التقرير الإحصائي الشهري لشهداء ثورة الكرامة
أيلول / سبتمبر 2014
مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
مقدمة وتنويه:
يغطي هذا التقرير شهداء شهر أيلول 2014 حيث ما زال سقوط الضحايا مستمراً في ظل النزاع القائم في سوريا ومازال المدنيون يشكلون النسبة الأعظم من الضحايا بما فيهم الأطفال والنساء، ومازال القصف بمختلف الأسلحة يستهدف الأحياء المدنية والذي عادة ما يترافق مع موجات نزوح جماعية وخاصة من المناطق التي تُستهدف بالبراميل المتفجرة في هجمات عشوائية متعمّدة، وقد دخل النزاع في سوريا مرحلة جديدة بتاريخ 23 أيلول 2014 بعد أن بدأت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها فيما سمّي ب "التحالف الدولي ضد داعش" بضربات عسكرية داخل الأراضي السورية كان تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبرز المستهدفين إضافة إلى تنظيمات أخرى منها جبهة النصرة، وسوف يذكر هذا التقرير حصيلة أولية لضحايا هذه الهجمات في نهاية التقرير.
* من الأهمية بمكان الإشارة والتنويه إلى النقاط التالية وأخذها بعين الاعتبار قبل قراءة التقرير:
1 – لا يتضمن هذا التقرير قتلى الجيش النظامي السوري ومن يقوم بالقتال إلى جانبه من عناصر الشبيحة أو ما يسمّى "جيش الدفاع الوطني" أو العناصر الخارجية مثل حزب الله اللبناني أو الميليشيات العراقية أو الإيرانية.
2 – لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول، فهي تخضع لعملية التدقيق الدوري والمستمر من قبل نشطاء المركز أولاً ومدخلي البيانات وفريق الرصد الميداني في الداخل السوري ثانياً.
3 – إن اختلاف الأرقام من تقرير إلى آخر – حتى بالنسبة إلى المنطقة الواحدة – يعود سببه إلى التدقيق المستمر من قبل نشطاء الرصد الميداني، والذي يتداركون فيه مواضع النقص والخطأ، فضلاً عن متابعة الضحايا مجهولي الهوية حيث يتم توثيقهم بالاسم عند التعرف على هويتهم.
يتقدم فريق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بالشكر الجزيل إلى جميع النشطاء المتعاونين مع المركز وعائلات وذوي الضحايا بالإضافة إلى فرق الرصد الميداني وباحثيه المتواجدين على معظم التراب السوري والذين يواجهون مخاطر يومية أثناء قيامهم بواجباتهم في سبيل توثيق الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا واستكمال البيانات والمعلومات وإيصال صوت الضحايا وعائلاتهم إلى الجهات والمنظمات المعنية.
أولاً: شهداء الثورة:
وثق مركز توثيق الانتهاكات في سوريا منذ بداية الثورة السورية وحتى نهاية شهر أيلول 2014 مقتل (105486) شخصاً على يد قوات النظام والميلشيات التابعة لها، قضى منهم في شهر أيلول 2014 (2044) شخصاً، بينما بلغ عدد شهداء شهر أيلول من العام 2013 (2660) شخصاً، أمّا في شهر أيلول 2012 فقد بلغ عدد الشهداء (5167) شخصاً بينما بلغ عدد شهداء شهر أيلول من العام 2011 (491) شخصاً.
ثانياً: شهداء شهر آب 2014:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال شهر آب 2014 توثيق مقتل (2044) شخصاً، وقد توزعوا على جميع أيام الشهر، منهم (1886) شهيداً تم توثيقهم بالاسم الكامل، بينما استطاع المركز توثيق (158) شهيداً مجهول الهوية لم يتم التعرف عليهم بسبب تحولهم إلى أشلاء متناثرة، وكانت نسبتهم (8 %) من عدد الشهداء، من ضمنهم – أي من ضمن الرقم 158 –أحد عشر شهيداً تمّ توثيقهم مع صورة، و(27) شهيداً تمّ توثيقهم مع مقاطع الفيديو، بينما تمّ توثيق (120) شهيداً مجهول الهوية فقط بالخبر.
ثالثاً: توزع الشهداء حسب الأيام:
توزع شهداء شهر أيلول 2014 على جميع أيام الشهر ليصل عدد الشهداء وسطياً إلى (68) شهيداً يومياً، بزيادة ثمانية شهداء عن شهر آب / أغسطس 2014 الذي سبقه، حيث كان المعدل الوسطي للشهداء (60) شهيداً.
شهد اليوم السادس من شهر أيلول/ سبتمبر 2014 سقوط أكبر عدد للضحايا في هذا الشهر حيث بلغ عددهم (138) شهيداً أي بنسبة (7 %) من مجموع عدد الشهداء، تلاه اليوم الخامس عشر حيث سقط فيه (117) شهيداً، بينما سقط (114) شهيداً في اليوم السادس عشر.
رابعاً: توزع الشهداء حسب المحافظات:
شهدت محافظة ريف دمشق سقوط العدد الأكبر من الضحايا الذين بلغ عددهم (565) شهيداً أي بنسبة (28 %) من مجموع عدد الشهداء، تلتها محافظة حلب حيث بلغ عدد الشهداء فيها (303) شهيداً أي بنسبة (15%) من إجمالي عدد الشهداء، تلتها محافظة حماه حيث سقط فيها (212) شهداء، بنسبة (10.5%) من إجمالي عدد شهداء شهر أيلول 2014.
خامساً: توزع الشهداء بحسب أسباب الوفاة:
كان القصف بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة هو السبب الرئيسي لسقوط العدد الأكبر من ضحايا شهر أيلول 2014، حيث بلغ عددهم (871) شهيداً، بنسبة (43%) من مجموع عدد الشهداء، منهم (238) شهيداً بسبب القصف بالبراميل المتفجرة، بينما سقط (629) شهيداً نتيجة إطلاق النار ونيران القناصة وخلال الاشتباكات المسلّحة مع قوات النظام، أي بنسبة (31%) حيث كان ضمن من قضى نتيجة إطلاق النار (546) مقاتلاً من كتائب المعارضة المسلّحة، وسقط (287) شهيداً نتيجة القصف العشوائي بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات بنسبة (14%) من مجموع عدد الشهداء، واستطاع المركز توثيق شهيد واحد نتيجة استعمال قوات النظام للمواد الكيماوية والسامة، وتمّ توثيق (6) شهداء نتيجة نقص التغذية وانعدام المواد الطبّية في المناطق الخاضعة لحصار قوات النظام، واستطاع المركز أيضاً توثيق (130) شهيداً قضوا نتيجة التعذيب في أقبية أجهزة الأمن.
سادساً: توزع الشهداء بحسب الجنس:
بلغ عدد الشهداء من الذكور البالغين (1582) شهيداً، أي بنسبة (77%) من مجموع عدد الشهداء، بينما بلغ عدد الشهداء من الذكور الأطفال (180) طفلاً أي بنسبة (9%) من مجموع عدد الشهداء، وبلغ عدد النساء البالغات (184) أنثى بالغة أي بنسبة (9%) فيما بلغ عدد الضحايا الأطفال الإناث (98) طفلة بنسبة (5%) من مجمل عدد الشهداء.
سابعاً: توزع الشهداء بحسب الفئة:
بلغ عدد الضحايا المدنيين (1357) شهيداً، أي بنسبة (66%) من مجمل عدد الشهداء، فيما بلغ نسبة الضحايا الغير مدنيين (34%) حيث بلغ عددهم (867) مقاتلاً كان من بينهم ستة أطفال ما دون سن الثامنة عشر.
ثامناً: توزع الشهداء حسب الفئة والمحافظة:
تاسعاً: شهداء على يد تنظيم الدولة الإسلامية:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الشهر توثيق استشهاد (69) شهيداً على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش، كان من ضمنهم (35) مدنياً، و(34) من كتائب المعارضة المسلّحة، وكان من ضمن الضحايا (10) أطفال ذكور وسبعة إناث أطفال.
عاشراً: ضحايا التحالف الدولي ضد داعش:
بتاريخ 24-9-2014 أصدر مركز توثيق الانتهاكات في سوريا بياناً صحفياً حول الضربات الجوية الأخيرة في سوريا وأكدّ فيه أن العمليات العسكرية التي تقوم بها الدول المشتركة فيما يسمى بـ "التحالف الدولي ضد داعش" تخضع لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي يحكم النزاعات المسلحة الدولية بما فيها اتفاقيات جنيف لعام 1949 وقواعد البرتوكول الأول والثاني الإضافيين لعام 1977 التي تجسد قواعد القانون الدولي العرفي. وعلى الأخص يؤكد مركز توثيق الانتهاكات على ضرورة التزام قوات "التحالف الدولي ضد داعش" بواجباتها القانونية بالامتناع عن استهداف المدنيين، والامتناع عن الضربات العشوائية، والامتناع عن استخدام أسلحة تسبب إصابات مفرطة وآلام لا ضرورة لها.
