جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 24-06-2015
• أفادت صحيفة يني عقد التركية في خبر لها بأن التنظيم الإرهابي "حزب العمال الكردستاني" الذي يقاتل في العراق وسوريا ضد "داعش"، وجد أن الحل المناسب لمشكلة نقص المقاتلين هو خطف الأطفال وتجنيدهم قسرا، وبحسب الصحيفة، فإنه خلال ستة شهور فقط تم تهريب أربعة آلاف شاب وطفل للجبال ونقلوا لسوريا والعراق لمقاتلة تنظيم "داعش"، مبرزة أن هؤلاء الأطفال أغلبهم طلاب إعدادية، خُطفوا ونُقلوا للموت في جبهات القتال ضد تنظيم "داعش" في شمال العراق وسوريا، وأوردت الصحيفة أنه، في الفترة الأخيرة ينقل يوميا من 10 قتلى إلى 15 قتيلا من مقاتلي حزب العمال الكردستاني ممن لقوا مصرعهم في جبهات الحرب في تلك البلاد، وذكرت الصحيفة، أنه بحسب تقارير جهاز الاستخبارات القومية والقوات الأمنية التركية، فإنه في الفترات الأخيرة تم خطف أو خداع أكثر من طفل أو شاب عن طريق وعدهم بأن يصبحوا قوات أمنية بعد تأسيس دولة كردستان، وأوضحت أن هؤلاء الأطفال يتم خطفهم من مدينة ديار بكر وبين جول وشيرناق والقرى المحيطة بها، ويتم أرسالهم للقتال في الجبهات القتالية مع تنظيم "داعش" في شمال العراق وشمال سوريا.
• تحت عنوان "ما فعلته الثورة السورية بتركيا" اعتبر بكر صدقي في صحيفة الحياة اللندنية أن كل الأحداث السياسية المهمة في تركيا، منذ 2011، لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بما يحدث في سورية، وبالانخراط التركي في الصراع الداخلي السوري، بحيث شكّل الموقف من هذا الانخراط أحد أهم مواضيع المعركة الانتخابية بين الحزب الحاكم وخصومه السياسيين، وأشار الكاتب إلى أنه إذا كان "حزب الشعب الجمهوري"، ممثل التيار العلماني الكمالي، يعارض سياسة الحكومة تجاه سورية جملةً وتفصيلاً، ويجد نفسه أقرب إلى نظام دمشق الكيماوي، فـ «حزب الشعوب الديموقراطي»، ممثل التطلعات القومية الكردية والواجهة السياسية لـ "حزب العمال الكردستاني"، دخل في صراع مكشوف مع الحكومة بمناسبة معركة كوباني ونزل أنصاره إلى الشوارع واصطدموا بقوات الشرطة، في الخريف الماضي، فوقع بنتيجة الصدامات أكثر من أربعين قتيلاً، ورأى الكاتب أن المظهر الأهم من مظاهر تأثير الثورة السورية على تركيا، هو الميول السلطوية الجامحة التي تبلورت لدى أردوغان ودفعت به إلى البحث عن نظام رئاسي يجمع بين يديه كل الصلاحيات المطلقة، ويرمز لها بشفافية عالية نقله مقر الرئاسة من قصر تشانكايا الشهير الذي يعود إلى لحظة تأسيس الجمهورية، إلى "القصر الأبيض" الذي يضم أكثر من ألف غرفة وجناح.
• قالت صحيفة إيلاف السعودية إن أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض ومعارضون سوريون يشعرون بالصدمة من قرار الولايات المتحدة الأميركية بإصدار قائمة طويلة من الممنوعين من دخول أراضيها بسبب إدراجهم في لائحة الارهاب، وقال مصدر في الائتلاف للصحيفة، إن الولايات المتحدة وضعت كافة أعضاء الائتلاف الوطني السوري وعائلاتهم وبعض المعارضين السوريين وعائلاتهم ضمن قائمة الممنوعين من دخول أراضيها بسبب اشتراكهم في أعمال إرهابية، وأكد أنه عندما حاول عضو في الائتلاف الحصول على تأشيرة إلى الولايات المتحدة أفادت سفارتها أنه ممنوع من الدخول إلى البلاد حسب القانون 212، ويتوجب احضار استثناء خاص من وزارة الأمن الداخلي، وتسمى حالة المنع هذه "عدم الدخول المتعلق بالإرهاب" أو تحت بند "إرهابي محتمل"، وأكدت مصادر للصحيفة، أن هذه أمور لا تعدو كونها فنية، مشيرة إلى أن بعض أعضاء الائتلاف زاروا واشنطن سابقًا رغم إدراجهم في هذه اللائحة باستثناء خاص من الأمن الداخلي الأميركي إلا أن المعارضين السوريين أعربوا عن قلقهم، لأن ذلك يعني أن الولايات المتحدة لا تملك معلومات عن الإرهابيين الحقيقيين، كما أنها لا تدعم المعارضين لنظام بشار الأسد، واعتبروا أن القرار يصب في مصلحة النظام، ونقلت الصحيفة عن موقع خدمات الجنسية والهجرة الأميركي إن تعبير "إرهابي" الوارد في هذا القانون فضفاض ويمكن أن ينطبق على أناس غير "إرهابيين" في الأساس مثل حركات التحرر من أنظمة شمولية، لذلك سمح الكونغرس لوزارتي الخارجية والأمن الداخلي أن تصدرا استثناءات لبعض الحالات المماثلة، وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية لأعضاء الائتلاف السوري، بحسب المصدر، إن الحالة الأخيرة تنطبق عليهم، لذلك كل ما عليهم أن يفعلوه هو التقديم وانتظار الاستثناء الذي قد يستغرق أشهرًا عدة.
• نقل حازم الأمين في صحيفة الحياة اللندنية عن مصدر وصفه بـ"المطلع على نقاشات داخل تنظيم جبهة النصرة"، أن ضغوطا تركية مورست على التنظيم بهدف إعلان انفصاله عن القاعدة، وأشار مصدر الصحيفة إلى أن قيادة النصرة رأت أن الثمن الذي سيدفعه التنظيم في حال أقدم على ذلك، سيكون أكبر من النتائج التي يمكن أن تحققها الخطوة، لذلك فقد جاء كلام الجولاني حاسما لجهة مبايعته زعيم القاعدة أيمن الظواهري، المصدر أشار أيضا إلى أن الظواهري ما كان ليمانع في الخطوة في حال رأى أنها تصب في مصلحة الجماعة، ولفت إلى أن القيادة الدولية للتنظيم غير متمسكة بفرعها "الشامي"، وتعتقد بأنه ما عاد ممكنا التمسك بوحدة القاعدة، وتابع المصدر مستدركا، بأن الظواهري يعرف أن انشقاق النصرة عن القاعدة سيخدم تنظيم "داعش"، وأن مئات من المقاتلين الأجانب (المهاجرين) لن يجدوا لهم مكانا في النصرة في حال أعلنت نفسها جماعة سوريّة، كما كان الأتراك يرغبون في أن تفعل، وهؤلاء المقاتلون هم عنصر تفوّق الجماعة، وسر تماسكها، ورأى الأمين أن الضغوط التركية على النصرة تزامنت مع إطلاق "جيش الفتح" الذي تسعى أنقرة إلى تسويقه كقوة سوريّة مقاتلة في الشمال، وتعتبر النصرة أحد تشكيلاته الأساسية.
• كتبت صحيفة البيان الإماراتية، في افتتاحية بعنوان "همجية داعش"، عن استعداد هذا التنظيم لنسف وتدمير الآثار في مدينة تدمر السورية، مشيرة إلى قيامه بتلغيم أغلب الآثار في المدينة تمهيدا لنسفها، قياسا على نسفه وتفجيره للآثار في العراق ومناطق أخرى من سوريا، واعتبرت الافتتاحية أن هذه الهمجية التي تتغطى بالدين، همجية لا يمكن السكوت عليها، وأن هذه التصرفات الهمجية، تسببت في تشويه سمعة الإسلام، حيث بات المسلمون اليوم، في وضعية دفاع عن النفس لإقناع العالم أن هذا ليس من الإسلام، وليس من دليل على أننا براء من هذه الهمجية، سوى بقاء هذه الآثار سالمة منذ عهد الرسول إلى يومنا هذا.