تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
١ يونيو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 1-06-2020

شهد مطلع شهر حزيران يونيو الجاري ارتفاعاً نسبياً على تداولات الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية خلال عمليات الصرف اليوم الإثنين 1 حزيران/ يونيو في معظم المناطق وفقاً للأسعار التي رصدتها شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية.

وارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية، مقارنة بإغلاق أمس الأحد، ليسجل ما بين 1865 ليرة شراء، و1880 ليرة مبيع، كما الحال في مدينة حلب، بحسب موقع اقتصاد المحلي.

فيما بلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 1890 ليرة شراء، و1915 ليرة مبيع، كما الحال في ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أوردته مصادر اقتصادية متطابقة.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وفي وسط البلاد سجل الدولار في حمص وحماة سعر ما بين 1855 ليرة شراء، و1875 ليرة مبيع، وفي درعا تراوح ما بين 1845 ليرة شراء، و 1865 ليرة مبيع.

وبلغت أسعار الصرف في المنطقة الشرقية بريف دير الزور الشرقي 1850 ليرة شراء، و1870 ليرة مبيع مقابل الدولار، وفي تل أبيض شمال الرقة بلغ  الدولار بـ 1775 ليرة شراء، و1800 ليرة مبيع، والليرة التركية بـ 258 ليرة شراء، 263 ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

من جانبها خالفت جمعية الصاغة في دمشق، التابعة للنظام، اتجاه السعر العالمي للذهب، واتجاه السعر المحلي لصرف الدولار، وخفّضت تسعيرة الذهب الرسمية، ظهيرة اليوم الاثنين، وبحسب معلّقين على صفحة الجمعية في "فيسبوك"، فإن بائعي الذهب يتحايلون على التسعيرة الرسمية، عبر إضافة تكلفة "صياغة" تصل إلى 8 آلاف ليرة، على الغرام الواحد.

وبحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 82500 ليرة شراء، 83000 ليرة مبيع، كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 70643 ليرة شراء، 71143 ليرة مبيع.

وتؤكد مصادر متقاطعة بأن مبيع غرام الـ 21 ذهب، في محلات الصاغة بدمشق ومناطق أخرى تخضع لسيطرة النظام، يتراوح ما بين 88 و90 ألف ليرة سورية، وفقاً لموقع اقتصاد.

وباعتماد السعر العالمي للأونصة، وسعر تصريف الدولار بدمشق، ظهيرة الاثنين، نجد أن السعر الواقعي لغرام الـ 21 ذهب، لا يقل عن 90 ألف ليرة سورية. وهو السعر الأكثر رواجاً أثناء عمليات البيع الحقيقية، في دمشق، ومناطق أخرى.

وفي إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.50 ليرة مبيع، وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية، في إعزاز بريف حلب الشمالي، وابقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 326 ليرة تركية شراء، و333 ليرة تركية مبيع.

هذا وأعلن مصرف سورية المركزي التابع للنظام، عن ضبط مجموعة من الأشخاص المتورطين بأعمال الصرافة غير المشروعة وأنه اتخذ بحقهم الإجراءات المناسبة بالإضافة إلى إغلاق بعض الشركات المخالفة للقوانين النافذة وذلك ضمن إطار إجراءاته الرقابية على التعاملات المالية، حسب وصفه.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٣١ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 31-05-2020

رصدت شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية حالة من التذبذب والتقلب سيطرت على تداولات الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية خلال عمليات الصرف اليوم الأحد 31 مايو/ أيار، حيث تفاوتت الأسعار بين معظم المناطق.

وارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي، في العاصمة السورية بقيمة 90 ليرة، مقارنة بإغلاق أمس السبت، ليسجل ما بين 1850 ليرة شراء، و1870 ليرة مبيع، كما الحال في مدينة حلب.

وتشير أنباء إلى تراجع محتمل للدولار، بحسب موقع اقتصاد المحلي، فيما بلغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 1865 ليرة شراء، و1880 ليرة مبيع، كما الحال في ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أوردته مصادر اقتصادية.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وفي وسط البلاد سجل الدولار في حمص وحماة سعر ما بين 1845 ليرة شراء، و1855 ليرة مبيع، وفي درعا تراوح ما بين 1710 ليرة شراء، و 1800 ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق اليوم الأحد ارتفع اليورو، 1990 ليرة شراء، و 2005 ليرة مبيع، فيما ارتفعت التركية، ما بين 275 ليرة شراء، و280 ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة اليوم الأحد، حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 83500 ليرة شراء، 84000 ليرة مبيع، فيما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 71500 ليرة شراء، 72000 ليرة مبيع، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

وفي إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.50 ليرة مبيع، وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية، في إعزاز بريف حلب الشمالي، خفّضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 326 ليرة تركية شراء، و333 ليرة تركية مبيع.

بالمقابل أصدر نظام الأسد عبر مجلس رئاسة الوزراء، عدة قرارات، أولها عودة دوام جهات القطاع العام اعتبارا من يوم غد الاثنين، إلى الدوام في الجهات العامة وتفعيل نشاط الوزارات مع الالتزام بالشروط الوقائية والصحية، بحسب توصية ما يُسمى بـ "الفريق الحكومي".

فيما يحتدم التنافس بين ما يسمى "الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا" التابعة لـ "قسد" وبين النظام، أيهما يستطيع إغراء الفلاحين في المنطقة الشرقية على بيع محصوله للآخر، إذ أنه لم يمض سوى يوم واحد على قرار "قسد" برفع استلام سعر كيلو القمح من 225 إلى 315 ليرة، حتى سارع النظام هو الآخر لرفع سعر الاستلام من 225 إلى 400 ليرة، بحسب قرار مجلس الوزراء الذي صدر اليوم الأحد.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٣٠ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 30-05-2020

سادت حالة من الاستقرار النسبي على تداولات الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية خلال عمليات الصرف اليوم السبت 30 مايو/ أيار، في معظم المناطق بعد أنّ سجلت أسعار الصرف ارتفاعاً متجدداً رصدته شبكة شام الإخبارية نقلاً عن مصادر اقتصادية.

وفي العاصمة السورية دمشق بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، ما بين 1750 ليرة شراء، و 1770 ليرة مبيع، السعر ذاته التي سجلته محافظة حلب شمال البلاد.

وفي الشمال السوري المحرر بلّغ سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 1780 ليرة شراء، و1800 ليرة مبيع، كما الحال في ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أوردته مصادر اقتصادية.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وفي وسط البلاد سجل الدولار في حمص وحماة سعر ما بين 1745 ليرة شراء، و1755 ليرة مبيع، وفي درعا تراوح ما بين 1710 ليرة شراء، و 1720 ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق اليوم السبت ارتفع اليورو، 1950 ليرة شراء، و 1970 ليرة مبيع، فيما ارتفعت التركية، ما بين 255 ليرة شراء، و260 ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

من جانبها أبقت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة اليوم السبت. حيث بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 83500 ليرة شراء، 84000 ليرة مبيع، فيما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 71500 ليرة شراء، 72000 ليرة مبيع.

وفي إدلب، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.50 ليرة مبيع، وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية، في إعزاز بريف حلب الشمالي، خفّضت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 326 ليرة تركية شراء، و333 ليرة تركية مبيع.

هذا وأصدرت وزارة التجارة وحماية المستهلك تحديد سعر سندويشة الشاورما بـ 650 ليرة سورية الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية للنظام بسبب إهمال النظام المواد الغذائية والسلع الأساسية وأن قرارات الوزارة لا تعدو كونها استهلاك إعلامي مفضوح.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٨ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 28-05-2020

سادت حالة من التخبط والتذبذب في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية التي تواصل انهيارها بشكل متسارع، رصدت شبكة شام الإخبارية أسعار الصرف نقلاً عن مصادر اقتصادية أشارت إلى أنّ اليوم الخميس 28 أيار مايو واصل الدولار ارتفاعه على حساب الليرة السورية.

وبلغ الدولار الأميركي في العاصمة دمشق ما بين 1835 ليرة شراء، و1845 ليرة مبيع، كما سجل سعر مماثل في حمص وحماة وسط البلاد، بحسب مصادر اقتصادية متطابقة.

وفي الشمال السوري المحرر في إدلب ما بين 1860 ليرة شراء، و1895 ليرة مبيع، وفي ريف حلب الشمالي، تراوح الدولار ما بين 1870 ليرة شراء، و1890 ليرة مبيع، فيما سجلت مدينة حلب ما بين 1840 ليرة شراء، و1850 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وفي جنوب البلاد ارتفع الدولار ليصبح ما بين 1775 ليرة شراء، و 1790 ليرة مبيع، وتراوح الدولار، وفي شرقي دير الزور ما بين 1800 ليرة شراء، و1850 ليرة مبيع.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق اليوم الخميس ارتفع اليورو، 2005 ليرة شراء، و2030 ليرة مبيع، فيما ارتفعت التركية، ما بين 266 ليرة شراء، و272 ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

فيما رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 5 آلاف ليرة لغرام الـ 21 ذهب، حيث أصبح الغرام بـ 83500 ليرة شراء، 84000 ليرة مبيع، فيما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 71500 ليرة شراء، 72000 ليرة مبيع.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1725 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1731 ليرة سورية، ولا يتقيّد الصاغة بالتسعيرة الرسمية، في مناطق النظام، ويبيعون بأسعار أعلى منها، في معظم الأحيان، ما بين 3 إلى 5 آلاف ليرة.

وفي إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 47.20 ليرة شراء، و47.40 ليرة مبيع، بدفعٍ من ارتفاعٍ في السعر العالمي، وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية، وفي إعزاز بريف حلب الشمالي، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 328 ليرة تركية شراء، و335 ليرة تركية مبيع.

وقالت صفحات النظام أنّ التسعيرة التموينية للمواد ولمادة الزيت تحديداً من الماضي عند كل المحال التجارية على ساحة المحافظة، نتيجة عدم الالتزام بالتسعيرة الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من قبل أصحاب المحال.

إذ أشارت الصفحات الموالية إلى أن سعر مبيع الليتر الواحد لمادة الزيت غير مستقر على الإطلاق، فقد قفز سعر الليتر ليصبح حوالي ٢٤٠٠ ليرة لنوع الكلارا و١٥٠٠ للبروتينا ، بينما تسعيرة ليتر الزيت عباد الشمس دون تحديد النوع وفق النشرة التموينية ١٢٠٠ ليرة.

