
نشرة أخبار الساعة 4 عصرا لجميع الاحداث الميدانية في سوريا 10-04-2016
دمشق::
محاولة جديدة لقوات الأسد اقتحام حي جوبر من جهة حاجز طيبة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، وسط تصدي قوي من الثوار للهجوم حيث تمكنوا من تدمير دشمة وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح
ريف دمشق::
بدأت قوات الأسد منذ ساعات الليل هجوم مباغت على مواقع الثوار في أطراف مدينة دوما على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي بالغوطة الشرقية بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المنطقة بالإضافة للغارات الجوية المكثفة، حيث تصدى الثوار لهذه الهجوم بقوة وتمكنوا خلالها من تدمير دبابة "تي 72" وعربة "بي ام بي" وقتل وجرح العديد من عناصر الاسد، كما تستمر محاولات قوات الأسد التقدم في منطقة المرج على جبهة بالا وايضا تمكن الثوار من التصدي لهم، في حين سقط جرحى جراء القصف الذي استهدف المدنيين في مدينة دوما، وأيضا سقطت عدة قذائف هاون على ضاحية الأسد، وفي الغوطة الغربية استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة مخيم خان الشيخ وأطراف بلدة الديرخبية ما أوقع أضرار مادية فقط.
حلب::
هجوم قوي وعنيف لتنظيم الدولة فجر اليوم على البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار بالريف الشمالي وذلك لفتح جبهات جديدة في المنطقة لتشتيت الثوار، حيث تمكن التنظيم في البداية من السيطرة على بلدات البل والشيخ ريح وجارز ويحمول وبراغيدة وغزل وتل حسين ، ومن ثم تمكن الثوار من استعادة السيطرة على يحمول وبراغيدة وتل حسين وجارز مع استمرار الإشتباكات في المنطقة، كما حاول التنظيم تفجير سيارة مفخخة إلا أن الثوار استطاعوا تفجيرها قبل وصولها الى الهدف في أطراف قرية بريشة، أما في شمال حلب بمنطقة حندرات وطريق الكاستيلو فتستمر محاولات الأسد السيطرة على المنطقة بمساندة المروحيات التي ألقت عدة براميل متفجرة على المنطقة، وفي مدينة حلب واصلت المروحيات إلقاء البراميل على أوتوستراد مساكن هنانو وحي الحيدرية ودوار الجندول، كما أصيبت طفلة في حي الهلك برصاصة قناص تابع لقوات سوريا الديمقراطية، وفي الريف الجنوبي وبعد معارك عنيفة دارت بالأمس بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها وكتائب الثوار من مختلف الفصائل انتهت بسيطرة الثوار على قرية الخالدية ومواقع أخرى في المنطقة، ونتيجة الخسائر الكبير التي مُنيت بها قوات الأسد والميليشيات الشيعية قامت باستدعاء الطيران الحربي الذي اتبع سياسة الأرض المحروقة حيث استهدف المنطقة بعشرات الغارات الجوية بينها قنابل فوسفورية وفراغية وصواريخ متنوعة ما أجبر الثوار على التراجع من المنطقة، وتمكنت قوات الأسد من استعادة جميع النقاط التي حررها الثوار بالأمس، أما في مدينة حلب فوقعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قلعة حلب.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الزيارة وقسطون وتل واسط وقصفت المدفعية قرية القاهرة بسهل الغاب بالريف الغربي، كما تعرضت قلعة المضيق أيضا لقصف مدفعي مماثل.
حمص::
قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من تدمير عربة تحمل رشاشا ثقيلا شمال غرب مدينة تدمر بالريف الشرقي، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة السخنة دون وقوع أي إصابة بين المدنيين، وفي الريف الشمالي استهدفت قوات الأسد المتمركزة في حاجز قرمص بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في منطقة الحولة، كما ألقت مروحية تابعة للأسد براميل متفجرة على بلدة تيرمعلة دون وقوع اصابات بين المدنيين.
درعا::
استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون منازل المدنيين في أحياء درعا البلد أوقعت أضرار مادية فقط.
ديرالزور::
اشتباكات مستمرة في أحياء مدينة ديرالزور ومحيط مطارها العسكري بين تنظيم الدولة وقوات الأسد وسط غارات جوية استهدف نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين، وفي سياق منفصل استهدف مجهولون سيارة تابعة لتنظيم الدولة بالقرب من سوق الغنم بمدينة الميادين دون ورود تفاصيل أخرى عن حجم الخسائر.
الرقة::
شن طيران التحالف مساء غارات جوية على أحياء الرقة تبعه طيران الأسد صباحا بشن غارات جوية إضافية حيث شمل القصف كلاً من الملعب البلدي، وبناء مساكن المعلمين، والمحال التجارية بمحيط نادي الشباب، ومشفى التوليد ومدرسة الفنون النسوية، وأيضا منطقة النعيم وبناء الحزب الجديد ومبنى الرعاية ، وبالقرب من مدرسة الفتاة ومشفى الطب الحديث، حيث أدت هذه الغارات الجوية من الطرفين لسقوط أكثر من 20 شهيدا وعدد أخر من الجرحى من المدنيين، كما سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم عرف منهم فواز الحسن الملقب بأبو علي الشرعي وهو احد شرعيي وقياديي تنظيم الدولة.
اللاذقية::
بعد هدوء شهدته جبهات جبل التركمان إلا من القصف اليومي المستمر من راجمات وصواريخ ومدافع تستهدف القرى المحررة، عادت اليوم من جديد جبهات جبل التركمان للاشتعال على عدة محاور أبرزها "قروجا والبيضاء وتل الزبارة" وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، تمكن خلالها الثوار من السيطرة على تلة أبو علي وبرج وبلدة البيضاء وتلال الزلازل ويستمرون في التقدم وتكبيد قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح.