شهدت الليرة السورية اليوم الأحد 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، تحسناً نسبياً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، فيما لا تزال تتخطى عتبة 5,150 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5165 وسعر 5200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 5152 للشراء، 5192 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.19 بالمئة.
وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 5155 للشراء، و 5180 للمبيع
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار بمدينة إدلب سعر 5190 للشراء، و 5210 للمبيع، وتراوحت الليرة التركية ما بين 276 ليرة سورية للشراء، و280 ليرة سورية للمبيع، والليرة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
ونقلت صحيفة موالية للنظام عن مصدر في جمعية الصاغة أن الارتفاع العالمي لسعر الأونصة الذهبية انعكس على سعر غرام الذهب محلياً، حيث سجلت الأونصة الذهبية العالمية ارتفاعاً بحوالي 50 دولاراً عن سعر نهاية الأسبوع الماضي لتصل إلى 1684 دولاراً مع بداية الأسبوع الحالي.
وأضاف، أن حركة البيع تشهد ركوداً حالياً نتيجة بدء موسم الشتاء وما يتطلبه من تأمين مستلزمات اللباس والتدفئة، بالتزامن مع افتتاح المدارس والجامعات وهو المتعارف عليه لدى الصاغة بأنه فترة انخفاض المبيعات لانشغال الناس بتأمين متطلبات أخرى في هذه الفترة من العام.
وقفزت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم أمس السبت إلى أعلى ذروة سعرية مؤخرا ليرتفع الغرام عيار 21 قيراط بمقدار 8 آلاف ليرة سورية مسجلاً 239 ألف ليرة سورية، وقفز سعر الأونصة الذهبية السورية إلى حوالي 9 ملايين و420 الف ليرة سورية.
وصرح رئيس الجمعية "غسان جزماتي"، أن سعر الأونصة عالمياً يرتفع نهاية كل عام، كون ميزانية الشركات الأوروبية كافة تملك فائضاً في نهاية العام ليشتروا ذهباً بالأرباح، لافتاً إلى أنه في حال وجد دولار لديهم يستبدلوه بالذهب، علماً أنه يعود للانخفاض في بداية كل عام.
واعتبر أن ارتفاع سعر غرام الذهب حقيقي وليس وهمياً، بسبب ارتفاع سعر الأونصة عالمياً وليس لارتفاع سعر الصرف، إذ زاد سعر غرام الذهب ما يقارب 9000 ليرة، حيث سجلت الأونصة سعر 1684 دولاراً أمريكياً.
وكانت جمعية الصاغة قد شددت على ضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن الجمعية، مؤكدة أنه السعر النظامي وغير ذلك فهو سعر وهمي ومخالف وكل من يبيع بغير التسعيرة الرسمية يتحمل المسؤولية القانونية في المخالفة والغرامة.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد نشرة أسعار جديدة للفروج ومشتقاته وسجلت انخفاضاً طفيفاً على النشرات الصادرة عن مديرية التجارة بدمشق، بينما مازالت أغلب الأسواق تشهد تفاوتاً واضحاً بالأسعار، وفق جريدة تابعة لإعلام النظام.
وقررت اللجنة الاقتصادية السماح للصناعيين بالإدخال المؤقت لمستلزمات الإنتاج والتعبئة والتغليف بقصد التصنيع وإعادة التصدير بناء على قانون الجمارك رقم 38 الصادر في عام 2006، وذلك بعد اجتماع عقد الشهر الماضي بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتجارة الداخلية والصناعة.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن من المقرر أن تستعرض حكومة النظام بيانها المالي لمشروع قانون الموازنة العامة للدولة لعام 2023 أمام مجلس الشعب والذي يبشر بأن هناك تحسناً لجهة تعزيز مقومات النمو الاقتصادي وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين وتحسين المستوى المعيشي مع المحافظة على الدعم الحكومي المقدم للشريحة المستحقة لهذا الدعم والأهم حسب البيان.
وزعمت حكومة نظام الأسد وفق البيان المنقول عنها العمل تحسين الرواتب والأجور للعاملين في الدولة سواء من خلال المنح المستمرة أم زيادة الرواتب والتعويضات الممنوحة وبناء عليه تم وضع مشروع الموازنة العامة والتي قدرت بمبلغ 16550 مليار ليرة سورية بزيادة مقدارها 24,2 بالمئة مقارنة بموازنة العام 2022.
وأطلقت الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية خدمات منظومتها مدفوعات حيث بلغ عدد المطالبات المالية المسددة من تاريخ إطلاق المنظومة وحتى نهاية أيلول العام الحالي أكثر من 12 مليون مطالبة بقيمة تجاوزت الـ 295.1 مليار ليرة سورية لخدمات عدد من الجهات العامة.
وحسب معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية "رانيا أحمد"، فإن مشاركة نظام الأسد في معرض الصين الدولي للاستيراد ليست الأولى، وكانت المنتجات السورية تلقى استحسان المستهلك الصيني والمشاركين في المعرض بشكل دائم.
وأضافت، ودائماً ما يكون هناك شراء لهذه المنتجات، وقد قالت وزارة الاقتصاد عبر صفحتها الشخصية: إن هذا المعرض يعد أول معرض عالمي يركز على الاستيراد على المستوى الوطني، إذ بلغ حجم التداول التراكمي لأربع دورات أكثر من 270 مليار دولار.
بالمقابل صادقت وزارة التجارة الداخلية لدى النظام على تأسيس “شركة فطرس” والتي تعود ملكيتها لمستثمرين أحدهما من الجنسية الباكستانية والآخر من الجنسية اللبنانية وستعمل الشركة في استيراد وتصدير وتوزيع وتجارة وتسويق مواد البناء والإكساء والديكور والعزل، وتجارة المفروشات وغيرها.
وصرح الخبير الاقتصادي المقرب من نظام الأسد "محمد كوسا"، في وقت سابق، بأن المستثمر الذي ينظر نظرة استراتيجية يعلم أن سوريا في المستقبل ستستقر وسيتحسن الوضع فيها كما أنه سيربح فرصة الاستثمار في البلاد حتى وإن تأخرت المكاسب المادية مدة زمنية.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,200 ليرة سورية للدولار الواحد، ببعض المناطق.
حلب::
تعرضت أطراف بلدة دابق بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في حين تعرض محيط قرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في منطقة جورين ومحور قرية البركة بسهل الغاب بالريف الغربي بقذائف المدفعية، وأوقعت قتيلا.
إدلب::
تعرض محيط قريتي فليفل وكنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور خان السبل بقذائف المدفعية.
درعا::
تجددت الاشتباكات بين مقاتلو مدينة درعا وعناصر اللجنة المركزية واللواء الثامن التابع لروسيا من جهة، وعناصر تابعين لتنظيم داعش من جهة أخرى، في حي طريق السد بمدينة درعا، واستشهد خلالها ثلاثة من مقاتلو المنطقة، فيما قُتل عدد من التابعين لداعش.
أطلق مجهولون النار على أحد المتهمين بالعمل في تجارة المخدرات والسرقة في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، ما أدى لإصابته بجروح.
استشهد الإعلامي "عاطف الساعدي" إثر إصابته خلال تغطيته للمعارك الجارية في حي طريق السد بمدينة درعا.
أطلق مجهولون النار على شخصين في مدينة طفس بالريف الغربي، ما أدى لمقتلهما، في حين أطلق مجهولون النار على شخص في بلدة غباغب بالريف الشمالي، دون إصابته.
ديرالزور::
جرت اشتباكات بين عناصر من "قسد" ومهربين في قرية حوايج بومصعة بالريف الغربي.
الحسكة::
شنت "قسد" حملة اعتقالات في القسم الرابع من مخيم الهول بالريف الشرقي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في تلة البركان بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
شهدت الليرة السورية اليوم السبت 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، حالة من التراجع سعر صرف الليرة السورية، في عموم البلاد، بنسب متفاوتة، حيث سجلت ارتفاعات متفاوتة للدولار، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وسجل الدولار الأمريكي في دمشق ما بين 5170 ليرة شراءً، و5220 ليرة مبيعاً، وسجلت مناطق حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، أسعاراً قريبة من ضمن هامش فرق لا يتجاوز الـ 10 ليرات، وفق موقع اقتصاد المحلي.
وفي دمشق أيضا، ارتفع اليورو بوسطي 115 ليرة، إلى ما بين 5150 ليرة شراءً، و5200 ليرة مبيعاً، فيما ارتفع الدولار في كلٍ من الحسكة والقامشلي والرقة ودير الزور، بوسطي 25 ليرة، ليصبح ما بين 5250 ليرة شراءً، و5300 ليرة مبيعاً.
