد تنظيم الدولة وإيقاف معارك التحرير في محافظة إدلب وسهل الغاب لعدة مرات بغية نصرة المجاهدين في حلب .
جيش الفتح الذي حقق بتوحده إنجازات كبيرة في إدلب وريف حماة منذ أواخر الشهر الثالث من هذا العام حتى اليوم أثبت للعالم أجمع أن ثوار سوريا والمجاهدين الصامدين في أرض الشام أن الوحدة هي السبيل الأوحد للتحرير والنصر وتخليص أرض الشام من رجس عصابات الأسد وميليشيات إيران .