جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 02-06-2015
• نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية موضوعا لروبرت فيسك تحت عنوان "هناك هدف خلف تخريب الدولة الإسلامية"، ويقول فيسك إنه يجد من الغريب أن يهتم الجميع بالدمار في تدمر رغم أنه من المقنع أن يشعر البعض بذلك خوفا من وقوع المدينة في أيدي مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين يصفهم بأنهم "مخربون بهدف التخريب فقط"، ويوضح فيسك إنه يقارن بين المساحات التى أفردتها الصحف لاستيلاء التنظيم على تدمر الموقع التراثي من العصر الروماني بتلك المساحات التي أفردتها لقتل ما بين 200 و400 شخص في المدينة فيجد الميزان مائلا، ويقول فيسك إن حياة إنسان واحد أو طفل أو سيدة تساوي أكثر من كوكب الأرض بأسره، منتقدا خدمة "بي بي سي" العالمية على تغطيتها الفقيرة للقتلى في تدمر عبر تقرير قصير ثم لحق به سريعا تقرير أطول وأعمق عن الخطر الذي يهدد أحد طيور المدينة المعرضة للانقراض، ويتساءل فيسك: هل كنا سنقوم بالتغطية نفسها إذا كان القتلى من البريطانيين؟، ويستعرض الكاتب تاريخ المدينة منذ عهد الملكة زنوبيا مرورا بالتاريخ الإسلامي حيث فتحها القائد الإسلامي العظيم وأحد أبرز جنود الخلافة وأحد صحابة النبي، ويوضح أن المعبد الروماني الذي كان قائما في المدينة آنذاك تم تحويله إلى مسجد بينما تحولت أغلب الأنقاض الرومانية إلى مصدر للحجارة الخاصة بالبناء، ويختم فيسك مقاله قائلا إن هناك بالفعل إعدامات يقوم بها مقاتلو التنظيم في المسرح الروماني في تدمر، إذاً دعونا نحرص على أن تكون طيور المدينة النادرة بعيدة عن هذه الإعدامات.
• ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن أكثر من عشرة آلاف من العرب السنة نزحوا عن منازلهم في شمال سوريا هرباً مما يبدو أنها حملة تطهير عرقي ترتكبها ضدهم قوات كردية، ونسبت الصحيفة في نسختها الإلكترونية إلى مصدر تابع لإحدى أكبر المنظمات الإنسانية القول إن وحدات حماية الشعب الكردية ظلت تحرق القرى العربية في المناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال شرق سوريا، ومن بين هذه المناطق القرى المحيطة بمدينة عين العرب (كوباني)، التي أضحت "رمزاً للمقاومة الكردية" بعد صمودها في وجه الهجوم الضاري الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" طوال أربعة شهور العام الماضي، وأوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلتها من مدينة شانلي أورفا التركية على الحدود مع سوريا، أن العشرة آلاف ونيف عربي يعتقد أنهم فروا خلال الستة أشهر الماضية بعدما انقلب الجيران الذين عاشوا معاً لعقود من الزمن على بعضهم بعضا، وتقول الصحيفة إن الهجمات التي تعرض لها العرب السنة تبدو جزءاً من حملة انتقام جماعي ضدهم إذ يتهمهم الأكراد وحلفاؤهم بالتعاطف مع تنظيم الدولة وإيواء مقاتليه، ويرى العرب السنة أن الأكراد يعاقبونهم لأنهم يشاطرون مقاتلي التنظيم نفس المعتقد الديني القريب من الوهابية، ولجأ معظم المدنيين الفارين من هجمات وحدات حماية الشعب الكردية إلى منطقة تقع إلى الجنوب من جبل عبد العزيز في محافظة الحسكة، وهي منطقة تخضع إلى حد كبير لسيطرة تنظيم الدولة.
