308 إصابة و24 وفاة بـ"كورونا" في سوريا وصحة النظام: "تصاعد الوباء أكثر من خطير"
308 إصابة و24 وفاة بـ"كورونا" في سوريا وصحة النظام: "تصاعد الوباء أكثر من خطير"
● تقارير ميدانية ٢٤ أبريل ٢٠٢١

308 إصابة و24 وفاة بـ"كورونا" في سوريا وصحة النظام: "تصاعد الوباء أكثر من خطير"

سجّلت مختلف المناطق السورية 308 إصابة و24 وفاة بـ"كورونا"، وتوزعت الإصابات بواقع 28 حالة في الشمال السوري، و139 في مناطق النظام و141 بمناطق "قسد" شمال شرقي سوريا.

وفي التفاصيل أعلنت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، تسجيل 15 إصابات جديدة في المناطق المحررة شمال غربي سوريا.

وبذلك بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في الشمال السوري 21,780 وعدد حالات الشفاء إلى 19,827 حالة، بعد تسجيل 18 حالة شفاء جديدة.

في حين توقفت حصيلة الوفيات عند 641 حالة، وإجمالي الحالات التي تم اختبارها 217 حتى أمس ما يرفع عددها إلى 119 ألفاً و637 اختبار في الشمال السوري.

وسجلت الشبكة 13 إصابات جديدة بمناطق "نبع السلام" شمال شرقي البلاد ليرتفع عدد الإصابات إلى 248 إصابة، و88 حالة شفاء وحالتي وفاة، بعد إجراء 3,950 تحليل.

ووفقاً للتحديث اليومي لإصابات كورونا بمناطق سيطرة النظام أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 139 إصابة جديدة مايرفع العدد الإجمالي إلى 21,864 حالة.

فيما سجلت 14 وفيات ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,510 يضاف إلى ذلك 175 حالة شفاء وبذلك وصلت حصيلة حالات الشفاء إلى 15,551 حالة، بحسب بيان صادر عن وزارة صحة النظام.

وتوزعت الإصابات بواقع 24 بدمشق و15 في ريفها، و21 بحلب و24 في السويداء و28 في اللاذقية و14 بدير الزور و3 في الرقة و5 في درعا ومثلها في القنيطرة جنوبي سوريا.

وأما حالات الوفاة الـ 14 المسجلة توزعت بحسب توزيع صحة النظام على كلاً من العاصمة السورية دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية ودير الزور شرقي البلاد.

وقال "توفيق حسابا"، مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة للنظام إن الوضع أكثر من خطير في دمشق وريفها، وهناك حاجة كبيرة لأسرة عناية مشددة، مع إشغال كاملة لأسرّة العناية المشددة.

وذكر أن منحني الإصابات يتصاعد وليس في حالة تسطح كما يتحدث البعض وأن الوضع ينطبق على كل المحافظات السورية مضيفا أنه لا يوجد في أي من المؤسسات الصحية المخصصة لاستقبال مرضى كورونا سرير عناية مشددة شاغر في دمشق وريفها.

ولفت إلى أن الوزارة تنفيذ مخطط وفق خطة الطوارئ B لإعادة الإحالة للمرضى الذين يحتاجون للعناية المشددة إلى محافظة حمص ومن ثم محافظة حماة وسط سوريا.

وكان قرر نظام الأسد أمس عدم تمديد قرار توقيف العمل أو تخفيض نسبة دوام العاملين في الجهات العامة بحيث يعود دوام العاملين إلى وضعه الطبيعي في الدوائر الرسمية اعتباراً من يوم الأحد القادم.

وقال وزير الصحة لدى النظام "حسن غباش"، إن الفريق الحكومي قرر إطلاق منصة إلكترونية لإتاحة الفرصة للمواطنين الراغبين بتلقي لقاح كورونا للتسجيل فيها ليصار إلى تكوين قاعدة بيانات متكاملة تسهم في تسهيل عملية إعطاء اللقاح، وفق تعبيره.

بالمقابل أعلنت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن تسجيل 141 إصابة جديدة بفايروس كورونا في مناطق سيطرتها، و10 وفيات.

وقال الدكتور "جوان مصطفى"، المسؤول في هيئة الصحة إن حالات الوفاة هي 7 ذكور و3 سيدات فيما توزعت الإصابات على مناطق الحسكة والرقة والشهباء ومخيم روج شرقي سوريا.

وذكر "مصطفى"، أن السلطات الصحية في شمال وشرق سوريا رفعت عدد المصابين إلى 14,822 حالة منها 495 حالة وفاة و 1506 حالة شفاء.

وكانت أصدرت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" بيان حذرت خلاله من "كارثة إنسانية وشيكة جراء تفشي فيروس كورونا، وخاصة مع ازدياد عدد المصابين والوفيات".

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: شبكة شام
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