
حصاد الاحداث الميدانية ليوم الإثنين 14-03-2016
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت في منطقة المرج بالغوطة الشرقية على جبهات نولة والبلالية وسط قصف بصواريخ الفيل والمدفعية الثقيلة على مفرق حرستا القنطرة ومناطق الاشتباكات ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق الموضوع أعلن جيش الإسلام عن تمكنه من تدمير ثلاث عربات "بي إم بي" ودبابة لقوات الأسد خلال اليومين الماضيين، وفي شمال دمشق وبعد انسحاب الثوار من بلدة عين منين نفذت قوات الأسد حملة دهم واعتقال عشوائية للمدنيين ونهبت عددا من المنازل والمحال التجارية، وفي مدينة التل سمعت أصوات إطلاق رصاص مصدرها حي النازحين في حرنة الشرقية نتيجة خلاف بين عناصر حاجز الأمن السياسي (طيبة) وشبيحة الدفاع الوطني (النازحين)، وفي بلدة مضايا خرج أطفال البلدة بوقفة احتجاجية طالبوا خلالها الأمم المتحدة بإدخال نوعيات طعام مكملة للحبوب والنشويات، وفي المساء أطلقت قوات الأسد وعناصر حزب الله النار باتجاه منازل المدنيين، وفي القلمون الغربي أعلنت جبهة النصرة عن نصب كمين لعناصر حزب الله الإرهابي في جرود بلدة عرسال اللبنانية، حيث وقع عدد من العناصر بالكمين بعد تسللهم لضرب نقاط تسيطر عليها الجبهة، وأسفر ذلك عن قتل عنصر وجرح آخر من الحزب، واغتنمت النصرة قاعدة صواريخ موجهة مع صواريخها.
حلب::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات بلدة خان طومان بالريف الجنوبي، في حين تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الأسد في كمين محكم نصبوه لهم على أطراف بلدة الحاضر، وفي الريف الشمالي تصدى الثوار لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة إلى بلدة يني يبان قتلوا وجرحوا فيه عدد من عناصر التنظيم، كما وتصدوا لمحاولة تقدم عناصر التنظيم على الجهة الجنوبية لمدينة مارع وقصفوا مواقعهم بقذائف الهاون، وأغارت الطائرات الحربية بالرشاشات الثقيلة على أطراف مدينة مسكينة، وفي مدينة حلب استشهد القائد العسكري لكتائب ثوار الشام "عمر سندة" في الاشتباكات الدائرة ضد قوات سوريا الديمقراطية على جبهة السكن الشابي في حي الأشرفية.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة مزروعة أمام المركز الثقافي داخل مدينة إدلب دون سقوط إي إصابة بين المدنيين، وفي سياق منفصل خرجت مظاهرة في مدينة معرة النعمان تتضامن مع الفرقة 13 وترفع رايتها وأعلام الثوار، وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين من عناصر الفرقة، وقام المتظاهرون بإضرام النار في مقر للجبهة، وللعلم فإن جبهة النصرة نقلت جميع مقراتها لخارج المدينة ولم تنصب أي حواجز داخلها تجنباً للصدام المباشر مع المدنيين، في حين خرج متظاهرون في عدة نقاط بريف إدلب ابتهاجا بإعلان بوتين عن سحب القوات الروسية من سوريا.
حمص::
تستمر قوات الأسد في محاولتها التقدم والسيطرة على مدينة تدمر بالريف الشرقي حيث تساندها الطائرات الروسي والمروحيات التي شنت أكثر من 200 غارة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وتم استهداف المدينة بقذائف المدفعية، أما في الريف الشمالي فقد دارت اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة تسنين، واستهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة تير معلة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بلدة عقربا بالريف الشمالي بقذائف الفوزديكا دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، في حين اغتال مجهولون شخصين في بلدة الشيخ سعد بإطلاق نار عليهم بشكل مباشر.
ديرالزور::
استغل تنظيم الدولة اليوم العاصفة الغبارية التي ضربت مدينة ديرالزور، حيث شن هجوما عنيفا على مواقع قوات الأسد في عدة مواقع، ولا سيما في أحياء الجبيلة والحويقة والرشدية وفي منطقة البغيلية وباتجاه الجبل المطل على المدينة، ودارت معارك عنيفة بين قوات الأسد وتنظيم الدولة خصوصا في محيط مبنى الإطفائية، حيث حاول التنظيم الوصول إلى الجبل المطل على المدينة، وتمكن التنظيم جراء الهجوم من تحقيق تقدم، وكان الطيران الحربي قد شن غارتين جويتين على محيط مطار ديرالزور العسكري، ونتيجة للعاصفة التي ضربت المدينة حدثت حالات اختناق فاقت العشرين لبعض مرضى الربو في حيي الجورة والقصور، وقام التنظيم بقصف الحيين بعدة قذائف.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة دارت في محيط بلدة الفاطسة في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
اللاذقية::
محاولات تقدم مستمرة لقوات الأسد على عدة محاور بريف اللاذقية بهدف إكمال سيطرتها على المناطق المحررة في المنطقة والوصول لمشارف سهل الغاب من الجهة الشرقية، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات خصوصا على محور تل الحدادة وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، وتجددت هذه المحاولات بالأمس مع تقدم قوات الأسد على محاور عدة في الكبينة والزويقات والحدادة دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار تمكنوا من صد تقدمها وإلحاق خسائر عديدة في صفوف قوات الأسد.
الحسكة::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على معاقل قوات حماية الشعب الكردية في محيط مدينة الشدادي وتركزت في منطقة أبو فاس بدأها بعدة مفخخات سقط جرائها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، حيث استهدف التنظيم تجمعين للقوات الكردية جنوب المدينة بمفخختين يقودهما انتحاريين، وأكدت وكالة أعماق على أن عناصر التنظيم سيطروا جراء الهجوم على عدة قرى، وهاجم التنظيم القوات الكردية من الجهة الغربية أيضا، وتراجع على إثره مسلحو القوات الكردية، ليعيدوا تجمعهم مع مجموعات أخرى في الصفوف الخلفية بغية التقدم من جديد على المواقع التي انسحبوا منها، وأثناء تجهيزهم لرتل، هاجمهم انتحاري من تنظيم الدولة بعربة مفخخة وفجر عربته وسط الرتل ليوقع 20 قتيلا على الأقل ويدمر عربة عربة شيلكا ومدفعا رشاشا وعددا من الآليات، وتبع ذلك هجوم انتحاري آخر على إحدى ثكنات الوحدات في نفس المحور ودمّرت على إثره عربة همر وسقط عدد من القتلى والجرحى "بحسب أعماق"، في حين شنت طائرات التحالف غارة جوية على قرية مركدة استهدفت معاقل التنظيم، وأشارت "أعماق" إلى أن الطائرات استهدفت موقعا للقوات الكردية جنوب الشدادي، وفي سياق متصل لفت ناشطون إلى أن شبيحة الأسد فروا من المدينة بعد تحقيق قوات التنظيم تقدما في محيطها، وفي مدينة الحسكة جرت اشتباكات بين قوات الأسد (مليشيا الدفاع الوطني) وعناصر الأسايش التابعة لقوات حماية الشعب قرب كازية المرشو وشارع فلسطين إثر خلافات نشبت بين العناصر.