ومنذ بدء هذه العمليات العسكرية استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا توثيق سقوط (48) ضحية منهم (28) شهيداً مدنياً بينهم تسعة أطفال وخمسة نساء إضافة إلى توثيق (20) مقاتلاً من فصائل مختلفة منها جبهة النصرة، ولم يتسنى للمركز توثيق أو معرفة أعداد دقيقة لقتلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) خلال هذه الضربات.
حادي عشر: إحصائيات أخرى:
شهد شهر أيلول 2014 سقوط أربعة نشطاء إعلاميين، إضافة إلى طبيبٍ واحد وثلاثة ممرضين، ومسعفين اثنين، وأربعة عشر طالباً.
اثنا عشر: شهداء اللقاحات:
بتاريخ 15-9-2014 تم توثيق وفاة أربعة عشر طفلاً في مدينة معرة النعمان في محافظة ادلب، نتيجة ما سمّي أنّه "خطأ طبّي" خلال حملة التلقيح في محافظة ادلب، منهم سبعة أطفال ذكور وسبعة أطفال إناث.
صورة للشهيد المسن: محمد خير علي قدّور (50) عام، متزوج ولديه عدّة أطفال، استشهد نتيجة الجوع والمرض وعدم توفر العلاج في الغوطة الشرقية في ريف دمشق منطقة العبادة.
• قالت صحيفة بيزنس انسايدر الأمريكية إن القاء الجيش الأمريكي الأسلحة والذخائر والإمدادات الطبية للمقاتلين الأكراد في مدينة كوباني السورية لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي يعد خطوة لها أثارها الدبلوماسية المحتملة والعسكرية الكبيرة، وتشير الصحيفة إلى أن القيادة المركزية الأمريكية أوضحت أن طائرتان تابعتان لسلاح الجو الأمريكي من طراز "سي 130" ألقيا 27 حزمة سلاح وذخيرة وإمدادات طبية في مهمة بدأت حوالي الساعة الرابعة والنصف يوم الأحد، وأكد المسؤولون أنهم تأكدوا من غالبية تلك الأسلحة وصلت إلى مكانها بنجاح، وتضيف الصحيفة أنه رغم القاء الأسلحة للأكراد، إلا أن المسؤولين الأمريكيين لايزالون يؤكدون أن الوضع في كوباني هش، ويمكن سقوط المدينة في أيدي التنظيم الإرهابي، وترى الصحيفة أن القاء الولايات المتحدة الأسلحة والإمدادات للأكراد يشير إلى تحول كبير وأهمية تلك المدينة بالنسبة لواشنطن، والتي قبل أسبوع واحد كانت على شفا السقوط الفعلي، وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن خطة إسقاط الأسلحة والذخيرة سيتم نقلها على مستويات متعددة، بالتنسيق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
• ذكرت مجلة تايم الأمريكية أن تركيا أعلنت يوم الاثنين أنها ستسمح لمقاتلي الأكراد العراقيين بعبور حدودها مع سوريا للانضمام للقتال ضد "داعش"، وهذا يبدوا أنه أعطى إشارة لتحول تركيا الكبير تجاه محاربة "داعش"، فقبلها كانت تركيا رافضة تماما للسماح بأي قوات كردية عراقية بعبور حدودها للانضمام للمعركة بمدينة كوباني، ويعتقد الكثيرين أن هذا جاء نتيجة للضغط الأمريكي، ونسبت المجلة إلى فادي حكورة رئيس المشروع التركي بمؤسسة تشاتم هاوس للأبحاث بلندن القول بأن تركيا قاومت ضغوط كثيرة، فترددها لمساعدة الأكراد في كوباني مرتبط بمشاكلها مع الأكراد، فهم يعتبرون أكراد سوريا امتداد لأكراد تركيا الذين يعتبرونهم إرهابيون، وهكذا فهم لا يريدون تقوية القوة الكردية على الحدود التركية السورية، وتوضح أنه على الرغم من أن هناك عملية سلام بدأت في التطور العام الماضي بين تركيا وأكرادها متمثلين في حزب العمل الكردستاني، فهي أصبحت تحت التهديد في هذه الأسابيع الأخيرة، وترى المجلة أن تراجع تركيا عن إصرارها غالبا لأنها لا تريد تعثر مفاوضات السلام بينها وبين الحزب الكردستاني بسبب ما يحدث في كوباني، بينما تشير إلى أن الإعلان قد يكون نتيجة للعزلة التركية، وليس للتدخل التركي، وتشير المجلة إلى أن الأثر الاستراتيجي لقرار تركيا يبقى غير واضح كليا، خاصة وأنه من غير الواضح إلي أين سينتهي عبور الأكراد العراقيين عبر الحدود، لكن المؤكد هو أيا كان ما سيحدث بعبورهم فلن يغير مجرى ما سيكون حربا طويلة الأمد ضد "داعش".
• نطالع في صحيفة التايمز البريطانية تقريرا حول "مصالحة كردية في سوريا بهدف تأسيس دولة جديدة"، وتحدثت الصحيفة عن سعي قيادات كردية سورية لـ"إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط" من خلال إعلان مرتقب لمنطقة كردية تتمتع بحكم ذاتي في سوريا، وأضافت أن هذه القيادات الكردية عقدت اجتماعا في مدينة دهوك بإقليم كردستان العراق بهدف التوحد وراء كيان سياسي جديد في ثلاث مناطق داخل سوريا، وبحسب التايمز، فإن الفصائل الكردية التي سيطرت على ثلاث مناطق – عفرين وعين العرب "كوباني" والجزيرة – ستجري مباحثات الأربعاء لليوم التاسع بهدف إنشاء منطقة كردية تتمتع بحكم ذاتي تعرف باسم "روج آفا"، وأوضح ممثلون عن الفصيل الكردي الرئيسي في سوريا، حزب الوحدة الديمقراطي، أن إعلان تأسيس كيان رسمي سيعقبه انتخابات برلمانية محلية وتشكيل قوات للدفاع، وفقا للتايمز، وتعارض الحكومة التركية هذه التحركات، بحسب التقرير الذي أشار أيضا إلى مخاوف لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في إقليم كردستان العراق، لكن قيادات كردية سورية ترى أن إعلان تشكيل حكومة رسميا في هذا الإقليم سيمثل خطوة تضفي طابعا رسميا على ما هو قائم بالفعل على أرض الواقع.
• نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية تقريرا حول اتهامات لبشار الأسد بتوسيع الحرب الكيمياوية مستغلا الاهتمام الدولي بمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق سوريا، ونقل التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة بورزو داراغاهي، عن معارضين سوريين تأكيدهم أن دمشق مستمرة في استخدام غازات سامة أو أسلحة كيمياوية في هجمات على المعارضة المسلحة، وتحدثت الصحيفة عن هجوم وقع الشهر الماضي في حي جوبر بالعاصمة السورية دمشق الخاضع لسيطرة المعارضة، قيل إنه أسفر عن مقتل شخصين وأصيب فيه ستة آخرون، وقال ناشط سوري شهِد الهجوم المزعوم إن مواطنين أصيبوا بالإغماء عقب الهجوم، بحسب الصحيفة، مضيفا أن الناس عانوا بعده من مشاكل في التنفس وصداع شديد، ولفتت الصحيفة إلى أن أي استخدام محتمل من جانب الحكومة السورية للأسلحة الكيمياوية سيكون مخالفا لاتفاق وقع عام 2013 بوساطة روسية يلزم دمشق بالتخلص من ترسانتها من الأسلحة الكيمياوية.
• قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن تركيا ستسمح لقوات البشمركة الكردية في شمال العراق عبور أراضيها للدفاع عن الأكراد في مدينة كوباني السورية الحدودية المحاصرة من قبل تنظيم "داعش"، حيث يقول المقاتلون إنها خطوة في صالحهم بعد معارك الأكراد هناك التي استمرت قرابة شهر، تضيف الصحيفة أن القرار التركي يعد علامة على التحول المفاجئ لموقف أنقرة الرافض مساعدة أكراد كوباني عسكريا، وقد أتى بعد ساعات من إسقاط الجيش الأمريكي 24 طنا من الأسلحة والأدوية على كوباني، وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الموقف التركي والأمريكي تبعهما زيادة كبيرة في عدد الغارات الجوية ضد قوات "داعش"، والتي تقول عنها المليشيات الكردية واللاجئين الأكراد إنها تشكل تحول بشكل مطرد لتيار المعركة، وتوضح الجارديان أن "داعش" دفعت ثمنا باهظا بشكل كبير للكفاح من أجل كوباني، فقد خسرت نحو 400 رجل والعديد من الأسلحة الثقيلة التي نهبتها من الجيش العراقي، حيث يقول دبلوماسي غربي مقيم في المنطقة: إن الأمور تبدو أكثر صعوبة بالنسبة لهم، وحال لم يتم تسليمهم أسلحة لن يصبحوا قادرين على الفوز، وسيعيدون تقويم التزاماهم.
