٦ فبراير ٢٠١٦
كشفت شبكة سي ان ان الأمريكية عن مراحل متقدمة وصلت إليه استعدادات السعودية و تركيا و دول أخرى للتدخل البري في سوريا ، حيث أكد مصدران سعوديان مطلعان على خطط المملكة للتدريبات العسكرية كجزء من إعدادها لمكافحة تنظيم الدولة في سوريا، مبينين أن عدد المتدربين قد يصل إلى 150 ألف جندي، وأن معظم الأفراد سعوديين مع قوات مصرية وسودانية وأردنية داخل المملكة حاليا.
و مضى تقرير الشبكة أن المغربالتزمت بإرسال قوات إلى جانب تركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التي ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.
وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والتي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
وأعلنت السعودية مشاركتها في 119 طلعة جوية منذ انضمامها إلى التحالف في الـ23 من سبتمبر/ أيلول 2014، وأن آخر طلب من التحالف للمشاركة في إحدى الطلعات كان في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، مما يدفع المسؤولين في المملكة لرؤية أن الضربات الجوية لم تُنفذ بكامل كثافتها وفعاليتها.
وتعتقد المملكة أن مارس/ آذار سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربي سُتمّكن الرئيس عبدربه منصور هادي من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.
٦ فبراير ٢٠١٦
تبعت البحرين السعودية في ابداء استعدادها لارسال قوات برية إلى سوريا في اطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة ، وفق ما أعلن سفير مملكة البحرين في بريطانيا فواز بن محمد آل خليفة .
وقال السفير البحريني في بيان إن البحرين يمكن أن تساهم بقوات تعمل “بالتنسيق مع السعوديين” تحت مظلة ماوصفه بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.
وأضاف أن الإمارات وهي أيضا عضو بمجلس التعاون الخليجي مستعدة بدورها لإرسال قوات وهو أمر أكده أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية العام الماضي.
وقال السفير البحريني إن المبادرة السعودية في سوريا تهدف للتصدي لتنظيم الدولة ولنظام الأسد" الوحشي" ،كاشفاً ْعن قرار مجلس التعاون الخليجي إنشاء مركز عمليات بحري جديد تابع للمجلس في البحرين.
وأضاف أن إقامة قوة مشتركة لمجلس التعاون الخليجي يظهر بوضوح وبشكل لا يقبل التشكيك أن دول الخليج تحت قيادة السعودية عازمة على اتخاذ إجراء إيجابي في المحيط الإقليمي والدولي للتصدي للإرهاب والتطرف أيا كان مصدره
و كانت السعودية قد أعلنت عن استعدادها لارسال قوات برية إلى سوريا بالتنسيق مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الأمر الذي لاقى ترحيباً أمريكيا و مسارعة لبحث الكيفية و الآلية ، في حين أبدت روسيا "عدم علمها" و لكن أكدت أنها تتابع التطورات .
٦ فبراير ٢٠١٦
قال البيت الأبيض ، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يرحب بإعلان السعودية تعزيز مشاركتها في القتال ضد تنظيم "الدولة في سوريا ".
وكان المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري، أعلن الخميس أن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا، وذلك خلال مقابلة خاصة مع قناة "العربية".
وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن الإعلان السعودي الذي صدر أمس جاء استجابة لطلب وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر للشركاء في التحالف لزيادة مساهماتهم في قتال التنظيم الإرهابي.
وأضاف إيرنست للصحافيين: "لذا فإننا نرحب بالتأكيد بإعلان شركائنا في السعودية عن استعدادهم لتعزيز مشاركتهم عسكرياً في هذا الجهد، مشيراً إلى أنه لا يوجد تفاصيل عن المقترح السعودي بشأن المشاركة بقوات برية أم بقوات خاصة.
كما رحب مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون باقتراح السعودية إرسال قوات للمشاركة في عملية برية محتملة في سوريا.
