ابو عبدو مع طرطورته حكاية تجسد سعي الانسان السوري للعمل رغم كل الظروف التي يمر بها
أبو عبدو من ريف حماة الشمالي خريج معهد زراعي اختصاص تصحر أراضي بعد أن أكمل دراسته في دير الزور وحصل على الشهادة لم يتمكن من الحصول على أي عمل أو وظيفه بإختصاصه حاله كحال الكثير من السوريين,بعد انطلاق الثورة السورية لم يستسلم للظروف وإنما عمل في مجال الخضار ولكن كثرة الحواجز حينها أدى إلى تركه العمل إلى أن اشترى سيارته وبدأ بشراء وبيع بعض حاجات المنزل,
حيث يقوم منذ الصباح بالتنقل في شوراع بلدته بحثاً عن الزبائن من الأهالي والمحلات,بالرغم من ظروف الحرب لم يفكر أبو عبدو بالنزوح إلى مخيمات الشمال ولا باللجوء إلى تركيا أو أوربا وأكثر مكان نزح إليه هي قرية القصابية التي لا تبعد سوى كيلومتر عن بلدته كفرنبودة...
المصدر: مهند المحمد