تقرير شام الاقتصادي 11-06-2024
سجلت الليرة السورية اليوم الثلاثاء استقرارا نسبيا، وسط تواصل غلاء الأسعار والتضخم وضعف القدرة الشرائية للمواطنين، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع اقتصادية متطابقة.
وحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية الرئيسية، سجل الدولار الأمريكي في العاصمة السورية دمشق ما بين 14900 ليرة شراءً، و 15000 ليرة مبيعاً.
وفي دمشق أيضا تراوح اليورو بين 16200 ليرة شراءً، و16300 ليرة مبيعاً، في حين ارتفع سعر صرف التركية بدمشق، 5 ليرات سورية، ليصبح ما بين 455 ليرة سورية للشراء، و465 ليرة للمبيع.
وفي حلب تراوح الدولار ما بين 15000 ليرة شراءً، و15100 ليرة مبيعاً وبقي السعر الرسمي الصادر عن مصرف النظام المركزي ضمن "دولار الحوالات والصرافة"، محددا بـ 13500 ليرة سورية.
وحسب الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة لدى نظام الأسد في دمشق فإن هناك حالة استقرار تام في أسعار الذهب قبيل عيد الأضحى المبارك.
وسجل غرام الذهب من عيار 21 مبلغ 955000 ليرة وسجل الغرام من عيار 18 مبلغ 818571، كما سجل سعر الأونصة من عيار 995 مبلغ 34600000 ليرة وبلغ سعر الليرة الذهبية من عيار 21 مبلغ 7900000 ليرة سورية.
بالمقابل أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"
القانون رقم (22) لعام 2024، القاضي بإحداث "الشركة العامة للصناعات الغذائية" لتحل محل كل من المؤسسة العامة للصناعات الغذائية المحدثة عام 1975 والمؤسسة العامة للسكر، والشركات التابعة لهما، وفق قرار نشرته وسائل إعلام النظام.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مباحثات بين وزير الاقتصاد لدى النظام "محمد الخليل" وبين رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار في العراق "حيدر مكية" حول آليات تطوير التعاون الاقتصادي بين الطرفين من بوابة تعزيز التعاون الاستثماري.
وكشف مدير عام مؤسسة التأمين والمعاشات، "بشار غلى الحليب"، عن البدء بصرف المنحة المالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 300 ألف ليرة سورية معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور.
وقدر رئيس جمعية اللحامين بدمشق "محمد الخن"، انخفض سعر الأضحية وزن 55 كيلو من 6 إلى 5 مليون، أي بنحو مليون ليرة، وذلك وفق ما ذكره خلال حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وذكر أن سعر كيلو الحي انخفض بنحو 5000 ليرة، حيث يتراوح ما بين 80-82 ألف ليرة، متوقعاً أن يعود إلى الارتفاع لـ 85 ألف ليرة سورية.
وأشار إلى أن سعر الأضحية وزن 55 كيلو بحدود 4.7 مليون، ويلحقها تكاليف بحدود 300-400 ألف، وبالتالي يصل سعرها إلى 5 مليون ليرة.
كما ذكر رئيس الجمعية أن ما يزيد عن 90% من اللحامين إلى حد اللحظة لم يشتروا أضاحي، وذلك لانخفاض الطلب، مبيّناً أن نسبة رخص الذبح المقدمة من اللحامين لا تتجاوز 40% مقارنةً مع العام الماضي، فالعدد 110 رخص.
بينما العام الماضي كان العدد لذات الفترة 190-200 رخصة ذبح، ووصل العدد إلى 250 في اليوم الأول من عيد الأضحى وعن تكلفة رخصة الذبح للحام في دمشق، قدر أن التكلفة للمسدد اشتراكه في عام 2024، 60 ألف ليرة.
وتصل مع تصديق اتحاد الحرفيين إلى نحو 95-100 ألف ليرة، إضافةً إلى رسم وثيقة الذبح للشؤون الصحية في محافظة دمشق بقيمة 500 ألف ليرة، ويسجل كيلو هبرة الغنم 0% دهنة 280-300 ألف، 25% دهنة 240-260 ألف ليرة سورية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.