وقال المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط الكولونيل باتريك رايدر إن نوع القوات التي يمكن للمملكة إرسالها لا يزال قيد المناقشة لتكون ضمن قوات التحالف الدولي.
وكان وزير الدفاع الأميركي قال إنه سيتم بحث ذلك الأمر مع المسؤولين السعوديين خلال اجتماع للتحالف الدولي في بروكسل يعقد الأسبوع المقبل.
٦ فبراير ٢٠١٦
يتواصل تدفق السوريين من مدينة حلب ومحيطها نحو الحدود التركية، هرباً من هجمات قوات الأسد ، والغارات الروسية حيث إرتفع عدد الفارين من القصف إلى نحو خمسين ألف شخص، وإن العدد مرشح للارتفاع في ظل استمرار القصف.
وينتظر نحو عشرين ألفا من هؤلاء النازحين أمام البوابة الحدودية في كلس على الحدود السورية التركية، بينما ينتظر نحو ثلاثين ألفا آخرين عند نقطة إكدة قرب معبر باب السلامة بانتظار قرار قد يأتي وقد لا يأتي من السلطات التركية يسمح لهم بدخول الأراضي التركية.
وتتواصل منذ أيام موجات نزوح جماعي لعشرات آلاف المدنيين فرارا من قصف المقاتلات الروسية العنيف، وهجمات قوات النظام السوري والمليشيات المساندة لها على الأرض في مناطق ريف حلب الشمالي.
٥ فبراير ٢٠١٦
قال السفير الروسي في سويسرا، أليكسي بورو-دافكين، الذي حضر محادثات السلام في جنيف التي تـتوسط فيها الأمم المتحدة، إن حكومة الأسد تسلمت قائمة بأسماء محتجزين تريد المعارضة إطلاقَ سراحهم.
وعبر السفير الروسي عن خيبة أمله من انسحاب المعارضة السورية من المحادثات، والتي كان ينبغي عليها الترحيب بهجوم قوات الأسد على مدينة حلب للقضاء على المتطرفين.
وندد السفير بقرار الوسيط الأممي ستيفان دي ميستورا لتعليق المحادثات في جنيف، كما عبّر عن أمله في أن تبدأ الجولة المقبلة قبل الموعد الذي حدده دي ميستورا في 25 فبراير.
٥ فبراير ٢٠١٦
دافع المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، عن التدخل الإيراني العسكري في سوريا، مثنيا في الوقت نفسه على قوات الحرس الثوري التي تقاتل ثوار سوريا لدعم نظام الأسد الذي يقتل شعبه منذ خمس سنوات.
وبحسب وكالة "مهر"، فقد أشاد خامنئي لدى استقباله عوائل قتلى "مدافعي حرم أهل البيت" وهو مصطلح تطلقه إيران على قواتها المقاتلة في سوريا بالمقاتلين الذين سقطوا في سوريا، وقال "إنهم ضحوا بأنفسهم هناك لكي لا يصل الأعداء إلى داخل البلد، ولولاهم لاضطررنا لمواجهة الأعداء في كرمنشاه وهمدان وبقية المحافظات الإيرانية".
وتشير الإحصائيات الأخيرة لقتلى الحرس الثوري في سوريا، إلى أن عددهم وصل لحوالي 700 عنصر منذ التدخل العسكري الإيراني في سوريا لدعم نظام بشار الأسد في عام 2011.
وليست هذه المرة الأولى التي تنقل فيها الوكالات الإيرانية عن خامنئي إشادته بالمقاتلين في سوريا، حيث نقل مدير مؤسسة الشهداء في إيران نادر نصيري، عن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، بأنه قال عنهم إن "مدافعي حرم أهل البيت لهم أجران: الهجرة والجهاد".
٥ فبراير ٢٠١٦
رفضت موسكو في الأمم المتحدة الانتقادات الغربية لها بتخريب مفاوضات جنيف عبر دعمها العسكري لنظام الأسد في شمال سورية.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في تصريح صحافي قبل بدء اجتماع تشاوري لمجلس الأمن حول سورية إن "القصف الروسي حول حلب يهدف إلى مساعدة قوات الأسد على إخراج مجموعات مسلحة معارضة, مضيفا أنه "ليس تصعيدا روسيا بل تقديم دعم لجهود الحكومة السورية في محاربتها للإرهابيين".
وأكد تشوركين أن الحصار الذي كان مفروضا على عدد من البلدات السورية "رفع خلال الأيام القليلة الماضية"، معربا عن "التفاؤل" إزاء استئناف المفاوضات غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة "قبل 25 شباط/ فبراير".
٥ فبراير ٢٠١٦
تعهد القائد الجديد لـ"جيش الإسلام" في سوريا عصام بويضاني باستكمال مسيرة الشيخ زهران علوش الذي قتل بغارة روسية مؤخرا، مؤكدا أن علوش أسس منظومة مؤسسية لها مجلس قيادة وهيئة أركان منسجمة ومتناسقة حول الرؤى والأهداف.
وقال بويضاني في حوار أجرته معه شبكة الثورة السورية ونشرته عبر صفحتها على موقع فيسبوك إن جيش الإسلام سيواصل منهجه في "الدفاع عن أعراضنا وأهلنا وإسقاط هذا النظام المجرم. وسنواصل نضالنا حتى دحر آخر جندي محتل لأرضنا، وسنستمر في مواجهة التطرف والغلو ومساعدة شعبنا الثائر على تحقيق مطالبه التي قدّم من أجلها أغلى ما لديه منذ خمس سنوات".
وأكد أن جيش الإسلام لم يشهد أي خلاف بعد وفاة علوش "حيث أجمع أعضاء مجلس القيادة على القائد الجديد خلال ساعات، وحتى قبل دفن الشيخ أبي عبد الله رحمه الله".
وحول الاتهامات الموجهة لجيش الإسلام بأنه يمتنع عن فتح جبهات مع النظام، قال بويضاني إن هذه الاتهامات تأتي من شخصيات غير مطلعة على الأوضاع الميدانية التي يعيشها الثوار في المناطق المحررة، أو من أشخاص حاقدين يمتلكون أيديولوجيا معادية.
وأكد أن قوات جيش الإسلام خاضت معركة ضخمة في الغوطة الشرقية قبل شهور "كانت لها نتائج مبهرة، وكاد النظام أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لولا مؤازرة روسيا له في اللحظة الأخيرة".
وأضاف "في الغوطة الشرقية نخوض معركة منذ أكثر من 100 يوم، ولم تتوقف ولا ليوم واحد، ابتداءً من طريق دمشق حمص، وامتداداً لمعارك المرج ومعارك جوبر، على الرغم من نقص القدرات التسليحية وأهمها الأسلحة المضادة للدروع والمضادة للطيران، وانعدام الإمداد بشكل تام".
وأوضح بويضاني أن جيش الإسلام أيضا يخوض معارك في حلب مع تنظيم الدولة ، وفي ريف حلب الجنوبي ضد المليشيات الإيرانية وقوات الأسد، وفي ريف حمص الشمالي ضد قوات الأسد في الحولة.
وقال إن قوات جيش الإسلام تقوم بصد اقتحامات النظام وأعوانه على بلدة الشيخ مسكين في درعا بالاشتراك مع الثوار.
واعتبر أن عقيدة جيش الإسلام قائمة على الاعتدال وترى في "تنظيم الدولة والنظام وروسيا وإيران أوجهاً لعملة واحدة، فجميعهم يعمل على القضاء على مطالب شعبنا وقتال المجاهدين، ولن نتهاون أبداً في دفع هذا الاعتداء والإجرام عن أهلنا".
وفي الملف السياسي ورؤية جيش الإسلام للانتخابات والديمقراطية والحكومة المدنية، قال بويضاني إن الجيش شريحة من الشعب السوري "ولسنا ممثلين لهم أو متحدثين باسمهم حتى نحتكر القرار عنهم، ولنا كامل الثقة بخياراتهم، وهم من أشعل فتيل الثورة وحماها ودافع عنها وقدّم التضحيات في سبيلها، وإذ خالفناهم في نقاط ما فليس لنا أن نكرههم على فعل شيء".
وختم القائد الجديد لجيش الإسلام بدعوة المحاصرين للصبر ووحدة الصف، كما تعهد بالعمل على تحرير المعتقلين في سجون النظام، وطالب المقاتلين بتوحيد كلمتهم، كما طالب اللاجئين بالدعاء وجمهور الثورة بشكل عام بـ"سد الثغور أينما كنتم فالثورة تحتاج لكل أبنائها، ولا يمكنها أن تنتصر بعيداً عنكم".
٥ فبراير ٢٠١٦
أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن مباحثات تجرى حالياً من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وتوفير مساعدات إنسانية للمدنيين في سوريا، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستكشف عن إمكانية التوصل لذلك.
وقال كيري إن روسيا والنظام السوري وحلفائهما لا يلتزمون بقرار مجلس الأمن رقم 2254 بشأن سوريا.
وطالب كيري بالتطبيق الكامل للقرار الدولي بالوقف الفوري للهجمات التي يشنها النظام وروسيا على المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد أن المجموعة الدولية لدعم سوريا ستقوم خلال الأيام المقبلة بتقييم مدى جدية الأطراف في تطبيق القرار 2254.
٥ فبراير ٢٠١٦
دمشق::
تعرض مخيم اليرموك لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية وخصوصا على جبهة الفضائية، حيث حاولت قوات الأسد التقدم باتجاه تل فرزات الاستراتيجي، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة عربين وعلى بلدات زبدين وبالا والمحمدية والنشابية ومحيط تل فرزات وأدت لسقوط جرحى من المدنيين، فيما تعرضت مدينة دوما وبلدات منطقة المرج لقصف مدفعي وبصواريخ عنقودية، ومن جهة أخرى فقد سقطت عدة قذائف على ضاحية الأسد مما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، وفي الغوطة الغربية ألقت مروحيات الأسد حوالي 50 برميل متفجر على أحياء مدينتي داريا ومعضمية الشام، وتم استهدافهما بصاروخي "أرض – أرض"، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف أوتوستراد السلام من جهة منطقة الحسينية في مخيم خان الشيح، وسط قصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حلب::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد بشكل عنيف جدا على جبهات الريف الشمالي، وتمكنت قوات الأسد خلالها من السيطرة على بلدتي ماير ورتيان، وتزامن اقتحام قوات الأسد للبلدتين مع غطاء مدفعي وجوي مكثف، حيث سقط عليهما آلاف القذائف وتم استهدافها بعشرات الغارات الجوية الروسية المكثفة والعنيفة، وفي المقابل تمكن الثوار من تدمير جرافة لقوات الأسد على جبهة نبل والزهراء بعد استهدافها بصاروخ تاو، واستهدفوا بقذائف الهاون معاقل قوات الأسد في قرى الجهادية ومعرسته الخان وحردتنين، ودكوا معاقل شبيحة الأسد والميليشيات الشيعية في نبل والزهراء بصواريخ الغراد، فيما واصلت طائرات العدو الروسي غاراتها الجوية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على مدن عندان واعزاز وحريتان وكفرحمرة وبلدات حيان وبيانون وتل مصيبين واحرص ومسقان ومنغ ومنطقة آسيا، مما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الشرقي قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من تدمير دبابة " تي 72" لقوات الأسد في قرية تل مكسور إثر استهدافها بصاروخ موجه، وشن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة جرابلس، أما في مدينة حلب فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حي الأشرفية على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، واستهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في الحي بقذائف الهاون وجهنم وبالرشاشات، في حين سقط 7 شهداء وعدد من الجرحى في حي الصاخور جراء غارة من طيران العدو الروسي استهدفت أحد المساجد أثناء صلاة الجمعة، كما شنت الطائرات غاراتها على أحياء بستان القصر والكلاسة وبني زيد.
حماة::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، وتمكن الثوار خلالها من تدمير مدفع عيار 57، وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز قرية جدرين وحققوا إصابات جيدة، وتزامن ذلك مع غارات جوية مكثفة وعنيفة من طيران العدو الروسي على منازل المدنيين ومناطق الاشتباكات، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير سيارة لقوات الأسد على حاجز الزلاقيات بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما وتمكنوا من إحباط محاولة تقدم لقوات الأسد إلى قرية معركبة وحاجز الخيم حيث دارت على إثر ذلك معارك بين الطرفين وسط تمهيد عنيف من قبل قوات الأسد على المنطقة، وأغار الطيران الروسي على مدينة اللطامنة وقرية عطشان وألقت مروحيات الأسد براميلها على مدينة كفرزيتا، وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف بقذائف الهاون، وفي الريف الغربي استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وبلدة شطحة وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة السعن دون تسجيل إصابات.
إدلب::
غارات جوية شنها الطيران الروسي والأسدي على بلدات معرة حرمة والتمانعة والتح وعلى قريتي الفقيع وأم نير في جبل شحشبو أدت لسقوط شهيدين (سيدة وطفلها) في التمانعة وعدد من الجرحى في باقي البلدات، بينما ألقت المروحيات براميلها على قرية عابدين ومغر الحنطة.
حمص::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على الجبهة الجنوبية لقرية تيرمعلة، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية ليلية بأكثر من 20 غارة بالقنابل العنقودية على مدينة تلبيسة أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فيما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف بقذائف الدبابات، وفي الريف الشرقي تمكن تنظيم الدولة من إحباط محاولة تقدم قوات الأسد باتجاه التلال المحيطة ببلدة مهين، ونفذ أحد عناصر التنظيم عملية انتحارية أدت لمقتل العديد من عناصر الأسد، وتمكن عناصر التنظيم من تدمير 4 دبابات.
درعا::
بعد معارك دامت لأكثر من 48 ساعة وبغطاء جوي روسي مكثف بأكثر من 150 غارة جوية بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي جنوني تمكنت قوات الأسد من بسط سيطرتها على بلدة عتمان بشكل كامل، بينما شنت ذات الطائرات الحربية غارات جوية على مدن طفس وداعل وانخل وبلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية وعلما والصورة، حيث دمر مشفى ميداني بشكل كامل في الغارية الغربية، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على أطراف قريتي الغارية الشرقية والغارية الغربية وبلدتي علما وأم المياذن، مما أدى لسقوط جرحى في الأخيرة، هذا وقصفت مدفعية الأسد بلدات الكرك الشرقي وأم ولد والمليحة الشرقية والصورة ومدينة طفس وإنخل سقط جرائها شهيدين وعدد من الجرحى في طفس، وتعرضت بلدة الغارية الغربية لقصف صاروخي وبلدة اليادودة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في حي الجبيلة بمدينة ديرالزور حيث قام التنظيم باستهداف معاقل قوات الأسد في الحي بمفخخة تلاها اقتحام لعدة نقاط، وفي المقابل قام نظام الأسد بتفجير نفق أسفل تحصينات تنظيم الدولة في حي الرصافة وتلاه اشتباكات في المنطقة، بينما أغارت الطائرات الروسية على حيي الشيخ ياسين والحميدية وقرى الجنينة والبغيلية وحطلة ومراط ومظلوم وبقرص بالإضافة لمحيط حقل العمر النفطي، مما أدى لسقوط شهداء في الشيخ ياسين، واستهدفت قوات الأسد شارع التكايا بصواريخ "أرض – أرض" ما أدى لتدمير ثلاث أبنية وسقوط شهيدين، و ألقت طائرة مروحية برميل متفجر على الشارع، ومن جهة أخرى فقد استهدف تنظيم الدولة الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين في حي الجورة.
