"مدينة الباب الصناعية" .. أولى الخطوات في طريق التعافي الاقتصادي
لتلبية احتياجات الصناعيين والتجار وللحد من نسبة البطالة، تم العمل على إنشاء المدينة الصناعية في مدينة الباب شرقي حلب، بداية عام 2018، منذ مايقارب الخمس سنوات، بعد تحرير المدينة من تنظيم الدولة، ليتم البدء ببناء مادمرته آلة الحرب لعودة الحياة من جديد
المدينة الصناعية الأولى في الباب، صرح اقتصادي كبير في المنطقة، واليوم بعد مرور سنوات على بناء عدة معامل داخلها، دخلت الخدمة بعد توفير خدمات ( كهرباء _ انترنت _ شبكة طرقات منظمة _ حراسة أمنية 24 ساعة)، حيث يعمل اليوم أكثر من 30 معمل وبمختلف المنتجات اللازمة للمحرر، بالإضافة إلى استمرار بناء المعامل حتى تاريخ إعداد هذا التقرير وعن قريب ستدخل الخدمة.
وخففت المدينة الصناعية، من انتشار البطالة نوعا ما؛ نتيجة استقطاب العديد من العمال للعمل ضمن هذه المعامل بأجور مناسبة، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في الشمال السوري
ولايخلو الأمر من بعض العوائق، التي تواجه المدينة الصناعية وأصحاب المعامل هي عدم توفير خط لتصدير المنتج إلى خارج المناطق المحررة، والتي من الممكن زيادة العمل في حال توفو سوق للتصدير خارج المحرر، وأيضا غلاء سعر كيلو الكهرباء على أصحاب المعامل ممن يواجهون، مشكلة في هذا الأمر.
الكاتب: فريق العمل
الكلمات الدليلية: