سيطر الثوار مساء اليوم الخميس على تل سكيك الاستراتيجي بريف إدلب الجنوبي بعد هروب قوات الأسد إلى قرية عطشان.
وبدأ التمهيد المدفعي و الصاروخي من قبل الثوار على التلة بعد ظهر اليوم ، حيث شوهدت آليات قوات الأسد تهرب باتجاه قرية عطشان بريف حماة الشمالي .
وقتل الثوار عددا من جنود الأسد بالإضافة إلى تدمير دبابة بصاروخ حراري لدى محاولتها الهروب مع اقتراب الثوار من التلة .
واغتنم الثوار مستودعي ذخيرة كانت قوات الأسد قد أخفتها في التلة .
وتابعت كتائب الثوار فلول قوات الأسد إلى أطراف قرية عطشان بريف حماة الشمالي واستهدفوا مقراتها بالمدفعية والهاون .
وسيطرت قوات الأسد على التلة بعد مشاركة الطيران الروسي في أكتوبر تشرين الأول الماضي، وتأتي أهمية التلة من كونها مشرفة على الكثير من بلدات وقرى الريفين الحموي والإدلبي ولقربها من معسكر الخزانات المحرر .
فشلت قوات الأسد لليوم الثالث على التوالي باقتحام مدينة داريا بريف دمشق الغربي في ظل تمهيد عنيف بالطائرات والصواريخ والمدفعية بالإضافة إلى الغازات السامة.
حيث حاولت قوات الأسد التقدم من المحورين الغربي والشرقي للمدينة فتصدت لهم كتائب الثوار ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى في صفوفهم.
واستهدف الطيران المروحي أحياء المدينة اليوم بـ 26 برميلا متفجرا و10 أسطوانات متفجرة بالإضافة إلى غازات سامة و 9 صواريخ أرض - أرض وسط اشتباكات لازالت دائرة.
وتحاول قوات الأسد التقدم للسيطرة على المدينة منذ قرابة 3 أيام في ظل تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف.
ارتبكت طائرات العدوان الروسي مجزرة مروعة جدا بحق المدنيين في ريف ديرالزور الشرقي، حيث شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية على مدينة البوكمال استهدفت المنطقة الواقعة بين جامع سيدنا عمر بن الخطاب وحديقة البلد والمنطقة الصناعية ومدرسة القادسية.
وارتقى نتيجة هذا القصف الهمجي أكثر من 50 شهيدا من المدنيين بينهم 4 نساء و13 طفلا، وسقط عشرات الجرحى، في ظل إمكانية ارتفاع أعداد الشهداء نظرا لخطورة إصابات بعض الجرحى.
وذكرت وكالة أعماق أن الغارات تركزت على الأسواق الشعبية في المدينة وعلى الأحياء السكنية.
ونشر ناشطون مقاطع مصورة تظهر حجم الدمار الكبير الذي لحق بالأماكن المستهدفة في المدينة.
وتم توثيق أسماء بعض الشهداء الذين ارتقوا فيما بقي العديد منهم مجهولو الهوية حتى اللحظة، والموثقون هم:
١- مثنى الحسيب
2- حميد الحسيب
٣- احمد المدرع
٤- محمود حميد البتلة
٥- حبيب جمعة الراوي
٦- عدنان العبد الامير
٧- فرحان علي الغضيب
٨- حسيب حاج احمد
٩- محمد وليد زعين
١٠- رائد أنور البرغش
11-أحمد هاشم الرفيق البرغش
12- طفل ابن حكوم السلمان
13- محمد وليد الجوزة
14-اياد كسرى الكنيهر
15-16 أبناء حامد الحمد
17-ابن جمال الحاج علي
18-محمود بسام الشريف
بالإضافة لستة شهداء من عائلة معاذ حكوم الدبس "أم وخمسة أطفال".
