٢٣ فبراير ٢٠١٦
أدخلت فرق الهلال الأحمر العربي السوري قبل قليل قافلة مساعدات إلى بلدة كفربطنا الواقعة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وكان الهلال الأحمر قد أعلن أنه سيقوم بإيصال 15 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى البلدة.
ودخلت الشاحنات من معبر مخيم الوافدين بمدينة دوما بحماية عناصر من جيش الإسلام، إلا أن الشاحنات غير محملة بشكل كامل بالمواد الغذائية، حيث يتواجد فيها بطانيات وكراسي عجزة بالإضافة لعدد من السلال الغذائية.
وبالتأكيد لا تكفي كمية المواد الغذائية التي دخلت جزء بسيط من سكان كفربطنا خصوصا في ظل حركة النزوح في الغوطة، حيث توافد إلى البلدة عشرات العائلات من منطقة المرج خلال الفترة الأخيرة.
وانتقد ناشطون السياسة التي يتم من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية، حيث أشاروا إلى أن بلدة كفربطنا "جزء لا يتجزأ من مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي يتجاوز عددها الأربعون مدينة وقرية محاصرة منذ ثلاث سنوات".
كما ويخشى ناشطون من أن تشب فتنة بين المدن والبلدات بلعبة قذرة من نظام الأسد، حيث اعتبروا إدخال المساعدات باسم قرية أو مدينة معينة من شأنه أن يدب الفتنة بين باقي المناطق المنكوبة والمحاصرة.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
شكك الائتلاف الوطني بقدرة نظام الأسد على ضبط المليشيات التي استقدمها من إيران وافغانستان وحزب الله لوقف الأعمال العدائية التي نص عليها الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وفي لقاء لوفد من الهيئة السياسية مع وزير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية أغناثيو إيبانيث أثناء زيارته إلى تركيا، صباح اليوم الثلاثاء، في القنصلية الإسبانية بإسطنبول، أوضحت نائب رئيس الائتلاف نغم غادري أن الغموض يلف الكثير من النقاط التي تضمنها الاتفاق، ولم يأت على ذكر خروج الميليشيات الأجنبية التي تقاتل إلى جانب الأسد، وميليشيات اليو بي دي "".
وأكدت غادري على ضرورة الضغط على النظام لأن يترافق الاتفاق مع إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، وإخراج المعتقلين، ورفضت بشكل قاطع ربط المسار الإنساني بالمسار السياسي، معتبرة أن المسائل الإنسانية غير قابلة للتفاوض.
كما بحث أعضاء الهيئة السياسية ظهر اليوم، خلال اجتماع مع نائب رئيس البعثة النيوزلندية في تركيا "أيد مكايسيك"، قرار وقف إطلاق النار ومكافحة الإرهاب، وأكد أعضاء الائتلاف على أن وجود بشار الأسد لن يسمح بالانتقال السياسي في سورية وسيزيد من الفوضى وتصدير الإرهاب إلى خارج سورية.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
أكّد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده لمست أدلّة مزعجة حيال التنسيق القائم بين وحدات حماية الشعب الكردية و نظام الأسد والقوات الجوية الروسية في سوريا.، لافتاً أن تطبيق وقف اطلاق النار النار في سوريا مرهون بحسن نوايا موسكو ، مشدداً على أن الملف السوري لا يتم قيادته في الأورقة الدبلوماسية لروسيا و إنما من خلال الدائرة الضيقة المحيطة بالرذيس الروسي فلاديمير بوتين .
جاء ذلك، خلال إجابته على استفسارات النواب في مجلس العموم البريطاني، بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية.
ونقل هاموند، للنواب البريطانيين، إنزعاج تركيا من "الارتباط القائم بين منظمة (بي كا كا) الإرهابية ومجموعات كردية سورية"، مشيراً أنّ "بريطانيا أيضاً توصلت إلى أدلة مزعجة حيال التنسيق القائم بين "قوات كردية في سوريا والنظام السوري والقوات الجوية الروسية".
ولفت هاموند، إلى أنّ "هذا التنسيق يثير قلق بلاده حيال دور الأكراد فيما يحصل في سوريا".
ورداً على سؤال حول العقوبات المفروضة على روسيا، قال هاموند "الوقت غير مناسب لإرسال إشارات تراجع أو تنازل لروسيا، فالسيد بوتين(الرئيس الروسي) لم يتبنّ إلّا لغة القوة، وأخشى أن يكون في حالة تحدّي".
واعتبر هاموند، أنّ نجاح التفاهم الروسي الأمريكي للتهدئة في سوريا، الذي سيبدأ تطبيقه في 27 فبراير/ شباط الحالي، "مرهون بحسن نوايا موسكو".
وذكّر هاموند، بالاتصال الهاتفي الذي أجراه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في 11 فبراير/شباط الحالي، قائلاً "المشكلة أنّ السياسية الروسية تجاه سوريا لا يتم تحديدها في الخارجية الروسية، إنما تحددها الدائرة الضيقة المحيطة ببوتين في الكرملين".
٢٣ فبراير ٢٠١٦
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إنّ هناك لعبة واضحة في شمال سوريا، روّادها نظام الأسد ، وتنظيم الدولة، وروسيا، ومنظمة "ي. ب. ك"، مشيراً إلى أنهم يسعون لتأسيس حزام إرهابي بالقرب من الحدود الجنوبية لبلاده.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمام كتلة حزب "العدالة والتنمية" (الذي يتزعمه)، في البرلمان التركي، بالعاصمة أنقرة.
وأضاف "على الجهات التي كانت تعارض كفاح أنقرة لمعاقل الإرهاب منذ بداية الأحداث في الشمال السوري، رؤية الحقيقة بعد تفجير أنقرة (الأربعاء الماضي، والذي راح ضحيته 28 شخصاً، وعشرات الجرحى)".
وتابع "العمليات الإرهابية التي تستهدف البلاد، لن تستطيع التأثير على إرادة تركيا، وتمزيق وحدة شعبها".
وأشار إلى أن السلطات التركية اتخذت كافة التدابير اللازمة عقب تفجير أنقرة الأخير، وتدارست كل الخطوات التي سيتم الإقدام عليها فيما يخص مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج، خلال الاجتماعات الأمنية التي أعقبت العملية الإرهابية.
ولفت رئيس الوزراء التركي إلى أن التنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية والاستخبارتية في بلاده، مكّنهم من كشف ملابسات حادثة أنقرة الإرهابية، خلال فترة قصيرة، مبيناً أن هذه الأجهزة استطاعت تحديد العلاقة القائمة بين منظمتي "بي كا كا"، و"ي ب ك".
وأوضح داود أوغلو أنّ الأدلة التي تمّ التوصل إليها من خلال التحقيقات، تشير بما لا يدع مجالاً للشك أنّ عملية أنقرة، تمت بتخطيط وتنسيق من قِبل هاتين المنظمتين الإرهابيتين.
وفي هذا السياق، انتقد مواقف أحزاب سياسية تركية معارضة، قائلاً "رغم كل هذه الأدلة، إلّا أننا نرى كيف أنّ بعض أحزاب المعارضة تحاول تشويه هذه الحقيقة، فالحزب الذي بات بمثابة الناطق باسم منظمة (بي. كا. كا) يحاول تلميع صورة ي. ب. ك ( في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي)".
واستطرد "ونرى رئيس حزب الشعب الجمهوري (كمال كليجدار أوغلو)، يحاول صرف النظر عن منظمة (ي. ب. ك) من خلال الإصرار على ذكر تنظيم داعش. أقولها وبكل وضوح، إنّ هذه التنظمات الإرهابية تستهدف جميعنا دون استئناء".
وأكّد داود أوغلو أنّ بلاده تراقب عن كثب، كافة التطورات الحاصلة في الشمال السوري، وأنها لم تحِد عن مواقفها تجاه المعاقل الإرهابية في تلك المناطق، وأنّها لن تترد في الرد على أية خطوة، من شأنها تهديد أمنها القومي دون انتظار إذنٍ من أحد.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
طرح عدد من أهل العلم في الشام مبادرة تجتمع عليها الفصائل في الساحة الشامية كطوق نجاة من الغرق، وذلك لأن "يد الله مع الجماعة وسعياً للحفاظ على مكتسبات الثورة السورية وإقامة شرع الله واستحضاراً لخطورة الوضع في الساحة السورية وما تفرضه من التلاحم والاصطفاف كفريضة دينية وضرورة حتمية وقطعاً للطريق على المشاريع الخارجية".
الدعوة جاءت في بيان مصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي ويهدف بحسب البيان الى جمع الفصائل في الساحة الشامية تحت مسمى " الجبهة العامة لتحرير سوريا" لتقوم الجبهة بقيادة المرحلة عسكريا وسياسياً ومدنياً باستراتيجية مركزية موحدة.
وتقوم المبادرة على عدة مبادئ أبرزها تمكين الدين في الفرض والدولة والمجتمع وصولاً الى حاكمية الشريعة في المجالات المختلفة بعيداً عن الإفراط والتفريط، و اسقاط النظام النظام برموزه وأركانه كافة.
كما تضمنت المبادرة الدعوة للحفظاظ على وحدة التراب السوري ومنع أي مشروع تقسيم للبلاد وجعل القرار السياسي والعسكري سورياً خالصاً ورفض أي تبعية للخارج مع الحفاظ على كل من هاجر وساند الشعب السوري وثورته،
كما تضمنت المبادئ تحرير سوريا من النظام المجرم وكل قوى الإحتلال الأجنبي ومن أزرهم من الميليشيات الطائفية، ودعم القضاء المستقل بما يكفل تحقيق العدل وضمان الحريات وحفظ الحقوق ورد المظالم.
ودعا أهل العلم جميع الفصائل العاملة في الساحة السورية للاستجابة للمبادرة والدخول في في الجبهة العامة لتحرير سوريا إمتثالاً لأمر الله في الوحدة والاعتصام وإنقاذ اليلاد ووفاءاً لدماء الشعب السوري المكلوم.
وأعطت المبادة جميع الفصائل مهلة لمدة ثلاثة أيام من تاريخ صدورها للإجابة عليها بالموافقة لتنتقل للعمل والتطبيق داعين الشخصيات العلمية والهيئات الشرعية لمشاركتهم في المبادرة وعلى رأسهم المجلس الإسلامي السوري.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
ريف دمشق::
في الغوطة الغربية تمكن الثوار من إعطاب كاسحة ألغام ثانية لقوات الأسد على الجنوبية لمدينة داريا، حيث تمكنوا يوم أمس من إعطاب الكاسحة الأولى، كما وتمكنوا من قتل اثنين من عناصر الأسد قنصا على ذات الجبهة، في حين ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على المدينة، واستهدفت قوات الأسد أحياءها وجبهتها الجنوبية بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف الهاون، في حين تعرضت أطراف منطقة الديرخبية لقصف مدفعي متقطع، فيما تعرضت منازل المدنيين بمخيم خان الشيح لقصف بالرشاشات الثقيلة، أما بالغوطة الشرقية فتدور اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة الفضائية وتل فرزات، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، وفي الريف الجنوبي قامت وكالة الأونروا لليوم الرابع على التوالي بتوزيع المساعدات على أهالي مخيم اليرموك النازحين إلى بلدة يلدا.
حلب::
تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد على جبهة منيان قرب حي حلب الجديدة بعد استهداف تجمع لهم بقذائف من مدفع جهنم، واستهدفوا نقاط تمركز قوات الأسد على جبهة حي الشيخ سعيد بقذائف من مدفع جهنم وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار معاقل قوات سوريا الديموقراطية على جبهة حي الشيخ مقصود بقذائف محلية الصنع، مع قوات سوريا الديموقراطية في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على حيي الشيخ مقصود وبني زيد والسكن الشبابي بالأشرفية وطريق الكاستيلو ودوار الجندول بمدينة حلب، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد على جبهة الملاح، وفي الريف الجنوبي الشرقي سيطر تنظيم الدولة على مدينة خناصر الاستراتيجية بعد أن نفذ أحد عناصر التنظيم عملية انتحارية بسيارة مفخخة بتجمع لقوات الأسد داخل المدينة، وعقب عملية التفجير شن عناصر التنظيم هجوما أفضى للسيطرة على المدينة، وتتعرض المدينة ومحيطها لقصف عنيف جدا بصواريخ من العيار الثقيل، وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات على قرية ربيعة قرب تل الضمان، واستهدفت قوات الأسد قريتي تلحدية وبانص بقذائف المدفعية.
حماة::
تمكن الثوار من تفجير سيارة مليئة بعناصر الأسد بالقرب من قرية العزيزية بسهل الغاب بالريف الغربي بعد تفجير لغم أرضي بها، مما أدى لقتل وجرح من العناصر، في حين تعرضت قرية الجابرية لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت أطراف حي المنشية بدرعا البلد وبلدة عقربا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
تمكن الثوار من أسر اثنين من عناصر الأسد على أحد محاور جبل الأكراد، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا بصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، وفي جبل التركمان تدور اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد في محيط قرية قروجة وسط غارات روسية مكثفة، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في القرية بقذائف الهاون.
ديرالزور::
استهدف تنظيم الدولة حيي القصور والجورة الواقعين تحت سيطرة قوات الأسد بالعديد من قذائف الهاون، مما أدى لسقوط العديد من الشهداء والجرحى، في حين استهدفت قوات الأسد قرية الحصان بقذائف الهاون، ومن جهة أخرى فقد استهدف طيران التحالف ليلة أمس الحزام الأخضر بمحيط مدينة البوكمال بثلاث غارات، وفي خبر منفصل فقد قامت طائرة شحن روسية بإلقاء ستة شحنات من المواد الغذائية والمحروقات محملة بمظلات، وسقطت هذه الشحنات بالقرب من دوار البانوراما على طريق عام "ديرالزور _دمشق" وتحتوي بعض هذه الشحنات على السلال الغذائية المخصصة للهلال الأحمر، وتم توزيع جزء من المساعدات على المدنيين المحاصرين من قبل فرق الهلال الأحمر.
الحسكة::
تستمر الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديموقراطية "قسد" في محيط مدينة الشدادي، حيث يحاول الطرفان فرض السيطرة على المدينة، وعلى إثر ذلك نفذ عنصران تابعان لتنظيم الدولة تجمعات عناصر "قسد" غربي وجنوب شرقي مدينة الشدادي.
الرقة::
شوهد استنفار عام لقوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة تل أبيض، وقام عناصر الوحدات بإغلاق كافة مداخل المدينة، واعتقلوا العشرات من المدنيين بعد أنباء عن دخول سيارة مفخخة إلى المدينة، في حين سمع صوت انفجار في مدينة عين عيسى ناتج عن انفجار لغم، وفي خبر منفصل فقد قامت قوات الحماية الكردية بإطلاق النار على دورية للجندرمة التركية على الحدود السورية التركية مما اضطر الجندرمة التركية للرد واستهداف مصدر اطلاق الرصاص " صوامع حبوب تل أبيض" بالرشاشات الثقيلة.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
قصف مكثف ومركز يستهدف مدينة داريا المحاصرة جنوب غرب دمشق بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض أرض ثقيلة وسط محاولات جديدة لقوات الأسد للتقدم على عدة جبهات.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة يخوضها الثوار في مواجهة قوات الأسد التي تحاول التقدم على عدة محاور، حيث تمكن الثوار من إعطاب كاسحة ألغام ثانية على الجبهة الجنوبية للمدينة بعد يوم من إعطاب كاسحة ألغام أخرى.
وعلى صعيد القصف تواصل قوات الأسد استهدافها مدينة داريا بالبراميل المتفجرة حيث سجل ناشطون سقوط أكثر من ثمانية براميل متفجرة بالإضافة لقصف بقذائف الهاون وسقوط أكثر من ثلاثة صواريخ من نوع أرض أرض استهدف احياء المدينة المحاصرة.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
تشهد منطقة خناصر الاستراتيجية بريف حلب اشتباكات هي الأعنف منذ أشهر في المنطقة بعد هجوم مباغت لعناصر تنظيم الدولة على مواقع قوات الأسد على طريق "خناصر - إثريا" وبلدة خناصر.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة تمكن من إحكام سيطرته على عدة قرى وبلدات على طريق "إثريا - خناصر" ضمن معارك الأمس ليكمل تقدمه اليوم ويعلن سيطرته الكاملة على بلدة خناصر مع استمرار المعارك في المنطقة وتراجع لقوات الأسد.
وأضاف المصدر أن قوات الأسد خسرت المئات من عناصرها بهجوم التنظيم المباغت على المنطقة بالإضافة للعديد من الخسائر بينها دبابات وصواريخ ومستودعات للأسلحة، حيث سيطر عليها عناصر التنظيم خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقة.
ويعتبر طريق "إثريا - خناصر" الطريق الوحيد لإمداد قوات الأسد في مدينة حلب وصلة الوصل الوحيد لمواقع قوات الأسد في حلب ومعامل الدفاع مع ريف حماة عبر الطريق الصحراوي الذي يعبر إثريا مروراً حتى خناصر.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
أفرج تنظيم الدولة الأمس عن دفعة جديدة من المخطوفين الأشوريين لديه بعد اعتقالهم منذ ما يقارب العام من بلداتهم في ريف الحسكة التي سيطر عليها التنظيم في تلك الفترة.
وقال ناشطون إن تنظيم الدولة أفرج بالأمس عن 42 شخصاً من المخطوفين الأشوريين وهم في طريقهم لبلدة تل تمر بريف الحسكة.
وكان تنظيم الدولة وبحسب الشبكة الأشورية لحقوق الإنسان أطلق في وقت سابق عدة دفعات من المخطوفين الأشوريين وصل عددهم لأكثر من 150 مفرج عنه معظمهم من كبار السن.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة اعتقل أكثر من 230 مدنياً من القرى الأشورية في شباط من العام الماضي بدون أي تهمة وما زال عدد منهم حتى اليوم في سجون التنظيم.
أعلن نظام الأسد عن موافقته على وقف اطلاق النار ، المتمخض عن اتفاق روسيا و أمريكا يوم السبت القادم ، و لكن النظام الموافقة مرتبطة بشرط استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة و جبهة النصرة و المصطلح الفضفاض "التنظيمات الارهابية" ، على أن تتم هذه العمليات العسكرية بالتنسيق مع روسيا لتحديد الأماكن التي ستقصف و تلك التي سيتوقف القصف فيها .
و نقلت وكالة أنباء الأسد "سانا" ، عن مصدر مسؤول في الخارجية ،تشدديه على أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق ، مع التأكيد على الحق بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة.، في تصريح يتضمن اشارة إلى أن من يهاجم المدنيين هم الثوار .
٢٣ فبراير ٢٠١٦
اشتباكات هي الأعنف في محيط مدينة الشدادي بريف محافظة الحسكة بعد بدء العملية العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة في المنطقة وفشلها في احكام السيطرة على المدينة لتشتد المعارك على أطرافها من عدة محاور.
وقال ناشطون إن الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة باتت على مشارف مدينة الشدادي من الجهة الغربية والجنوبية الشرقية للمدينة حيث استهدفت مفخخات عدة لتنظيم الدولة تجمعات قوات سوريا الديمقراطية وأودت بحياة العشرات منمهم.
ويواصل عناصر تنظيم الدولة تقدمهم في المنطقة بعد سيطرتهم على قريتي (زين المبرج) و(مناجيد) في الريف الغربي لمدينة الشدادي وسط تراجع قوات سوريا الديمقراطية.
وتزامناً مع الاشتباكات على عدة جبهات تواصل قوات سوريا الديمقراطية انتهاكاتها بحق المدنين في ريف الحسكة حيث اقدمت قواتها على اعدام عائلة من 6 اشخاص بينهم سيدة في قرية طرمبات الرفيع بريف الحسكة الجنوبي.
٢٣ فبراير ٢٠١٦
قال ثوار حلب في بيان حصلت شام على نسخة منه أن قوات سوريا الديمقراطية وحلفائها لاتمثل الثورة السورية ولاأهدافها بأي صلة داعين المقاتلين في صفوف "جيش الثوار" المؤمنين بمبادىء الثورة الإنشقاق والعودة الى فصائل الثورة.
وبدأ ثوار حلب بيانهم بالقول:"خرج علينا في الأونة الأخيرة مايسمى بجيش الثوار،وهم عبارة عن عصابات مرتزقة تم تجميعهم من أصحاب السوابق والمجرمين العتاة وقطاع الطرق ممن توافقت مصالحهم مع المال المتدفق من عصابات الأسد والإحتلال الروسي والإيراني الموالي لهم".
وأضاف البيان" وقد ظهرت إساءاتهم المتكررة بحق المدنين وأصبحت عمالتهم واضحة في احتلال المحرر من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر وقيامهم بالتطهير العرقي والتهجير القسري والتغيير الديمغرافي للمناطق بهدف مساعدة حزب الإرهاب المتطرف PYD ، YPG ،PKK المنضوين تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية".
وأن هدف هذه القوات حسب البيان هو " السيطرة على الشمال السوري لأهداف انفصالية" في الوقت الذي يرى فيه العالم جرائمهم وبمساندة جيش الثوار في حصار مدينة حلب وبمساندة الطيران الروسي وقوات الأسد.