قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، إن "كل من يقوم بعمل إرهابي ضد تركيا، هدف مشروع لها"، وذلك في معرض تعليقه على ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي PYD شمالي سوريا.

وأوضح رئيس الحكومة التركية في حوار أجرته قناة الجزيرة القطرية مع داود أوغلو، بث اليوم الجمعة، "أقولها بصراحة، كل من يقوم بعمل إرهابي ضد تركيا فهو هدف مشروع لنا، فبيمنا يقوم تنظيم بي كا كا الإرهابي بقتل الشرطة والجنود في تركيا، فإننا لن نتسامح مع امتداده في سوريا، عندما يدعم النشاط الإرهابي".

وأضاف أنه "منذ فترة طويلة ونحن نقول إنه يجب أن نقيم خطًا آمنًا في سوريا، بحيث يجعل دخول اللاجئين إلى تركيا تحت السيطرة ويمكن من تلبية احتياجات اللاجئين في بلدهم، ويضمن إبعاد المنظمات الإرهابية عن حدودنا، والقضاء عليها وتشكيل منطقة آمنة تساهم في إنشاء مستقبل سوريا بعيدًا عن الإرهاب، ونحن لم نحصل على الدعم في هذا المجال في السابق".

ولفت بالقول "نحن نولي اهتمامًا بأن لا يدخل داعش، ولا امتداد تنظيم بي كا كا إلى منطقة غرب الفرات، وهي المنطقة الممتدة بين جرابلس واعزاز وحرجلة، لأن هذه المنطقة تقع على ممر المساعدات الإنسانية بين تركيا وإخواننا في حلب، وفي السابق تحالفت داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي من أجل السيطرة على هذه المنطقة، هدفنا الآن هو تمكين المعارضة السورية المعتدلة من السيطرة على هذه المنطقة الحدودية، وتأمين حمايتها من الضربات الجوية، وإبعاد داعش والأحزاب الكردية والمنظمات الإرهابية الأخرى عنها".

وحول المنطقة الآمنة وحدودها، أشار داود أوغلو "نحن لا نرى في هذه المنطقة مكانًا لدخول تركيا في الأراضي السورية، بل ستكون في إطار توافق وتحالف دولي وتكون على أوسع مساحة ممكنة على الحدود، وأبلغنا الأمم المتحدة وشركاء فيينا والتحالف الدولي أن هذه المنطقة يجب أن تكون في كافة المناطق الحدودية، لكي توفر ملاذًا آمنًا للاجئين السوريين، لذلك نحن لا نحدد مساحة معينة لهذه المنطقة، بل إقامتها في أي مكان متوفر داخل سوريا، ولكن في المرحلة الأولى تكون منطقة قريبة من الحدود التركية، وبالتاكيد تكون تحت حماية جوية".

وتابع رئيس الحكومة التركية "علينا أن نعلن أولا أننا لسنا منزعجين من المكتسبات التي حققها الأكراد في سوريا والعراق، بل على العكس لدينا علاقات جيدة جدًا مع شمال العراق، وعندما ننظر إلى أربيل، نرى كيف ساهمت الاستثمارات التركية في نهضتها، ولكن إذا قامت أي مجموعة سواء كردية أو أي مجموعة عرقية أخرى في سوريا والعراق بهجمات إرهابية ضد تركيا، فاننا سنتصدى لها بحزم، وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في سوريا يقومان بقمع أكراد سوريا، وحاولوا اكتساب الشرعية تحت مسمى مقاتلة داعش، وبعض الدول الغربية تقدم لهم المساعدات استنادًا إلى هذا المسمى".

أما فيما يتعلق بسؤال حول وجود عمل عسكري ضد تنظيم الدولة، قال "إذا تعرضنا إلى أي تهديد أمني سواء من سوريا أو أي منطقة أخرى بسبب وجود منظمات إرهابية، فإننا لن نتردد في اتخاذ التدابير اللازمة، ودليل ذلك تلك المنطقة التي تعجز الحكومة المركزية العراقية عن إدارتها، مثل منطقة قنديل في شمال العراق، والتي فيها مواقع تنظيم بي كا كا، قمنا بقصفها من خلال عمليات جوية، لأن تلك المنطقة تشكل مصدرًا للإرهاب، ودخول السلاح تجاه تركيا".

كذلك أفاد أنه "بالنسبة للوضع القائم في سوريا سواء كان الخطر من داعش أو من بي كا كا، فإننا سنتخذ الإجراء اللازم ضد أي عمل إرهابي منهما، ونحن قمنا بعملية عسكرية ضد مواقع داعش القريبة من حدودنا، بعد التفجير الإرهابي في سروج في العشرين من تموز/يوليو الماضي".

وأكد داود أوغلو "بمجرد أن تشعر تركيا أنها معرضة لأي خطر فانها ستقوم بالتدابير اللازمة، ومع ذلك وفي إطار العلاقات الوطيدة مع روسيا وأمريكا والدول الاخرى، نقوم بالتشاور معها في سياق مكافحة إرهاب داعش في سوريا والعراق، لكن إذا تعرض الأمن القومي لتهديد من قبل هذه التنظيمات الإرهابية، فعلى تلك الدول أن تدرك أن تركيا لن تسكت، ولن تتردد في اتخاذ الإجراء اللازم تجاه هذه التنظيمات".