وذكر المصدر الاقتصادي ذاته أن الليرة التركية سجلت ما بين 271 ليرة سورية للشراء، و281 ليرة سورية للمبيع بدمشق، وارتفع الدولار في كلٍ من إدلب وعفرين وإعزاز والباب، بوسطي 20 ليرة، ليصبح ما بين 5280 ليرة شراءً، و5330 ليرة مبيعاً.
فيما ارتفعت التركية في إدلب، ليرتين سوريتين، إلى ما بين 278 ليرة سورية للشراء، و288 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.46 ليرة تركية للشراء، و18.56 ليرة تركية للمبيع.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن أسعار الذهب سجلت رقماً قياسياً لأول مرة في السوق السورية، بمعدل 239 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، متأثرة بارتفاع أسعار الأونصة عالمياً إلى 1684 دولار أمريكي، وفق تقديراتها.
وبحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق، فقد سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط سعر مبيع 239 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 238500 ليرة سورية، بينما سجل غرام الذهب عيار 18 قيراط سعر مبيع 204857 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 204357 ألف ليرة سورية.
وتشدد جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد بين الحين والآخر، على الحرفيين بضرورة الالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها، وتذكر أن أي مخالفة بيع أو شراء الذهـب بسعر أعلى من التسعيرة يتحمل الحرفي المساءلة القانونية، وتعتبر أي سعر للذهب غير السعر الصادر عنها "هو سعر وهمي".
وعلّق رئيس الجمعية "غسان جزماتي" على ارتفاع أسعار الذهب الأخير بقوله إن "التسعيرة تخضع لاعتبارات تتعلق بارتفاعات الذهب عالمياً، حسب المتغيرات والتوترات الجيوسياسية الحاصلة اليوم، وهو ما يؤثر في السعر بالأسواق لدينا".
واعتبر "جزماتي"، أن جمعية الصاغة التابعة لنظام الأسد في كلّ تسعيرة صادرة عنها تبيّن ارتفاع الأونصة في ذلك، وذكر أن ارتفاع الذهب خلق طلباً وخاصة بالذهب المشغول قياساً مع انخفاض كميات العرض من المواطن، حسب وصفه.
من جانبها كشفت الشركة العامة لصناعة السجاد والصوف عن نيتها بيع السجاد من خلال التقسيط للعاملين في مؤسسات النظام لكن بسعر أغلى من السوق، ونقلت صحيفة تابعة للنظام عن مدير الشركة "هشام العبد الله"، أن المتر الواحد سيباع من السجاد بسعر 75 ألف ليرة للموظفين "ذوي الدخل المحدود"، علماً أن سعره في السوق 72 ألف ليرة.
ووصلت أسعار السجاد و الموكيت في أسواق محافظة السويداء إلى أرقام فلكية ليست خارج القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود والمتوسط بل خارج المنطق، فتجاوزت بعض أسعار السجاد ثلاثة ملايين ليرة، وبلغ سعر متر السجاد في الأسواق للنوع الوطني خيط أجنبي بين 80000 و 250 ألف ليرة فالسجادة المتوسطة مساحة 12 متراً يبلغ ثمنها ثلاثة ملايين.
وتشهد الأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً في أسعار المدافئ والمحروقات والألبسة والسجاد مع دخول فصل الشتاء، إذ تراوح سعر المتر الواحد للسجاد المنزلي بين 75 ألفاً إلى نحو ربع مليون ليرة ليفوق بذلك الحد الأدنى من القدرة الشرائية للمواطن الموظف الذي يتراوح متوسط دخله الشهري بين 100- 150 ألف ليرة سورية.
وذكرت مواقع إخبارية موالية لنظام الأسد أن المتة غابت عن الأسواق وارتفعت أسعارها إلى مستويات غير مسبوقة مقارنة بالأشهر القليلة الماضية وما من سبب لذلك سوى الاحتكار وباتت تباع بأسواق حماة بأسعار تزيد على 5000 ليرة عن سعرها الرسمي الذي حددته تموين النظام.
وقدرت أن علبة المتة وزن 500 غرام تباع بالأسواق بين 13 و15 ألف ليرة، رغم أن الوزارة حددت سعرها للمستهلك بـ 10 آلاف ليرة متضمنة الربح الصافي لبائعي المفرق والجملة، أما العلبة ذات 250 غرام فتباع بين 6500 و7000 ليرة، في حين سعرها التمويني 5000 ليرة، والعلبة وزن 200 غرام تباع بـ 5500 ليرة في حين سعرها الرسمي 4200 ليرة.
وفي جولة على الأسواق في دمشق وصل سعر مبيع صحن البيض إلى 19,000 ليرة، فيما كانت وزارة التجارة الداخلية قد حددت سعره في النشرة التموينية الأخيرة بـ 13500 ليرة سورية، ويبدو أن الارتفاع اليومي لأسعار البيض بات سيد الموقف مع غياب رقابة النظام.
أما الألبان والأجبان، فلا تزال أسعارها في تفاوتاً بين مكان وآخر في أسواق العاصمة دمشق، إذ تراوح سعر كيلو اللبن بين 2800 لـ 3000 ليرة سورية، علماً انه بدأ الشهر بسعر قدره نحو 2600 ليرة سورية، مقارنة بسعر الحليب الذي وصل 2600 ليرة سورية، بينما كان سعره نحو 2400 مع بداية الشهر الحالي.
وارتفع سعر كيلو الجبنة الشلل إلى 26 ألف ليرة سورية للنخب الأول ووصل كيلو اللبنة البقرية إلى نحو 15 ألف ليرة سورية بعد أن كان بـ 11 الف ليرة مع بداية الشهر، وأما جبنة القشقوان فقد تراوح سعر الكيلو منها بين 30 لـ 40 ألف ليرة سورية حسب المحال، علماً أن سعرها لم يتغير طوال الشهر.
هذا وارتفعت أسعار معظم السلع الأساسية في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري بمعدل يتراوح بين 300 إلى 500 ليرة سورية، عقب رفع مصرف سوريا المركزي سعر الدولار بنسبة 7%، ليصبح 3015 بدلاً من 2814 ليرة سورية.
يرزح القطاع الصحي في سوريا في ظل مراحل غير مسبوقة من التدهور وتراجع الرعاية الصحية لا سيّما في مناطق سيطرة النظام الذي يعد السبب الأول في تدمير وانهيار القطاع الصحي، علاوة على قيامه باستغلال ما سلِم من حربه الشاملة ضد الشعب السوري، الأمر الذي ظهر جلياً خلال السنوات السابقة في حين لا يزال يتشدق نظام الأسد وإعلامه بمجانية العلاج وتوفر الخدمات الطبية فما حقيقة ذلك؟.
قال "يوسف الأحمد" وهو اسم مستعار لرجل قام بعلاج ابنه في إحدى مستشفيات دمشق، إنه كان يضطر إلى السفر شهرياً من حمص إلى العاصمة بهدف تلقي العلاج موضحاً أن التكاليف الكبيرة التي تفرضها المستشفى تتقارب مع المشافي الخاصة وسط تردي الخدمة الطبية بشكل كبير جداً، وذكر أن ابنه خضع خلال العام الفائت لعملية جراحية "قلب مفتوح" كلفته 12 مليون ليرة سورية، فضلاً عن المعاملة السيئة.
وبيّن "الأحمد" أنه خلال مراجعته لعدد من المستشفيات لاستكمال علاج ابنه لاحظ العديد من معالم انهيار القطاع الصحي، لافتاً إلى أنّ الفساد منتشر بنطاق واسع جداً، وأكد أن عدة مشافي عامة طلبت منه تأمين أدوية وأدوات ومستلزمات طبية، وشكك بأنه تم استخدامها كاملة في مراحل علاج ابنه الذي لا يزال يعاني في ظل تدهور الرعاية الصحية.
ورصد فريق التحرير في شبكة "شام" الإخبارية خلال حديثه مع عدد من ذوي المرضى والمراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية ضمن مناطق النظام، ممن كشفوا عن تردي الأوضاع الصحية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من التدهور في عموم مناطق سيطرة النظام، وتحول القطاع إلى تجارة وسط خصخصة وانعدام القطاع العام بشكل كلّي حيث يدفع المواطنين لقاء كافة الخدمات الطبية في المستشفيات الحكومية.
وتسجل أجور المشافي والأطباء أسعاراً فلكية مقارنة بدخل المواطنين، وسط تفاوت ملحوظ وانعدام الرقابة وفي أحدث التقديرات يكلف مريض سرطان الثدي 35 مليون ليرة، ومريض الدم أكثر من 80 مليون ليرة، وبلغت تكلفة الليلة الواحدة وتركيب قسطرتين وشبكتين للمريض 10 ملايين ليرة سورية، في إحدى المشافي الخاصة بمناطق سيطرة النظام.