دمشق::
اشتباكات في حي جوبر بين الثوار وقوات الاسد استهدف فيها الثوار معاقل الأسد بقذائف الهاون محققين اصابات مباشرة قامت على إثرها قوات الاسد بقصف الحي بشكل عنيف، وعلى صعيد أخر سقطت عدة قذائف هاون على حي القصاع ادت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
ريف دمشق::
قصف صاروخي عنيف على أحياء مدينة دوما بالصواريخ العنقودية المحرمة دوليا ما أدى لسقوط عدد من المدنيين بجروح كما سقط صاروخ ارض ارض على بلدة عين ترما في حين سقط شهيد وعدد من الجرحى في بلدة ديرالعصافير جراء قصف مدفعي استهدف البلدة، وعلى صعيد اخر ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مدينة داريا مع اشتباكات متقطعة على عدة جبهات.
حلب::
استهدف الثوار معاقل الاسد بصواريخ الغراد في جبهة قرية دادين قرب بلدة الحاضر بالريف الجنوبي محققين اصابات مباشرة، ودمروا دبابة "تي 72" على ذات الجبهة بصاروخ تاو، ودكوا معاقل الاسد الأسد بقذائف جهنم في بلدة خان طومان ادت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الاسد، ودمروا رشاش 23 وقتل طاقمه في تل بنجارة، وشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مناطق الاشتباكات وعلى البلدات المحررة.
حماة::
بعد تمكن الثوار من تحرير مدينة مورك وقتل وجرح العشرات وتدمير عدة آليات وعتاد اضافة لإغتنام العديد من العربات والأسلحة والذخائر، حيث تمكنوا من تدمير دبابة على حاجز العبود جنوب مروك، واستعادوا السيطرة على قرية الجنابره بالريف الشمالي بعد محاولة تقدم قامت بها قوات الاسد تحت غطاء جويي روسي، وتمكنوا من تدمير دبابتين ورشاش ثقيل وقتل وجرح عدد من الجنود، واستهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل الاسد في جسر صوران، ودمروا دبابة على جبهة قرية عطشان بعد محاولة قوات الاسد التقدم الى مزارع الحسين ومدجنة المخرز بمحيط لقرية، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيف على مناطق الاشتباكات وعلى مدينتي مورك واللطامنة.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على أطراف قرية إبلين بجبل الزاوية وعلى مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي.
حمص::
شن الطيران الروسي أكثر من 15 غارة جوي على أحياء مدينة تدمر وقلعتها الأثرية اضافة لقصف المدينة بأكثر من 20 صاروخ غراد استهدفت الأحياء أدت لنشوب الحرائث في منازل المدنيين، في الوقت الذي تجري فيه اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة الدوّة. وشنت ذات الطائرات غارات جوية على مدينة القريتين و وعلى بلدة مهين بالإضافة لإلقاء المروحيات براميلها المتفجرة ما أدى لارتقاء شهيدين وإصابة العديد من المدنيين بجروح، وفي الريف الشمالي شن الطيران الروسي أيضا غارة على منطقة الحولة دون تسجيل سقوط اي اصابة في صفوف المدنيين.
درعا::
تقدم يحرزه الثوار في حي المنشية بدرعا البلد، حيث تمكنوا من تدمير عدة منازل كانت قوات الاسد تتحصن بداخلها في الحي واستعادوا السيطرة على عدة مواقع ونقاط كان النظام قد سيطرة عليها الاسابيع الماضية من بينها بناء السيرياتل ودار اللعبين وحاجز البنايات، كما تمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الاسد، وسط قصف عنيف على أحياء درعا البلد أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، في حين تعرضت بلدة النعيمة لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الاسد.
ديرالزور::
وقوع مجزرة مروعة في مدينة البوكمال راح ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وعشرات الجرحى جميعهم من المدنيين جراء قيام طيران يعتقد أنه روسي بقصف تجمعا للمدنيين، وشن ذات الطيران غارات جوية على أحياء مدينة ديرالزور.
اللاذقية::
اشتباكات عنيفة على جبهة الجب الأحمر بين الثوار وقوات الاسد تمكن فيها من الثوار قتل عدد من قوات الاسد في حين تعرضت بلدات الجلبين الاكراد والتركمان لقصف مدفعي وسط تحليق للطيران الروسي.