• تحت عنوان "عن نشأة «داعش» السورية و… مسألة التبرير" كتب لؤي حسين مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، اعتبر فيه أن "داعش" ليست صنيعة أي من الأطراف المحلية السورية أو الدولية، ومن المؤكد أنها لم تنشأ بغفلة عن أي من هذه الأطراف، موضحا أنه كان من الصعب جداً توقّع أو تكهن نشوء تنظيم جائح كـ "داعش"، وأن يتحول إلى حالة أيديولوجية اجتماعية عامة في مناطق واسعة من المنطقة خلال فترة قصيرة، وأشار حسين إلى أن "داعش" لم تكن نتاجاً تلقائياً للمجتمع السوري، مبينا أن المجتمع السوري لم يكن قبل انطلاق الانتفاضة السورية بيئة منتجة للتطرف الديني أو المذهبي، لكنه كان قابلاً للتحول إلى مثل هذه البيئة لكونه مجتمعاً أقرب إلى حالة التجمع السكاني منه إلى حالة المجتمع المنظّم مدنياً أو سياسياً، مع خواء تام من أي معرفة سياسية، ورأى حسين أن الفوضى المطلقة التي حدثت في سوريا والتي كانت خارجة عن أي ضوابط أو نواظم، وعن أي قيم، أخلاقية كانت أو ثورية، تم تعزيزها وتكريسها بمال سياسي ذي طابع ديني إسلامي، من حكومات أو من أفراد، لافتا إلى أن هذا المال يُدفع في البداية من دون أي شروط لأي مدّعٍ أنه سيقاتل النظام، وفي ما بعد نشأ معيار التديّن السنّي كشرط لإغداق المال الوفير، إلى أن أضيف معيار تمايزي جديد هو القوة والسطوة، فصارت المجموعات والأشخاص الذين يدّعون الأسلمة في حياتهم وفي "جهادهم"، ويدّعون قيامهم بهجمات ظافرة على النظام هم المحظيين بالدعم المالي والمعنوي، وفيما نوه حسين إلى أن هذه الفوضى شكّلت البيئة المناسبة لنشوء مجموعات متطرفة عدة، تقوم بإعدام الأسرى والتنكيل بالجثث وقطع الرقاب وخطف النساء والمدنيين وتسليح الأطفال، من دون أن يسمى ذلك جريمة طالما هو ضمن سياق "الثورة السورية ضد بشار الأسد"، رأى أن هذه المجموعات كانت تقوم تماماً بالأفعال التي تقوم بها "داعش" الآن.
• نقلت صحيفة الحياة عن مصادر أردنية قولها، إن الأردن الذي يرفض بشكل قاطع الانخراط بالحرب البرية ضد تنظيم "داعش"، قد يلجأ إلى التدخل بقوات خاصة لتنفيذ عمليات خاطفة ضد معاقل التنظيم في حال تعرضت عمان لضغوط دولية وإقليمية، وتشير الصحيفة إلى أن الملك عبد الله الثاني كان قد قال خلال لقائه عدداً من القيادات وبعض النواب ليل الاثنين، إن العالم يواجه اليوم تطرفاً صهيونياً وإسلامياً، وإن هناك حرباً أهلية داخل الإسلام بين قوى الاعتدال والتطرف، ولفت إلى أن أمد الحرب التي تشهدها المنطقة لن يكون عاماً أو عامين فحسب، وسيتواصل من 10 الى 15 عاماً، وعلمت الحياة من مصادر رفيعة أن القيادات الأردنية الرئيسية ترفض الانخراط بالحرب البرية، وتتمسك بدور تقليدي متمثل بتقديم الدعم اللوجستي والاستخباري، ولفتت المصادر إلى الخشية من تعرض المملكة لضغوط دولية وإقليمية، خصوصاً اقتصادية، للانخراط في الحرب، الأمر الذي يدفع الأردن إلى المشاركة فيها بشكل محدود، من خلال عمليات خاطفة داخل الأراضي السورية أو العراقية.
التقرير الأسبوعي لشهداء ثورة الكرامة
من 4 إلى 10 تشرين الأول 2014
وتغطية خاصة لمجزرة عربين، ريف دمشق
مركز توثيق الإنتهاكات في سوريا
مقدمة وتنويه:
يغطي هذه التقرير الأسبوعي الفترة الواقعة ما بين يومي السبت 4-10-2014 إلى نهاية يوم الجمعة 10-10-2014 ومن الأهمية بمكان التنويه إلى النقاط التالية:
1 – لا يتضمن هذا التقرير قتلى الجيش النظامي السوري ومن يقوم بالقتال إلى جانبه من عناصر الشبيحة أو ما يسمّى "جيش الدفاع الوطني" أو العناصر الخارجية مثل حزب الله اللبناني أو الميليشيات العراقية أو الإيرانية.
2 – لا تعتبر هذه الإحصائيات نهائية بأي حال من الأحول، فهي تخضع لعملية التدقيق الدوري والمستمر من قبل نشطاء المركز أولاً ومدخلي البيانات وفريق الرصد الميداني في الداخل السوري ثانياً.
3 – إن اختلاف الأرقام من تقرير إلى آخر – حتى بالنسبة إلى المنطقة الواحدة – يعود سببه إلى التدقيق المستمر من قبل نشطاء الرصد الميداني، والذي يتدارك مواضع النقص والخطأ، فضلاً عن متابعة الضحايا مجهولي الهوية حيث يتم توثيقهم بالاسم عند التعرف على هويتهم.
شهداء الأسبوع:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مقتل (407) شخصاً، توزعوا على المحافظات السورية، حيث تمّ توثيق (375) شهيداً بالاسم الكامل من مجموع الشهداء، بينما استطاع المركز توثيق (32) شهيداً كمجهولي الهوية بسبب عدم القدرة على التعرف عليهم وخاصة في حالات تحوّل الجثة إلى أشلاء متناثرة وكانت نسبتهم (8 %) من مجموع عدد الشهداء، من ضمنهم شهيد واحد تم توثيقه بالصورة و (31) شهداء مجهولو الهوية تم توثيقهم فقط بالخبر.
أولاً: توزع الشهداء حسب المحافظات:
شهدت محافظة ريف دمشق سقوط العدد الأكبر من الضحايا، حيث بلغ عدد الشهداء فيها (118) شهيداً أي بنسبة (29 %) من مجموع عدد الضحايا، تلتها محافظة درعا بعدد الضحايا الذين بلغ عددهم (108) شهداء أي بنسبة (27 %) فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة ادلب (66) شهيداً، وبلغ عدد الضحايا في محافظة حلب (57) شهيداً.
ثانياً: توزع الشهداء حسب أسباب الوفاة:
بلغت نسبة الشهداء الذي قضوا نتيجة إطلاق النار ونيران القناصة (52 %) حيث بلغ عددهم (210) شهداء، وبلغت نسبة الضحايا بسبب القصف الجوي بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة (28.5 %) حيث بلغ عدد الضحايا (116) شهيداً، وبلغ عدد الشهداء الذين قضوا نتيجة القصف بقذائف الهاون والمدافع والقصف بالدبابات (51) أي بنسبة (13%) وقد استطاع المركز توثيق سقوط (16) معتقلاً تمّ تعذيبهم حتى الموت في أقبية أجهزة الأمن.
ثالثاً: توزع الشهداء حسب أيام الأسبوع:
كان يوم السبت المصادف 4-10-2014 اليوم الأكثر دموية في هذا الأسبوع حيث سقط فيه (75) شهيداً أي بنسبة (18.5 %) من مجموع عدد الشهداء، تلاه يوم الأحد 5-10-2014 من حيث عدد الشهداء حيث سقط في ذلك اليوم (72) شهيداً أي بنسبة (17.5 %) تلاه يوم الجمعة المصادف 10-10-2014 من حيث عدد الشهداء حيث سقط فيه (61) شهيداً.
رابعاً: توزع الشهداء بحسب الجنس:
بلغ عدد الشهداء من الذكور البالغين (330) شهيداً أي بنسبة (81 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغ عدد الضحايا من الأطفال الذكور (33) شهيداً طفلاً أي بنسبة (8 %)، وبلغ عدد الضحايا من الإناث البالغات (29) شهيدة أي بنسبة (7%) كما وبلغ عدد الضحايا من الإناث الأطفال (15) طفلة أي بنسبة (4 %).