وتزعم داخلية الأسد أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية قامت بضبط سيارة نوع فان تقوم بتهريب الدقيق التمويني ومصادرة الدقيق وتسليمه الى مخبز تشرين في المشروع السابع وتم حجز السيارة، حسب وصفها.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٧ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 27-05-2020

عاودت مراكز الصرافة والعملات حركة التداول في أسواق الصرف في معظم المناطق السوريّة حيث شهدت الأسواق ارتفاعاً كبيراً في قيمة الدولار الأميركي على حساب الليرة التي تواصل انهيارها اليوم الأربعاء 27 مايو/ أيار، بعد انقضاء عطلة عيد الفطر المبارك، وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية.

وبحسب مصادر اقتصادية فإنّ سعر صرف الدولار قفز بصورة لافتة مسجلاً في العاصمة السورية دمشق سعر ما بين 1805 ليرة شراء، 1825 ليرة مبيع، وسجلت محافظة حلب أرقاماً متقاربة ما بين 1790 ليرة شراء، و1810 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر بلّغ سعر صرف الدولار في إدلب 1860 ليرة شراء، 1900 ليرة مبيع، وفي درعا سجل ما بين 1730 ليرة شراء، و 1750 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وبحسب أسعار الصرف في أسواق دمشق اليوم الاربعاء فإن سعر صرف اليورو ما بين 1980 ليرة شراء، 2005 ليرة مبيع، فيما ارتفعت التركية، لتصبح ما بين 260 ليرة شراء، و267 ليرة مبيع.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

من جانبها رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب المحلية، غرام الـ 21 ذهب، 2000 ليرة. فيما رفعت "دولار الذهب"، 77 ليرة، وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 78500 ليرة شراء، 79000 ليرة مبيع.

فيما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 67214 ليرة شراء، 67714 ليرة مبيع، ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، صباح الأربعاء، يكون سعر "دولار الذهب"، الذي اعتمدته الجمعية، بـ 1656 ليرة سورية.

وخفضت نقابة الصاغة في إدلب مبيع غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 47.25 دولار، بدفعٍ من تراجع السعر العالمي، وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية، وفي إعزاز بريف حلب الشمالي، حددت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 320 ليرة تركية شراء، و327 ليرة تركية مبيع، بحسب موقع "اقتصاد".

وقرر مجلس الوزراء التابع لنظام الأسد تكليف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية العمل على التنسيق مع من يلزم لاستكمال الإجراءات اللازمة لإطلاق برنامج "تعزيز قدرات صغار المنتجين على التصدير" وفق الأولويات والإمكانات المناسبة، حسب زعمه.

وأعلنت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس عن ضبط كميات كبيرة من المواد المنتهية الصلاحية الغذائية والصحية ومواد مجهولة المصدر في مدينة طرطوس، حسب وصفها في مشهد بات متكرراً مع الانفلات الأمني والمعيشي والاقتصادي في مناطق سيطرة النظام.

هذا وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢٣ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 23-05-2020

حالة من الاستقرار النسبي شهدت الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية خلال عمليات الصرف اليوم السبت 23 مايو/ أيار، عشية عيد الفطر المبارك، في معظم المناطق حيث تقارب الأسعار التي حافظت على تداولاتها السابقة نسبياً.

وفي العاصمة السورية دمشق بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، ما بين 1690 ليرة شراء، و 1700 ليرة مبيع، السعر ذاته التي سجلته محافظات حلب شمال البلاد وحمص وحماة وسط سوريا.

وفي الشمال السوري المحرر بلّغ سعر صرف الدولار في إدلب 1690 ليرة شراء، 1710 ليرة مبيع، كما الحال في إدلب ريف حلب الشمالي، وفقاً لما أوردته مصادر اقتصادية.

ورصدت مصادر مماثلة ارتفاعاً غير مسبوق لجميع أسعار المواد الاستهلاكية بشكل عام، وأسعار الملابس لاسيما منها ملابس الأطفال  بشكل خاص، الأمر الذي حد من عمليات البيع والشراء، وغيّب فرحة العيد المنتظرة عن عدد كبير من أطفال في العديد من المناطق السورية، بسبب انهيار الليرة وفقدان القدرة الشرائية.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

من جانبها رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، اليوم السبت، كما ورفعت "دولار الذهب"، ورفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 3 آلاف ليرة. فيما رفعت "دولار الذهب"، 65 ليرة، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 76500 ليرة شراء، 77000 ليرة مبيع.

كما رفعت غرام الـ 18 ذهب، ليصبح بـ 65500 ليرة شراء، 66000 ليرة مبيع، وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1733 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1579 ليرة.

وفي إدلب، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.50 دولار للشراء، و47.70 دولار للمبيع، وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية.

وبحسب صحيفة تشرين الموالية فإنّ أسعار الخضراوات في دمشق بلغت "كوسا بلدية 300 - باذنجان اسود 400 - بندورة  550 - خيار بلدي 300 - فليفلة 150 - بطاطا 300 - فاصولياء 250"، الأمر الذي نتج عنه ردة فعل موالين للنظام ضمن تعليقات مجملها بأن الأسعار ليست حقيقية والواقع مضاعف بشكل كبير.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
٢١ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 21-05-2020

شهدت أسواق صرف العملات حالة من التذبذب والتغير المستمر في قيمة التداولات، مسجلةً ارتفاعاً جديداً في الشمال السوري، إلى جانب باقي المناطق السورية، بحسب مصادر اقتصادية محلية.

