تقرير شام الاقتصادي 09-11-2024
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة خلال افتتاح الأسبوع حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
وأبقت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سعر الذهب في السوق المحلية، مستقرا اليوم السبت، إذ سجّل الغرام عيار 21 سعر مبيع مليوناً و 130 ألف ليرة وسعر شراء مليوناً و 129 ألف ليرة.
بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 سعر مبيع 968571 ليرة وسعر شراء 967571 ليرة بلغ سعر الأونصة من عيار 995 مبيع 41 مليوناً و 500 ألف ليرة، في حين سجّلت الليرة الذهبية من عيار 21 سعر مبيع 9 ملايين و 535 ألف ليرة في السوق المحلية
وقالت "هيئة الاستثمار" لدى نظام الأسد إنها تستعد لطرح أول منطقة اقتصادية تخصصية في تكنولوجيا الاتصالات وتقانة المعلومات خلال الأيام القليلة القادمة، في خطوة تهدف إلى جذب الاستثمارات.
وأعلنت الهيئة عن منح إعفاءات جمركية و تخفيضات ضريبية بنسبة 50% للمستثمرين، وقالت مديرة الهيئة إن هذه المنطقة هي جزء من التجارب الجديدة التي اقترحتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وذكرت أن التعويل على دور القطاع الخاص سيكون كبيراً خلال المرحلة المقبلة، إذ تعمل الهيئة على الاستثمار الذي يلبي الطموح بما يزيد الإنفاق الاستثماري من قبل القطاع الخاص، في البنية التحتية الرقمية والتصنيع التكنولوجي.
فيما قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن انخفاض أسعار الفروج في دمشق أدى إلى تراجع كبير في الطلب على اللحوم الحمراء، حيث انخفضت أعداد ذبائح الخراف بنحو 25 إلى 30% خلال الفترة الحالية.
ووفقاً لرئيس جمعية اللحامين بدمشق "معتز العيسى"، فقد انخفض عدد الخراف المطروحة في الأسواق اليومية من حوالي 500-550 رأساً إلى نحو 400-450 رأس، مع تراجع ذبائح العجول إلى 30-32 رأساً فقط.
وفيما يخص الفروج فقد لفت العيسى إلى وجود 35 مسلخا في دمشق، كل مسلخ ينتج يوميا 7 أطنان من الفروج، أي يتم ذبح 245 طنا يوميا في دمشق وحدها وقدر أن سعر كيلو لحم العجل الواقف، يتراوح بين 42 و43 ألف ليرة بحسب وزن اللحم.
وأضاف أن عند اللحامين يباع المسوف منه بسعر 140 ألف ليرة، في حين تباع الهبرة بـ160 ألف ليرة، أما فيما يخص الخروف، يتراوح سعر الواقف منه ما بين 52 و60 ألف ليرة، ويباع كيلو المسوفة بسعر 180 ألف ليرة، بينما تباع الهبرة بسعر 200 ألف ليرة.
وتشهد أسعار زيوت السيارات في سوريا ارتفاعاً حاداً، حيث تجاوزت العبوة الواحدة سعر 350 ألف ليرة في السوق، مقارنةً بالسعر الرسمي المحدد من سادكوب بـ185 ألف ليرة سورية.
ويعود سبب هذا الفارق إلى نشاطات السمسرة، وفقاً لتصريحات تجار السيارات، وأشار تجار إلى اضطرارهم للالتفاف على آلية البيع الرسمي لتجنب الزيوت والشحوم غير المرغوبة التي تُضاف إلى الطلبات الكبيرة، مما يؤدي لارتفاع الأسعار على المستهلك النهائي.
وحسب التجار أن سيارات توزيع لتجار المفرق تتطلب يومياً بيدون المازوت تصل تكلفته في السوق الحرة إلى 400 ألف ليرة، إضافةً إلى مصاريف أخرى، مما يرفع من تكاليف التشغيل. وأوضحوا أن الزيادة في أرباح البيع ناتجة عن ارتفاع هذه الكلف التشغيلية.
وأشار إلى أن بعض أصحاب السيارات يعملون على الزيت أكثر من المسافة المسموحة، ومنهم يغامر حتى ما يقارب تنشيف الزيت بسبب ارتفاع تكلفة غيار الزيت للسيارة السياحية الى 350 ألف ليرة، والسيارة الكبيرة إلى أكثر من مليون ليرة سورية.
هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.