خامساً: توزع الشهداء بحب الفئة (مدني –غير مدني)
بلغ عدد الضحايا من المدنيين (210) مدنياً أي بنسبة (52 %) من مجموع عدد الضحايا، وبلغت عدد الضحايا من المقاتلين (197) مقاتلاً أي بنسبة (48 %) من مجموع عدد الشهداء بينهم طفل مقاتل ما دون سنّ الثامنة عشرة.
سادساً: إحصائيات أخرى:
استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا خلال هذا الأسبوع توثيق مقتل ما لا يقل عن (7) شهداء على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) منهم ثلاثة شهداء مدنيين وأربعة شهداء من كتائب الجيش الحر وكتائب مقاتلة أخرى.
سابعاً: مجزرة عربين – ريف دمشق، الغوطة الشرقية.
تشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة مجازر شبه يومية، وارتفعت نسبة هذه المجازر بشكل مضطرد بعد اشتداد الضربات الجوية التي تقوم بها طائرات النظام، فلا يكاد يمرّ يوم على سكان هذه المدن والبلدات إلاّ ويقوم فيه الطيران الحربي باستهداف التجمعات المدنية ومنازل السكان المدنيين، وعادة ما يكون هذا الاستهداف في ساعات الذروة بالنسبة للسكان الغوطة الشرقية مما يؤدي إلى وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين، ناهيك عن مئات القذائف الأخرى التي تسقط في هذه المدن والبلدات، حيث لا يمرّ يوم دون سقوط ضحايا من المدنيين تقوم قوات النظام باستهدافهم، والمنطقة أصلاً تعيش حالة حصار من شهور عديدة، حيث ارتفعت الأسعار بشكل جنوني، وأصبحت المواد الأساسية شبه معدومة، وتأثرت المنظومة الطبية بشكل كبير مع نقص في الكوادر والمواد الطبية، وقد استطاع مركز توثيق الانتهاكات في سوريا ومنذ انطلاقة الثورة السورية توثيق استشهاد أكثر من (24.000) شخصاً قتلوا على يد قوات النظام في عموم محافظة ريف دمشق، بينهم أكثر من (17800) مدني، سقط في مدينة دوما وحدها أكثر من (4000) شخص، وتم توثيق استشهاد أكثر من (1100) شخص في مدينة عربين.
بتاريخ 9-10-2014 المصادف يوم الخميس، وفي حوالي الساعة الثالثة عصراً قامت طائرات النظام باستهداف مباشر لأحد الأسواق الشعبية المكتظة بالسكان عادة في مدينة عربين بريف دمشق، إحدى مدن الغوطة الشرقية، أطلقت خلالها طائرات الميغ صاروخين موجهين، سقطا بشكل مباشر ضمن إحدى التجمعات البشرية وأدى إلى حدوث مجزرة مروّعة راح ضحيتها العشرات ما بين شهداء وجرحى، وقد بلغت الحصيلة النهائية للضحايا أكثر من (25) شهيداً جميعهم من المدنيين بدون استثناء، كان من بينهم أربعة أطفال وستة نساء، وقد أسفر هذا القصف أيضاً عن إحداث دمار كبير في الأبنية التي تم تدمير معظمها تدميراً شبه كاملاً.
هون حط صورة القمر الاصطناعي لعربين مع الغوطة
قام الباحث الميداني (ثائر حجازي) أحد أعضاء فريق الرصد الميداني في ريف دمشق، بالتوجه في اليوم التالي إلى مدينة عربين، وقام بإجراء العديد من المقابلات، وعاين مكان المجزرة، وكان من بين الذين التقي بهم أحد شهود العيان ويدعى أبو أحمد، من سكان مدينة عربين، وهو أخ الشهيد (دياب الهابط) الذي قضى في هذه المجزرة، يقول أبو أحمد في شهادته:
"أنا أعمل بائعاً في سوق الخضرة منذ حوالي السنة، البارحة وبعد أدائي لصلاة العصر خرجت من المسجد باتجاه السوق وفي الوقت الذي وصلت فيه حدث انفجار ضخم اتضح لاحقاً أنّه كان بواسطة صاروخين موجهين سقطا أحدهم مقابل سوق الخضار والثاني خلف الكنيسة، ومن المعروف أنّ منطقة السوق منطقة شعبية مكتظة جداً يوجد فيها باعة متجولين يبيعون المواد الغذائية مثل الرز والسكر ومواد أخرى، وقد سقط الصاروخ على مكان تجمعهم تماماً، وقد شاهدت تقريباً حوالي أربعين جريحاً وسبع شهداء من ضمنهم امرأة، وشاهدت أحد الأشخاص وقد اخترقت إحدى الشظايا كتفه وشظية ثانية بترت قدمه، وبعد مرور عدة دقائق جاءت سيارات الاسعاف وبدأت بنقل المصابين إلى النقاط الطبية وقاموا بنقل الشهداء وأتذكر منظر أحد الأطفال الذين قاموا بحمله بدون قدميه اللتان بترتا على الفور، وقد حدثت حالة فزع رهيبة لإنّ السكان لم يسمعوا صوتاً للطائرة وكان مكان سقوط الصاروخ صادماً، وكان من بين الشهداء أخي الذي استشهد أمامي حيث توقف قلبه على الفور من شدّة الضغط وكانت الإصابات الأخرى متنوعة بعضها في الرأس وبعدها في أنحاء أخرى من الجسم".
وقد أجرى مراسلنا لقاءً آخراً مع أحد المسؤولين الإداريين في إحدى المشافي الميدانية في مدينة عربين واسمه أبو أكرم والذي أفادنا بالتالي:
"تبعد مدينة عربين عن العاصمة دمشق حوالي أربعة كيلومترات ولها مدخل استراتيجي إلى الغوطة الشرقية وهو الواقع على الطريق الواصل إلى دمشق مقابل مبنى المخابرات الجوية وهو مدخل استراتيجي هام جداً، والمجزرة التي حدث لت تكن الأولى فقد شهدت المدينة عدّة مجازر وتحديداً في أيام عيد الأضحى (اليوم الأول والثاني والثالث).
وقد استطعنا توثيق (215) جريح من جراء الغارة و (28) شهيداً، تمّ التعرف عليهم جميعاً ولم يتم تسجيل أيّ شهيد مجهول الهوية، وعدد الشهداء مرشح للزيادة بشكل كبير بسبب وجود العديد من الإصابات الحرجة وعددها ثماني إصابات، وكانت معظم إصابات الذين قضوا إصابات في الدماغ، استشهد منهم ثلاثة على الفور، أمّا الإصابات الأخرى فقد أصيب أصحابها بشظايا في جميع أنحاء جسمهم، والمنطقة التي استهدفت سوق شعبي وقد تمّ الاستهداف حوالي الساعة الثالثة عصراً بصاروخين موجهين ألقيا من طائرة مما أدى الى دمار هائل بالمنطقة وتضرر عدد كبير من المحلات الموجودة بالمنطقة، وكان التحدي الأكبر بالنسبة لنا هو العدد الكبير للمصابين في ظل الإمكانات الطبيّة الشبه معدومة التي نعاني منها، فهنالك نفص حاد بالسيرومات وأكياس الدم، ونقص في عدد الأطباء المختصين، ونقص بالأدوية وقد استنفذنا كامل المخزون بسبب هذه المجزرة الكبيرة."
بعض الصور التي توضح حجم الدمار الحاصل:
بعض الصور التي حصل عليها مركز توثيق الانتهاكات من النقطة الطبية التي قامت باستقبال المصابين والشهداء:
دمشق::
غارات جوية من الطيران الحربي ،وقصف بصواريخ أرض أرض تعرض له حي جوبر ،فيما دارت اشتباكات عنيفة على اطرافه ، في حين سقطت عدة قذائف على حي القيمرية بدمشق القديمة ،كما وتم قصف منطقة المادنية بحي القدم بالرشاشات الثقيلة وبقذائف الدبابات.
ريف دمشق::
إشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد دارت على اطراف بلدة الطيبة ،هذا وتم تنفيذ غارات جوية من طيران الأسد الحربي والمروحي على مدن وبلدات ريف دمشق ( مدينة عربين - مدينة زملكا - بلدة زبدين – جرود القلمون) ،فيما تم قصف مدينة زملكا بصواريخ أرض أرض ،كما قصفت مدفعية الأسد مدينة دوما وبلدة الطيبة ،مما أدى لسقوط جرحى.
حلب::
تمكن الثوار من تدمير طائرتين حربيتين رابضتين في مطار حلب الدولي نوع "ميغ 23" نتيجة استهدافهم بصاروخ واحد مضاد للدروع من نوع "تاو "،وقاموا بإستهداف قوات الأسد على جبهة حندرات بالرشاشات الثقيلة ،هذا وقصف طيران الأسد المروحي والحربي بالبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة حي مساكن هنانو ومنطقة الملاح ،ومدينة كفرحمرة ،كما وتم قصف حي مساكن هنانو بالمدفعية ،فيما جرى إطلاق نار من قبل قوات الأسد على منزل بحي أقيول مما أدى لإحتراقه ،ومن جهة أخرى شنّ طيران التحالف غاراته على تل شعير وغرب مدينة عين العرب (كوباني) وشارع 48 وحي الصناعة في المدينة.
حماة::
تمكنت كتائب الثوار من تدمير دبابة لقوات على النقطة السادسة بمدينة مورك ،فيما إرتقت شابة عمرها 17 عاماً في بلدة الحواش جراء غارة جوية استهدفت منازل المدنيين، كما يواصل الطيران الحربي والمروحي غاراته الجوية المتواصلة على بلدات الريف الشمالي والشرقي( مدينة مورك – مدينة كفرزيتا - قرية لطمين- قرية المفكر)، ومن جهة أخرى دارت إشتباكات عنيفة بين تنظيم البغدادي وقوات الأسد في قرية المفكر.
ادلب::
قصف من الطيران الحربي والمروحي إستهدف مدينة سراقب والمزارع الشرقية لبلدة النيرب ،مما أدى لإرتقاء عدد من الشهداء والجرحى ،كما وتم إستهداف بلدة النيرب بالرشاشات الثقيلة ،وبلدة الرامي بقذائف الدبابات.
حمص::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون وبالإسطوانات المتفجرة حي الوعر مما أدى لسقوط شهداء وجرحى ،كما وقصف طيران الأسد المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة الرستن ،فيما إستهدفت مدفعية الأسد مدينتي الرستن والحولة.
درعا::
أعلنت كتائب الثوار عن تحقيق أهداف معركة أهل العزم والمتمثلة بتحرير حواجز (جسر "أم المياذن-الطيبة" حاجز المعصرة - حاجز الكازيات) ،هذا وإرتكبت قوات الأسد مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى نتيجة غارات من طيران الأسد الحربي على بلدتي نصيب واليادودة ، ومن جهة أخرى حدثت اشباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد داخل مدينة الشيخ مسكين ،حيث تمكن الثوار من إعطاب دبابة على حاجز الأرشادية في المدينة ،ودارت أيضا إشتباكات في محيط طريق (نوى –الشيخ مسكين ) ودارت اشتباكات في حي طريق السد، كما شنت الطائرات الحربية غارتها على ( بلدة جلين – بلدة المزيرعه- بلدة الطيبة – بلدة الجيزة – بلدة صيدا – بلدة المزيريب) مما أدى لسقوط شهداء وجرحى، كما وتعرضت (مدينة الشيخ مسكين – مدينة إنخل -بلدة الغارية الشرقية – بلدة صيدا) لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى ،كما وتم قصف مدينة نوى وأحياء درعا البلد وحي طريق السد بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم البغدادي وقوات الأسد في حي الصناعة ومنطقة حويجة صكر، كما واصلت الطائرات الحربية والمروحية غاراتها على مناطق الاشتباكات وعلى منازل المدنيين ،حيث شنت غاراتها على حي الحويقة ومحيط جسر السياسية، وخمس غارات على منطقة حويجة صكر، ومن جهة أخرى قامت مجموعة من الثوار مساء البارحة بإستهداف سيارة للأمن الجنائي في شارع السجن بحي الجورة بالرشاشات الثقيلة وأنباء عن مقتل خمس عناصر من قوات الأسد كانوا بداخل السيارة.
القنيطرة::
تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم واحتلال بلدة الحميدية، حيث أعلن الثوار عن قتل أكثر من 30 عنصر من شبيحة الأسد جراء المعارك ،وانسحبوا فورا تحت ضربات الثوار، كما تعرضت بلدة الحميدية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، كما وتستمر الاشتباكات بمحيط مركز مدينة الشهداء(مدينة البعث)، ومن جهة أخرى شنت الطائرات الحربية غاراتها على بلدتي أم باطنة و رويحينه حيث سقط عدد من الجرحى جراء هذه الغارات.
المشهد المحلي:
المشهد الإقليمي:
المشهد الدولي:
في هذا التقرير:
• الاتحاد الأوروبي يحظر تصدير وقود الطائرات إلى النظام في محاولة لمنعه من تنفيذ الغارات العشوائية ضد المدنيين.
• "هيئة الإغاثة" التركية تقدم مساعداتها لـ3 ملايين طفل سوري.
• تقرير: أكثر من ألفي سمسار يُهربون السوريين إلى أوروبا.
• إعلام النظام : البدء بتوزيع 200 ليتر مازوت لكل عائلة في حمص و حماة.
• طرح 60 أونصة ذهبية سورية في أسواق دمشق.
• جمعية الصاغة: انخفاض كميات الذهب المسروقة 10% خلال 2014.
• محافظة دمشق تحدد تعرفة جديدة للتكاسي.
• بنك البركة يفتتح فرعاً جديداً في اللاذقية.
• مبيعات كونسروة دمشق 439 مليون ليرة خلال تسعة أشهر.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات ليوم الثلاثاء 21\10\2014
التفاصيل::
• وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي اليوم، على حظر تصدير وقود الطائرات إلى سورية بسبب استخدامه في تنفيذ هجمات جوية على المدنيين، ويأتي التحرك ضمن تشديد الاتحاد الأوروبي للعقوبات على حكومة بشار الأسد، بحسب ما نقلت رويترز، وجاء في بيان للكتلة الأوروبية أن حكومات الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق سياسي لفرض حظر تصدير على وقود الطائرات وأي إضافات ذات صلة إلى سورية لأنها تستخدم لتنفيذ هجمات جوية من دون تمييز ضد المدنيين، كذلك أقر الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد نظام الأسد تستهدف خصوصاً 16 مقرباً من النظام متورطين في أعمال القمع، كما أعلنت مصادر ديبلوماسية، والعقوبات التي أقرها وزراء خارجية دول الاتحاد الذين عقدوا اجتماعاً في لوكسمبورغ موجّهة ضد الحكومة الجديدة التي شكّلها بشار الأسد في 31 آب (أغسطس) الماضي، وفق مصدر أوروبي وتتضمن 11 وزيراً جديداً.
• تشكل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية غير الحكومية (IHH)، مظلة تؤوي تحتها ملايين السوريين، من خلال الأعمال الخيرية التي تقدمها إلى اللاجئين في تركيا، والداخل السوري، وأوضح المتحدث الإعلامي للهيئة في ولاية هاتاي جنوبي تركيا "بوراك كاراجا أوغلو"، لمراسل الأناضول، أنَّ الأطفال هم أول ضحايا الحرب الجارية في سوريا، قائلاً: "أقمنا عدة مشاريع من أجل مدِّ يد العون للأطفال السوريين من الناحية التعليمية، والإغاثية، والنفسية، وإيواء الأطفال الأيتام، حيث بلغ عدد الأطفال الذين وصلنا إليهم في تركيا، والداخل السوري (3) ملايين طفل"، وأشار "كاراجا أوغلو"، أنَّ الهيئة أشرفت على حملة هدفها مساعدة الأيتام السوريين، واستطاعت من خلالها، الوصول إلى حوالي (100) ألف يتيم في الداخل السوري، تقدم لهم الغذاء، واللباس، والمساعدات العينية، والمأوى وغير ذلك، بالإضافة لمساعدة الأطفال السوريين في تركيا، وأكد "كاراجا"، أهمية الدور الذي تقوم به دار الأيتام في مدينة اعزاز شمال مدينة حلب، بإيوائها (230) يتيما، شهد كثير منهم وفاة ذويهم أمام أعينهم، وبمعالجتها الصدمات النفسية للأطفال السوريين، من خلال أول ورشة عمل من هذا النوع، تشرف عليها الهيئة في سوريا.