ويكرر نظام الأسد الحديث عن رفع التعرفة الطبية التي تتراوح عند بعض الأطباء ما بين 5 إلى 10 آلاف ليرة سورية، دون التقيد بها إذ تصل وفق مصادر "شام" إلى حوالي 50 ألف ليرة، في بعض العيادات الخاصة، فيما تتخطى تكلفة عملية الولادة القيصرية المليون ليرة، والجراحة العظمية 5 مليون ليرة، فيما يصل سعر الإقامة لليلة واحدة بالعناية المركزة في بعض المشافي بدمشق أكثر من مليون ليرة سورية.
بث تلفزيون النظام في مارس/ آذار 2020، مقابلة مع وزير الصحة السابق "نزار يازجي" وهو ينفي وقتها تسجيل أي إصابة بـ "كورونا"، لأنه اعتبر بأن جيش النظام "طهر البلاد من الجراثيم"، حسب تعبيره، ويتداول موالون للنظام صوراً تظهر الأطباء كأحد الأجزاء الرئيسية للجيش ويتكرر ربط قوات الأسد بعمل الكوادر الطبية.
"جيش ينتصر بالعتاد العسكري على الفيروسات ويكافح الأوبئة" تصريح ليس بمستغرب بل يعكس عقلية النظام في التعامل مع قطاع الصحة، وقد يقصد "يازجي" حينئذٍ من هم على شاكلة الطبيب "علاء موسى" المتهم بارتكاب جرائم تعذيب المعتقلين في المشافي والذي مارس دوره كأحد أفراد الجيش بغطاء الطب قبل توقيفه في ألمانيا حيث يواجه محاكمة هناك.
ورّوج نظام الأسد في عدة مراحل عقب بداية الثورة السوريّة بأن القطاع الصحي والعاملين فيه يتبعون للجيش تارة بشكل كامل ويكملون دوره في عمليات السيطرة على المناطق الخارجة عن سيطرته تارة أخرى، وسبق أن ظهر عناصر من جيش النظام على متن سيارة إسعاف حيث سخر نظام الأسد القطاع الصحي لقتل وتهجير السوريين، بعد حرمانهم من حقهم بالعلاج وقبله سلبهم حقهم بالعيش الكريم.
تحولت المستشفيات الطبية أو ما بقي منها إلى مراكز لتوزيع الأمراض ونقل العدوى وليس للعلاج، وراح العديد من المواطنين يصفها بأنها "مسالخ بشرية" ولم تأتي هذه التسمية من فراغ بل تزايدت حالات الإهمال الطبي وسوء المعاملة الذي يلازم القطاع الصحي الحكومي المنهار على يد نظام الأسد.
ومع كل هذه المخاطر بات العلاج على الرغم بأنه حق لجميع البشرية، عبارة عن حلم صعب التحقق في سوريا، وسط تكاليف باهظة للغاية، وتتزايد الحوادث التي توثق سوء تعامل الكوادر الطبية في المستشفيات الخاضعة للنظام منها تسجيل مصور يتعرض فيه أحد المرضى لسيل من الشتائم بعد وفاته.
ومع تكرار تعطّل الأجهزة الطبية في المستشفيات الحكومية يتكبد المرضى تكاليف كبيرة في المراكز الخاصة، لتصل تكلفة صورة الطبقي المحوري إلى 185 ألف ليرة سورية، وقال أحد المرضى في السويداء لموقع محلي إنه عملية تنظير في مركز خاص قيل له قبل العملية إن تكلفتها 80 ألف ليرة، إلا أنه تفاجأ بالمبلغ 350 ألف ليرة سورية.
تتفاقم أزمة الأدوية بشكل كبير بمناطق سيطرة النظام ويعتبر قطع الدواء حدث روتيني يترافق مع تصاعد التبريرات الواهية لتبرير فقدان الزمر الدوائية وخصوصاً المزمنة، وفي أحدث الذرائع قال نقيب الأطباء لدى نظام الأسد "غسان فندي" إنه مازال هناك نقص في بعض الأدوية بالمشافي العامة، وزعم أن العقوبات الاقتصادية أثرت في عملية استيراد الأدوية.
ويشمل نقص الدواء حليب الأطفال، في ظل حالة احتكار واضحة وجلية إذ يستغل نظام الأسد حاجة السكان للعلاج والأدوية ويقوم يقطع أصناف من الأدوية بحجة العقوبات، التي باتت كذبة مكشوفة لا تنطلي حتى على الموالين للنظام، لا سيّما ممن يشاهدون السيارات الفارهة والهواتف الحديثة تدخل إلى السوق المحلية دون أي عوائق، ويعتبر ذلك دليلاً على كذب النظام في تبرير شح وغلاء أسعار الأدوية.
وقدر مدير فرع مؤسسة للتجارة الخارجية باللاذقية "محمد الأسد" تأمين الأدوية النوعية المستوردة للقطاع العام بقيمة 20.103 مليار ليرة، فيما تم تأمين أدوية مماثلة للقطاع الخاص بقيمة تقدر بنحو 270 مليون ليرة، وذلك منذ بداية العام وحتى أيلول الماضي، مدعياً العمل على استيراد الأدوية النوعية من "الدول الصديقة".
انعكست حالة هجرة الأطباء على واقع الرعاية الصحية، وتشير تقديرات إلى أن نسبة هجرة خريجي الطب البشري تصل إلى 40% سنويا، ومن العوامل السلبية التي تؤثر على قطاع الطب انتشار الشهادات الطبية المزورة، والتي وصلت إلى الصيادلة والتمريض، وكل ذلك برعاية وإشراف النظام.
وتتزايد حالات الأخطاء الطبية التي تسجل باستمرار وبشكل متصاعد في مناطق النظام، وتحولت إلى ظاهرة علنية سبق أن بررها نظام الأسد بأنها "تحدث بأي مكان في العالم" وأثبت أرشيف القصر العدلي وجود 700 دعوى مصنفة بين عامي 2014 و2017، حول التسبب بالإيذاء أو الوفاة، بسبب الأخطاء الطبية.
أعلنت منظمة "الصحة العالمية"، في أيلول الماضي، عن توجه طائرة تحمل إمدادات طبية للتعامل مع تفشي وباء "الكوليرا" وسط معلومات تشير إلى استغلال النظام للدعم المقدم للقطاع الطبي.
وكشفت صحة النظام عن استلامها 40 سيارة إسعاف مجهزة من الصحة العالمية، في آيار 2021 وجاء ذلك بعد استنزاف النظام للقطاع الطبي إذ دمر المستشفيات والمراكز الصحية ومعداتها، فيما تكذب مصادر مزاعم النظام حول تأهيل مراكز صحية وفي الحالات المعلنة يكون مصدر التمويل إما نتيجة مبادرات محلية أو دعم ومنح دولية.
تتوزع في مناطق شمال غرب سوريا العديد من المشافي العامة والخاصة، وتعاني المنشآت الطبية في الدرجة الأولى إلى تحولها إلى هدف مباشر لقصف النظام وروسيا الأمر الذي ينعكس على واقع الخدمات المقدمة، وعدة عوامل أدت إلى تراجع الخدمات الطبية ومنها نقص الدعم لهذا القطاع ووقف التمويل والمنح.
ويشكو مواطنون في الشمال السوري من نقص الخدمات الطبية وغلاء التكاليف في المشافي الخاصة، وشهد القطاع الصحي مؤخراً موجة احتجاجات وحالة من الإضراب من الكوادر الطبية نظرا لقلة الرواتب والأجور في بعض المدن الرئيسية في الشمال السوري.
وتقول الصحة العالمية إن من بين 4.4 مليون شخص من أولئك الذين يعيشون شمال غرب سوريا 3.1 مليون شخص بحاجة للمساعدة الصحية، وترتبط التحديات الحرجة بزيادة انعدام الأمن والنزوح والفقر وأشارت إلى أن ما يقارب 12.5 مليون شخص في سوريا سيكونون بحاجة للرعاية الصحية في عام 2022 ووجهت نداء لتوفير 257.6 مليون دولار للرعاية الصحية في البلاد.
وفي مناطق شمال وشرق سوريا الخاضعة لسيطرة "الإدارة الذاتية" يعيش قطاع الصحة حالة من التراجع، ويلجأ السكان إلى المشافي الخاصة في كثير من الحالات التي تتعلق بالعمل الجراحي، وسط تكاليف باهظة ومحددة بالدولار الأمريكي، وتقدم بعض المنظمات خدمات طبية وتدعم بعضها مشافي ومراكز صحية ويشكل ذلك أهمية كبيرة للسكان.