الحسكة::
أعلن تنظيم الدولة عن استهدافه بدراجة نارية مفخخة مركونة عند دوار الحفيات بمدينة تل ابيض استهدفت عناصر حماية الشعب الكردية.
شدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة على أن حماية المدنيين يجب أن تكون محور أي عملية سياسية تهدف لإيجاد حل سياسي في سورية، موضحاً أن هذا الحل لن يكون ممكناً طالما أن المدنيين السوريين يقتلون على يد نظام الأسد وروسيا عبر الضربات الجوية بشكل رئيسي.
خودة الذي يزرو بريطانيا برفقة عدد من أعضاء الهيئة السياسية والمستشار القانوني للجيش السوري الحر، والتقى مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ومستشار الأمن القومي مارك ليال غرانت ووزيرة الدولة للتنمية الدولية جاستين غريننيغ، وذلك في أول أيام زيارتهم الممتدة ليومين.
واتفق خوجة وهاموند على أن الغزو الروسي لسورية خطير وذو نتائج عكسية، فبدل تعزيز القتال ضد تنظيم داعش، فإن الحرب التي تشنها روسيا على المدنيين والجيش السوري الحر تمكن تنظيم داعش من التفشي من جديد.
وأشار خوجة إلى أن المحادثات الحاصلة والمستمرة في فيينا بين المسؤولين الغربيين والعرب والروس والإيرانيين تفتقر إلى مكون أساسي، وهو مشاركة السوريين.
ولفت خوجة إلى أن ما يجري في فيينا سيحظى بالشرعية فقط بحال أنه أفضى إلى الحماية من القصف الجوي التي يطالب بها الشعب السوري، مضيفاً إنه وبحال أن المحادثات في فيينا ستسفر عن تقدم نحو سورية مستقبلية بدون الأسد، فمن الضروري أن يقدم حلفاء الشعب السوري البريطانيون والأوروبيون والعرب، ضمانات واضحة لحماية المدنيين وجدولاً زمنياً للانتقال المتوافق عليه في بيان جنيف.
وناقش المجتمعون أيضاً الوضع الإنساني وأزمة اللاجئين السوريين، وتوافق خوجة وغريننغ على الحاجة لفعل المزيد لضمان وصول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع بموجب ما تأذن به قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وشدد خوجة على الحاجة إلى معاملة اللاجئين السوريين باحترام وبما يحفظ كرامتهم، وطلب من المملكة المتحدة الاضطلاع بدور قيادي في رسم سياسة شاملة تفضي إلى استقبال عدد أكبر من اللاجئين في الاتحاد الأوروبي وتأمين إقامة مؤقتة لهم، وإلى مشاركة كافة الدول الأعضاء، وإنشاء طرق آمنة إلى الاتحاد الأوروبي لتقويض المهربين القتلة وغير الشرعيين، وإلى مساعدات أكبر لدول جوار سورية الذين يستقبلون الغالبية العظمى من اللاجئين.
حذرت منظمة الهجرة الدولية من إمكانية ترك مليون سوري بلادهم، على المدى القريب، في ظل عدم إيجاد حل سياسي للأزمة السورية المستمرة منذ خمسة أعوام.
وأفاد جويل ميلمان، الناطق باسم المنظمة، الخميس، أن الأزمة السورية تسببت في نزوح 6.3 مليون شخص في الداخل، وهجرة أربعة ملايين لاجئ في الدول الجوار، مؤكداً أنه لا توجد مؤشرات على قرب إنتهاء القتال وأعمال العنف في سوريا على المدى القصير.
وقال ميلمان “لا نعتقد بوجود حل سياسي على المدى المنظور، ويتعين علينا الاستعداد لأسوأ السيناريوهات مع إقتراب حلول فصل الشتاء، وهناك إمكانية ترك مليون سوري على الأقل لبلادهم”.
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أدريان إدواردز، إن المفوضية ترى إستمرار النزوح داخل سوريا، مضيفًا أن "هناك الكثير من الأشخاص بحاجة إلى المساعدة، وفي حال لم يتم إغاثة هؤلاء، فإنهم سيضطرون إلى تغيير أماكنهم، وفي نهاية المطاف سيتركون بلادهم".
ووفقاً لمعطيات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن عدد السوريين المحتاجين لمساعدة إنسانية بلغ 13.5 مليون سوري.
أعلن الحساب الرسمي لجند الأقصى على موقع تويتر اليوم أن فصيل جند الأقصى لم يبلغ رسمياً عن قبول الاتفاق للعودة لغرفة عمليات جيش الفتح بعد وهذا ما يؤكد أن فصيل جند الأقصى يعمل بمعزل عن غرفة عمليات جيش الفتح حتى اللحظة وأن كل التكهنات والتوقعات التي نشرت عن عودة جيش الفتح لما كان عليه سابقاً غير صحيحة.
ولعل الخلاف الأبرز بين فصائل غرفة عمليات جيش الفتح التي تضم فصائل أبرزها جبهة النصرة وجند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام هو مسألة قتال تنظيم الدولة وصد عدوانها على المناطق المحررة والتي وقفت فيه جند الأقصى بموقف الحياد رافضة أي مواجهة مع التنظيم الذي تقاتله باقي الفصائل الأخرى المكونة لغرفة عمليات جيش الفتح.
وكان الخلاف داخل اجتماعات جيش الفتح حول هذه القضية بعد سلسلة الإعتداءات المتكررة للتنظيم على مناطق سيطرة الثوار لاسيما في شمال حلب مؤخراً ليظهر للعلن بعد بيان إعلان بدء المرحلة الثانية من غزوات جيش الفتح لتحرير محافظة حماة وضم البيان ببنده الأخير أن فصائل جيش الفتح ستواجه كل من يقف في طريق غزوتها سواء كان من نظام الأسد أو تنظيم الدولة الذي يحشد قواته في عقيربات مع تسريبات بنيته التقدم لمناطق ريف حماة وهذا ما جعل جند الأقصى تحتج على البيان الصادر لأنه يشمل كل فصائل جيش الفتح ومنها جند الأقصى وهو اعتراف واضح بوقوفها ضد التنظيم.
وعليه فقد أوقفت جند الأقصى عملها بشكل كامل في غرفة عمليات جيش الفتح متهمة حركة أحرار الشام بمخالفة الشريعة ومحاولة الضغط على جند الأقصى لمحاربة التنظيم الأمر الذي تسبب بخلخلة الصفوف في جند الأقصى ودفع العشرات من عناصرها للإنشقاق والتوجه الى مناطق سيطرة تنظيم الدولة في الرقة ومنبج وهذا ماأ علنه موالون للتنظيم على مواقعهم وأكده ناشطون في محافظة إدلب.
تلا ذلك تعليق جبهة النصرة الفصيل الأقرب لجند الأقصى عملها بشكل مؤقت في غرفة عمليات جيش الفتح دون إي إعلان عن ذلك في محاولة للضغط على أحرار الشام لقبول مطالب جند الأقصى حسب مايرى محللون ولاسيما بعد اتجاهها للعمل بشكل منفرد في ريف حلب الجنوبي.
وبعد تدخلات عديدة من علماء دين وطلاب علم من "رابطة أهل العلم في الشام" وقيامها بجولات على الفصائل المشكلة للغرفة وردت أنباء عن التوصل لإتفاق بين الفصائل لعودة جند الأقصى وجبهة النصرة لغرفة عمليات جيش الفتح كما أشار الشيخ المحيسني من مركز دعاة الجهاد لذلك عدة مرات عبر حسابه الرسمي دون أن يصدر أي بيان عن غرفة عمليات جيش الفتح بذلك واليوم جند الأقصى تؤكد عدم عودتها لغرفة عمليات جيش الفتح حتى اللحظة.