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الخميس 21 مايو/ أيار في العاصمة السوريّة دمشق ما بين 1630 ليرة شراء، و 1640 ليرة مبيع، بعد سجلت الليرة أمس تحسناً نسبياً بعد مرحلة انهيار غير مسبوقة شهدتها أسواق العملات ومراكز الصرافة.

فيما تراوحت قيمة اليورو في دمشق مابين اليورو ما بين 1855 ليرة شراء، و 1880 ليرة مبيع، و سلجت الليرة التركية سعر ما بين 244 ليرة شراء، و 250 ليرة مبيع، ضمن ارتفاع طفيف على أسعار أمس التي أوردتها مصادر اقتصادية محلية.

وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في مدينة إدلب 1700 ليرة شراء، و1710 ليرة مبيع، ضمن ارتفاع جديد شهدتها الأسواق في الشمال السوري المحرر، فيما بلغ سعر صرف الدولار في حلب 1620 ليرة شراء، و 1630 ليرة مبيع، وفي وسط البلاد سجل الدولار في حمص وحماة 1610 ليرة شراء، و1620 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغياب القدرة الشرائية عن معظم السكان.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

من جانبها خفضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بدفع من تحسن سعر صرف الليرة السورية، لليوم الثاني على التوالي غرام الـ 21 ذهب، ليصبح بـ 73500 ليرة شراء، 74000 ليرة مبيع.

كما خفضت غرام الـ 18 ذهب، ليصبح بـ 62929 ليرة شراء، 63429 ليرة مبيع، ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، لكن بالاستناد إلى السعر العالمي، صباح الخميس، تكون الجمعية قد اعتمدت "دولار الذهب بـ 1514 ليرة، هبوطاً من 1606 ليرة، المُعتمد يوم الأربعاء.

وفي إدلب، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 47.50 دولار للشراء، و47.75 دولار للمبيع، وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية.

وفي سياق منفصل أعلنت وزارة النفط أنها أجرت عمليات جرد ومطابقة أرصدة لمحطات الوقود في محافظة ريف دمشق مع بيانات البطاقة الإلكترونية فتبين وجود فروقات خارج الحدود المسموح بها بين الأرصدة الفعلية والأرصدة وفق بيانات البطاقة الإلكترونية.

ولفتت إلى وجود مخالفة تلاعب في الأرصدة وفي عملية البيع لمادتي المازوت والبنزين من المحطات المخالفة وذلك وفقا لبيانات البطاقة الإلكترونية، وقررت إيقاف التعامل مع عدة محطات الوقود.

ومن جانبه أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في نظام الأسد طلال البرازي قرار يتضمن شطب السجل التجاري العائد لشركة ألفا للحماية والحراسة والأنظمة الأمنية المحدودة المسؤولية فيما يتعلق  بحقوق  الغير  تجاه الشركة، دون ذكر تفاصيل إضافية.

ومع دخول الليرة السورية مرحلة جديدة من الانهيار الاقتصادي يستمر مصرف سوريا المركزي التابع للنظام بالترويج لقيامه بتنفيذ مهمات ميدانية على مؤسسات الصرافة وشركات الحوالات بهدف ضبط العمليات المالية، زاعماً استمراره باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باستعادة ضبط أسعار الصرف، وعودة السوق إلى الاستقرار ودعم الاقتصاد الوطني، متوعداً باتخاذ الإجراءات بحق أي متلاعب بالليرة السورية التي انهارت بشكل متسارع على خلفية تطورات صراع "الأسد - مخلوف"، الذي لا يزال قائماً.

هذا ونشرت "وزارة الاقتصاد والتجارة الداخلية"، التابعة لنظام الأسد بياناً على صفحتها في "فيسبوك"، أعلنت من خلاله عن منع استيراد 67 مادة أساسية وما يبلغ نسبته 80% من مجموع المستوردات، قالت إنه بهدف الاعتماد على الذات وتخفيض الطلب على القطع الأجنبي الناجم عن الطلب على الاستيراد، إلا أن للقرار أثاراً سلبية تزيد من عجز قطاع الاقتصاد المتهالك.

يذكر أنّ القطاع الاقتصادي في مناطق سيطرة النظام يشهد حالة تدهور متواصل تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا" بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة ناتجة عن العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظامه المجرم.

اقرأ المزيد
٢٠ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 20-05-2020

شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء 20 مايو/ أيار تحسناً نسبياً في أسعار صرف العملات اﻷجنبية خلال تعاملات السوق المحلية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية خلال متابعة المصادر الاقتصادية وأسعار الصرف والسلع الأساسية، وذلك بعد أنَّ تعرضت في اليومين الماضيين لأكبر انهيار في تاريخها مسجلةً أسعار صرف غير معتادة اقتربت من حاجز الـ 2000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد.

وبلّغت الليرة اليوم سعر 1670 ليرة شراء، و 1700 ليرة مبيع، في العاصمة دمشق مسجلة انخفاض بنسبة قليلة عن يوم أمس الذي كان الأول ضمن دخول الليرة مرحلة التحسن الطفيف التي شهدتها الأسواق مؤخراً.

وفي سياق متصل تراوحت قيمة اليورو في دمشق مابين اليورو ما بين (1840 – 1855) ليرة شراء، و(1865 – 1880) ليرة مبيع، فيما سلجت الليرة التركية سعر ما بين (239 – 244) ليرة شراء، و(245 – 250) ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر بلّغ سعر صرف الدولار في إدلب 1660 ليرة شراء، 1700 ليرة مبيع، وفي تل أبيض شمال الرقة سجل الدولار ما بين 1650 ليرة شراء، و1675 ليرة مبيع و الليرة التركية ما بين 240 ليرة شراء، و245 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل، وغلاء المعيشة التي لم تتأثر إيجاباً لانخفاض سعر الصرف بشكل نسبي.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار، و762 ليرة لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الواحد.

وأعلن مصرف سوريا المركزي التابع للنظام عن قيامه بتنفيذ مهمات ميدانية على جميع مؤسسات الصرافة وشركات الحوالات المالية بهدف ضبط العمليات المالية، حسب وصفه.

ويأتي ذلك عبر ما وصفها بمفوضية الحكومة لدى المصارف وهيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والضابطة العدلية، التي قامت بتنفيذ مهمات ميدانية مكثفة على جميع مؤسسات الصرافة وشركات الحوالات والمتعاملين بغير الليرة بهدف ضبط العمليات المالية.

زاعماً استمراره باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة باستعادة ضبط أسعار الصرف، وعودة السوق إلى الاستقرار ودعم الاقتصاد الوطني، وتوعد مصرف سوريا المركزي باتخاذ الإجراءات بحق أي متلاعب بالليرة السورية سواء من المؤسسات أو الشركات أو الأفراد.

وخفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بدفعٍ من تحسن سعر صرف الليرة السورية غرام الـ 21 ذهب، 5 آلاف ليرة ليصبح بـ 78500 ليرة شراء، 79000 ليرة مبيع.

وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعر الأونصة بـ 1748 دولار، مما يعني أنها اعتمدت "دولار الذهب" بـ 1606 ليرة سورية، هبوطاً من 1725 ليرة، المُعتمد يوم الثلاثاء.

وفي إدلب، رفعت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب ليصبح بـ 47.75 دولار للمبيع، وذلك بدفعٍ من ارتفاع السعر العالمي للذهب.

وما تزال صاغة إدلب تحصر بيع الذهب بالدولار، نظراً للتذبذب الكبير والانهيار المتواصل في سعر صرف الليرة السورية، وفي اعزاز، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب بـ 323 ليرة تركية شراء، و330 ليرة تركية مبيع، بحسب موقع "اقتصاد".

بالمقابل كذَّب مدير معبر جابر الأردني، أحمد القرعان، المعلومات التي أدلى بها مدير معبر نصيب السوري، لصحيفة "الوطن"، والتي تحدث فيها عن عرقلة الجانب الأردني لدخول الشاحنات والصادرات السورية إلى أراضيه، وبأن حركة العبور، بالكاد تصل إلى 10 شاحنات يومياً.

مشيراً إلى أنّ أكثر من 1350 شاحنة عبرت من سوريا إلى الأردن منذ بداية شهر رمضان الجاري، تركزت حمولاتها على المواد الغذائية والخضار والفواكه والألبسة والأعلاف والمواد الأخرى، معترفاً بأن الجانب الأردني زاد من إجراءاته فيما يتعلق بموضوع الوقاية من مرض كورونا فقط، لكنه لازال ملتزماً بجميع الإجراءات السابقة، والتي تقضي بتفريغ الشاحنات السورية لحمولتها على شاحنات أردنية، وهو إجراء بحسب قوله، يعتمده الأردن منذ افتتاح المعبر بين البلدين في نهاية العام 2018.

وكان أمين جمارك معبر نصيب التابع للنظام، مجد اسماعيل، اتهم الأردن في تصريح لجريدة "الوطن" بأنه يعرقل دخول صادرات الشعير السوري بحجة عدم كفاية إجراءات التعقيم، وهو الأمر الذي رد عليه مدير معبر جابر بالقول، بأن بلاده لم تمنع دخول الشعير السوري إلى الأردن، وإنما طلبت بعض الإجراءات في عمليات توضيب الشعير، من أجل تمييزه عن الشعير الأردني.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٩ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 19-05-2020

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية انخفاضاً نسبياً طفيفاً طرأ على تعاملات السوق المحلية وفقاً لما رصدته شبكة شام الإخبارية خلال متابعة المصادر الاقتصادية وأسعار الصرف والسلع الأساسية.

وبعد أنّ لامس حاجز الـ 1950 ليرة سورية انخفض سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية هو الأول مند تسارع حدة انهيار الليرة الأخير، حيث سجلت الليرة اليوم 1790 ليرة شراء، و 1805 ليرة مبيع، في العاصمة دمشق مسجلة انخفاض بنسبة قليلة.

وتراوحت قيمة اليورو في دمشق ما بين 1947 ليرة شراء، و 1977) ليرة مبيع، فيما وصلت الليرة التركية 260 ليرة شراء، و 265 ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري المحرر بلغ سعر صرف الدولار في إدلب 1850 ليرة شراء، و1880 ليرة مبيع، وفي درعا جنوب البلاد بلغ سعر الصرف 1700 ليرة شراء، و 1725 ليرة مبيع.