• تحدثت مجلة ذي إيكونومست البريطانية عن التقدم الذي يُحرزه تنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، وقالت إن تنظيم الدولة حقق بعض المكاسب، ولكنه لا يزال بعيدا عن الفوز في الحرب، وقالت إنه إذا نظرنا إلى المشاعر السائدة في البلدات الحدودية أو تلك الواقعة ضمن نطاق ما تسمى "الدولة الإسلامية"، فإنه يمكن القول إن الجهادين يحققون الانتصار في الحرب، وأضافت إيكونومست أن الحملة الدولية ضد التنظيم تشهد تراجعا حادا بالمقارنة مع ما كانت تبدو عليه في الأشهر القليلة الماضية، حيث بدت الحملة وكأنها تسير على ما يرام، وفي معرض توضيح إيكونومست للتراجع الذي تشهده الحملة ضد تنظيم الدولة، أشارت إلى أن التنظيم استولى على مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار العراقية وعلى مدينة تدمر في سوريا، وأن أعلامه السود ترفرف فوق المدينة السورية التاريخية، وذلك إثر فرار قوات بشار الأسد منها، وأضافت أن الفكرة التي كانت سائدة بأن تنظيم الدولة كان في حالة تراجع لم تعد الآن موجودة، وأن هذه الفكرة تلقت هزة شديدة في أعقاب التقدم الأخير للتنظيم في المنطقة، وأضافت إيكونومست أن الإيرانيين بحاجة لمراجعة إستراتيجيتهم المتمثلة في استمرارهم في دعم نظام الأسد الهش الذي يتراجع بشكل متزايد، وقالت إنها إستراتيجية فاشلة تصبّ في صالح تقوية تنظيم الدولة، وأشارت إلى أن عدم تسليح أميركا العشائر السنية في الرمادي الذين يعانون من ريبة تجاه نوايا الحكومة في بغداد، والطائفية السامة في العراق وقسوة النظام السوري، كلها عوامل تصبّ في صالح تنظيم الدولة، كما أوضحت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وصف سقوط الرمادي بالانتكاسة، وأن وزير دفاعه آشتون كارتر اتهم الجيش العراقي بعدم امتلاك الإرادة على القتال، وذلك عقب التقدم الذي يحققه تنظيم الدولة.
• قال موقع جلوبال ريسيرش البحثي إن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري لم يدع مجال للشك والخاص بالادعاءات الغربية الخاصة بما يسمى بوجود معارضة معتدلة على الأراضي السورية، حيث أكد أن ما يروج له الغرب هو سلسلة من التزوير المضلل الغير قادر على الاستمرار، ويضيف الموقع الكندي أن الجعفري أكد أن المحاولات الغربية هي تبرير لدعم الإرهاب في سوريا وتستخدمها ذريعة لذلك، متسائلا: أين هي المعارضة المعتدلة، هل هي في الرقة أم دير الزور؟، أو تدمر أو إدلب أو جسر الشغور أو القلمون، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية مثل جبهة النصرة و"داعش"، ويلفت الموقع إلى تدريب تركيا والولايات المتحدة للمعارضة السورية بدعم قطري غربي، حيث تحركات واشنطن لتدرب مقاتلين من المعارضة السورية جاءت بعد قرار إدارة الرئيس أوباما في ابريل 2014 بطلب مبلغ 500 مليون دولار من الكونجرس لتدريب وتجهيز عناصر خاضعة للتدقيق الأمني من المعارضة السورية المسلحة وبعد سيطرة تنظيم "داعش" على أراض من سوريا والعراق، ويرى الموقع الكندي أن طموح الولايات المتحدة لتدريب مقاتلين من المعارضة السورية بدأت عمليا بعد الانتهاء من عناصر البرنامج وعقب بدء ضربات طائرات التحالف الدولي ضد مواقع "داعش" عندما أعلن جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية عن أن المرحلة الأولى من عملية تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة ستركز على أساسيات القتال فقط، لأن مهمة إرشاد طائرات التحالف من الأرض صعبة وتتطلب مهارات عالية لأنها تتضمن التواصل مع الطائرات لتحديد أماكن الأهداف.
• ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل أرسلت مؤخرا رسائل تهدئة إلى إيران و"حزب الله" بشأن تدريب واسع النطاق في البلاد هذا الاسبوع يطلق عليه "نقطة التحول 15"، وقالت الصحيفة في موقعها الالكتروني إن الرسائل أكدت أن التدريب الذي تجريه إسرائيل هذا الأسبوع في جميع أنحاء البلاد دفاعي محض بهدف التعامل مع مواقف طارئة، وأضافت أن الرسائل تهدف إلى منع أي تقييم خاطئ لنوايا إسرائيل على ضوء الصعوبات الحالية التي يواجهها "حزب الله" ونظام الأسد وإمكانية إبرام اتفاق نووي بين إيران والدول الست في نهاية الشهر المقبل، وتابعت الصحيفة أن محللين استخباراتيين غربيين لاحظوا مؤخرا شعورا متزايدا بالعصيبة بين قيادات "حزب الله" وطهران، وأن هذا الشعور بالعصبية ربما يؤدي إلى تقييمات بأن إسرائيل قد تستغل الوضع في سورية ولبنان لصيد عصفورين بحجر واحد يتمثل في نسف الاتفاق النووي وفي نفس الوقت إزالة تهديد حقيقي للجبهة الداخلية الإسرائيلية في شكل عشرات الآلاف من الصواريخ التي يملكها "حزب الله".
• قال موقع ديبكا الإسرائيلي إن هناك مناقشات ساخنة داخل القيادة السياسية والعسكرية الإيرانية، حول إمكانية استخدام "حزب الله" كامل ترسانته الصاروخية التي تتألف من نحو 80،000 صاروخ من أنواع مختلفة، ضد أهداف الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، كإجراءات طارئة لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط، وأضاف الموقع المتخصص في التحليلات العسكرية والأمنية أن النقاش تطرق أيضا لإمكانية استخدام الصواريخ طويلة المدى التي بحوزة "حزب الله" ضد مواقع "الدولة الإسلامية" في العراق لوقف تقدم قواتها تجاه العاصمة بغداد وكربلاء المدينة الرئيسية لدى الشيعة في جنوب العراق، وعلى خلفية خطورة الأوضاع بتلك الجبهتين، يدرس الإيرانيون تنفيذ عمليات القصف الصاروخي هذه من داخل الأراضي اللبنانية، وذلك بعد أن رفض الجيش اللبناني كل الضغوط التي مورست ضده من قبل "حزب الله" لتوريطه في الحرب السورية والدخول في معارك ضد كل من "الدولة الإسلامية" وتنظيم جبهة النصرة، وبحسب "ديبكا" لم تسفر تلك المناقشات حتى اللحظة عن قرارات نهائية، وإذا ما قررت طهران تفعيل هذه الخطة، بحسب الموقع، فسوف تقوم طائراتها بدون طيار العاملة في سوريا والعراق بتزويد "حزب الله" بمعلومات استخبارية عن الأهداف المراد قصفها. وفقا للموقع الإسرائيلي، وفيما يتعلق بسوريا قال الموقع الإسرائيلي إن طهران تدرس 4 اعتبارات رئيسية: 1- لا يمكن لنظام الأسد أن يواصل الصمود لوقت أطول، في ضوء المساعدات العسكرية والمالية الضخمة التي تقدمها السعودية وقطر وتركيا للمتمردين السوريين، وخاصة جبهة النصرة، الموالية للقاعدة في سوريا، 2- في ظل هذا الضغط العسكري والمالي، فقد "الجيش السوري" قدرته ورغبته القتالية، وكلما تعرضت وحداته للهجوم مؤخرا لاذت بالفرار، ويفقد الأسد بسرعة كبيرة الأراضي في كل ساحات القتال في سوريا، وإذا ما استمرت خسائره بهذا المعدل، فقد لا يجد قوات لحماية دمشق، 3- حزب الله – ورغم إعلان أمينه العام حسن نصر الله، أن قواته من الآن سوف تقاتل في كل أنحاء سوريا- لا يملك ما يكفي من القوات لإدارة حرب واسعة على هذا النحو، مع الحفاظ في نفس الوقت على مواقعه في لبنان، 4- تنظر طهران إلى العقوبات التي فرضتها السعودية على اثنين من كبار رموز "حزب الله" هما خليل حرب، ومحمد قبلان، باعتبارها إعلان حرب من السعودية على الحزب الشيعي اللبناني.
• صحيفة الشرق الأوسط نشرت مقالا لعبد الرحمن الراشد تحت عنوان "معركة سوريا بين مصر والسعودية"، أشار فيه إلى أن الموضوع السوري قد ظل محل اختلاف هادئ بين الرياض والقاهرة حتى سمعنا ما نقله وزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير عن اتفاق حول سوريا دون الأسد، وفوق هذا اتفاق الجانبين على ضرورة إقناع روسيا بتغيير موقفها، كونها لاعبا مهما في الإقليم، وسببا رئيسيا في بقاء الحكم الأسدي كما هو حتى الآن، ولفت كاتب المقال إلى أن التشاور المصري السعودي، مع التصريحات الغربية المشابهة، المؤيدة لحل سياسي وسط، قد تعني أن الجميع باتوا مستعدين لتنازلات متبادلة، وأن هناك حلا معقولا قد يرضى به معظم الأطراف المختلفة، موضحا أن الاتجاه هو نحو بلورة نظام هجين لسوريا، حكومة من النظام الحالي مع المعارضة، دون الأسد، والمحافظة على هيكل الدولة، ورأى الكاتب أن أقرب امتحان لهذا الاختيار مؤتمر المعارضة السورية الذي تبنته القاهرة ويعقد على أرضها بعد أيام، ويشارك فيه مائتا شخصية، والذي لا يزال محل جدل كبير، خشية أن يكون مجرد فصل آخر من مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد قبل أسابيع في العاصمة الروسية وفشل فشلا ذريعا لأنه كان مجرد مسرحية لتلميع النظام والمعارضة المحسوبة عليه، واعتبر الكاتب أنه إذا نجح المصريون في جلب معارضة الداخل متعهدين بتأييد الحل الوسط، نظام هجين دون الأسد، سيُصبِح خطوة كبيرة ونجاحا كبيرا للسياسة المصرية.
• تحت عنوان "الوقوف على حقيقة المشهد السوري" كتب بشير عيسى مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، اعتبر فيه أن المعارضة السورية ارتكبت خطأ استراتيجياً حين تحالفت مع الفصائل المتشددة، وفي مقدمها "جبهة النصرة"، وأشار إلى أنه في الشكل يبدو سقوط مدينتي إدلب وجسر الشغور في الشمال، على أيدي الفصائل الإسلامية المتشددة بقيادة النصرة، انتصاراً لهذه الأخيرة وحلفائها، وهزيمة مدوية للنظام وحلفائه، أربكت معها كل الكتّاب والمحللين الذين ينتمون إلى خطه السياسي، موضحا أن ما حصل شكّل للوهلة الأولى صدمة كبيرة، ضعضعت معنويات نخب النظام وحواضنه، ما استوجب ظهور نصرالله والأسد، بغية رفع المعنويات، تحت شعار "خسارة المعركة لا تعني خسارة الحرب"، وتساءل الكاتب: كيف تمكنت الفصائل الإسلامية من السيطرة على مدينتي إدلب وجسر الشغور بأيام معدودة، في وقت تعجز عن اقتحام المستشفى؟! ثم لماذا حققت هذه الفصائل ما عجز عنه لأعوام الجيش الحر؟، ولفت إلى أننا إذا دققنا بالأمر سيبدو مربحاً للنظام في حال كان النصر لـ"جبهة النصرة" التي رفضت انتقال الائتلاف إلى المدينة، وهو ما بدا متوقعاً، لا سيما بعد قضاء الأخيرة على حركة حزم وجبهة ثوار سورية، ورأى الكاتب أن ما جرى في إدلب هو تسهيل لـ "جبهة النصرة"، يمنحها مقداراً من التوازن، بمواجهة تمدد "داعش"، فوق الديموغرافيا السورية وتحديداً في بيئاتها الحاضنة، وذلك كمقدم لإنهاك هذه القوى، فوق بيئاتها التي لم تحصد من النصر سوى مزيد من التشرد والقتل والدمار، وهو ما يمهد الطريق أمام النظام للوصول إلى مبتغاه، مدعوماً بالمضمون، بتحالف دولي ضد الإرهاب، بقيادة أوباما الذي لا يرى الحل في سورية، إلا سياسياً!
• نطالع في صحيفة المستقبل اللبنانية مقالا لأسعد حيدر بعنوان "ربع الساعة الأخير والأقسى من الحرب في سوريا.. دقّ"، رأى فيه أن سوريا تمر في "ربع الساعة" الأخير من أزمتها المفتوحة على جهنم، وأوضح أن ذلك لا يعني أن النهاية اقتربت، وأنه لم يبق إلا القليل بعد انتهاء الأطول المليء بالدماء والدموع والخراب، واعتبر أنه بالعكس قد يكون ما تبقى الأصعب والأقسى والأكثر ألماً، لأن سوريا تحولت منذ "عسكرة الثورة" وانخراط مختلف الدول الإقليمية والدولية في حروبها، إلى ساحة صراع لتصفية الحسابات في ما بينها، وأشار الكاتب إلى أن المرحلة المقبلة التي ستمتد شهوراً وربما أكثر، ستشهد تصعيداً واسعاً ونارياً بين ما تبقّى من النظام الأسدي ومعه القوى التي تدعمه، والمعارضات السورية من الجيش الحر وصولا إلى النصرة و"داعش" في الضفة الأخرى ومعهم بحساب أعضاء التحالف وهم: السعودية وقطر وواشنطن وتركيا وفرنسا، في كل أرجاء سوريا وصولا إلى العراق وداخله، ولفت الكاتب إلى أن الجيش السوري" كمؤسسة وطنية لم يعد يتجاوز عديده الربع قبل «الحروب»، وأبرز أن المطلوب سورياً ودولياً أن يبقى هذا الجزء سالماً حتى يمكن إعادة تشكيل "الجيش السوري" في المستقبل، معتبرا أنه من دون ذلك سـ"تتعرقن" سوريا في أحسن الأحوال أما في الأسوأ فإنها سـ"تتصومل".
• قالت صحيفة الغد الأردنية، في مقال بعنوان "في انتظار موجات لجوء سوري جديدة"، إن الأردن يراهن على تفاهمات وعلاقات تم نسجها مع الجيش الحر وبعض أطراف المعارضة السورية، تحديدا في مناطق الجنوب السوري التي تشهد حاليا نوعا من الهدوء الأمني، للحد من تدفق أي موجات كبيرة للاجئين السوريين إلى المملكة، وتساءل كاتب المقال عما إذا كان بمقدور مثل هذه المنطقة "العازلة" عمليا أن تمنع هذه الموجات المحتملة في حال اشتداد الصراع في قلب سورية، وحدوث انهيار حقيقي في جبهة النظام؟، مشيرا إلى أن دولا عديدة في المنطقة قد تكون غير معنية كثيرا بالإجابة على مثل هذا السؤال، بخلاف الأردن ولبنان، وهما الأكثر تضررا، بعد الشعب السوري، من الأزمة السورية.