ويرى محللون أن عملية الأمس في مورك التي قام فيها جند الأقصى بشكل منفرد وعمليات جبهة النصرة في ريف حلب الجنوبي والتي أعلنت عن معركة تحرير الريف الجنوبي بشكل منفرد أيضاً هي رسالة موحدة تفيد بأن كلا الفصيلين قادرين على القيام بأعمال وتحرير مناطق بمعزل عن وجود باقي الفصائل ولاسيما غرفة عمليات جيش الفتح وهذا قد يؤدي لإنتهاء هذه الغرفة في حال لم تتحالف مع فصائل جديدة لاسيما فصائل الجيش الحر ويعيد التشرذم والتفرقة لما كان عليه قبل تشكيل هذه الغرفة بين الفصائل وتغدو الأعمال بشكل فردي غير متناسق وغير منظم والذي سنعكس أيضاً على الإدارة المدنية بإدلب والتي شكلت من قبل فصائل جيش الفتح من خلال تقاسم بين الفصائل كلاً في مجال والذي سينهي هذه المؤسسات المشكلة من كل الفصائل نظراً لارتباطها بشكل مباشر ببقاء الغرفة لعدة اعتمادها على العمل المؤسساتي وحصولها على الإستقلالية الكاملة في أي عمل وارتباطها بشكل مباشر بالقيادة العسكرية دون قيادة مدنية مستقلة.
وفي خضم هذه التطورات والتي قد يخفى الكثير مما يدور في أروقة قاعات الاجتماعات بين قيادات الفصائل وماهي المطالب أو الشروط التي وضعها جند الأقصى لقبول عودته لجيش الفتح بعد اتهامه حركة أحرار الشام الفصيل الأكبر في جيش الفتح بممارسة الضغط عليه لقتال التنظيم ومخالفة الشريعة في عدة أمور والتنسيق مع دول خارجية والقبول بمبادرات غربية لحل الأزمة السورية وغيرها من الاتهامات ،وهل سيقبل جند الأقصى بمقاتلة التنظيم أو أنه سيتغاضى عما يقوم به تنظيم الدولة من طعن للثوار في ريف حلب وحماة في الوقت الذي يحاول النظام جاهداً كسر شوكة الثوار والإلتفاف عليهم في عدة مناطق من حماة وحلب واللاذقية.
أعلن حزب الله الإرهابي رسمياً عن مقتل أحد أبرز قادته في سوريا و يدعى علي بلحص و الملقب بالحاج جواد "الكوكب" ، لينضم إلى القافلة التي باتت طويلة جداً ، و التي تضم عشرات القيادات والمئات من المقاتلين والعناصر الذين قضوا قبله على يد الثوار في سوريا .
وتغنى بيان مقتله بمقولة للقتيل "كوكب" قال فيها :"إتركوا بضعتي بكفالة الزهراء وزينب وواصلوا المعركة" ، و لكن لم يوضح البيان عن أي معركة و أي زينب تحدث .
وقال الحزب الإرهابي ان القتيل ، وهو من بلدة صديقين قضاء صور، قد فقد ابنه البكر أيضاً ، و سبق وان اصيب عدة مرات في سوريا لكنه أصر على العودة ، حتى يلقى حتفه على يد الثوار .
ما إن تذكر مدينة مورك القابعة في الشمال الحموي على الألسن حتى يتبع اسمها بصفة لازمتها منذ عامين ألا وهي " مقبرة الدبابات " فمورك التي شهدت معارك طاحنة على مدار الأعوام السابقة بين الثوار وقوات الأسد دامت لأشهر طويلة في سعي الطرفين للسيطرة عليها لما تتمتع به من موقع هام على طريق حلب دمشق الدولي الطريق الرئيسي الذي يربط حماة بإدلب حيث كان هناك لنظام الأسد معسكرات عدة في وادي الضيف وخان شيخون وعلى امتداد الطريق الدولي خسرتها قوات الأسد مؤخراً وتراجعت الى مشارف مدينة حماة قبل أن تحشد قواتها وتزحف شمالاً لتفرض سيطرتها على مدينة مورك في الشهر العاشر من العام الماضي بعد معارك طاحنة مع فصائل الثوار تكبدت فيها قوات الأسد أكثر من خمسن دبابة وعربة مصفحة خلال المعارك على ربوع مورك والتي لم تتمكن من السيطرة عليها إلا بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة واستهداف المنطقة بمئات الغارات الجوية والصواريخ البعيدة المدى لتجبر الثوار على التراجع لأطرافها الشمالية ومنطقة خان شيخون.