ويشكل هذا الانهيار الاقتصادي المتجدد الذي يتفاقم عوائق جديدة تضاف إلى مصاعب الحياة اليومية والمعيشية للسكان في الشمال السوري لا سيّما النازحين مع انخفاض قيمة العملة المنهارة وسط انعدام لفرص العمل في ظلِّ ظروف معيشية “مزرية”.

ونقل موقع اقتصاد المحلي عن وزير الاقتصاد والمالية في "الحكومة السورية المؤقتة" الدكتور عبد الحكيم المصري، مطالبته بالتوقف الفوري عن دفع الأجور في الشمال السوري المحرر، بالعملة المحلية الليرة السورية، داعياً إلى ضرورة الدفع بالليرة التركية أو الدولار الأمريكي، لإنصاف العمال.

وأبقى المصرف المركزي على سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مسجلاً سعر 704 ليرات للدولار الأمريكي، 762 ليرة سورية لليورو، في حين ثبت سعر الحوالات الخارجية على سعر 700 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

من جانبها أصدرت جمعية الصاغة في دمشق تسعيرة الذهب الرسمية ليوم الاثنين 18 أيار لتسجل ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع سعر الغرام، عيار ٢١ قيراط، ثماني آلاف ليرة سورية عن التسعيرة السابقة.

يأتي ذلك بعد أنّ سَعّرت الجمعية غرام الذهب عيار 21 قيراط بـ 78,500 ليرة للشراء و 79,000 ليرة للمبيع، بينما سَعّرت غرام الذهب عيار 18 ب 67,214 ليرة للشراء 67,714 ليرة للمبيع، في حين أن سعر غرام الذهب عيار 21 تجاوز في السوق السوداء 86,000 ليرة سورية.

ويأتي هذا الارتفاع القياسي بالتزامن مع تدهور كبير بسعر صرف الليرة السورية، حيث خسرت الليرة السورية منذ بداية الأسبوع الحالي وحتى الآن أكثر من 14% من قيمتها، ووصل أعلى سعر صرف للدولار خلال تداولات اليوم في إدلب إلى 1950 ليرة سورية.

ونشر مصرف سورية المركزي بيانّ قال إنه إشارة إلى ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تصريح حاكم مصرف سورية المركزي لقناة سما الموالية للنظام حول سعر الصرف خلال الفترة القادمة والحلول المتعلقة به.

وبحسب البيان الصادر عن مصرف سورية المركزي نفى نفياً قاطعاً أن يكون الحاكم قد أدلى بأي تصريح يتعلق بسعر الصرف لأية جهة إعلامية، وأن ما يتم تداوله من إشاعات مغرضة هدفها زيادة الضغط على الوضع الاقتصادي والمعيشي الناجم عن العقوبات الاقتصادية على نظام الأسد.

وزعم رئيس اتحاد الحرفيين في اللاذقية جهاد برو، أن الأسعار الموجودة على صفحات الفيسبوك ليست رسمية، لافتاً إلى إعداد مقترحات بأسعار جديدة وفقاً للرائج في السوق فيما يخص المواد الأولية، حسب تعبيره، ما أثار جدلاً واسعاً على خلفية انفصال مسؤولي نظام الأسد عن الواقع المعيشي للسكان.

وتناقلت صفحات موالية للنظام خبراً قالت إنه نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى عن إجراءات مهمة خلال الساعات القادمة بهدف لجم ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة وتدخل قوي في سوق الصرف سيترافق مع ضرب المضاربين والمتلاعبين بالليرة السورية، حسب وصفها، الأمر الذي أثار سخرية كبيرة من قبل المتابعين لا سيّما مع استهتار النظام الكبير وعجزه عن وقف انهيار اقتصاده المتهالك.

وعلى الصعيد المعيشي رصدت مصادر اقتصادية تضاعف أسعار المواد الغذائية بنسبة 200 بالمئة وهي نسبة جنونية شملت أسعار الحبوب من رز وبرغل والزيوت النباتية والسكر والحلويات والمعجنات وكافة المعلبات والمنظفات والمعقمات وغيرها ارتفعت بشكلٍ ملحوظ، فيما يدعي إعلام النظام انخفاض ملموس في الأسعار الأمر الذي نفاه سكان مناطق النظام من خلال التعليقات ضمن الصفحات الموالية.

تجدر الإشارة إلى أنّ صفحات موالية باتت تنشر عشرات المواد الغذائية الأساسية صمن لائحة أسعار ترتفع بشكل يومي إذ تضاعفت معظم الأسعار في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٧ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 17-05-2020

رصد موقع "اقتصاد" المحلي تذبذب وتخبط في أسعار الصرف، وتغيرات متسارعة في معظم المناطق السورية وذلك ضمن مراحل انهيار غير مسبوقة وصلت إليها الليرة السورية بحسب لائحة أسعار الصرف مقابل العملات الأجنبية.

وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق الدولار ما بين (1640 – 1655) ليرة شراء، و(1660 – 1675) ليرة مبيع، أما اليورو ما بين (1770 – 1785) ليرة شراء، و(1790 – 1815) ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري قفز الدولار الأميركي في إدلب إلى ما بين 1690 ليرة شراء، و1730 ليرة مبيع، فيما يتراوح الدولار في ريف حلب الشمالي، ما بين 1720 ليرة شراء، و1730 ليرة مبيع، وسط انهيار متواصل في سعر صرف الليرة.

