المشهد المحلي:

• قال الشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض سابقاً وخطيب الجامع الأموي، إن عمل المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لا يتماشى مع متطلبات الشعب السوري، وأكد أن الهدف من إطالة الحرب في سوريا هو تدميرها وإضعافها كما حدث في العراق، مُشدّداً على أن التقسيم لن ينهي الصراع في سوريا بل سيزيد من نزيف الدم، وأن الإعلام هو الذي يوحي بأن الأكراد يرغبون بالانفصال وهذا أمر غير صحيح، وقال الخطيب خلال حواره مع "بوابة الشرق" القطرية : إن عناصر جبهة النصرة هم أبناؤنا وعلينا أن نتواصل معهم لنبحث عن حل لإنقاذ البلد، موضحاً أن الظروف الداخلية هي التي تدفع الشباب إلى الانضمام لجبهة النصرة أو إلى تنظيم "داعش"، وفي ما يخص زهران علوش والقوة العسكرية التي معه، قال الخطيب: إنهم هم الذين يحمون دمشق من "داعش" ومن النظام، وعلينا أن ننتقدَهم بشكل بنّاء ويجب المحافظة على هذه القوى، معتبراً أن الخوف على الأقليات هو أمر مخجل لأن الأكثرية هي التي تعاني من القتل والدمار.

• قدم أنور البني، المحامي السوري الناشط في الدفاع عن المعتقلين في سجون نظام الأسد، صورة عن أوضاع المعتقلين في الوقت الراهن حيث قال إن أكثر من 200 ألف سوري تعرضوا للاعتقال منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية في سوريا بتاريخ 18 مارس 2011، وانتقد البني الذي يعيش منذ مدة قصيرة في برلين، سياسة الغرب تجاه التزام الصمت حيال بشار الأسد. وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "تاجيس تسايتونج" الصادرة في برلين، أن العالم يغض الطرف عما يجري من تقتيل في سوريا، لأن الغرب يخشى التغيير السياسي لكنه يتحمل مسؤولية انتشار نفوذ الجهاديين لأنه رفض التدخل العسكري في سوريا.

المشهد الإقليمي:

• اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن الأزمة السورية أصبحت أكبر مأساة في القرن الحادي والعشرين، مشددا على ضرورة إيجاد حل يحمي سوريا من شلالات الدم المستمرة منذ عام 2011، وعقب استقباله المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا بالقاهرة، دعا العربي إلى الإسراع في حمايه البلد من الدمار الذي لحق به، وأوضح أنه تحدث مع المبعوث الأممي حول الكثير من الأفكار التي تهدف إلى إيجاد حل نهائي للأزمة السورية وفق مخرجات مؤتمر جنيف 1، الذي استقرت عليه كل الدول وصدر به قرار من مجلس الأمن ومجلس الجامعة العربية وتم تأييده على جميع المستويات، وأشار العربي إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي يؤدي إلى مرحله انتقالية وإنشاء هيئة حكم انتقالي لها صلاحيات كاملة، وأضاف أنه لابد من العمل على أن تكون هناك بدائل للحلول المطروحة وبمشاركة جميع السوريين.

• ذكر ديبلوماسي على رأس عمله في وزارة خارجية الأسد متعاون مع الثورة لموقع "كلنا شركاء" إن وزير خارجية الأسد وليد المعلم قد نقل جميع الديبلوماسيين والإداريين العاملين في القنصلية العامة بدبي وكذلك في السفارة بأبو ظبي إلى دمشق، وأضاف أنه قد تم إصدار قرار إعادة القنصل العام بدبي السيد عثمان صعب والذي استطاع ان يحوز على ثقة الجالية السورية إلى دمشق إضافة لجميع العاملين معه (القنصل هيام السيد -إبراهيم الناصر – المحاسب عدنان طرابلسي) حيث تم حجز تذاكر السفر لهم على الطائرة السورية من دبي إلى دمشق بتاريخ 27 تموز / يوليو.

• أعلن الجيش التركي، أن قوات الأمن أوقفت نحو 500 شخص كانوا يحاولون عبور الحدود، قادمين من سوريا المجاورة يوم السبت، وقال الجيش في بيان نشره على موقعه: إن وحدات قيادة القوات البرية اعتقلت 488 شخصاً كانوا يحاولون العبور إلى تركيا من سوريا، و26 آخرين كانوا يحاولون العبور إلى سوريا من تركيا، ولم يكشف بيان الجيش عن جنسيات الموقوفين، وتأوي تركيا نحو 1,8 مليون لاجئ منذ بدء النزاع السوري في 2011، لكنها تشكو باستمرار من أنها تتحمل وحيدة هذا العبء.

المشهد الدولي:

• أعلن الجيش الأمريكي أن طائرات التحالف الدولي قصفت أهدافا تابعة لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وقال الجيش في بيان إنه حين يرصد التحالف أهدافا لـ"داعش" ويتم تحديدها بشكل واضح فإننا نقصفها بلا هوادة وتوقع غاراتنا خسائر كبيرة في صفوف هذا العدو الوحشي، مشيرا إلى شن 23 غارة جوية يوم الجمعة بالقرب من تلعفر والرمادي، وفي بيان منفصل أعلن الجيش الأمريكي شن قوات التحالف 8 غارات في سوريا بينها 5 استهدفت مواقع قريبة من الحسكة.

• قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن مجلس الأمن سيعقد جلسة في التاسع والعشرين من تموز لتقديم مقترحات وتوصيات للأزمة السورية، وأكد دي ميستورا أننا في لحظات حرجة ودقيقة في المرحلة الحالية في سوريا والمنطقة ككل، وأضاف أنه سيدعو الأمين العام إلى جلسة خاصة في مجلس الأمن في الـ29 من يوليو، وأنه سيقدم مقترحات توصيات، مبرزا أهمية الحصول على نصيحة الجامعة العربية في هذا الأمر، وشدد دي ميستورا على أنه وبعد 5 سنوات، لا بد من التوصل إلى نهاية للأحداث المروعة التي تجري في سوريا والتي تؤثر على المنطقة، وسنعمل معاً لإيجاد حل للأزمة.

• قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه يريد أن تبذل بريطانيا المزيد لمساعدة الولايات المتحدة في القضاء على تنظيم "داعش" في سوريا، وقال كاميرون لشبكة (إن.بي.سي) الأمريكية: أود أن تبذل بريطانيا المزيد، وعلي دائما أن أجعل البرلمان في صفي، وأضاف إننا نبحث ونناقش في الوقت الحالي بما في ذلك أحزاب المعارضة في بريطانيا ما يجب أن نقدمه، ولكن دون شك نحن ملتزمون بالعمل معكم من أجل تدمير الخلافة في البلدين، في إشارة إلى سوريا والعراق.

• طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرئيس الإيراني حسن روحاني بتغيير موقف طهران من حل المسائل المتعلقة بالأزمتين السورية واليمنية، وقال كاميرون لتلفزيون "إن بي سي نيوز": تحدثت بالأمس مع الرئيس روحاني، وقلت إننا نريد رؤية تغيير في موقف إيران من قضايا مثل سوريا واليمن والإرهاب في المنطقة، ونريد رؤية سلوك جديد ينتج عن التغيير، وعلق كاميرون على الاتفاقية الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني منوها بأن الصفقة المبرمة بين إيران والسداسية أفضل بكثير من الاحتمالات الأخرى التي كانت ستنحصر في العمل العسكري ضد إيران، أو في السماح لطهران بامتلاك السلاح النووي.