وعملت قوات الأسد بعد سيطرتها على مدينة مورك وكتيبة الدبابات القريبة منها لمحاولة التوسع شمالاً والوصول لمدينة خان شيخون لكن مقاومة أبناء المنطقة من الكتائب والفصائل المرابطة هناك منعت ذلك وأوقفت تقدمها عدة مرات واستطاعت السيطرة على كتيبة الدبابات في معارك كر وفر بين الطرفين تكبدت فيه قوات الأسد المزيد من الخسائر في صفوفها لتبدأ بمرحلة تثبيت دعائمها وبناء معسكرات لها في المدينة فاشتهرت من مواقع قوات الأسد النقاط " الخامسة - السادسة - الثامنة - السابعة - حاجز الكسارات - حواجز العبود - حاجز الكتيبة - حاجز الحرش " وعشرات الحواجز جعلت منها خطاً دفاعياً قوياً تمنع الثوار من التقدم أكثر بعد طرد أهلها منها وسرقة منازلها وأثاثها ومحاصيل الفستق الحلبي الذي تشتهر بزراعته وتنتشر حقوله على كامل ترابها عن طريق ضباط من النظام عملوا على قطافه وبيعه في الأسواق لصالحهم.
واليوم وبعد عام كامل ودخول الحليف الروسي لقوات الأسد على خط المواجهة في قصف المناطق المحررة والتمهيد الجوي المكثف بأحدث التقنيات الجوية من طائرات حربية واستطلاع ومروحيات حديثة عدا عن القصف المدفعي الذي ساند القوات البرية ظنت قوات الأسد أن الوقت حان لتثأر لدباباتها المدمرة في مورك وتتقدم شمالأ الى خان شيخون وكفرنبودة فبدأت معركة واسعة النطاق على طول خط التماس من معان شرقاً حتى مورك وكفرنبودة ولطمين وسهل الغاب غرباً محاولة بكل إمكاناتها وتحت غطاء جوي روسي التقدم والوصول لمنطقة الخزانات في خان شيخون لتوسع رقعة نفوذها في المنطقة ووتحكم سيطرتها على كفرنبودة والهبيط وخان شيخون ثم تتقدم غرباً لاستعادة السيطرة على سهل الغاب بالتزامن مع عمليات مماثلة على الجهة الغربية من سهل الغاب في الجب الأحمر وريف اللاذقية ولكن هذه الأحلام لقوات الأسد غدت بعيدة المنال بعد أن وقفت فصائل جيش الفتح وجيش النصر وكتائب الجيش الحر الأخرى في خندق واحد لوقف هذا التقدم لتدور معارك كبيرة في المنطقة على جبهات عطشان ولطمين وكفرنبودة ومورك استطاع الثوار إعادة الاسم لمورك من جديد بمجزرة دبابات هي الأكبر في تاريخ الثورة السورية بعد أن دمرت أكثر من سبعين دبابة وعربات مصفحة على ربوع مورك وأطرافها خلال أقل من أسبوع فعاد الاسم من جديد لمورك واستبشر الفستق الحلبي التحرير فكانت بالأمس المعركة الحاسمة والتي مكنت الثوار بعد أن غلب الخوف والهزيمة على قوات الأسد المنهارة على أطراف مورك من التقدم ودخول مدينة مورك بعد تمهيد مدفعي كثيف جعل نقاط التمركز لقوات الأسد تنهار تباعاً وبدأت قيادات المنطقة بالهرب باتجاه مدينة صوران جنوباً لتستفيق مورك وقت طهر الثوار ربوعها من رجس قوات الأسد بعد عام واحد من اغتصابها وتعود لها حريتها ليطقطق الفستق الحلبي في مورك أنغام النصر قائلاً لنواعير حماة ها هم الثوار باتوا على موعد مع التحرير فتجملي وتهيئي لاستقبالهم فموعدنا قريب في ساحات العاصي لتعود لها بهجتها وحريتها المسلوبة منذ أعوام ويعود صوت القاشوش يصدح في أزقتها وشوارعها.
ادعت وكالة الإعلام الروسية "إن وفداً من الجيش السوري الحر وافق على لقاء مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيين في أبوظبي أواخر الأسبوع المقبل".
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن منسق لمحادثات بشأن سوريا قوله اليوم الخميس "إن وفداً من الجيش السوري الحر وافق على لقاء مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الروسيين في أبوظبي أواخر الأسبوع المقبل".
و لم تحدد الوكالة من الأشخاص أو الفصائل التي قصدتها في خبرها في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الحر الفعال على الأرض رفضه لأي لقاء ، واعتبر الجيش الحر أن روسيا هي بلد معتدي ، و في السياق ذاته أعلن بالأمس الائتلاف الوطني أنه لن يشارك في محادثات في روسيا متسائلاً "كيف نتفاوض مع بلد يقصف و يقتل شعبنا " .
كشفت قناة "سي بي سي" الكندية عن مقتل مواطن كندي في سوريا كان يحارب إلى جانب القوات الكردية ، أن أن استهدف مكان تواحده بعملية تفجيرية من قبل تنظيم الدولة في سوريا .
وقالت القناة أن جون روبرت غالاهير قبل أن يأتي إلى سوريا كان يخدم في واحدة من كتائب المشاة في الجيش الكندي ، وأنه لقي مصرعه في هجوم تفجيري نفذه عناصر تنظيم الدولة على أحد الأماكن التي تتواجد فيها القوات الكردية التي كان يحارب إلى جانبها ، دون أن تحدد المكان والزمان تماماً .
وذكرت أن وزارة الخارجية الكندية أكدت أنها على علم بنبأ مقتل مواطن كندي في سوريا وأنها تعكف في الوقت الراهن على التحقق من هذه الأنباء وصحتها.
قالت فكتوريا نولاند وهي أكبر دبلوماسية أمريكية معنية بشؤون أوروبا للمشرعين الأمريكيين إن روسيا بدأت نشر قطع برية مثل قطع المدفعية في المناطق التي فقدته الأسد وسيطرت عليها الثوار ويشمل ذلك أراضي قرب مدينتي حماة وحمص.
وقالت نولاند مساعدة وزير الخارجية لشؤون أوروبا "روسيا تنشر مدفعيتها وقطعا برية أخرى حول حماة وحمص مما يزيد الى حد كبير من إمكانية تعرض الجنود الروس لهجوم مضاد."
وتقع القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في مطار باسل الأسد الدولي .
وقال المسؤول الدفاعي إن جميع الطائرات الروسية ثابتة الأجنحة تقلع من هناك دعما للعمليات العسكرية البرية التي يقوم بها الجيش السوري والجماعات الشيعية المسلحة الأجنبية التي تقاتل معه.
واشار الى ان القواعد الثلاث الأخرى وهي حماة وطياس و الشعيرات تستخدم للطائرات الهليكوبتر القتالية وأضاف أن الروس بدأوا استخدام قاعدة طياس هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الأسطول الجوي الروسي في سوريا يتألف من 34 طائرة ثابتة الأجنحة و16 طائرة هليكوبتر.
ويبدو أن العمليات العسكرية البرية الحالية تهدف إلى تأمين سيطرة بشار الأسد على منطقة تمتد من حلب في الشمال مرورا بحماة وحمص الى دمشق والحدود اللبنانية جنوبا.
وقال المسؤولون الأمريكيون وخبراء مستقلون ، وفقاً لرويترز ، إن العمليات العسكرية البرية أخفقت حتى الآن في تحقيق تقدم كبير على الرغم من الغارات الروسية.
وقال مسؤول في المخابرات الأمريكية إن العمليات العسكرية التي يدعمها الروس قد تحقق تقدما لكن كلما طالت فترة الجمود زاد الضغط على بوتين ليدرس خيارات بديلة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة الموضوع إن "العمليات العسكرية الكبرى لا تزال في بدايتها."