في حين تراوحت الليرة التركية ما بين (230 – 236) ليرة شراء، و(237 – 242) ليرة مبيع، وفي مدينة حلب بلغ الدولار ما بين (1655 – 1660) ليرة شراء، و(1665 – 1670) ليرة مبيع.

وأشار الموقع في تقرير له نشره اليوم الأحد 17 أيار/ مايو، قال إنه خلال 14 يوماً فقط، فقدت الليرة 25% من قيمتها، في العاصمة دمشق، في أسرع وتيرة انهيار، تعيشها العملة السورية، في تاريخها، على الإطلاق.

ويرجع ذلك إلى خمسة أسباب فندها الموقع وذكر أن أولها شريان أبناء سوريا يتقطع حيث برزت في الأسبوع الأول من شهر رمضان فبعد أن تنفست الليرة، الصعداء، لبرهة، مع ازدياد الطلب عليها بسبب حاجة السوريين للسيولة بهدف توفير احتياجاتهم، قبيل الشهر الفضيل، وهو ما ترافق مع تدفق شيء من العملة الصعبة، مع الحوالات الخارجية القادمة من المغتربين إلى أهاليهم في الداخل، سرعان ما امتصت السوق العطشى للدولار، كل ذلك، لتنعكس المعادلة سريعاً.

وما عزز شح السيولة القادمة من الخارج، توقف الأنشطة الاقتصادية تماماً، في معظم الدول التي يعمل فيها سوريون، مما انعكس على أوضاع هؤلاء الاقتصادية، وبالتالي، على ما يستطيعون تحويله لأهاليهم في الداخل.

ويعود السبب الثاني إلى إعلان موعد "سيزر"، الأمر الذي نتج عنه امتصاص السيولة القادمة من الخارج، من الحوالات الشحيحة، كان له سبب آخر يتمثل في تفاقم الطلب على الدولار، بعد انتهاء موجة الطلب على السيولة السورية، قبيل رمضان. فمع رغبة بسطاء السوريين في تلبية حاجاتهم للشهر الفضيل، وتصريف دولارات الحوالات، مقابل الليرة المطلوبة في التبادل المحلي، كان التجار مستنفرين في جمعِ الدولارات المعروضة، على قلتها.

يضاف إلى ذلك أزمة "مخلوف – الأسد" في خضم هذا الواقع، جاءت أزمة النخبة الحاكمة، التي خرجت للعلن مع فيدوهات لـ رامي مخلوف، أكدت ما كان مجرد تسريبات وتحليلات، عن صراعٍ محتدمٍ ضمن الدائرة الضيقة في رأس هرم النظام. وهو صراع، ألهب المخاوف والتوقعات، بانفجارٍ محتملٍ ضمن الحاضنة الشعبية الموالية للنظام، مما زاد من حراك التجار وكل من يملك سيولة مالية، للبحث عن ملاذات آمنة، في أسرع وقت، كان أبرزها، الدولار والذهب.

وفي السياق ذاته، يتحدث البعض عن نظرية، لا نستطيع الجزم بصحتها، حول دور لأذرع رامي مخلوف، المتجذرة في عالم المال والأعمال السوري، في الدفع بالليرة نحو المزيد من الانهيار، كإجراء انتقامي من ابن عمته، أو ربما، كورقة قوة في إطار الصراع بين الطرفي.

ويعد السبب الرابع هو الأزمة الاقتصادية في لبنان الذي يعد مصدراً رئيسياً للقطع الأجنبي القادم إلى سوريا، فإن تفاقم أزمة العملة فيه، ووصولها إلى مراحل متقدمة، وصلت إلى حد اعتقال عشرات الصرافين، جراء تورطهم في المضاربات للحصول على الدولار، انعكس على المشهد في السوق السورية، التي شهدت هي الأخرى، حراكاً هستيرياً بين تجار العملة. والشريحة الأخيرة اتسعت بشكل كبير، حتى أصبح كل من يملك رأس مال متواضع، يريد أن يكون في عدادها، بسوريا. وهو ما أجهز على قدرة الليرة في الصمود، بحسب تقرير الموقع.

وتأتي "مضاربات الحيتان" السبب الخامس في تسارع وتيرة انهيار الليرة السورية، ونقل الموقع عن شهود عيان، لا يمكن إحصاؤهم، يتحدثون عن "حيتان" في سوق العملة بسوريا. لكن، بعيداً عن عالم "الحيتان"، كما سبق وأشرنا آنفاً، فإن شرائح واسعة من السوريين باتت من المشاركين في المضاربات في سوقٍ يريد كل من فيه أن "يصعد"، عبر عملية تجارية، بقدر ما هي سهلة، بقدر ما هي خطيرة. فهامش المغامرة فيها مرتفع، والمكسب في معظم الأحيان، يكون للكبار، في عالمها، وفقاً لما ورد في تقرير موقع "اقتصاد".

اقرأ المزيد
١٦ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 16-05-2020

رصد موقع "اقتصاد" المحلي اليوم السبت 16 مايو/ أيار عن ارتفاع متسارع في سعر الصرف في الأسواق المحلية مع استمرار انهيار الليرة السورية مقابل معظم العملات الأجنبية حتى وصلت إلى أسعار غير مسبوقة بتاريخ البلاد.

وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في دمشق سعر إلى ما بين 1615 - 1620 ليرة شراء، و1630 ليرة مبيع، حسبما ذكرت مصادر اقتصادية للموقع.

وفي الشمال السوري المحرر وصل إلى سعر صرف الدولار في إدلب ما بين 1620 ليرة شراء، و1650 ليرة مبيع، فيما وصل في ريف حلب الشمالي إلى ما بين 1630 ليرة شراء، و1640 ليرة مبيع.

وأما في شرقي دير الزور، فارتفع الدولار إلى 1600 ليرة شراء، و1610 ليرة مبيع، وفي وسط البلاد شهدت محافظتي حمص حماة انهيار جديد لليرة حتى تراوحت الأسعار ما بين 1590 ليرة شراء، و1600 ليرة مبيع، للدولار الأميركي.

وقال صرافون يعملون في تل أبيض للموقع أن سوق العملة "جامد" بشكل كبير في المنطقة الشرقية، وتراوح الدولار هناك بين (1520 – 1525) ليرة شراء، و(1530 – 1535) ليرة مبيع.

في حين تستمر أسعار الذهب في سوريا بالتحليق، لتسجل يوم السبت أرقاما قياسية بتاريخ الذهب في البلاد، حيث ارتفع سعر الغرام بمقدار 4 آلاف ليرة سورية عن أسعار يوم الخميس الماضي.

وسجل غرام الذهب عيار 21 قيراط، اليوم السبت بحسب نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصناعة المجوهرات، سعر 71 ألف ليرة سورية للمبيع و70500 ليرة سورية للشراء، أما غرام الـ 18 قيراط فسجل “سعر 60857 ليرة سورية للمبيع و60357 ليرة سورية للشراء”.

يذكر أن نسبة ارتفاع سعر الذهب بقيمة 4 آلاف ليرة سورية دفعة واحدة تعد الأولى من نوعها، كما سجل الأسبوع الماضي ارتفاع 3 ألاف ليرة بيوم واحد أيضا، وكان الارتفاع المستمر للسعر منذ أكثر من شهر بمعدل 1000 ليرة سورية بكل مرة.

وكشفت صحيفة الوطن نقلاً عن معاون المدير العام في مصرف التسليف الشعبي عدنان حسن تصريحه بأنه سيتم استئناف منح قروض الدخل المحدود بداية الشهر القادم، لافتاً إلى أنه يتم تلبية الطلبات السابقة المتراكمة لدى المصرف، التي يبلغ عددها نحو 500 طلب، بحيث يتم تنفيذها حتى نهاية الشهر الجاري، حسب زعمه.

وينعكس انهيار الليرة السورية على المواد الغذائية الأساسية إذ تضاعفت معظم الأسعار لا سيّما في مناطق سيطرة النظام وسط عجز الأخير عن تأمين السلع والخدمات الأساسية مما يزيد الوضع المعيشي تدهوراً كبيراً على حساب ميزانية الدولة التي جرى استنزافها في الحرب ضدِّ الشعب السوري.

اقرأ المزيد
١٤ مايو ٢٠٢٠
تقرير شام الاقتصادي 14-05-2020

رصد موقع "اقتصاد" المحلي انخفاض جديد في سعر صرف الليرة السورية، حيث نشر لائحة بالأسعار التي تشهد تقلبات كبيرة وسط حالة انهيار جديدة تعيشها الليرة السوريّة.

وشهد سعر صرف الدولار في العاصمة دمشق ما بين (1550 – 1560) ليرة شراء، و(1565 – 1575) ليرة مبيع، واليورو يتراوح ما بين (1665 – 1675) ليرة شراء، و(1690 – 1700) ليرة مبيع. والتركية تتراوح ما بين (218 – 220) ليرة شراء، و(222 – 225) ليرة مبيع.

وفي الشمال السوري بلغ الدولار ما بين 1545 ليرة شراء، و1560 ليرة مبيع، والليرة التركية في إدلب تتراوح ما بين 220 ليرة شراء، و223 ليرة مبيع، وريف حلب الشمالي تراوح الدولار ما بين 1550 ليرة شراء، و1565 ليرة مبيع، بحسب موقع "اقتصاد".

وفي جنوب البلاد يتراوح الدولار ما بين (1460 – 1465) ليرة شراء، و(1470 – 1475) ليرة، وسط حالة تذبذب كبيرة في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة السورية في معظم المناطق.

وسجلّت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة، لليوم الثاني على التوالي، غرام الـ 21 ذهب، بـ 66500 ليرة شراء، 67000 ليرة مبيع.

كما أبقت غرام الـ 18 ذهب، بـ 56929 ليرة شراء، 57429 ليرة مبيع، وأشارت الجمعية إلى أنها اعتمدت سعراً للأونصة عند 1719 دولار، مما يعني أنها احتسبت "دولار الذهب" بـ 1385 ليرة سورية، هبوطاً من 1399 ليرة سورية في اليوم السابق.

ولا يتقيّد الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.

وبحسب مصدر تحدث إلينا من دمشق، فإن غرام الـ 21 ذهب، يُباع بـ 68000 ليرة شراء، و68500 ليرة مبيع، في مدينة حلب، قال مصدر لـ "اقتصاد"، إن صاغةً يبيعون غرام الـ 21 ذهب بـ 74500 ليرة سورية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى