١٠ أبريل ٢٠١٦
استهدف الطيران المروحي لقوات الأسد عصر اليوم حي الحيدرية في مدينة حلب ببرميلين متفجرين استهدفا المباني السكنية بشكل مباشر.
وقال ناشطون إن القصف تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين غالبيتهم من الأطفال عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الميدانية في المنطقة.
كما تعرض حي مساكن هنانو ودوار الجندول في المدينة لقصف مماثل ببراميل متفجرة خلف أضرار مادية كبيرة.
١٠ أبريل ٢٠١٦
من جديد تعود عمليات الإغتيال لناشطين سوريين في مدينة غازي عينتاب التركية حيث طالت أيادي الغدر اليوم مقدم برامج في قناة حلب اليوم "الشيخ زاهر الشرقاط" رمياً بالرصاص خلال تنقله داخل المدينة.
وقال ناشطون إن الشرقاط تعرض لطلق ناري في الرأس في مدينة غازي عينتاب التركية على يد مجهولين نقل على إثرها للمشفى وهو بحالة حرجة فيما نفى المصدر الأنباء التي تحدث عن استشهاده.
ويعتبر الشرقاط ابن مدينة الباب شرقي حلب من أبرز المعارضين لنظام الأسد وتنظيم الدولة كان رئيساً للمجلس المحلي في مدينة الباب ويعمل معداً ومقدماً لبرنامج "الفتح المبين" في قناة حلب اليوم.
١٠ أبريل ٢٠١٦
هز انفجار قوي عصر اليوم منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي جراء استهداف حاجز لقوات الأسد بمفخخة أسفرت عن تدمير الحاجز بشكل كامل.
وقال ناشطون إن الاستهداف تم بواسطة جرافة "تركس" مفخخ ومسير عن بعد استهدف حاجز صوامع المنصورة لقوات الأسد في سهل الغاب وأسفر عن تدمير الحاجز ومقتل كل من فيه.
وتجدر الإشارة الى أن جبهات سهل الاب شهدت هدوءً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية ما عدا القصف اليومي الذي تتعرض له عدة بلدات براجمات الصواريخ مصدرها بلدة جورين.
١٠ أبريل ٢٠١٦
تمكن الثوار في جبل التركمان بريف اللاذقية من إحكام السيطرة على تلة البيضا الاستراتيجية وبلدة البيضا المجاورة ونقاط أخرى ضمن معركة بدأت اليوم تحت مسمى" وادخلوا عليهم الباب" تشارك فيها جبهة النصرة وفصائل من الجيش السوري الحر.
وقال ناشطون إن المعارك بدأت بعد محاولة تقدم لقوات الأسد في المنطقة حيث كان الثوار في تأهب للانقضاض على قوات الأسد بعد رصد تحركاتهم لأيام لتدور معارك عنيفة في المنطقة ما زالت مستمرة حتى اللحظة حيث تمكن الثوار من السيطرة على بلدة البيضا والتلة القريبة شمال بلدة ربيعة بالإضافة لسيطرتهم على تلة أبو علي وتلال الزلازل مع استمرار المعارك في المنطقة.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد مدعومة بميليشيات أجنبية تمكنت من السيطرة على عدة مناطق استراتيجية في جبل التركمان مستغلة الهدنة والمساندة الجوية من الطيران الروسي.
١٠ أبريل ٢٠١٦
دمشق::
محاولة جديدة لقوات الأسد اقتحام حي جوبر من جهة حاجز طيبة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، وسط تصدي قوي من الثوار للهجوم حيث تمكنوا من تدمير دشمة وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح
ريف دمشق::
بدأت قوات الأسد منذ ساعات الليل هجوم مباغت على مواقع الثوار في أطراف مدينة دوما على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي بالغوطة الشرقية بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المنطقة بالإضافة للغارات الجوية المكثفة، حيث تصدى الثوار لهذه الهجوم بقوة وتمكنوا خلالها من تدمير دبابة "تي 72" وعربة "بي ام بي" وقتل وجرح العديد من عناصر الاسد، كما تستمر محاولات قوات الأسد التقدم في منطقة المرج على جبهة بالا وايضا تمكن الثوار من التصدي لهم، في حين سقط جرحى جراء القصف الذي استهدف المدنيين في مدينة دوما، وأيضا سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي الغوطة الغربية استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة مخيم خان الشيخ وأطراف بلدة الديرخبية ما أوقع أضرار مادية فقط.
حلب::
هجوم قوي وعنيف لتنظيم الدولة فجر اليوم على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار بالريف الشمالي وذلك لفتح جبهات جديدة في المنطقة لتشتيت الثوار، حيث تمكن التنظيم في البداية من السيطرة على بلدات البل والشيخ ريح وجارز ويحمول وبراغيدة وغزل وتل حسين ، ومن ثم تمكن الثوار من استعادة السيطرة على يحمول وبراغيدة وتل حسين وجارز مع استمرار الإشتباكات في المنطقة، كما حاول التنظيم تفجير سيارة مفخخة إلا أن الثوار استطاعوا تفجيرها قبل وصولها الى الهدف في أطراف قرية بريشة، أما في شمال حلب بمنطقة حندرات وطريق الكاستيلو فتستمر محاولات الأسد السيطرة على المنطقة بمساندة المروحيات التي ألقت عدة براميل متفجرة على المنطقة، وفي مدينة حلب واصلت المروحيات إلقاء البراميل على أوتوستراد مساكن هنانو وحي الحيدرية ودوار الجندول، كما أصيبت طفلة في حي الهلك برصاصة قناص تابع لقوات سوريا الديمقراطية، وفي الريف الجنوبي وبعد معارك عنيفة دارت بالأمس بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وكتائب الثوار من مختلف الفصائل انتهت بسيطرة الثوار على قرية الخالدية ومواقع أخرى في المنطقة، ونتيجة الخسائر الكبير التي مُنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية قامت باستدعاء الطيران الحربي الذي اتبع سياسة الأرض المحروقة حيث استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية بينها قنابل فوسفورية وفراغية وصواريخ متنوعة ما أجبر الثوار على التراجع من المنطقة، وتمكنت قوات الأسد من استعادة جميع النقاط التي حررها الثوار بالأمس، أما في مدينة حلب فوقعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قلعة حلب.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الزيارة وقسطون وتل واسط وقصفت المدفعية قرية القاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي، كما تعرضت قلعة المضيق أيضا لقصف مدفعي مماثل.
حمص::
قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من تدمير عربة تحمل رشاشا ثقيلا شمال غرب مدينة تدمر بالريف الشرقي، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة السخنة دون وقوع أي إصابة بين المدنيين، وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز قرمص بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في منطقة الحولة، كما ألقت مروحية تابعة للأسد براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة دون وقوع اصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون منازل المدنيين في أحياء درعا البلد أوقعت أضرار مادية فقط.
ديرالزور::
اشتباكات مستمرة في أحياء مدينة ديرالزور ومحيط مطارها العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين، وفي سياق منفصل استهدف مجهولون سيارة تابعة لتنظيم الدولة بالقرب من سوق الغنم بمدينة الميادين دون ورود تفاصيل أخرى عن حجم الخسائر.
الرقة::
شن طيران التحالف مساء غارات جوية على أحياء الرقة تبعه طيران الأسد صباحا بشن غارات جوية إضافية حيث شمل القصف كلاً من الملعب البلدي، وبناء مساكن المعلمين، والمحال التجارية بمحيط نادي الشباب، ومشفى التوليد ومدرسة الفنون النسوية، وأيضا منطقة النعيم وبناء الحزب الجديد ومبنى الرعاية ، وبالقرب من مدرسة الفتاة ومشفى الطب الحديث، حيث أدت هذه الغارات الجوية من الطرفين لسقوط أكثر من 20 شهيدا وعدد أخر من الجرحى من المدنيين، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم عرف منهم فواز الحسن الملقب بأبو علي الشرعي وهو احد شرعيي وقياديي تنظيم الدولة.
اللاذقية::
بعد هدوء شهدته جبهات جبل التركمان إلا من القصف اليومي المستمر من راجمات وصواريخ ومدافع تستهدف القرى المحررة، عادت اليوم من جديد جبهات جبل التركمان للاشتعال على عدة محاور أبرزها "قروجا والبيضاء وتل الزبارة" وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على تلة أبو علي وبرج وبلدة البيضاء وتلال الزلازل ويستمرون في التقدم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح.
١٠ أبريل ٢٠١٦
دمشق::
محاولة جديدة لقوات الأسد اقتحام حي جوبر من جهة حاجز طيبة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، وسط تصدي قوي من الثوار للهجوم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح.
ريف دمشق::
بدأت قوات الأسد منذ ساعات الليل هجوم مباغت على مواقع الثوار في أطراف مدينة دوما على جبهة "أوتوستراد دمشق حمص الدولي" بالغوطة الشرقية بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المنطقة بالإضافة للغارات الجوية المكثفة، حيث تصدى الثوار لهذه الهجوم بقوة وتمكنوا خلالها من تدمير دبابة "تي 72" وعربة "بي ام بي" وقتل وجرح العديد من عناصر الاسد، كما تستمر محاولات قوات الأسد التقدم في منطقة المرج على جبهة بالا وايضا تمكن الثوار من التصدي لهم، وفي الغوطة الغربية استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة مخيم خان الشيخ وأطراف بلدة الديرخبية ما أوقع أضرار مادية فقط.
حلب::
هجوم قوي وعنيف لتنظيم الدولة فجر اليوم على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار بالريف الشمالي وذلك لفتح جبهات جديدة في المنطقة لتشتيت الثوار، حيث تمكن التنظيم في البداية من السيطرة على بلدات البل والشيخ ريح وجارز ويحمول وبراغيدة وغزل، ومن ثم تمكن الثوار من استعادة السيطرة على يحمول وبراغيدة وجارز مع استمرار الإشتباكات في المنطقة، وفي الريف الجنوبي وبعد معارك عنيفة دارت بالأمس بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وكتائب الثوار من مختلف الفصائل انتهت بسيطرة الثوار على قرية الخالدية ومواقع أخرى في المنطقة، ونتيجة الخسائر الكبير التي مُنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية قامت باستدعاء الطيران الحربي الذي اتبع سياسة الأرض المحروقة حيث استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية بينها قنابل فوسفورية وفراغية وصواريخ متنوعة ما أجبر الثوار على التراجع من المنطقة، وتمكنت قوات الأسد من استعادة جميع النقاط التي حررها الثوار بالأمس، أما في مدينة حلب فوقعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قلعة حلب.
حمص::
قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من تدمير عربة تحمل رشاشا ثقيلا شمال غرب مدينة تدمر بالريف الشرقي، وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز قرمص بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في منطقة الحولة، كما ألقت مروحية تابعة للأسد براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة دون وقوع اصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون منازل المدنيين في أحياء درعا البلد أوقعت أضرار مادية فقط.
ديرالزور::
استهدف مجهولون سيارة تابعة لتنظيم الدولة بالقرب من سوق الغنم بمدينة الميادين دون ورود تفاصيل أخرى عن حجم الخسائر.
الرقة::
شن طيران التحالف مساء غارات جوية على أحياء الرقة تبعه طيران الأسد صباحا بشن غارات جوية إضافية حيث شمل القصف كلاً من الملعب البلدي، وبناء مساكن المعلمين، والمحال التجارية بمحيط نادي الشباب، ومشفى التوليد ومدرسة الفنون النسوية، وأيضا منطقة النعيم وبناء الحزب الجديد ومبنى الرعاية، وبالقرب من مدرسة الفتاة ومشفى الطب الحديث.
اللاذقية::
بعد هدوء شهدته جبهات جبل التركمان إلا من القصف اليومي المستمر من راجمات وصواريخ ومدافع تستهدف القرى المحررة، عادت اليوم من جديد جبهات جبل التركمان للاشتعال على عدة محاور أبرزها " نقاط قروجا والبيضاء وتل الزبارة " وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على تلة أبو علي المطلة على برج البيضاء ويستمرون في التقدم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح.
١٠ أبريل ٢٠١٦
تتعرض مدينة الرقة اليوم لقصف جوي مكثف استهدف عدة مناطق وأحياء داخل المدينة تشاركت في القصف كلاً من طائرات التحالف وطيران الأسد منذ ساعات الفجر حتى اللحظة.