• كشف تقرير للوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي عبر الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي "فرونتكس"، عن أنَّ عدد سماسرة الهجرة غير الشرعية للسوريين بلغ 2641 وسيطاً، ووفقاً لصحيفة "الوطن" المحلية، صدر تقرير أعدته "شبكة تحليل المخاطر" منذ أيام عن الربع الثاني من 2014، وأشار إلى أعداد المهاجرين السوريين غير الشرعيين الذين تم تسجيلهم في نقاط عبور الحدود الأوروبية زاد بحوالي 249% في ثلاثة أشهر، إذ بلغ عددهم في الربع الثاني من العام الجاري 16432 مقابل 4714 في الربع الأول، كما زادت بأكثر من 490% على أساس سنوي إذ بلغ عددهم 2784 في الربع الثاني من العام الماضي، ووفق معلومات من أقارب ومعارف من هاجروا، ومن يسعون وراء الهجرة، فإن التكاليف قد ارتفعت بشكل ملحوظ، إذ تصل إلى 3 ملايين ليرة أحياناً، في حين تدور في فلك المليون ليرة لمن يرغب أن يسلك الطريق البحرية عبر ليبيا باتجاه إيطاليا بواسطة "قوارب الموت"، وتبدأ الطريق البرية غالباً من تركيا، ثم إلى اليونان وصربيا وصولاً إلى الحدود الأوروبية، فيتسللون إلى وجهتهم، وهناك من يسافر بالطائرة، عبر سماسرة محترفين لكن الكلفة لا تقل عن 3 ملايين ليرة للشخص الواحد، وذكر التقرير أنَّ عدد سماسرة الموت بلغ 2641 وسيطاً يسهّلون عمليات الهجرة غير الشرعية خلال الربع الثاني 2014، ليزداد عددهم إلى أكثر من 13.7 ألفاً في عام ونصف، وقرابة 24.4 ألفاً في 39 شهراً، ويتصدر المغاربة قائمة المهربين المكتشفين خلال الربع الثاني 2014 إذ بلغ عددهم 222 سمساراً، يأتي بعدهم الإسبان وقد بلغوا 167، ثم 134 إيطالي الجنسية، و115 فرنسياً و100 سوري و99 مصرياً و99 تركياً و96 ألبانياً و92 نيجيرياً، كما يشكل السوريون بحسب التقرير 24% من إجمالي عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم تسجيلهم خلال الربع الثاني من العام الجاري، وتقدم الأريتيريون إذ شكلوا 25% من الإجمالي.
• قالت وسائل إعلام مؤيدة إن شركة محروقات حمص بتوزيع 40 ألف ليتر من مازوت التدفئة لأحياء مدينة حمص و بمعدل 200 لتر لكل عائلة يومياً ما عدا يوم الجمعة، ويتم التوزيع في حي المهاجرين وكرم الشامي "بالدور" بمعدل أسبوع لكل حي تبعاً لعدد المواطنين والكميات التي يتم توزيعها علماً أنه توزيع كمية منذ بداية الشهر الحالي في حيي السبيل و كرم اللوز بمعدل 100 ليتر لكل عائلة لتغطية أكبر عدد ممكن من احتياجات المواطنين مع اقتراب الشتاء و لمواجهة ظروف الطقس، وأعلن محافظ حماة غسان خلف خلال ترؤسه أمس اجتماع لجنة المحروقات في المحافظة عن البدء بتوزيع مازوت التدفئة على المواطنين الأسبوع المقبل، وذلك في ضوء زيادة كميات المازوت المخصصة لمحافظة حماة خلال اليومين الماضيين بواقع 4 طلبات يومياً كمية الواحد منها تزيد على 20 ألف ليتر، وأشار المحافظ إلى أن كمية المازوت بموجب الطلبات الجديدة التي خصصت بها المحافظة تقدر لهذا الشهر بنحو 2 مليون ليتر سيتم توزيعها على المواطنين من خلال لجان الأحياء موضحاً أنه سيتم متابعة عملية توزيع المحروقات على المواطنين الشهر المقبل بكمية 100 ليتر كدفعة أولى للأسرة.
• كشف رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق غسان جزماتي، عن طرح 60 أونصة ذهبية سورية في أسواق دمشق أمس، مغلفة بالغلاف القديم ريثما يتم تجهيز الغلاف الجديد المصمم لحماية الأونصة من التزوير، وأضاف جزماتي أنه تم اقتطاع عينة من الأونصة للفحص من قبل الجمعية، وتم التأكد من أن العيار 995 إضافة إلى التأكد من الأوزان قبل طرحها في الأسواق، وأوضح جزماتي أنه تم توحيد أجرة صياغة الأونصة لمنع التلاعب بالأسعار وتتميز الأونصة السورية بأنه كتب عليها صناعة سورية والرقم 995، وصورة للملكة زنوبيا وممهورة بختم الحرفي وختم الجمعية وفى المنتصف شعار الجودة ويصل سعرها إلى 238000 ليرة.
• قال رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق غسان جزماتي: إنَّ كميات الذهب المسروقة انخفضت بشكل كبير خاصة سرقة الذهب من البيوت، حيث تراجعت إلى 10% خلال هذا العام، وأكد جزماتي أنَّ نسبة المسروقات من الذهب خلال 2014 تراجعت بشكل ملحوظ وذلك بعدما أصدرت "جمعية الصاغة" تعميماً لجميع تجار الذهب ألا يشتروا أي قطعة ذهب إلا بفاتورة موقعة من الصائغ الذي باع القطعة وعلى هذه الفاتورة ختم الجمعية وذلك للحد من السرقات والتي انتشرت خلال السنوات الماضية، وبيّن جزماتي أنه تم ضبط العديد من المحتالين الذين امتهنوا صياغة الذهب وذلك بفتح محال في مناطق ليس فيها صاغة الذهب، وهم يبيعون ذهباً برازيلياً عليه دمغة الذهب التي ينقش عليها عيار الذهب واسم الجمعية والاسم الحرفي، موضحاً أنَّ هؤلاء المحتالين استغلوا عدم معرفة المواطن في كشف الذهب المزور من الحقيقي، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها سورية، حيث شهدت الآونة الأخيرة ازدياداً ملحوظاً في عدد المحتالين الذين يمتهنون حرفة صياغة الذهب وبيعه.
• عدلت "محافظة دمشق" عدادات سيارات التكسي بموجب القرار رقم 633 وتم تكليف "الشركة السورية للشبكات" (ورشات العدادات) تعديل العدادات بمدة أقصاها نهاية 30 نيسان 2015، ووفقاً لصحيفة "الوطن" المحلية، يستوجب القرار دفع 35 ليرة على الرقم الظاهر في عداد التكسي من (6 وحتى 13) ودفع 70 ليرة إذا ظهر العداد من الرقم (17.25 وحتى 24)، ودفع 100 ليرة إذا كان العداد من الرقم (28.50 وحتى 36)، و140 ليرة في حال كان الرقم الظاهر من (28.75 إلى 47.25)، ويستوجب دفع 160 ليرة إذا كان العداد من (50 ليرة وحتى 58.50)، ومبلغ 200 ليرة إذا كان بين (62.25 و69.75)، ودفع 240 ليرة إذا كان بين (73.50-81)، و300 ليرة إذا كان الرقم من (96-103) بمعدل زيادة 200 ليرة ، إضافة لدفع 400 ليرة إذا كان من (107-150) بمعدل زيادة 250 ليرة، وبموجب القرار فإن كل تخلف عن تعديل العداد المركب للسيارة التكسي حتى نهاية الفترة المحددة يستوجب غرامة قدرها 1000 ليرة سورية تدفع لصندوق دعم المرور، وتحدد تكلفة تعديل العداد بمبلغ إجمالي قدره 250 ليرة بالنسبة للعدادات المعدلة بآخر تعديل نافذ تتضمن أجور تعديل ولصاقات ومصروفات مختلفة وطابع مالي، وأما بالنسبة للعدادات التي يتم تعديلها بموجب القرار 381 تاريخ 8/4/2008، فتحدد أجور كلفة التعديل بمبلغ 650 ليرة سورية تتضمن أجور تعديل لصاقات ومصروفات مختلفة وطابع مالي.
• افتتح "بنك البركة – سورية" فرعاً جديداً في اللاذقية، وبذلك ارتفع عدد فروع المصرف في سورية إلى 9 أفرع، إضافة الى مكتب الشهبندر بدمشق، وتم الافتتاح برعاية وحضور حاكم مصرف سورية المركزي، أديب ميالة، وبحضور حشد من الفعاليات الاقتصادية والرسمية في دمشق، ويأتي افتتاح الفرع في وقتٍ يتعاظم فيه النشاط التجاري والاستثماري في هذه المدينة، حيث لجأت معظم الفعاليات التجارية والصناعية في سورية إلى اللاذقية وطرطوس، اللتين باتتا تشكلان حاضنة استثمارية مهمة للفعاليات الاقتصادية السورية، وبهذه الخطوة يكون بنك البركة هو المصرف الأول في سورية الذي توسع وافتتح فرعاً جديداً على مستوى سورية خلال السنوات الثلاثة الماضية.
• بلغت كمية منتجات الكونسروة المتنوعة التي سوقتها "الشركة العامة للكونسروة" في دمشق نحو 1931.5 طن خلال الأشهر 9 الأولى من 2014، ووصلت قيمتها إلى 439.2 مليون ليرة، وأوضح مدير عام الشركة، عبدو يوسف إبراهيم، أنّ مبيعات الشركة توزعت بين 952.4 طناً من رب البندورة، و117.3 طناً من البازلاء الخضراء، و66.9 طناً من المربيات المتنوعة، و178.4 طناً من الكونسروة، و201.5 طناً من المربيات ورب البندورة الدوكما، وأشار يسوف إلى أنّ الشركة أنتجت خلال هذه الفترة 1344.4 طناً، وصلت قيمتها إلى 279 مليون ليرة، وتوزعت بين 404.4 طناً من رب البندورة، و131.6 طناً من البازلاء الخضراء، و622.3 طناً من المربيات المتنوعة، و164.6 طناً من الكونسروة، و21.5 طناً من المربيات ورب البندورة الدوكما، والجدير بالذكر، أنّ "الشركة العامة للكونسروة" في دمشق حققت أرباحاً في 2013 تجاوزت 13 مليون ليرة، بحسب تقديرات المدير العام للشركة، عبدو يوسف إبراهيم، الذي أشار إلى أن هذه الأرباح توفر سيولة مالية جيدة للشركة، يمكنها من شراء مستلزمات الإنتاج وتسديد التزاماتها المالية تجاه الجهات الأخرى.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات ليوم الثلاثاء 21\10\2014
دولار أمريكي:
البنك المركزي: مبيع 163.74.......... شراء 162.76
سعر السوق: مبيع 189 .......... شراء 188
يورو:
البنك المركزي: مبيع 210.04.......... شراء 208.57
سعر السوق: مبيع 241 ........... شراء 237
ريال سعودي:
البنك المركزي: مبيع 43.67 .......... شراء 43.37
سعر السوق: مبيع 40 .......... شراء 49
درهم إماراتي:
البنك المركزي: مبيع 44.6 .......... شراء 44.29
سعر السوق: مبيع 52 .......... شراء 50
دينار أردني:
البنك المركزي: مبيع231.09.......... شراء 229.48
سعر السوق: مبيع 265 .......... شراء 263
الليرة التركية:
سعر السوق: مبيع 84 .......... شراء 82
جنيه مصري:
البنك المركزي: مبيع 22.92.......... شراء 22.76
غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 6600 ل.س
عيار18 (1غرام): 5657 ل.س
أوقية الذهب: 238000 ل.س
الليرة الذهبية السورية: 54500 ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 56800 ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 54500 ل.س
لتر البنزين : 140 - 250 ل.س
لتر المازوت: 80 - 180 ل.س
اسطوانة الغاز: 1400 - 5000 ل.س
خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي: 25 - 75 ل.س
الخبز السياحي : 150 ل.س
الطحين: 100 ل.س
تقع مدينة سراقب في الجنوب الشرقي من مدينة إدلب، قصف الطيران المروحي التابع للنظام السوري مدينة سراقب بأكثر من 10 براميل متفجرة أثناء اليوم الأول والثاني من عيد الأضحى، استهدف القصف مراكز حيوية عدة في المدينة، فقد تم استهداف المسجد الكبير والمسجد الشمالي في المدينة، إضافة إلى سوق المدينة و مشفى الإحسان الخيري ومستوصف المدينة ومدرسة الحي الجنوبي الغربي. جميع هذه المراكز هي مراكز مدنية، وقد أثبتت التحقيقات التي أجرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان حتى الآن عدم وجود أهداف عسكرية داخل أو بالقرب من تلك المراكز، قبل أو أثناء تلك الهجمات.
كما قد استهدفت الغارات مدرسة في الحي الشمالي، المدرسة كانت عبارة عن مقر عسكري تابع للمعارضة المسلحة قبل أن يتم إخلاؤه منذ قرابة شهر.
الناشط الإعلامي ليث أفاد الشبكة السورية لحقوق الإنسان بروايته عن غارات القصف التي استهدفت المدينة:
كانت الغارة الأولى صباحاً قد استهدفت سوق المدينة والمسجد الكبير القريب من السوق، دمار السوق كان هائلاً بينما تضررت أبواب المسجد ونوافذه، بعد ساعتين تقريباً اغار الطيران المروحي مجدداً ببرميل وحاوية متفجرة كبيرة جداً ; تستخدم لأول مرة في القصف- سقطا على الحي الشمالي واستهدفا مدرسة كانت عبارة عن مقر عسكري، لكن الثوار كانوا قد أفرغوها منذ مدة تجنباً للقصف الذي يمكن أن يستهدفها.
القصف طال أيضاً مدرسة في الحي الجنوبي، لم تكن الإصابات كثيرة ولله الحمد، يعود ذلك أولاً إلى نزوح كثير من الأهالي وثانياً إلى لجوء من بقي منهم إلى الأقبية عند بدء الغارة.
في اليوم الثاني تم إلقاء ما يزيد عن عن 4 براميل أصابت مشفى الإحسان الخيري ومستوصف المدينة مما أدى إلى خروج المشفى عن الخدمة ;
كان حجم الدمار هائلاً وأكثر من أن يوصف، على مساحة 500 متر، إضافة إلى أضرار متفاوتة على مساحة 2 كم ;
أخبر الإعلامي المحلي من سراقب سامي الشبكة السورية لحقوق الإنسان بروايته:
بدأت الغارة الأولى الساعة 9 والنصف تقريباً ببرميلين متفجرين، سقط الأول على السوق الذي يتوسط المدينة، أدى ذلك إلى دمار في السوق، شمل 30 محلاً تجارياً إضافة إلى محال الخضار التي تضررت أيضاَ، أثرت قوة الانفجار على المسجد الكبير القريب من السوق مما أدى إلى تحطم النوافذ والأبواب، البرميل الثاني سقط على الحي الغربي.
الغارة الثانية كانت بعد ساعتين تقريباً، استهدفت الحي الشمالي، لم يكن القصف هنا ببرميل عادي بل كان بحاوية ضخمة جداً, لم أشهد قصفاً مماثلاً من قبل، الحاوية سببت دماراً هائلاً في المسجد الشمالي وأضراراً في المدرسة الشمالية، التي كانت سابقاً مقراً عسكرياً للثوار قبل إخلائها منذ مدة. بعد ذلك قُصفت الحارة الجنوبية ببرميل متفجر أحدث بعض الأضرار في المدرسة الجنوبية.
مساء وقرابة الساعة الثامنة ألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً استهدف مشفى الإحسان الخيري في الحي الجنوبي الغربي.
في ثاني أيام العيد عاد الطيران المروحي وأغار بأربعة براميل، الأول كان قرابة الساعة 9 صباحاً استهدف مشفى الإحسان للمرة الثانية مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، وفي الساعة 11 صباحاً تم استهداف حي الصناعة الشرقي، والمستوصف الواقع في الحي الشمالي الغربي، وقد شاهدنا الدخان المتصاعد وآثار القصف.
هي إحدى القرى اللبنانية ـ قضاء بعلبك في محافظة البقاع، وهي بلدة معزولة نسبياً، إذ تبعد عن بعلبك مركز القضاء حوالي 38 كيلومتراً، وعن مركز محافظة البقاع ـ زحلة 75 كيلومتراً كما تبعد عن بيروت 122 كلم وترتفع عن سطح البحر 1400 ,2000 م تقع على سلسلة جبال لبنان الشرقية وتشترك مع سوريا بخطّ حدودي طوله 50 كم. وينشط عند حدودها تهريب البضائع.
قدمت للاجئين السوريين المأوى والمساعدة والدعم بعد نزوحهم من منطقة القلمون وحمص، واستقبلت بلدة عرسال أعداداً كبيرة من اللاجئين خلال الأشهر الأخيرة.
يبلغ تعداد سكان عرسال 35,000 نسمة، إلا أن أعداد اللاجئين تجاوز الـ 100,000 نسمة حيث أصبح عدد السوريين في المدينة يفوق تعداد اللبنانيين. كما أن أعداد اللاجئين كانت تتصاعد مع استمرار وتيرة العمليات في القلمون وسبقتها أيضا في القصير.
تفاصيل التقرير:
اقتحمت فرقة تابعة للجيش اللبناني وهي /الفرقة الثامنة مجوقله/ عدداً من مخيمات اللجوء في بلدة عرسال اللبنانية وهي (مخيم البراء، مخيم السنابل، مخيم اي سي يو، مخيم ازوت، مخيم فليطة مخيم، الإنماء)
نفذت حملات اعتقال طالت ما لايقل عن /450/ لاجئ سوري بينهم أطفال وهم من سكان تلك المخيمات بحجة الإرهاب، وكان ذلك على مرحلتين حيث بدأت المرحلة الأولى يوم الجمعة بتاريخ 19/أيلول/ 2014، واعتقلت ما يقارب /250/ شخصاً، والثانية كانت صباح يوم الخميس بتاريخ 25/أيلول/ 2014 وطالت نحو 200 لاجئ بينهم 16 شخصاً دون عمر الـ 18 سنة، وقد تم إخلاء سبيلهم بشكل تدريجي بعد ذلك.
ما يزال قرابة /30/ شخصاً معتقلاً لدى أجهزة المخابرات اللبنانية، ولم يعرف مصيرهم إلى
قامت القوات اللبنانية بعمليات تهجير لباقي أهالي مخيم السنابل من أطفال ونساء وشيوخ، وإحراق جميع الخيام الموجودة فيه والتي يبلغ عددها أكثر من /150/ خيمة، الشبكة السورية لحقوق الإنسان تؤكد أن غالبية سكان هذا المخيم هم من أهالي القلمون ممن نزحوا من البلدات التالية (يبرود والمشرفة راس المعرة حوش عرب ; قارة جراجير)، ويقع المخيم في منطقة الجفر وراء رأس السرج القريبة من اللبؤة الحزبية.
رصدنا قيام عناصر الفرقة اللبنانية بضرب المعتقلين والتنكيل بهم في مخيم السنابل ولم يقتصر ذلك على الشباب فقط بل طال كبار السن حيث قام بعض العناصر بإعدام رجل مصاب بعد ضربه والتنكيل به ويدعى كرم عبد الكريم الزين، 60 عاماً من منطقة القلمون بريف دمشق وانتهى به الأمر بإطلاق رصاصة عليه أودت بحياته أمام جمع كبير من الشهود المعتقلين، ثم قامت بخطف جثمانه بعدها.
وجاءت تلك العملية على خلفية اعتداء بعبوة ناسفة استهدفت سيارة للجيش اللبناني في جرود عرسال أدت إلى مقتل اثنين من العسكريين وإصابة 4 آخرين.
أولاً: منهجية التقرير:
منظمة حقوقية تأسست في شهر حزيران/ 2011م، وهي جهة حيادية مستقلة غير حكومية غير ربحية، تهدف بشكل رئيس إلى توثيق الانتهاكات التي تحصل في سورية وإصدار دراسات وأبحاث وتقارير بشكل دوري، وضمن أعلى مستويات الموضوعيّة والاحترافية، بهدف فضح مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى لمحاسبتهم وضمان حقوق الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة اعتمدت في جميع إحصائياتها الصادرة عنها في تحليل ضحايا النزاع، على الشبكة السورية لحقوق الإنسان كأبرز مصدر، بالإضافة إلى اعتماد الشبكة لدى عدد واسع من وكالات الأنباء العربية والعالمية، والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية.
مؤسس ورئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: الأستاذ فضل عبد الغني، ويضم فريق الشبكة 23 فرداً ما بين باحث وناشط حقوقي.
تعتمد الشبكة السورية لحقوق الإنسان في جميع تقاريرها وأبحاثها بشكل رئيس على التحقيقات التي يجريها أعضاؤها داخل وخارج سوريا، والذين يقومون بذلك عبر الزيارات الميدانية أو اللقاءات مع الناجين أو شهود العيان، وجميع الحوادث التي أشار إليها هذا التقرير موجودة بشكل تقارير ودراسات موسعة منشورة ومتاحة باللغتين العربية والإنكليزية على موقع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وقد قمنا باختيار أبرز تلك الانتهاكات الحاصلة في عام 2014.
القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي العرفي بالتوازي مع القانون الدولي لحقوق الإنسان هي القوانين المعمول بها، وهي ملزمة لجميع أطراف النزاع.
إن الجمهورية العربية السورية هي طرف في اتفاقيات جنيف وبروتوكولها الأول، فضلاً عن العديد من الصكوك الأخرى المتعلقة بالقانون الدولي الإنساني والأسلحة والمرتزقة، لكنها لم تصادق على البروتوكول الثاني لاتفاقيات جنيف الذي ينطبق على وجه التحديد على النزاعات المسلحة غير الدولية. لكن هناك عدداً من الأحكام العرفية للقانون الدولي الإنساني التي لا بد أن تنطبق على النزاعات المسلحة غير الدولية، والنزاع المسلح غير الدولي تولد في الجمهورية العربية السورية أثناء شهر شباط/ 2012 ما يؤدي إلى تطبيق المادة 3 المشتركة لاتفاقيات جنيف وكذلك القانون العرفي ذو الصلة بالنزاعات المسلحة ذات الطابع غير الدولي.
ملخص التقرير
تتوزع أنواع الانتهاكات بحق الإعلاميين لهذا الشهر على النحو التالي:
أولاً: القتـــل: وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 9 إعلاميين يتوزعون إلى:
قوات النظام السوري: قتلت 7 إعلاميين من بينهم ثلاثة إعلاميين قتلوا تحت التعذيب في المعتقلات
المجموعات المسلحة المتطرفة: قتل صحفي أجنبي بيد تنظيم داعش
فيما قتل إعلامي واحد بيد مجموعات مسلحةلم تحدد هويتها.
ثانياً: الاعتقال أو الخطف: سجلنا حالتين ما بين خطف واعتقال، وهم يتوزعون كما يلي:
حالة اعتقال من قبل النظام السوري، في المقابل رصد فريق التوثيق حالة خطف إعلامي أجنبي بيد تنظيم داعش
ثالثاً: الإصابات: تم تسجيل إصابة 4 إعلاميين على يد قوات النظام
إذا كان مجلس الأمن عاجزاً عن إلزام النظام السوري على تطبيق القرار 2139 الصادر عنه بتاريخ 22/ شباط/ 2014 والقاضي بوضع حد للاستخدام العشوائي عديم التمييز للأسلحة في المناطق المأهولة، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي، مثل استخدام القنابل البرميلية ، فلا أقل من أن يقوم مجلس الأمن بالحد الأدنى من الضغط على النظام السوري لإيقاف استهداف مراكز التجمعات الحيوية، كالمدارس والمشافي والأسواق والمخابز ودور العبادة، في هذا التقرير تُسلط الشبكة السورية لحقوق الإنسان الضوء على ما تمكنت من توثيقه من هجمات على هذه المراكز الحيوية، ونشير إلى أن هذا هو الحد الأدنى وذلك بسبب المعوقات العملية العديدة التي تصادفنا أثناء عمليات التوثيق التي نجريها.
تؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان من خلال تحقيقاتها على عدم وجود مقرات عسكرية في تلك المراكز قبل أو أثناء الهجوم، وعلى النظام السوري أن يبرر أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن قيامه بتلك الهجمات الوحشية.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في عدة تقارير إحصائية سابقة قيام النظام السوري وعبر عمليات القصف اليومية على مدار هذه السنوات بتدمير ما لايقل عن 850 ألف مبنى بشكل كامل، بينما تضرر أكثر من 204 مليون مبنى، والمقصود بالمبنى هو المشفى أو المدرسة أو المسجد أو الكنيسة أو المنزل وما إلى ذلك، ويبدو أن النظام السوري مستمر وبشكل منهجي في تدمير ما تبقى من مباني سوريا، كما أن بعض المجموعات المسلحة قامت باستهداف الكثير من المباني عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز، ولكن المقارنة بين الطرفين شبه مستحيلة، لأن الفارق شاسع جداً لصالح قوات النظام السوري التي تمتلك صواريخ السكود والقنابل البرميلية والتي أصبح إلقاؤها حدثاً يومياً في أغلب المحافظات السورية.
وبحسب القانون الدولي الإنساني تعتبر الهجمات العشوائية أو المتعمدة أو الغير متناسبة، هجمات غير مشروعة، وإن استهداف النظام السوري للمدارس والمشافي والكنائس والأفران لهو استخفاف صارخ بأدنى معايير القانون الدولي الإنساني وقرارت مجلس الأمن الدولي
الملخص التنفيذي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لايقل عن 27 مجزرة خلال شهر أيلول، نفذت قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة معه 25 مجزرة، فيما نفذت قوات الحماية الكردية مجزرة واحدة، وارتكبت قوات التحالف مجزرة واحدة.
توزع المجازر على المحافظات بحسب الترتيب التالي:
ريف دمشق: 7 مجازر
حلب: 6 مجازر
دير الزور: 4 مجازر
ادلب: 4
الرقة: 2
حمص: 2
الحسكة: 1
حماة: 1
أضخم تلك المجازر كانت في مدينة دوما بتاريخ 11/أيلول، سجل فريق توثيق الضحايا مقتل ما لايقل عن 58 شخصاً.
تسببت تلك المجازر بمقتل 551 شخصاً بينهم 122 طفلاً و 84 سيدة، أي أن 36% من الضحايا هم نساء وأطفال، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في جميع تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.