اللاذقية::
غارات جوية مكثفة شنها طيران العدو الروسي على قرى وبلدات جبلي الأكراد والتركمان ترافقت مع قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا، فيما جرت اشتباكات عنيفة جدا على محور جبل آرا بجبل الأكراد، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في تبة قروجة بقذائف الهاون.
القنيطرة::
استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد على تل بزاق بالرشاشات الثقيلة.
٥ فبراير ٢٠١٦
سيطرت قوات الأسد على بلدة عتمان الواقعة شمال مدينة درعا اليوم، حيث شنت قوات الأسد أول أمس هجوما بريا عنيفا مدعوما بتغطية جوية روسية كثيفة، فضلا عن تغطية وتمهيد مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
وسيطرت قوات الأسد على بلدة عتمان بعد أن تمكنت من السيطرة على مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية، ويهدف نظام الأسد من خلال تقدمه في ريف درعا لإيجاد طريق إمداد له إلى مدينة درعا بعيدا عن بلدة خربة غزالة، حيث يمر الطريق من الشيخ مسكين باتجاه إبطع وداعل ومن ثم عتمان وصولا إلى درعا المدينة، ويتخوف الناشطون والمدنيون في ريف درعا من قيام نظام الأسد بشن هجوم على بلدة إبطع ومدينة داعل لإكمال طريق الإمداد الجديد.
كما ويهدف نظام الأسد إلى الوصول إلى جمرك درعا القديم "معبر الرمثا الحدودي مع الأردن" لفتح معبر رسمي مع المملكة، إذ لم يبق لنظام الأسد معابر مع الأردن منذ أن سيطر الثوار على معبر نصيب، وفي حال سيطرته عليه يصبح الطريق من دمشق إلى المعبر تحت نفوذه.
ويناشد ناشطون قادات الفصائل في الجنوب مطالبين إياهم بضرورة فتح معركة وشن هجوم معاكس على مفاصل وخواصر نظام الأسد المهمة كمدينة إزرع.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية ساهمت في تقدم قوات الأسد بشكل كبير جدا في عدة محافظات سورية، حيث تمكنت من تحقيق تقدم كبير في ريف حلب الجنوبي وفي جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية وفي منطقة المرج بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
٥ فبراير ٢٠١٦
أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والآفات التابعة لرئاسة الوزراء التركية عن وضع خطة تنظيم لجوء النازحين السوريين من قصف طيران العدو الروسي على حلب (مدينة و ريف) ، بالتزامن مع اعلان تركيا حالة تأهب أمني و عسكري على الحدود مع سوريا حيث يتواجد آلاف السوريين الذين لم يسمح له بالعبور إلى داخل تركيا ، اذ ما زالوا عالقين على المعابر، حيث قدر عدد المتواجدين حالياً بـ ٧٠ ألفاً ، في حين توقع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أن يصل العدد إلي ٣٠٠ ألف في حال استمر العدو الروسي و المليشيات الشيعية و بقايا قوات الأسد حملة الابادة على حلب .
وقال موقع قناة "سي إن إن تورك" أنقرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية، حيث.
وقالت رئاسة إدارة الكوارث والآفات إنها وضعت خطة تنظيم للاجئين سبق واتبعتها مع موجة اللجوء من عين العرب ، وتتمثل الخطة تقوم على تفتيش اللاجئين للتأكد من خلوهم من السلاح ثم مدّهم بالغذاء اللازم وتقديم فحص طبي لهم، ثم منحهم بطاقات خاصة ونقلهم إلى المخيمات، كما أعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية في تركيا عن بدء بناء مخيم على الأراضي السورية بالقرب من الحدود مع تركيا
في هذه الاثناء تبقى الحدود التركية السورية تشهد حالة مآساوية لآلاف السوريين من نساء و أطفال و شيوخ هجرهم العدو الروسي الذي اتبع سياسة الأرض المحروقة لتمهيد عبور مليشيات شيعية من كافة الجنسيات بقيادة ايران ، الأمر دفع أصاحب الأرض للنزوح في ظل صمت دولي مقتصر على التنديد العلني و الدعم الضمني.