تقرير شام السياسي 28-01-2016
تقرير شام السياسي 28-01-2016
● تقارير سياسية ٢٨ يناير ٢٠١٦

تقرير شام السياسي 28-01-2016

المشهد المحلي:
• قال نائب رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف، جورج صبرة، إنه الوفد لن يتوجه إلى سويسرا لإجراء محادثات للوصول إلى حل سلمي في سوريا إلا بعد إزالة العقبات، وأضاف صبرة في مقابلة مع قناة "الحدث" أن وفد المعارضة للمحادثات لن يتوجه إلى جنيف، وأن عدم مشاركة المعارضة يعني أنه لن تكون هناك مفاوضات، وأوضح نائب رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف أنه فور إزالة العقبات وفد المعارضة سيتوجه إلى جنيف، وكان مراسل قناة "العربية" نقل عن دبلوماسيين في نيويورك أن الهيئة العليا للمعارضة تدرس إرسال وفد رمزي من ثلاث شخصيات برئاسة المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، للمشاركة في مباحثات جنيف، حيث سيناقش الوفد قضايا محددة، على رأسها الجانب الإنساني.

• حملت المعارضة السورية من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم مسؤولية عرقلة بدء محادثات السلام التي تسعى الأمم المتحدة لعقدها يوم الجمعة، وكتبت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون تطالب أعضاء مجلس الأمن وخاصة الدول الخمس دائمة العضوية بالقيام بمسؤولياتهم والتزامهم في تطبيق القرار 2254 وننتظر الرد منه، وينص القرار 2254 على خطوات من بينها وقف قصف المناطق المدنية ورفع الحصار عن مناطق محاصرة، وقال بيان أصدره سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة، إننا جادون في المشاركة وبدء المفاوضات لكن ما يعيق بدء المفاوضات هو من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم.



المشهد الإقليمي:
• أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن تركيا لن تتسامح حيال سياسات الأمر الواقع على حدودها مع سوريا، مؤكداً أنها لا يمكن أن تقبل بلعب بالتركيبة السكانية هناك، وممارسة الضغوط على المجموعات – السكانية – الأخرى، أو التصرفات التي ترقى لجرائم حرب، جاء ذلك في مؤتمر صحفي له بمقر الرئاسة بالعاصمة أنقرة يوم الأربعاء، حيث أشار قالن إلى أن العبث بخريطة المنطقة وتركيبتها السكانية بذريعة مكافحة تنظيم "داعش"، إنما يزيد مستقبل سوريا سوءا، لافتاً إلى أن تركيا تتابع عن كثب التطورات على الأرض في هذا الصدد، وأكد قالن أن مكافحة بلاده لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية ليست موجهة ضد الأكراد أبداً، وأن تركيا تواجه عدد من المنظمات الإرهابية بنفس الوقت، مشيراً إلى أن اثنين منهما (بي كا كا، وداعش) تشكلان تهديدا على الأمن القومي ووحدة واستقرار وأمن تركيا.

• أكد مجلس الأمن القومي التركي ضرورة عدم مشاركة نظام الأسد أو أيّ من التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم "داعش"، وحزب الاتحاد الديمقراطي وذراعه العسكري ميليشيات "وحدات حماية الشعب الكردية"، في بناء مستقبل سورية، وذكر بيان صادر عن المجلس، في ختام اجتماعه الذي عقد مساء أمس الأربعاء برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة، أن المجلس شدَّد على عزمه مواصلة الكفاح ضد كافة أشكال الإرهاب، وتطرق البيان إلى الأحداث التي تشهدها سورية؛ حيث أشار إلى أن المجلس بحث التهديدات الصادرة عنها، وانعكاساتها على أمن المنطقة واستقرارها، والتطورات الأخيرة، فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي في سورية، وأوضح البيان أن المجلس أكد على مواصلة دعم التركمان والمعارضة السورية، مشيراً إلى أنه بحث التهديدات التي قد تؤثر على أمن حدود تركيا، وتطرق المجتمعون إلى الممارسات التي تقوم بها روسيا في سورية بالتنسيق مع النظام، مؤكداً أن تركيا ستتحرك مع حلفائها والمجتمع الدولي، من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

• قررت محكمة الصلح والجزاء في أنقرة، اعتقال ٧ أشخاص، وإطلاق سراح ٣ مع وضعهم تحت المراقبة العدلية، وذلك لاتهامهم بالانتماء إلى منظمة إرهابية والدعاية لها، وعلم مراسل الأناضول، أن النيابة العامة في أنقرة كانت قد استجوبت ١٢ شخصا، تم توقيفهم، للاشتباه في تجنيدهم عناصر لتنظيم "داعش" الإرهابي، وتواصلهم مع المناطق التي يقاتل بها التنظيم، وقررت النيابة إطلاق سراح ٢ من المشتبه بهم، وإحالة العشرة الآخرين إلى المحكمة، التي قررت اليوم، اعتقال ٧ منهم، وإطلاق سراح الثلاثة الباقين مع وضعهم تحت المراقبة العدلية.

• قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو، إن الجولة المقبلة من المحادثات السورية وفقا لصيغة فيينا ربما تعقد يوم 11 شباط، وفق ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية، و"صيغة فيينا" هي اجتماع على مستوى الوزراء يضم كلا من الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا وإيران ومصر وقطر ولبنان وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، كما قال نائب وزير الخارجية الإيراني، الذي يقوم بزيارة لروسيا، إن بلاده تعتقد أنه من الضروري ألا يجلس "إرهابيون في قناع جديد" على مائدة المحادثات بين النظام والمعارضة، منتقدا إصرار السعودية على ضم من وصفهم بأنهم "إرهابيين" لقائمة جماعات المعارضة التي ستحضر محادثات جنيف، على حد قوله.



المشهد الدولي:
• أكدت الأمم المتحدة، أن مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ يوم الجمعة في جنيف كما هو مقرر، رغم الغموض الذي يلف مشاركة مجموعات رئيسية في المعارضة السورية لا تزال مجتمعة في الرياض، وقالت خولة مطر، المتحدثة باسم الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا: "ليس هناك إرجاء من جانبنا"، وذكرت المتحدثة أن رسالة وسيط الأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي مستورا إلى المعارضة تمثل ردا بالنيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وفي وقت سابق، أعلنت مصادر مسؤولة لقناة "العربية" أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، دي ميستورا، رد على رسالة المعارضة التي وجهتها لأعضاء مجلس الأمن وطالبت فيها بالتزام الدول الخمس دائمة العضوية تطبيق القرار 2245 قبل اتخاذ قرار المشاركة في مفاوضات جنيف، وأوضحت المصادر أن رد دي ميستورا كان إيجابيا ومشجعا للمعارضة بشأن مشاركتها في المفاوضات، حيث أشار إلى أن مسألة إدخال المساعدات ووقف قصف المدنيين مسائل غير خاضعة للتفاوض، بحسب الفقرة 12 و13، باعتبارها حقا مشروعا يعبر عن تطلعات الشعب السوري.

• قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه ينبغي على جماعات المعارضة السورية انتهاز الفرصة التاريخية لحضور محادثات السلام المزمعة في جنيف غدا الجمعة من دون شروط مسبقة، وقال الناطق باسم الوزارة، مارك تونر: إن أمام فصائل المعارضة فرصة تاريخية للذهاب إلى جنيف واقتراح سبل جادة وعملية لتنفيذ وقف لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية وغيرها من إجراءات بناء الثقة.. وينبغي أن يفعلوا ذلك من دون شروط مسبقة.

• أعلنت الخارجية الأمريكية، عدم تأييدها لادعاءات وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، المتعلقة بتمويل تركيا لتنظيم "داعش"، وشراء النفط منه، وتطرق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إلى تصريحات يعالون بشأن تركيا، قائلا إنه ليس هناك ما يدعم هذه الادعاءات، وأوضح تونر، أن بلاده عبرت عن موقفها سابقا حول الموضوع، قائلا إنهم لا يؤيدون هذا الرأي، لعدم وجود أدلة تثبت تمويل تركيا لـ"داعش" من خلال توريد النفط منه، وكان يعالون زعم، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اليوناني بانوس كامينوس، خلال زيارته للعاصمة اليونانية أثينا، أن تنظيم "داعش" يستخدم أموالا تركية واردة من شراء الأخيرة النفط منه، لذا نأمل أن يتوقف ذلك في أقرب وقت.

• اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، أنه في حال مقاطعة المعارضة السورية مفاوضات جنيف غدا الجمعة، فإن ذلك سيخدم مصالح نظام الأسد، جاء ذلك في تصريحات صحفية، أدلى بها اليوم الخميس، في العاصمة البريطانية لندن، حيث قال هاموند إن غياب المعارضة عن المفاوضات سيوفر لنظام الأسد فرصة استغلال ذلك إعلاميا، لذا ينبغي عليها المشاركة في المفاوضات، ويجب علينا التركيز على تدابير من شأنها زيادة عوامل الثقة بين الطرفين، ووقف إطلاق النار، وتطرق هاموند إلى موقف روسيا الداعم لنظام الأسد، مشددا على ضرورة التأكد من مصداقيتها في تحقيق السلام في سوريا، وأضاف الوزير البريطاني أن روسيا تشارك في المفاوضات باعتبارها جزءا من العملية السياسية، وبدلا من وقوفها على خط الحياد، فإنها تقتل المعارضة المعتدلة التي تعد جزءا من الحل السياسي.

• أعلنت بريطانيا، أن مؤتمراً للمانحين حول سوريا مقرر الأسبوع المقبل سوف يضغط على الدول لمضاعفة مساهماتها المالية من أجل التصدي للأزمة الإنسانية، واتفق قادة بريطانيا وألمانيا والنرويج خلال محادثات هاتفية على أن جميع الدول المشاركة يجب أن تجهد على الأقل لمضاعفة المساهمات التي قدمتها عام 2015 لهذه الأزمة، وفق ما ذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في بيان، وتنظم بريطانيا وألمانيا والنرويج المؤتمر مع الأمم المتحدة والكويت، ومن المقرر أن يحضر زعماء من العالم بأسره، وحسب مسؤولين بريطانيين، فإن التمويل الموعود رداً على دعوة لجمع 8.4 مليار دولار لم يصل حالياً إلا إلى 3.3 مليار دولار.

• طالب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، مجلس الأمن باتخاذ تدابير عاجلة في وقف استهداف المدنيين، فضلاً عن البنية التحتية المدنية، والسماح بحرية التنقل للمدنيين، من جميع الأعمار، بين المناطق الآمنة، والسماح بالإخلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى إلى مكان آمن لتلقي العلاج، وأكد المسؤول الأممي، في جلسة مجلس الأمن، أمس الأربعاء، حول سورية، أن الأوضاع الإنسانية في بلدة مضايا لا تزال حرجة، ولا سيما صحة المدنيين، ولا تزال المفاوضات جارية للسماح بمرور آمن لفرق الإغاثة، والمستلزمات الطبية إلى مضايا، وأبلغ أوبراين، أعضاء مجلس الأمن بمماطلة نظام الأسد في منح تصاريح دخول للفرق الطبية، وموظفي الإغاثة إلى المناطق الخاضعة لحصار لقوات النظام، وقال المسؤول الأممي، إن نظام الأسد وافق فقط على 10% من إجمالي 113 طلباً لقوافل الوكالات الإنسانية، في المناطق التي تشتد الحاجة فيها إلى إدخال مساعدات.

• اقترحت روسيا، اليوم الخميس، عقد اجتماع دولي حول الأزمة السورية بحضور مسؤولين غربيين وعرب وإيرانيين في ميونيخ في 11 فبراير المقبل، حسبما أعلن نائب لوزير الخارجية، وصرح ميخائيل بوغدانوف أن هناك اتفاق مبدئي في هذا الشأن بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، والآن نعرض الاقتراح على مجموعة الدعم الدولية لسوريا، أما المكان والزمان فهما ميونيخ في 11 فبراير، حسبما نقلت عنه وكالة "تاس" الحكومية.

• حذرت "الوكالة الفيديرالية الروسية للسياحة" السياح الروس في تركيا من خطر تعرضهم للخطف بأيدي متطرفي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقالت الوكالة إن قادة تنظيم "داعش" الإرهابي يعتزمون خطف مواطنين روس موجودين في تركيا، ثم اقتيادهم إلى سورية لإعدامهم علناً، أو استخدامهم كدروع بشرية، وأوصت السياح باتخاذ كل التدابير الضرورية لضمان سلامتهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