٢٢ مارس ٢٠١٦
أقدمت حركة المثنى الإسلامية ليلة اليوم على تفجير جسرين بريف درعا الغربي على إثر الاقتتال الدائر بين لواء شهداء اليرموك من جهة وجبهة النصرة وفصائل من الجيش الحر من جهة أخرى، علما أن الحركة تساند الأول في المعارك بشكل واضح.
وقام عناصر الحركة في البداية بتفجير جسر الهرير الهام الذي يصل مدينة طفس وبلدة المزيريب ببلدتي الأشعري ومساكن جلين والمناطق المحيطة، كما وقاموا بتفجير جسر تل السمن الواقع على طريق التابلاين ويصل مدينتي داعل وطفس ببلدة الطيرة، علما أن الجسران تم تشييدهما لعبور وادي اليرموك.
وتحاول حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك من خلال تفجير الجسور قطع الطريق أمام أرتال وحركة الثوار التي يتم استقدامها للمنطقة بهدف استرجاع البلدات التي سيطر عليها شهداء اليرموك يوم أمس، وبهدف طرد حركة المثنى من بعض البلدات.
وأفاد ناشطون بأن جسر الهرير بناه العثمانيون وكان طريق إمداد في فترة الاحتلال الفرنسي وخط إمداد أثناء الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، كما وتم استخدامه كطريق إمداد في المعارك مع قوات الأسد التي لم تقم بتدميره.
والجدير بالذكر أن حركة المثنى المنتشرة في مناطق عدة تحاول إعاقة حركة الثوار، حيث قام عناصر تابعين لها يوم أمس في منطقة "النخلة" بتفجير سيارة تابعة لجيش اليرموك عائدة من منطقة الاشتباكات مما أدى لإصابة عنصرين بجروح.
وتدور اشتباكات عنيفة في هذه اللحظات بين كتائب الجيش الحر وعناصر مؤيدين للمثنى، حيث شن الثوار هجوما على بلدة المزيريب لتطهيرها.
٢٢ مارس ٢٠١٦
يواصل نظام الأسد وطائراته الحربية خرق الهدنة بغوطة دمشق الشرقية، حيث شنت الطائرات الحربية منذ صباح اليوم العديد من الغارات على كل من مدينة عربين وبلدة جسرين في الجزء الشمالي من الغوطة وعلى بلدتي بالا وزبدين في الجزء الجنوبي منها.
وعملت فرق الدفاع المدني على تفقد المناطق المستهدفة، ولم ترد معلومات عن حدوث إصابات بشرية.
وخرقت قوات الأسد يوم أمس الهدنة في الغوطة، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة بيت نايم بمنطقة المرج، مما أدى لسقوط جريح من الدفاع المدني، وسبق الغارات قصف مدفعي على بلدة عين ترما وأطراف مدينة دوما دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد سعت لاستغلال الهدنة في الغوطة الشرقية منذ دخولها حيز التنفيذ، حيث شنت هجوما مباغتا بعد يوم من بدئها على بلدة الفضائية وحققت تقدما فيها.
٢٢ مارس ٢٠١٦
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات استنكارها الشديد للهجمات الإرهابية على مطار و محطة للميترو في العاصمة البلجيكية بروكسل ، صباح اليوم ، و التي راح ضحيتها حتى اللحظة ٢٣ قتيلاً و عشرات الجرحى ، و أعلنت الحكومة عن رفع حالة التأهب إلى القصوى تبعهتها عدة دول أوربية من بينها فرنسا و ألمانيا و هولندا و بريطانيا .
و وتقدمت الهيئة ، في بيان صحفي ، بأحر التعازي لأهالي الضحايا الأبرياء ، وقال الناطق الرسمية باسمها سالم مسلط : 'يجب أن يقف العالم موحدا في حربه ضد الإرهاب'.
و أضاف مسلط :” تلقينا خبر هذه الهجمات الإرهابية الوحشية على بروكسل وقلبنا يتفطر ألما ونعبر كشعب سوري وكهيئة عليا عن موقفنا التضامن مع الشعب البلجيكي الصديق”.
هذا وفرضت عدد من الدول الأوروبية تدابير أمنية مشددة في مطاراتها اثر الانفجارات التي هزت بروكسل، كما عززت إجراءات المراقبة على حدودها مع بلجيكا.
و نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر ملاحي اعلانه تعزيز الإجراءات الأمنية في مطار رواسي شارل ديغول في باريس بعد الانفجارات موضحاً أنه “يتم تطبيق إجراءات الوقاية والامن في كل من مباني المطار الثمانية وفي المحطتين مع فرض رقابة على القطارات القادمة من بروكسل وتعبئة فرق رصد العبوات بواسطة الكلاب المدربة”.
ومن جانبها عززت لندن الاجراءات الأمنية في مطار غاتويك، حسبما اعلن متحدث باسم المطار.
وتابع المتحدث ان “أمن المسافرين والعاملين في مطار غاتويك هو الاولوية الاهم للمطار. ونتيجة للحوادث الرهيبة في بروكسل، قمنا بتعزيز الاجراءات الأمنية والدوريات في المطار”. ويستعد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لعقد اجتماع ازمة حول الانفجارات “في وقت لاحق قبل الظهر”، كما كتب على تويتر.
فيما اتخذت ألمانيا اجراءات أمنية مشددة في مطار فرانكفورت، أحد اكبر مطارات اوروبا، على ما اعلنت الشرطة الفدرالية الالمانية لوكالة فرانس برس.
وقالت متحدثة باسم الشرطة “بالنسبة للمطارات (الالمانية) الاخرى، لا يمكنني الادلاء بأي تصريح (…) اننا في مرحلة التقييم”.
كما فرضت هولندا تدابير أمنية مشددة في مطاراتها، كما عززت اجراءات المراقبة على حدودها مع بلجيكا، بحسب ما افادت الأجهزة الهولندية لمكافحة الارهاب الثلاثاء.
وقالت الأجهزة على موقعها الالكتروني “نتخذ هذه التدابير الاضافية من باب الحيطة (…) وهذا يعني دوريات اضافية للدرك في (مطار) شيبول وفي روتردام واندهوفر، ومراقبة معززة على الحدود الجنوبية”.
٢٢ مارس ٢٠١٦
عكس كل الادعاءات بسحب القوات الروسية الأساسية من سوريا ، يستعد العدو الروسي اقحام المروحيات بشكل أكبر خلال عدوانه على الشعب السوري ، بعد أن تم ارسال دفعة جديدة منها ، في الوقت الذي قالت فيه روسيا أنها لن تقوم بحملات اضافية و ستسحب قواتها تنفيذاً لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أصدره في ١٤ الشهر الجاري و بدء العمل به في ١٥ الشهر ، و لكن التنفيذ كان على الاعلام فقط .
و قالت وكالة "سبوتينك" الروسية أن المروحيات ستقوم بالعمليات بدلا من الطائرات ، عازية السبب إلى حالة الطقس التي لن تكون مواتية للطيران في سوريا عندما ستهب عواصف رملية وترابية شديدة عليها قريبا. ولهذا يجب أن تقوم المروحيات (الحوامات) بالدور الأساسي في توفير الدعم الذي تحتاجه القوات على الأرض. مواقع" الإرهابيين" في سوريا قريبا، وفق قول الوكالة.
ففي الوقت الذي كثفت روسيا من تقاريرها الاعلامية "الخلبية" عن انسحابها المزعوم من سوريا في اطار مناورة لتهدئة سيل الانتقادات لها و الاتهامات الدامغة بارتكاب جرائم حرب في سوريا ، تواصل في الواقع ارسال مزيداً من الاسلحة الفتاكة ، ومن بينها مروحيات من طراز "كا-52" و"مي-28إن" إلى سوريا ، تمهيداً لاستخدامها .
ومضت الوكالة بالتأكيد أن وحدات من القوات الجوية الروسية تواصل توفير الغطاء لقوات الأسد و المليشيات الايرانية أثناء عملياتها. كاشفة عن قيام الطائرات الروسية بـ20 — 25 طلعة جوية يوميا تستهدف غالبيتها ضرب مواقع تنظيم الدولة في محافظة حمص و تحديداً في معارك "تدمر" ، التي يشارك فيها كم هائل من القوات المتعددة الجنسيات .
٢٢ مارس ٢٠١٦
دمشق:
منعت حواجز قوات الأسد المحيطة بحي برزة الموظفين وطلاب المدارس من الخروج باتجاه العاصمة دمشق ضمن حصارها للحي.
ريف دمشق:
شن طيران الأسد الحربي عدة غارات على بلدات عربين و بالا و زبدين و جسرين في الغوطة الشرقية, وسط قصف مدفعي إستهدف بلدة عربين.
حلب:
قصف مدفعي لقوات الأسد إستهدف المعامل الواقعة غربي بلدة حيان في الريف الشمالي.
إدلب:
شن طيران الأسد الحربي عدة غارات على الحي الشمالي لمدينة خان شيخون , كما ألقى طيران الأسد المروحي عدة براميل متفجرة على بلدة الهبيط في الريف الجنوبي.
حماة:
شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة كفرنبوذة في الريف الشمالي , أما في الريف الجنوبي قصفت قوات الأسد بالمدفعية قرية القنطرة و مزارع تقسيس , وسط قصف مدفعي لقوات الأسد على قرية التوينة في الريف الغربي.
٢٢ مارس ٢٠١٦
مع دخول الاتفاق التركي الأوربي المتعلق بوقف الهجرة غير الشرعية عبر بحر ايجة باتجاه الجزر اليونانية ، أعدت إدارة الهجرة التركية لائحة بأسماء 25 ألف لاجئ سوري، سيُسلَّمون للاتحاد الأوروبي مقابل المهاجرين غير القانونيين المعادين، عملا باتفاقية إعادة القبول، التي تم الاتفاق عليها بين الجانبين في 18 آذار الجاري في بروكسل.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية التركية ، لوكالة الأناضول ، بأن الاتفاق التركي الأوروبي يهدف لمنع الهجرة غير القانونية عبر بحر إيجه إلى الجزر اليونانية، مشيرا أنَّ 56 بالمئة من المهاجرين سوريين و24 بالمئة أفغان و10 بالمئة عراقيين.
ولفت المصدر أنَّه من المنتظر أن يصل مسؤولون من الاتحاد الأوروبي واليونان اليوم ، إلى تركيا من أجل العمل بالاتفاقية، مذكرا أنَ مسؤولين أتراك وصلوا اليوم إلى الجزر اليونانية.
ودخلت اتفاقية إعادة قبول اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، الأحد الماضي، وبحسب الاتفاقية سيتم إعادة كل لاجئ سوري وصل إلى دول الاتحاد الأوربي بصورة غير قانونية قادما من تركيا، ومقابل كل لاجئ معاد، ستسلم تركيا الاتحاد الأوروبي لاجئا سوريا، وتهدف الاتفاقية لوقف المأساة الإنسانية الحاصلة نتيجة الهجرة غير القانونية عبر بحر إيجه من الأراضي التركية إلى الجزر اليونانية.
و كان الاتفاق ينص على أن تقوم اليونان بتسجيل كافة طالبي اللجوء في جزرها ببحر إيجة، وفق القوانين، في حين أن مسؤوليها، سيعيدون إلى تركيا من لم يقدم طلب لجوء أو من رُفضت طلباتهم، وفي هذا الإطار سترسل تركيا هيئة لمتابعة الاجراءات في الجزر اليونانية، بالتوازي مع إرسال أثينا هيئة عنها إلى أنقرة لنفس الخصوص، فضلاً عن تغطية الاتحاد الأوروبي كامل نفقات إعادة اللاجئين".
- الاتحاد الأوربي يستقبل 72 ألف لاجئ سوري كأقصى حد خلال 2016:
من المقرر أن توطّن أوروبا لاجئًا سوريًا من الموجودين في تركيا، مقابل كل لاجئ تعيده إلى تركيا، ممن وصلوا إلى أوروبا، غير أن عدد استقبال أوروبا للاجئين السوريين لن يتخطى الـ 72 ألفًا في العام الجاري، على أن يتم إيقاف العمل بهذه الآلية حال تجاوز العدد المذكور.
كما أن الاتحاد، سيعطي أولية لتوطين اللاجئين السوريين في تركيا، ممن لم يدخلوا أوروبا أو لم يحاولوا الدخول إليها بطرق غير قانونية.
٢٢ مارس ٢٠١٦
أعربت موسكو عن رضاها عن التعاون مع واشنطن في مسائل "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، وقالت إن الهدنة يجري احترامها بنسبة كبيرة.
وجاء في بيان للخارجية الروسية أن موسكو تنظر بارتياح إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة بشأن جميع القضايا لضمان وقف الأعمال العدائية في سوريا.
وأضاف البيان أن موسكو وواشنطن فعّلتا عددا من قنوات الاتصال، بما فيها الخط العسكري، معتبرا أن وقف إطلاق النار في سوريا الذي فُرض يوم 27 فبراير/شباط الماضي يتم احترامه بنسبة كبيرة.
لكن الخارجية الروسية قالت إن "المماطلة" في وضع آلية مشتركة مع الولايات المتحدة للرد على انتهاكات وقف إطلاق النار بسوريا "أمر خطير"، مضيفة أن موسكو لا تستبعد اتخاذ تدابير أحادية الجانب لاعتراض أعمال المسلحين.
وجاء في البيان أن موسكو مهتمة بالتوصل إلى اتفاقية مع الولايات المتحدة والمشاركين الآخرين في مجموعة دعم سوريا بشأن الرد على انتهاكات وقف إطلاق النار على أساس القرارات المتخذة خلال اجتماع ميونيخ.
٢٢ مارس ٢٠١٦
بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أبعاد الأزمة السورية، عبر اتصالٍ هاتفي، جرى بينهما.
وبحسب بيان صادر عن المركز الإعلامي في الكرملين، فإنّ الزعيمين الروسي والقطري، تباحثا حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، وقرار موسكو تخفيض عدد قواتها العاملة في سوريا.
وشدد الجانبان على "أهمية التزام كافة الأطراف باتفاق وقف الأعمال العدائية، واستمرار التعاون بين الدوحة وموسكو على كافة المستويات، من أجل التباحث بشأن القضية السورية".
٢٢ مارس ٢٠١٦
رفضت الولايات المتحدة ، دعوة روسية لاجتماع عاجل بشأن انتهاكات اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا، المطبق منذ ثلاثة أسابيع قائلة: "إنه تم التعامل مع ذلك بالفعل بشكل بناء".
وقال مسؤول أميركي في جنيف "اطلعنا على التقارير الإعلامية الخاصة بمخاوف روسيا بشأن انتهاكات وقف القتال ,أيا كان من يدلي بهذه التصريحات فهو مضلل لأن هذه المسائل تم بحثها بشكل مطول بالفعل وما زال يجري بحثها بشكل بناء".
وكانت القيادة المشتركة للقوات المسلحة الروسية اقترحت عقد اجتماع عاجل مع ممثلين أميركيين للاتفاق على آلية مراقبة وقف العمليات القتالية في سوريا، قائلة إنها قد تعمل بشكل منفرد اعتبارا من الغد إذا لم تتلق رداً.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "المزيد من التأخير في تنفيذ القواعد المتفق عليها للرد على انتهاك نظام وقف إطلاق النار في سوريا غير مقبول. سكان مسالمون يموتون كل يوم هناك نتيجة لأعمال استفزازية وقصف." وأضافت أن اجتماع الوفدين الروسي والأميركي يمكن أن يعقد في موسكو أو أي مكان آخر.
٢١ مارس ٢٠١٦
رفضت جامعة الدول العربية ، الدعوات إلى إقامة نظام فيدرالي في مناطق سيطرة الأكراد بشمالي سوريا.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، في تصريحات للصحفيين: إن "الجامعة العربية ترفض مثل تلك الدعوات الانفصالية التي تمس وحدة سوريا"، وفق ما أفادت وكالة الأناضول.
وأضاف بن حلي، أن "مبدأ الجامعة العربية فيما يتعلق بالشأن السوري يقوم على أن وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية هو أحد ثوابت الجامعة العربية".
وأعرب نائب الأمين العام للجامعة العربية، عن أمله في أن يُوفق السوريون من خلال مفاوضاتهم الجارية في جنيف للخروج بحل سياسي يمكنهم من الخروج من الأزمة.
وشدد بن حلي على ضرورة أن يتوافق السوريون على استحقاقات المرحلة الانتقالية سواء ما يتعلق بالانتخابات أو الدستور.
وتابع: "بعد إتمام هذه المرحلة واتفاق السوريين بمختلف مكوناتهم، فإن السوريين يَرَوْن وقتها ما يرونه من تنظيم لوضع سياسي هم أصحاب الحق الأصيل فيه".
وأكد بن حلي أن الجامعة العربية ترى "أن الدعوات الخاصة سواء من أطراف سورية أو غير سورية بخصوص وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية هو أمر مرفوض".
٢١ مارس ٢٠١٦
أعربت السعودية، عن أملها أن يسهم الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا "في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان "جنيف1" وأن يجبر نظام بشار الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي الذي ينشده الجميع في سوريا".
جاء هذا خلال جلسة مجلس الوزراء، التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء الإثنين، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء اعتبر "الانسحاب الجزئي للقوات الروسية خطوة إيجابية "، معربا عن الأمل أن "يسهم هذا الانسحاب في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان "جنيف1" وأن يجبر نظام الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي الذي ينشده الجميع في سوريا".
وبين وزير الإعلام السعودي أن المجلس جدد في هذا السياق "إدانة المملكة العربية السعودية استمرار الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام السوري وأعوانه ضد أبناء الشعب السوري والتي أدت إلى وقوع 400 ألف قتيل وحوالي مليون جريح وتشريد ونزوح ولجوء ما يزيد على 12 مليون شخص".
وعبر مجلس الوزراء "عن استياء المملكة وإدانتها لاستمرار النظام السوري في تأخير إجازة تصاريح المساعدات وعدم إجازة المواد الطبية اللازمة للمناطق المحاصرة ".
وناشدت السعودية ، المجتمع الدولي، " بإلزام النظام السوري وأعوانه بوقف إطلاق النار والاختراقات اليومية للهدنة التي تم التوصل إليها وضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب السوري".
٢١ مارس ٢٠١٦
طالب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعضاء وفد نظام الأسد أن يكونوا "أكثر واقعيين في المفاوضات الجارية"، مشيرا أن الوفد يعتبر الحديث عن مرحلة انتقالية "أمرًا مبكرا".
وقال "دي ميستورا" في مؤتمر صحفي، عقده بعد انتهاء لقاءاته ، في المقر الأممي بجنيف "لابد من التقدم بالمسار السياسي حتى يصمد وقف إطلاق النار في سوريا، والمباحثات الروسية الأمريكية متواصلة بهدف تحقيق تقدم".
ولفت إلى أن "المحافظة على وقف الاقتتال واستمرار إيصال المساعدات الإنسانية، لا يمكن تحقيقه دون تقدم في قضية الانتقال السياسي"، مشددا على أن "عدم نجاح المفاوضات يعني العودة للقتال، حيث لا توجد خطة بديلة"، على حد وصفه.
ومضى دي ميستورا بالقول "دخلنا في مفاوضات مطولة اليوم مع وفد الحكومة، وتبادلنا في نهاية اليوم الأوراق، ولكن ننشد أن يكون هناك فهم مشترك، وهو هدف المفاوضات".
وأشار إلى أنه أبلغ المعارضة بأن "عليهم تقديم أفكار للعمل، لكي تكون هناك أرضية مشتركة، ومبادئ للمفاوضات، لأنها الإطار لما تبدو عليه سوريا في المستقبل"، مشددًا على أنه تباحث مع وفد الحكومة حول "مفهوم الإرهاب".
من ناحية أخرى، شدد المبعوث الأممي إلى سوريا، أنه "ليس هناك خطة بديلة للمفاوضات، ونقطة الانتقال السياسي هي النقطة الأساسية".