تشير أحدث التقديرات الصادرة عن إعلام النظام الرسمي قبل أشهر بأن خسائر القطاع الصحي حتى عام 2021، بلغت 476 قتيلاً، و275 جريحاً، و101 مشفى بين أضرار جزئية وكاملة، إضافة إلى تضرر 1783 مركز صحي، لتقدر خسائر القطاع الصحي في عام 2019 بـ 15 مليار دولار، وتكلفة إعادة تأهيله بما يزيد على 30 مليار دولار.
فيما حددت بيانات صحة النظام خسائر القطاع الصحي لعام 2014، بمبلغ 100 مليار ليرة، منها 43 ملياراً خسائر القطاع الحكومي وحده، وتضمنت الخسائر تدمير 41 مستشفى من أصل 92، و674 مركزاً صحياً من أصل 1901، و416 عربة صحية، وتوقفت 11 من أصل 19 شركة دوائية عن العمل، بعدما شهدت البلاد وجود 70 معملاً دوائياً.
وكشف تقرير للجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في آذار 2021 حجم الدمار الذي خلفه عقد من الهجمات على المرافق الصحية بسوريا، وخلص التقرير إلى أن البلد الذي كان ينتج في السابق 90% من الأدوية المطلوبة يواجه نقصا كارثيا، ووثقت "منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان" 595 هجوما على الرعاية الصحية منذ 2011، وتشير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إلى أن عمليات الاستهداف للمراكز الطبية تتم بشكل متعمد وممنهج.
هذا وكشفت طرق تعاطي النظام مع تفشي كورونا والكوليرا والتهاب الكبد الفيروسي، ومنها نفي وإنكار الوباء أساساً، عن واقع الطب في سوريا، وأما صفحات المشافي ونقابات الأطباء والصيادلة وكل ما يتعلق بالقطاع الصحي على مواقع التواصل لا تكشف مدى التبعية والتشبيح للنظام بدلاً من تقديم المعلومات الطبية فماذا يفيد المريض صورة يومية لبشار الأسد مرفقة بالشعارات الكاذبة، تماما كما كذبة مجانية الطب وتوفر الطبابة في سوريا.
حلب::
تعرض محيط مخيم كويت الرحمة بريف عفرين بالريف الشمالي لقصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، دون حدوث أضرار بشرية، في حين تعرضت بلدة كفرتعال بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت "قسد" القاعدة التركية في قرية دابق بالريف الشمالي بقذائف صاروخية، ورد الجيش التركي باستهداف مواقع "قسد" في محيط مدينة مارع بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرضت بلدة الرويحة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
أطلق مجهولون النار على شخصين يعملان لصالح أمن الدولة في بلدة محجة بالريف الشمالي الشرقي، وشخصين يعملان لصالح أمن الدولة في قرية الشيخ سعد بالريف الغربي، ما أدى لمقتلهم.
تجددت الاشتباكات بين مقاتلو مدينة درعا وعناصر اللجنة المركزية واللواء الثامن التابع لروسيا من جهة، وعناصر متهمين بالانتماء لتنظيم داعش من جهة أخرى، في حي طريق السد بمدينة درعا، قبل أن يعلن الطرف الأول تمديد وقف إطلاق النار حتى صباح يوم غد السبت، لاستكمال خروج المدنيين من المنطقة.
ديرالزور::
شنت "قسد" بمساندة قوات التحالف الدولي حملة مداهمات في قريتي العزبة ومعيزيلة بالريف الشمالي، بالتزامن مع فرض حظر تجوال وتفتيش منازل عدد من المطلوبين.
الحسكة::
أطلق مجهولون النار على قيادي من "قسد" في مدينة القامشلي بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
قام حاجز لقوات الأسد بمنع مرور دورية أمريكية من قرية أم الخير بريف تل تمر بالريف الشمالي.
حلب::
تعرض محيط قريتي كفرعمة وكباشين بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور قبتان الجبل بقذائف المدفعية.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل عناصر ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة قرية أناب بالريف الشمالي، وقام الجيش الوطني باستهداف معاقل "قسد" في محيط مدينة تل رفعت بقذائف المدفعية.
إدلب::
تعرضت المناطق الحراجية غربي مدينة إدلب لقصف بصواريخ متوسطة المدى محملة بقنابل عنقودية من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرضت قرى الرويحة ومعربليت وكفرعويد ومنطف ومعرزاف وشنان ومنطف وبينين ومعارة النعسان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أصيب طفل بجروح جراء انفجار مخلفات حرب في بلدة معارة النعسان بالريف الشمالي الشرقي.
درعا::
أصيب خمسة أطفال جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على مدينة درعا البلد.
ديرالزور::
قُتل شاب بعد مداهمة منزله من قبل عناصر تابعين لـ "قسد" في قرية الرويشد بالريف الشمالي.
أصيب طفلين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في بلدة حطلة.
نفذت "قسد" بمساندة قوات التحالف الدولي حملة مداهمات في مدينة هجين بالريف الشرقي.
الحسكة::
توفيت طفلة متأثرة بإصابة تعرضت لها إثر دهسها من قبل مدرعة للجيش التركي قرب دوار بلدة تل حلف غربي مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
أصيب شخص بجروح بليغة إثر انفجار قنبلة في حي العبرة بمدينة رأس العين بالريف الشمالي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد على محور جبل أبو علي بالريف الشمالي بقذيفة صاروخية.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، حالة من التخبط والتذبذب تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم البلاد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وقال موقع "الليرة اليوم" إن الليرة السورية سجلت اليوم في دمشق سعر 5,175 ليرة مبيع و 5,210 وذكر موقع اقتصاد المحلي أن الفارق بين أسعار صرف الدولار المختلفة في المناطق السورية، تقلّص خلال تعاملات اليوم الخميس.
وفي دمشق، أيضا تراجع اليورو 70 ليرة، إلى ما بين 5035 ليرة شراءً، و5085 ليرة مبيعاً، فيما بقيت التركية في دمشق، ما بين 270 ليرة سورية للشراء، و280 ليرة سورية للمبيع.
وفي حلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس ودرعا، سجل الدولار أسعاراً قريبة من دمشق ضمن هامش فرق لا يتجاوز الـ 10 ليرات، فيما تراوح الدولار في الحسكة والرقة ودير الزور، ما بين 5225 ليرة شراءً، و 5275 ليرة مبيعاً.
وتراجع الدولار في كلٍ من إدلب وعفرين وإعزاز، بوسطي 20 ليرة، ليصبح ما بين 5260 ليرة شراءً، و5310 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار نفس هذه الأسعار في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتراجعت التركية في إدلب، ليرة سورية واحدة، إلى ما بين 276 ليرة سورية للشراء، و286 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.52 ليرة تركية للشراء، و18.62 ليرة تركية للمبيع.
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سجّل الذهب 231 ألف ليرة للغرام الواحد عيار 21 قيراط سعر مبيع، وسعر شراء 230500 ليرة، بينما يسجّل سعر الغرام عيار 18 مبيع 198 ألف ليرة وسعر شراء 197500 ليرة سورية.
بالمقابل أطلقت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد مركز الخدمات الالكترونية بنسخته التجريبية لمدة اسبوعين والذي زعمت بأنه يقدم خدمات للمواطنين والفعاليات الاقتصادية على حد سواء ويتضمن مركز الخدمات ثلاث منصات.
وحسب تموين النظام فإن من بين المنصات، منصة الأسعار والتي تتيح لكافة أصحاب الفعاليات الاقتصادية والذين لديهم سلع أو خدمات تخضع للتسعير من قبل مديرية الأسعار من تقديم طلبات التسعير الخاصة بهم وارفاق كافة المستندات المرتبطة بهم عبر المنصة.
وادعت بأن هذه المنصة ليتمكن المواطنين من استعراض نشرات الأسعار الرسمية المنشورة من قبل مديريات الأسعار بالإضافة لاستعراض الأسعار المعلنة من قبل الشركات والموافق عليها من قبل مديرية الأسعار وذلك بهدف زيادة الشفافية وتمكين السادة المواطنين من كشف التلاعب بالأسعار من قبل التجار.
يضاف لها منصة شكاوي التموين والتي تهدف منصة الشكاوى الى زيادة التعاون والشفافية بين المواطن ومديرية حماية المستهلك ومنصة طلبات البطاقات الفردية لتسهيل الحصول على البطاقات الذكية الفردية للمواد المدعومة وتمكين للطلاب والعازبين والأشخاص القاطنين في غير منازل عائلاتهم.
فيما نفى مدير المؤسسة السورية للتجارة لدى نظام الأسد، زياد هزاع، عن نية المؤسسة رفع أسعار السكر والأرز على البطاقة الذكية بالرغم من زيادة الكلف، وزعم أن الدورة التموينية الحالية، شهدت نسبة توزيع السكر بلغت 35% حتى الآن.
وبرر ذلك نتيجة النقص بالمادة خلال الفترة الماضية بسبب إشكالية في إنتاج معمل السكر، ولكن اعتباراً من السبت الماضي زادت الكميات وسنشهد تحسناً في التوزيع في الأيام المقبلة وزيادة في الرسائل.
وقدر أن نسبة توزيع الأرز بلغت 87%، علماً أن علميات التوزيع مستمرة لحين اكتمال نسب التنفيذ 100% كما حصل في الدورة السابقة، مشيراً إلى أنه لا يمكن إرسال عدد كبير من الرسائل لتجنب حصول ازدحام على الصالات.
وعن إمكانية إدراج مواد جديدة على البطاقة بين هزاع أن الأمر قيد الدراسة، ولكن فيما يخص المتة هناك مصدران لها فقط في السوق، وهناك صعوبة بتأمين المادة لعدة أمور متعلقة بالشحن نتيجة العقوبات، مدعيا تزايد الإقبال على الشراء من السورية للتجارة بنسبة 20 – 25 % نتيجة الفروق الكبيرة بالأسعار.
وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,200 ليرة سورية للدولار الواحد.
هذا وسجلت أسعار المواد الغذائية في الأسواق السورية، ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوعين الأخيرين، بعد أن كانت مستقرة نسبياً قبل قرار مصرف النظام المركزي برفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة في أيلول الماضي، الذي أثر مباشرةً على السلع الأساسية التي يتم استيرادها بالسعر المدعوم، وفق مصادر اقتصادية متطابقة.
حلب::
استهدفت فصائل الثوار سيارة عسكرية تقل جنود في جيش الأسد على محور قرية الشيخ عقيل بالريف الغربي بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى، في حين استهدفت الفصائل مواقع قوات الأسد على محور قرية بسرطون بالريف الغربي بقذائف مدفعية وصاروخية.
شن الطيران الروسي غارات بصواريخ "جو - جو" في محيط مدينة دارة عزة بالريف الغربي، في حين تعرضت قرية كباشين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر "قسد" على محور قرية الشيخ عيسى بالريف الشمالي، وأوقع قتلى وجرحى.
استهدف الطيران المسيّر التركي مواقعاً مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأسد في "تل جارقلي" غربي مدينة عين العرب بالريف الشرقي، في حين استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرية زور مغار بقذائف المدفعية.
أطلقت "قسد" النار على مسن في قرية عون الدادات بريف مدينة منبج بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
إدلب::
تعرض محيط قرى كنصفرة والفطيرة ومعربليت وكدورة ومنطف بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
جرت اشتباكات بين مقاتلو مدينة درعا وعناصر اللجنة المركزية واللواء الثامن التابع لروسيا من جهة، وعناصر تابعين لتنظيم داعش من جهة أخرى، في حي طريق السد بمدينة درعا، واستشهد خلالها اثنين من مقاتلو المنطقة، فيما قُتل عدد من التابعين لداعش، في حين أعلن الطرف الأول وقفا لإطلاق النار من أجل تمكين المدنيين العالقين في المنطقة من الخروج.
أطلق مجهولون النار على شخص في مدينة نوى بالريف الغربي، ما أدى لإصابته بجروح.
ديرالزور::
أطلق عناصر تابعين لتنظيم الدولة النار على عنصر تابع لـ "قسد" في قرية الحريجي بالريف الشمالي، ما أدى لمقتله.
استشهد طفل جراء انفجار لغم بالقرب من مكب للنفايات على أطراف بلدة المسرب بالريف الغربي.
الحسكة::
اعترض حاجز لقوات الأسد رتلاً عسكرياً للقوات الأمريكية مكوناً من 8 عربات ومنعه من المرور بالقرب من جبل كوكب بمحيط مدينة الحسكة.
داهمت "قسد" قرية القيروان التابعة لناحية تل حميس بالريف الشمالي الشرقي، وقامت بعملية تفتيش دقيق بحثاً عن الأسلحة، كما شنت حملة دهم واعتقالات في القسم الخامس من مخيم الهول بالريف الشرقي.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، تراجعاً نسبياً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، فيما لا تزال تتخطى عتبة 5,150 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.
وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5175 وسعر 5210 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 5119 للشراء، 5158 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.19 بالمئة.
وتسجل الليرة انخفاضاً متواصلاً، مقابل الدولار والعملات الأجنبية الرئيسية في عموم سوريا، ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 5119 للشراء، و 5130 للمبيع
وبلغ سعر الليرة مقابل الدولار بمدينة إدلب سعر 5200 للشراء، و 5210 للمبيع، وتراوحت الليرة التركية ما بين 276 ليرة سورية للشراء، و280 ليرة سورية للمبيع، والليرة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وقالت جمعية الصاغة في أسواق الذهب بدمشق وريفها، إنها أجرت جولة بعد ورود شكاوى من عدة مواطنين حول اختلاف التسعيرة بين محل وآخر، وجدت أن أغلب المحلات تضع بالفعل لائحة التسعيرة بعيارات الذهب المختلفة على واجهة العرض وفي مكان مكشوف، لكن هناك اختلافاً في عمليات البيع والشراء بين التّجار.
ونقل موقع موالي للنظام عن أحد بائعي الذهب، رفض ذكر اسمه، قال لنا إن التسعيرة النظامية في أغلب الأحيان بعيدة عن الواقع، ويوجد فرق لا يقلّ عن 5 إلى 8 آلاف في الغرام الواحد، يعني إن كانت التسعيرة نظامية 230 ألف ليرة، فهذا يعني في الأسواق أن السعر لا يقلّ عن 238 ألف ليرة، هذا غير أجرة الصياغة.
وتحذر الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات الحرفيين وبشكل يومي من المخالفة بالبيع أو الشراء بسعر مختلف عن السعر الصادر عنها، وصرح رئيس الجمعية "غسان جزماتي"، بأن أي سعر مغاير عن تسعيرة الجمعية هو سعر غير صحيح ومخالف للتعليمات، وفق تعبيره.
وذكر أمين سر جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد "عبد الرزاق حبزة"، أن المواطن اليوم خاسر في جميع الحالات، سواء باع الذهب أو اشتراه، لأن الذهب هو للادخار في الأزمات، لكن هذه المدخرات اليوم نفدت بسبب الغلاء الحاصل، وأن هناك حالات تلاعب وغش بسعر الغرام والوزن وهي كثيرة.
ولفت إلى أن الغش بات بالوزن والسعر والتصنيع من خلال التلاعب بأجرة الصياغة التي باتت مختلفة بين محل وآخر، وهي أجرة مبالغ بها، مما يجعل هناك مجالاً للتلاعب بالفاتورة، حتى الغش، كما يرى حبزة، صار بالأحجار الكريمة الموضوعة بالقطعة الذهبية من خلال التلاعب بقيمة الأجرة.
وأوضح أن الغش طال الذهب البرازيلي أيضاً الذي يبقى بلا قيمة، وحسب الاقتصادي "محمد القاسمي"، أن القفزات المتتالية بسعر الذهب يحدث فوضى بالأسواق وطلباً على الذهب، مما يجعل البعض من الصاغة يغش ويتلاعب بالتسعيرة لوجود فوارق رقمية كبيرة بين السعر النظامي والسوق السوداء.
وبالمقابل قال مدير التسليف في المصرف التجاري السوري "بلال عابدين"، عن منح 18 ألف قرض شخصي منذ إطلاق هذا المنتج مع نهاية عام 2020 خلال عامين بكتلة مالية تجاوزت 100 مليار ليرة سورية.
وذكر أن سقف هذا المنتج القرض الشخصي لدى التجاري السوري هو 25 مليون ليرة يمنح حتى 10 ملايين ليرة بكفالة شخصية وبسقف 25 مليون ليرة بضمانة عقارية حيث يحدد سقف القرض الممكن الحصول عليه من قبل الأفراد.
وذلك بحسب دخلهم الشهري حيث يتم اقتطاع 40 بالمئة من الأجر الشهري للأشخاص العاديين بينما يمكن اقتطاع حتى 60 بالمئة من الأجور الشهرية للعسكريين والعاملين في قوى الأمن الداخلي إضافة لاحتساب التعويضات الثابتة لهم بنسبة 100 بالمئة.
وقدّر القسط الشهري لمن حصل على سقف القرض 25 مليون ليرة لمدة 10 سنوات بنحو 400 ألف ليرة وينخفض لنحو 370 ألف ليرة شهرياً للعسكريين وقوى الأمن الداخلي وذلك تبعاً لمعدل الفائدة حيث يتم احتساب سعر فائدة بمعدل 15.5 بالمئة للقروض الشخصية للأشخاص المدنيين.
وحسب "نضال مقصود" مدير الأسعار بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد فإن تدوين الأسعار على مغلفات المنتجات ليس من صلاحية المديرية وإنما المخول بالأمر هو مديريات حماية المستهلك وكذلك مديرية الشؤون الفنية.
وذكر أن من مهام مديرية الأسعار إصدار صكوك تسعيرية للمواد وإلزام الفعاليات التجارية بوضع التسعيرة المعتمدة لكافة المواد المتوفرة على أن تكون التسعيرة المحددة بمكان واضح يلزم أصحاب الفعاليات بالالتزام بها، داعياً المواطنين إلى ضرورة تعزيز ثقافة الشكوى وتقديم شكاوى لمديريات حماية المستهلك.
وقال "أحمد أديب أحمد"، أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين، إن مفهوم التباين احصائياً هو تشتت القيم عن الوسط الحسابي لها، وبالتالي فإن تباين الأسعار ما بين سوق وآخر أو محل وآخر يمثل التشتت عن متوسط الأسعار الذي يمكن التعبير عنه بالسعر الوسطي.
واعتبر أن ذلك مؤشر سلبي في الأسواق ومن أهم أسبابه غياب الرقابة التموينية بشكل كامل، وإن كنا نجد يومياً تقارير بإغلاق بعض المحال ووقف نشاطاتها إلا أن كل التقارير التي تنشرها الصفحات الرسمية لا علاقه لها بالأسعار، وهذا يدل أن لجنه التسعير بعيدة عن الأسواق سواء في ما يخص تحديد الأسعار في نشرات الوزارة أو الرقابة.
من جانبه كشف "ممدوح العلان"، مدير مؤسسة الخط الحديدي الحجازي عن امتلاك المؤسسة أكثر من 448 ألف سهم في عقار "سوليدير" بالعاصمة اللبنانية، وهو مجمعات ومكاتب تجارية وخدمية وسط بيروت، وقال آخر مبلغ حصلت عليه المؤسسة بلغ أكثر من 203 آلاف دولار، إضافة إلى أكثر من 36 ألف سهم.
وأشار إلى وجود عقبات تواجه المؤسسة بتحصيل الإيرادات في الفترة الحالية، نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة في لبنان، وذكر أن مؤسسة الخط الحديدي الحجازي أعلنت عن استثمار كل العقارات التي انتهت فترة استثمارها خلال عام 2022 في محافظة دمشق وريفها ودرعا، والتي حققت إيرادات تقدر بنحو ملياري ليرة سورية.
وحول مشروع "نيرفانا"، أوضح العلان أن نسبة تنفيذ الأساسات بلغت 35% والحفريات 50% ويقع مشروع "نيرفانا" خلف محطة الحجاز، ومن المقرر تشييد فندق سياحي خمس نجوم مع مجمع تجاري وخدمي وسياحي، بكلفة إجمالية لا تقل عن 25.44 مليار ليرة سورية، ومدة استثمار 45 عاماً.
وكان زعم وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بأن الدعم مستمر على مادتي الرز والسكر التموينيتين عبر البطاقة الذكية حيث سيتم إيصال المادة لمستحقيها، فيما سجلت المواد الغذائية والسلع الأساسية أسعار قياسية جديدة وبلغ السكر أصبح بـ 6000 وليتر زيت دوار الشمس قفز لـ16 ألف ليرة سورية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
حلب::
تعرض محيط قرية كفرنوران ومزرعة الوساطة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
سيّرت القوات الروسية والتركية دورية عسكرية مشتركة في محيط مدينة عين العرب بالريف الشرقي.
استهدفت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" محيط مخيم كويت الرحمة بريف عفرين ومحيط المشفى الوطني بمدينة اعزاز بالريف الشمالي بقذائف المدفعية، ورد الجيش الوطني باستهداف معاقل "قسد" في منطقة تل رفعت بقذائف المدفعية.
إدلب::
استهدفت قوات الأسد مواقع تابعة لها في قرية الدانا قرب مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية عن طريق الخطأ، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
تعرض محيط قريتي ديرسنبل وبينين بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تواصلت الاشتباكات بين مقاتلو مدينة درعا وعناصر اللجنة المركزية واللواء الثامن التابع لروسيا من جهة، وعناصر تابعين لتنظيم داعش من جهة أخرى، في حي طريق السد بمدينة درعا، حيث يحاول مقاتلو المنطقة التقدم باتجاه بناء المهندسين والقضاء على عناصر التنظيم، في حين سقط خلال الاشتباكات قتيلين وجرحى من داعش، فيما استشهد طفل إثر إصابته بالرصاص الطائش الناتج عن الاشتباكات.
أطلق مجهولون النار على شاب مدني في بلدة المزيريب بالريف الغربي، ما أدى لمقتله، في حين أطلق آخرون النار على إعلامي في البلدة، دون إصابته.
ديرالزور::
توفي طفل وأصيبت والدته بجروح خطيرة جراء انفجار لغم أرضي على أطراف بلدة المسرب بالريف الغربي.
قُتل عنصر من "قسد" إثر هجوم مسلح في بلدة الحريجي بالريف الشمالي.
الرقة::
قُتل عنصر من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي قرب حقل الزملة بالريف الجنوبي.
جددت الليرة السورية اليوم الثلاثاء 1 تشرين الثلاثاء/ نوفمبر، تراجعها خلال تداولات سوق الصرف والعملات الرئيسية في سوريا، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، الاقتصادي سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 5165 وسعر 5200 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 5112 للشراء، 5151 للمبيع، بتراجع يقدر بنسبة 0.74 بالمئة.
وأفاد موقع اقتصاد المحلي بتراجع الدولار في كلٍ من الحسكة والقامشلي والرقة ودير الزور، ليصبح ما بين 5175 ليرة شراءً، و5225 ليرة مبيعاً، وسجل الدولار نفس الأسعار أو قريباً منها، في الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي، وفق تداولات أمس.
ولفت إلى أن الدولار الأمريكي في محافظة إدلب ومناطق شمال غرب سوريا بقي ما بين 5225 ليرة شراءً، و5275 ليرة مبيعاً، فيما بقيت التركية في إدلب، ما بين 274 ليرة سورية للشراء، و 284 ليرة سورية للمبيع.
وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.51 ليرة تركية للشراء، و18.61 ليرة تركية للمبيع، والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سجّل الذهب 231 ألف ليرة للغرام الواحد عيار 21 قيراط سعر مبيع، وسعر شراء 230500 ليرة، بينما يسجّل سعر الغرام عيار 18 مبيع 198 ألف ليرة وسعر شراء 197500 ليرة سورية.
بالمقابل رفعت محافظة دمشق أجور الوقوف والاشتراك في المرائب التابعة للمحافظة لتصبح 120 ألف ليرة شهريا ومليون ليرة سنويا للسيارات ومليون ونصف المليون للميكروباصات سنويا و2 مليون ليرة للباصات سنويا.
وخلال اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دمشق برئاسة محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي تمت الموافقة على طرح عدد من المحال في سوق الهال بالزبلطاني وباب الجابية للاستثمار، في ظل إخلاء محلات تجارية بدواعي الترميم.
فيما أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى نظام قراراً يقضي بمنح دعم تصديري لمادة الحمضيات للموسم 2022-2023 بنسبة 25 بالمئة من كلف الشحن البري والبحري للشحنات المصدرة، خلال فترة ذروة الإنتاج، ومنح دعم بنسبة 10 بالمئة من كلف الشحن البري والبحري للشحنات المصدرة مطلع العام القادم.
ووفق القرار، فإن المستندات والوثائق المطلوبة، استمارة اشتراك موقعة من المصدر وتعهد تحت طائلة المساءلة، وفاتورة تجارية لمادة الحمضيات فقط ويدرج فيها الوزن القائم والصافي، وقيمة المواد المصدرة وتكون متطابقة لكل الوثائق "البيان الجمركي- الشهادة الجمركية- بوليصة الشحن- شهادة المنشأ"، وغيرها.
وحسب تموين النظام فإن مديرية حماية المستهلك بحماة ضبطت شاحنة محملة بـ 2.5 طن من القمح المحلي كان السائق أخفاها تحت 700 كغ نخالة علفية، وبيَّنَ مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود، أنه تم حجز السيارة وتسليم الكميات أصولاً للسورية للحبوب، و تغريم السائق بنحو 20 مليون ليرة سورية.
فيما منحت هيئة الأوراق والأسواق المالية الشركات المساهمة المدرجة في السوق، مهلة إضافية لإنجاز إفصاحاتها من البيانات المالية ربع السنوية، ووفقاً للتعميم رقم 28، فقد أمهلت الهيئة قطاع التأمين حتى غاية الخميس، 10 تشرين الثاني 2022.
كما أعطت باقي القطاعات مهلة نهائية لغاية السادس من الشهر نفسه لتقديم بياناتها للربع الثالث، ولم تلتزم الشركات بتقديم إفصاحاتها عن الربع الثالث من العام 2022، حتى نهاية تشرين الأول الجاري تحت طائلة فرض الغرامات والعقوبات.
بالمقابل بلغ سعر صندوق البيض الذي يتسع لـ 12 كرتونة اليوم بالجملة 190 ألف ليرة أي إن سعر الكرتونة الواحدة بحدود 15850 ليرة والتموين تسعرها بالمفرق بسعر 13500 ليرة سورية، وبلغ سعر كيلو الأرز المصري حوالي 5700 ليرة سورية في حين يبلغ سعر الكبسة 11 ألف ليرة سورية.
فيما ارتفع سعر السكر خلال الأسبوع الأخير من تشرين الأول الماضي إلى 6000 ليرة سورية بعد أن كان سعره يتراوح بين 5000 لـ 5500 ليرة سورية، وأما البرغل بنوعيه الخشن والناعم فقد وصل لسعر قدره 9000 ليرة سورية للمغلف و5000 ليرة سورية للفرط.
وحسب مواقع اقتصادية بلغ سعر كيلو الفريكة نحو 16 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو الفول المغلف نحو 8800 ليرة سورية والفرط حوالي 3500 ليرة سورية، وسجل الكيلو العدس الأسود حوالي 9500 ليرة سورية، بينما بلغ سعر كيلو العدس الأحمر نحو 10400 ليرة، وأما كيلو الحمص فقد وصل إلى 9000 ليرة سورية للمغلف و 5600 ليرة سورية للفرط.
وفيما يخص الزيوت، فقد ارتفع سعر لتر زيت دوار الشمس بمقدار 3 آلاف ليرة سورية منذ بداية الشهر حتى الآن، إذ بدأ الأخير الشهر بسعر قدره 13 ألف ليرة سورية لكل ليتر حتى وصل مؤخرا إلى 16 ألف ليرة سورية لليتر، في حين بلغ سعر ليتر زيت الصويا 13 ألف ليرة سورية.
وفي أسعار السمون، فقد بلغ سعر عبوة السمن النباتي زنة 2 كيلو غرام حوالي 20 الف ليرة سورية، بينما قد تصل عبوة السمن البقري زنة 2 كيلو غرام إلى حوالي 50 ألف ليرة سورية، وواصلت أسعار الفروج والأجبان والألبان ارتفاعها في السوق السورية، حيث وصلت النسبة خلال الأسبوع الماضي لوحده بين 10 إلى 15 بالمئة،.
ووفق أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق "عبد الرزاق حبزة"، فإن أن سعر كيلو أقل نوع من الأجبان وصل إلى 18 ألف ليرة، وهي تحوي نسبة كبيرة من النشاء والمواد الأخرى غير المغذية بحسب قوله، فيما وصل سعر كيلو الفروج إلى أكثر من 15 ألف ليرة.
وفي السياق ذاته كشف عضو لجنة مربي الدواجن، حكمت حدّاد، أنّ القطاع يمر بصعوبات كثيرة أهمها الأعلاف التي تشكل 85 بالمئة من التكلفة وذكر أنّ أكثر من نصف المربين خرجوا من التربية بسبب الخسارات الكبيرة، ولفت إلى أنّ التكلفة مرتفعة جداً، فعلى سبيل المثال تربية 10000 دجاجة بياضة تكلف حوالي 350 مليون ليرة.
وصرح مدير عام مؤسسة الدواجن التابع للنظام، "سامي أبو دان"، بأنّ قطاع الدواجن يحتضر ويجب إسعافه، فهناك أمران أساسيان يعاني منهما هذا القطاع، الأول: غلاء أسعار الأعلاف على اعتبار أنها مستوردة وتتعلق بتذبذب سعر الصرف، والثاني أن وزارة التجارة الداخلية لا تسعّر المنتجات بشكل يتناسب مع التكلفة الحقيقية.
وأضاف، على سبيل المثال سعر كيلو الصويا 4700 ليرة وغير متوافر، كذلك لا يوجد مازوت، وفي حال توافره فإن سعره في السوق السوداء 8000 ليرة، وأيضاً الفحم الحجري أسعاره غير مجدية اقتصادياً للتربية، لذلك من الطبيعي أن تتراجع التربية ويصبح هناك نقص في المادة سواء البيض أو الفروج.
وقدر تكلفة الكيلو غرام من الفروج هي 11 ألف ليرة، بينما يسّعر في نشرة التموين بـ 10200 ليرة، أما تكلفة صحن البيض 16300 ليرة بينما حسب تسعيرة التموين 13500 ليرة، ما يعني أن المربي يتعرض لخسارة سواء بالفروج أو البيض، لافتاً إلى أنه حتّى الشهر السادس أكثر من 50% من مربي فرخات البياض خرجوا من الخدمة، إضافة إلى خروج عدد من مربي الفروج نتيجة خساراتهم الكبيرة.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 5,200 ليرة سورية للدولار الواحد، ببعض المناطق.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في 19 تشرين الأول الجاري، إن عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اعتقلت طالباً جامعياً في مدينة أريحا بريف إدلب في 17-10-2022، معبرة عن خشيتها من تعرضه لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.
وأوضحت الشبكة أن المعتقل "أحمد كمال الدين"، طالب جامعي في كلية العلوم السياسية في جامعة حلب "الحرة"، من أبناء قرية كفرشلايا جنوب محافظة إدلب، اعتقل من مكان وجوده وسط مدينة أريحا، على خلفية انتقاده لـ "هيئة تحرير الشام وفصائل في المعارضة المسلحة" في منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.
وفي تاريخ 22/ تشرين الأول/ 2022 نشر "ضياء العمر" المتحدث باسم "جهاز الأمن العام" التابع للهيئة توضيحا حول القضية، جاء فيه: "تناقلت وكالات وصفحات إخبارية وإعلامية خبراً مفاده قيام جهاز الأمن العام باعتقال المدعو "أحمد كمال الدين" على خلفية نشره بيانا ينتقد فيه "هيئة تحرير الشام".
وأوضح العمر أن "سبب توقيف المدعى عليه كان بناءً على مذكرة توقيف صدرت بحقه من النيابة العامة للتحقيق معه في تورطه بعدّة قضايا ابتزاز لفتيات هدّدهنّ بنشر صورهنّ على مواقع التواصل الاجتماعي كان قد حصل عليها بطرق ملتوية غير أخلاقية بهدف الحصول على المال أو لإشباع رغباته الجنسية الدنيئة".
وتحدث بيان العمر عن قيام "أحد الفصائل في وقت سابق في مناطق درع الفرات بتوقيفه لمدة تقارب الشهرين وذلك لجرم مماثل للجرم المنسوب إليه الآن، وحين عودته إلى إدلب تم توقيفه أيضا لارتكابه الجرم نفسه وحكم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر تقريباً وخرج بعد انتهاء الحكم القضائي وتعهده خطياً بعدم العودة لمثل هذه الأفعال".
ولفت المتحدث الأمني أن "حالة التوقيف هذه الثالثة بحقه وذلك بسبب عدم التزامه بالتعهد الخطي الذي أمضاه وعودته إلى فعله من جديد، وقد تم تحويله إلى القضاء المختص لينال جزاء ما اقترفت يداه"، وفق نص البيان.
شبكة "شام" عملت على مدار أسبوع، على التواصل مع عدة مصادر منها عائلة الشاب "أحمد" - عبر وسطاء - لكنها لاقت رفضاَ تاماً للحديث عن أي معلومة، معللة ذلك بخشيتها على حياة "أحمد" في سجون الهيئة، وخوفاً من تعرض أي من أفراد العائلة للاعتقال أيضاً في حال صرحت بأي معلومة عن خلفية ماتعرض له "أحمد".
اتجه فريق التحرير في شبكة "شام" إلى مصادر أخرى، حيث تمكنا من التواصل مع قرابة عشرة أشخاص في ريفي إدلب وحلب، من أصدقاء "أحمد" المقربين له، سواء من زملاء الدراسة أو الحياة اليومية، وتوصلنا لسلسلة تفاصيل كاملة عن حقيقة مانسب له من ابتزاز لا أخلاقي، وتفاصيل مراحل الاعتقال التي تعرض لها سواء في مناطق "الجيش الوطني أو الهيئة".
بدأت حكاية "أحمد" مع "صداقة عابرة" كغيره من الشباب، مع فتاة من ريف حلب الشرقي، تبادلا فيها الصور الشخصية العامة، لسوء حظه أنها كانت ابنة أحد الشخصيات النافذة في "هيئة تحرير الشام" حيث (تتحفظ "شام" عن ذكر اسم الفتاة ووالدها أو أي معلومات تخصهم لدواع أخلاقية كون هدفنا ليس التشهير بالفتاة أو عائلتها، بقدر أن يكون تقريرنا هدفه مناصرة ضحية معتقل في سجون مظلمة بتهمة باطلة).
وفي أول فصول الحكاية، كانت مع نشر "أحمد" منشوراً على صفحته الشخصية على "فيسبوك" يروي فيها تفاصيل تعرضه قبل ساعات، لإطلاق نار من قبل مجهولين أواخر شهر أيار/ 2021 بين بلدة أورم الجوز وقريته كفرشلايا مع ساعات المساء، خلال قيادته دراجته النارية، دون أن يصاب بأذى، هدف المنشور، الإشادة بموقف نقطة عسكرية قريبة للفرقة الساحلية الأولى التي ساعدته في العودة لمنزله وقامت بإطلاق النار في الهواء باتجاه مطلقي النار.
وماهي إلا أقل من ساعة وفي نفس اليوم، حتى وصل "جهاز الأمن العام" إلى منزل الشاب "أحمد" وطلب منه توضيح تفاصيل ماتعرض له، حيث رافقهم لموقع الحدث، وطلب منه مراجعتهم في اليوم التالي، وكان ذلك في الأول من شهر حزيران 2021، إلا أن "جهاز الأمن العام" قام بتوقيف "أحمد"، وتمت مصادرة هاتفه الشخصي وتفتيشه، وسحب كل محتوياته من صور خاصة وصور تتعلق بالفتاة التي يتواصل معها، وأفرج عنه بعد 16 يوماً من الاعتقال.
ووفق مصادر "شام" التي تم مقاطعتها جميعاً للوصول للرواية الدقيقة نقلاً عما أعلمهم به أحمد من تفاصيل ماحصل معه، فقط طلب منه التوقيع على بيان يقر فيه بأنه قام بنشر منشور كاذب حول قصة اغتياله، وتهديده بمقاضاته بتهمة ابتزاز، وتم الدخول لحسابه الشخصي وحذف المنشور.
بعد الإفراج عنه، انتقل لاستكمال دراسته في إعزاز شمالي حلب، لكنه تعرض لعملية اعتقال جديدة من قبل "الشرطة العسكرية" في إعزاز، على خلفية انتقاده السياسة التركية في سوريا، خلال جلسة مع زملاء له في كافيتريا الجامعة، وتم ذلك في شهر آب 2021، لكن الغريب في الأمر أن أحمد واجه نفس التهمة التي هددته فيها الهيئة بإدلب، وهي "الابتزاز"، وطلب منه التوقيع على ذات التهمة، مايشير لوجود ترابط وتنسيق بين أمنية الهيئة والشرطة العسكرية شمالي حلب.
قضى الطالب الجامعي قرابة 46 يوماً، في سجن الشرطة العسكرية بإعزاز، وأفرج عنه، لكنه فور عودته إلى إدلب مباشرة، قام "جهاز الأمن العام" التابع للهيئة باعتقاله لمرة جديدة، وجهت له ذات التهمة بـ "الابتزاز"، وطلب منه تسليم "فلاشة" يحتفظ فيها بالصور التي حذفت من هاتفه إبان اعتقاله الأول لدى الهيئة.
تزامن اعتقال أحمد - وفق ثلاث مصادر تحدثت معهم "شام" - مع قيام رقم مجهول بالتواصل مع الفتاة ذاتها التي تربط أحمد صداقة بها، وابتزازها بصور لها، تكشف لدى الهيئة أن الشخص ليس "أحمد" الموقوف لديها، فطلب من ذوي الفتاة استدراج الشخص للقاء، وتم إلقاء القبض عليه من قبل "جهاز الأمن العام"، تبين أنه أحد أصدقاء أحمد المقربين (تتحفظ شام على ذكر اسمه حالياً)، والذي يبدو أنه حصل على الصور دون علم أحمد، ويقوم بالتواصل مع الفتاة وابتزازها.
بعد اعتقال "جهاز الأمن العام" للشخص الذي يقوم بابتزاز الفتاة، وثبوت عدم تورط "أحمد" بالقضية، تم الإفراج عنه بعد قرابة 20 يوماً من الاعتقال، مع تنبيهه لعدم الخوض في القضية، وعدم نشر أي منشورات تتعلق بها أو أي قضية أخرى قد تعرضه للاعتقال مجدداً، وهذا ما أعلم به "أحمد" لعدد من زملائه بعد الإفراج عنه.
ومايدل مواصلة "جهاز الأمن العام" التابع للهيئة، تعقب "أحمد" ومتابعة نشاطاته، أنه شرع بتأسيس فريق تطوعي في ريفي إدلب وإعزاز، مع عدد من زملائه، بعد وعود تلقاها من شخصية في تركيا بتمويل الفريق، للقيام بعمل إنساني في المنطقة، وعرف الفريق باسم "نحو جيل فعال التطوعي"، ونشر "أحمد" معرفات الفريق على مواقع التواصل، وهوية شخصية كعضو ضمن الفريق ومؤسس، لكن تم استدعاء "أحمد" على الفور لمراجعة الفرع107 التابع للهيئة، وطلب منه وقف العمل وإنهاء المشروع فوراً، دون تقديم أي أسباب ومبررات.
في يوم الاثنين 17/ تشرين الأول/ 2022 قامت عناصر أمنية تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" باعتقال "أحمد" من وسط مدينة أريحا، وتم اقتياده إلى منزله وإحضار هاتفه الشخصي ومن ثم اقتياده إلى جهة مجهولة، جاء ذلك بعد نشره على صفحته الشخصية، منشوراً يتحدث فيها عن رؤيته في المنام "أنه تم اعتقاله من منزله بسبب منشور على فيسبوك"، لتبدأ مرحلة ابتزاز عائلته والضغط عليهم وترهيبهم، في وقت لايزال مصير "أحمد" مجهولاً حتى لحظة نشر التقرير.
ووفق تتبع زملاء "أحمد" لحسابه الشخصي بعد اعتقاله الأخير، ظهر لديهم، فتح الحساب بعد أربع أيام من اعتقاله، وحذف المنشور، كما حذفت منشورات أخرى كان أحمد ينتقد فيها الوضع الأمني والمعيشي في المنطقة وسوء الإدارة، وبعد خمسة أيام كم الاعتقال، تم مداهمة منزل عائلته في مدينة أريحا - وفق شهود من الحي تحدثت معهم "شام" - حيث قاموا بترهيب والدته وتهديدها دون معرفة طلبهم من تلك المداهمة، حيث رفضت العائلة التصريح بأي معلومة لمرة جديدة.
وتفيد معلومات "شام" إلى أن عائلة الشاب "أحمد" تتعرض لضغوطات شديدة من قبل أمنية الهيئة، وعملية ابتزاز ممنهجة، في وقت حاول الإعلام الرسمي والرديف للهيئة تشويه سمعة الطالب الجامعي، وإصباغ صفة "الابتزاز" عليه، علماً أن مصادر "شام" تفيد بأن الهيئة أفرجت عن الشاب الذي ثبت تورطه وابتزازه الفتاة منذ فترة قصيرة، بعد قرابة عام من الاعتقال.
وكانت سلطت شبكة "شام" الإخبارية، في تقرير سابق الضوء على ملف سجون الهيئة التي تضم آلاف الموقوفين في ظل إجراءات تعسفية دون تحويلهم إلى القضاء للبت في قضاياهم العالقة منذ سنوات دون محاكمة عادلة تذكر وسط مخاوف كبيرة على حياة السجناء التي باتت مهددة وسط تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في عموم المنطقة.
يذكر أنّ سياسة هيئة تحرير الشام تقوم على تخويف وإرهاب المجتمع عبر ممارسة سياسة اعتقال تعسفي عنيفة، ثم إنكار وجود هؤلاء المعتقلين لديها ليتحول مصيرهم إلى مختفين قسرياً، فيما تتعمد استهداف النشطاء البارزين والشخصيات الاجتماعية بهدف تخويف بقية أفراد المجتمع، بحسب مصادر حقوقية.
هذا وسبق أنّ اعتقلت هيئة تحرير الشام عشرات النشطاء والقيادات العسكرية من الجيش السوري الحر بينهم ضباط منشقين وشخصيات قيادية من الحراك الثوري، لايزال الكثير منهم مغيباً في السجون لايعرف مصيرهم، في وقت كانت تفاوض على مبالغ مالية كبيرة للإفراج عن البعض منهم، بينما نفذت أحكام الإعدام بحق آخرين ورفضت تسليم جثثهم لذويهم، رغم كل الوساطات التي تدخلت والشفاعات التي قدمت للإفراج عنهم وتهدئة الشارع المناهض للهيئة وممارساتها.