وقال ناشطون إن طيران التحالف الغربي بدأ بتنفيذ عدة غارات جوية بعد منتصف الليل ليواصل طيران الأسد الحربي القصف مع صباح اليوم حيث شمل القصف كلاً من الملعب البلدي، وبناء مساكن المعلمين، والمحال التجارية بمحيط نادي الشباب، ومشفى التوليد ومدرسة الفنون النسوية، وأيضا منطقة النعيم وبناء الحزب الجديد ومبنى الرعاية، وبالقرب من مدرسة الفتاة ومشفى الطب الحديث، حيث شنت طائرات التحالف قرابة الـ19 غارة و8 غارات لطائرات الأسد.
وأسفرت الغارات عن دمار كبير حل بالمباني السكنية ونشوب الحرائق في عدة مواقع تعرضت للقصف وسط انقطاع الكهرباء والماء عن المدنيين وخلو الشوارع من اي حركة للمدنيين، فيما لم ترد أنباء عن حجم الضحايا البشرية جراء القصف حتى اللحظة.
١٠ أبريل ٢٠١٦
بعد الخسائر الكبيرة التي مُني بها تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي وتراجعه عن عدة قرى وبلدات هامة أخرها بلدة الراعي الاستراتيجية، بدأ تنظيم الدولة اليوم هجوم معاكس على محاور البل ومارع في محاولة لتشتيت قوة الثوار وفتح جبهات جديدة في المنطقة.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت في المنطقة فجر اليوم بعد تقدم التنظيم لعدة قرى أبرزها" البل والشيخ ريح وجارز ويحمول وبراغيدة وغزل " حيث يحاول الثوار صد تقدم تنظيم الدولة في المنطقة، وسط أنباء عن استعادة الثوار السيطرة على يحمول وبراغيدة وجارز مع استمرار الإشتباكات في المنطقة.
وتجدر الإشارة الى أن تنظيم الدولة خسر عدة مناطق بريف حلب الشمالي أمام الثوار خلال الأيام القليلة الماضية أبرزها بلدة الراعي الاستراتيجية ما يجعلهم على مشارف منطقة الباب الإدارية.
١٠ أبريل ٢٠١٦
معارك عنيفة دارت بالأمس بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها والثوار من مختلف الفصائل على جبهات خان طومان بريف حلب الجنوبي حيث تمكن الثوار من السيطرة على قرية الخالدية ومواقع أخرى في المنطقة.
ونتيجة الخسائر الكبير التي أمنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية على جبهات الخالدية وبرنة وزتيان بعد تقدم الثوار إليها قامت باستدعاء الطيران الحربي الذي اتبع سياسة الأرض المحروقة حيث استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية بينها قنابل فوسفورية وفراغية وصواريخ متنوعة ما أجبر الثوار على التراجع من المنطقة.
وحتى فجر اليوم تحاول قوات الأسد والميليشيات الشيعية التقدم للمنطقة تحت غطاء جوي مكثف وقصف صاروخي عنيف في محاولة لاستعادت السيطرة عليها وسحب جثث العشرات من قتلاها سقطوا في معارك الأمس.
١٠ أبريل ٢٠١٦
بعد هدوء شهدته جبهات جبل التركمان إلا من القصف اليومي المستمر من راجمات وصواريخ ومدافع تستهدف القرى المحررة عادت اليوم من جديد جبهات جبل التركمان للاشتعال بعد محاولة قوات الأسد التقدم في المنطقة من جديد.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة بدأت صباح اليوم بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور بجبل التركمان أبرزها " نقاط قروجا والبيضاء وتل الزبارة " وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل في محاولة للثوار صد تقدم قوات الأسد.
وتجدر الإشارة الى أن قوات الأسد استطاعت السيطرة على نقاط عديدة في جبل التركمان مستغلة الهدنة ومساندة الطيران الروسي لها بشكل مكثف، ما أضطر مئات العائلات للنزوح بشكل كبير من المنطقة باتجاه الحدود التركية.
١٠ أبريل ٢٠١٦
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن عودة القاذفات العملاقة إلى أجواء المنطقة بعد غياب دام لعشر سنوات عنها ، والهدف هذه المرة هو قتال تنظيم الدولة في سوريا و العراق ، في إشارة واضحة للاصرار الأمريكي على اطلاق معركة حقيقية و كبيرة ضد التنظيم مع استخدام السلاح الأشد فتكاً و عنفاً .
وقال سلاح الجو الأمريكي أنه أرسل إلى قطر قاذفاتها الاستراتيجية بي-52 لدعم التحالف ضد تنظيم الدولة في العراق وسوريا، معتبراً وفق بيانه ان ارسال بي-52 "يترجم تصميمنا على ممارسة ضغط دائم (على التنظيم) وعلى الدفاع عن المنطقة في حال الطوارىء".
دخلت قاذفة القنابل بي 52 الخدمة في القوات الجوية الأمريكية عام 1955. وقد صممت الطائرة بالأساس كقاذفة بعيدة المدى للقنابل النووية، لكن الولايات المتحدة استعانت بها في عدة صراعات في إسقاط قنابل تقليدية.
وفي حرب الخليج الثانية أسقطت طائرات بي 52 نحو أربعين بالمئة من قنابل قوات التحالف الدولي على الأهداف العراقية. واستهلت الحملة العسكرية ضد القوات اليوغوسلافية في حرب كوسوفو بإطلاق صواريخ كروز من الجو.
ويبلغ طول الطائرة نحو 49 متراً وعرضها 56 متراً، ويحمل كل جناح أربعة محركات نفاثة.
ولا تتجاوز السرعة القصوى للطائرة 1014 كيلومتر في الساعة، لكنها قادرة على التحليق لمسافة 12،870 كيلومتراً دون التزود بالوقود، وهي تحمل 4،536 كيلوجراماً من الذخيرة. ويمكنها التحليق على ارتفاع بصل إلى خمسين ألف قدم، أي نحو 15،240 متراً.
ويمكن للبي 52 الطيران على ارتفاع منخفض بفضل نظام رادار يكشف عن تضاريس الأرض حتى مسافة عشرة أميال للأمام، لكن الطائرة لم تعد تكلف بمهام تتطلب الطيران المنخفض. ويزود قائدو الطائرة بمناظير للرؤية الليلية تمكنهم من الإقلاع والهبوط والطيران في الظلام.
وقد كان طاقم الطائرة في السابق يتكون من ستة أفراد يجلسون في قمرتين، لكن عددهم أصبح الآن خمسة فقط وهم: قائد الطائرة، ومساعد الطيار، وضابط الحرب الإلكترونية، والملاح، وضابط الرادار وهو المسؤول عن إسقاط القنابل.
وتتحمل البي 52 على متنها كميات ضخمة وأنواع متعددة من القنابل والصواريخ. فهي قادرة على حمل 51 قنبلة وزن كل منها 500 رطل، أي نحو 227 كيلوجرام، إضافة لثلاثين قتبلة عنقودية أو عشرين صاروخ كروز.
وتمتلك القوات الجوية الأمريكية 44 طائرة بي 52 على استعداد دائم لتنفيذ مهام قتالية. ومن المتوقع أن تستمر الطائرة في الخدمة على مدى الأعوام الأربعين المقبلة
١٠ أبريل ٢٠١٦
بدأت قوات الأسد منذ ساعات الليل هجوم مباغت على مواقع الثوار في منطقة المرج وأطراف مدينة دوما بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المنطقة.
وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة بين الثوار وقوات الأسد بعد محاولة الأخير التقدم على محور بالا في منطقة المرج والتقدم على أطراف مدينة دوما ما زالت مستمرة حتى اللحظة كُبدت فيها قوات الأسد خسائر عديدة في العدة والعتاد والعناصر.
وعلى جبهة جوبر حاولت قوات الأسد التقدم من محور طيبة حيث تصدى لها الثوار ودارت اشتباكات عنيفة تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف المنطقة وسط أنباء عن مقتل خمسة عناصر لقوات الأسد وسقوط عدد من الجرحى.
وتزامناً مع الاشتباكات استهدفت قوات الأسد المناطق القريبة من خطوط التماس بعشرات القذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة بالإضافة لغارات جوية استهدفت الأوتوستراد الدولي.