وبخصوص أزمة اللاجئين السوريين، أوضح رئيس الوزراء التركي أن "بلاده اضطرت لتحمل العبء الكبير في هذه المشكلة، ونستضيف مليونين ونصف المليون من اللاجئين السوريين، وأنفقنا لغاية الآن نحو 8 مليارات دولار عليهم، إلى جانب التكاليف الاجتماعية والاقتصادية، وهناك نحو سبعين ألف طفل ولدوا في المخميات بتركيا، ويصل العدد إلى مئات الآلاف مع الذين ولدوا خارج المخيمات، ونعتبرهم جميعًا كأنهم أطفالنا، ونعتبر كل أرملة سورية أختًا لنا، وكل يتيم سوري نعتبره ابنًا لنا وقرة عيننا".

ووصف المعاملة بأنها "استمرارية لثقافة الأنصار التي أمر بها سيدنا محمد (ص)، وسنواصل القيام بذلك بعد الآن أيضا،ً لكن العالم لم يكترث بمشكلة اللاجئين السوريين، والأوروبيون اعتبروا المسألة مشكلة تهم تركيا ومحيطها فقط، إلى حين وصل اللاجئون إلى أبوابهم، كانوا قد صمتوا على أوجاع هؤلاء الذين فروا من الأسلحة الكيميائية، والبراميل المتفجرة في بلدهم".

وأشار داود أوغلو إلى أنهم "مسرورون للاهتمام الأوروبي الذي جاء متأخرًا، وأنهم على تواصل مع أوروبا في هذا المجال، وأحيانًا نعطي هؤلاء اللاجئين حقوقّا لم نعطها إلى مواطنينا، وعاملناهم بكل مساواة مع المواطنين الاتراك في الخدمات الصحية والمستشفيات، وقدمنا لهم الخدمات المجانية، وكذلك عاملناهم بتساوي مع الطلاب الأتراك في مجال التعلم الأساسي والجامعي، ومتأكد أن هؤلاء السوريين الذين عاشوا في تركيا في هذه الفترة، سيشكلون أفضل جسر للصداقة والأخوة مع تركيا عند عودتهم الى بلادهم".

أما عن التنسيق التركي العربي، أوضح أن "كلا من تركيا وقطر والسعودية لديها موقف مشترك بالنسبة للأزمة السورية، ودافعوا عن نفس الآراء منذ البداية، وفي الفترة الأخيرة وفي الإطار الرباعي بين تركيا وروسيا والسعودية وإيران، وتركيا والسعودية انتهجتا نفس النهج، كذلك تركيا وقطر لديهما تعاون وثيق في المسألة السورية، وكثير من المسائل في المنطقة، وهذا التعاون بين تركيا وقطر والسعودية يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للمنطقة".

ولفت داود أوغلو إلى أنهم "عازمون على تطوير هذا التعاون، وبشكل عام حرصنا منذ قدومنا (حزب العدالة والتنمية الحاكم) إلى الحكم عام 2002 على تعاون وثيق مع كل الشعوب والدول العربية، ولم تحدث مشاكل إلا مع البلدان التي شهدت شعوبها ظلمًا من حكامها مثل سوريا في ظل حكم بشار الأسد، فنحن نعتبر الشعوب العربية هي المخاطب الحقيقي لنا، ولكننا في نفس الوقت حافظنا على علاقات طيبة مع كافة الأنظمة العربية التي لم تمارس ظلمًا على شعوبها".

وكشف عن "وجود خطة مستقبلية من 4 بنود في علاقتهم مع العالم العربي، أولهما بذل ما نستطيع من جهود لإنهاء الصراع الطائفي في سوريا والعراق، على أساس أن تكون تطلعات الشعب في العراق وسوريا، والعلاقة مع العراق في الفترة الاخيرة تشهد تطورًا، وستكون أول زيارة خارجية له بعد تشكيل الحكومة إلى بغداد".

وبين بالقول "سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري في أزمته، ومن أجل لبنان أيضًا سنبذل جهدًا لإحلال السلام الداخلي هناك، وهذه أذكرها لأنها تقع على نفس خطة الأزمة، ومنطقة الخليج تربطنا بها علاقات استراتيجية ونسعى لتطويرها دائما، والعلاقات التي أقمناها مع السعودية وقطر بما فيها العلاقات في مجال الصناعات الدفاعية والأمن، سنكثفها مع دول الخليج الأخرى".

وأردف قائلًا "تركيا والخليج منطقتان ناميتان، والتعاون بينهما سيعود بالنفع على المناطق الأخرى التي تعيش أزمات مثل العراق وسوريا ولبنان، والبند الثالث هو شمال إفريقيا حيث سنسعى لإحلال السلام في ليبيا، وتحقيق الاستقرار في تونس لتواصل طريقها كقصة نجاح، وهناك علاقات وطيدة مع المغرب والجزائر أيضا، وسنعمق علاقاتنا مع شمال إفريقيا، ونعزز مجالات التعاون مع دوله، والبند الرابع سنطور علاقاتنا مع الأطر الشمولية مثل جامعة الدول العربية الممثلة لجميع الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي".

أفشل الثوار كل محاولات التقدم لقوات الأسد نحو مطار مرج السلطان بريف دمشق رغم كل أنواع القصف بالطائرات الروسية والسورية.

وتقدمت قوات الأسد نحو المطار بتغطية جوية روسية لكن كتائب الثوار أفشلت كل محاولات الدخول للمطار وقتلت العشرات من جنود الأسد.

وتوافدت الكثير من المؤازرات لطرد جنود الأسد من حول المطار.

وتشهد منطقة المرج منذ نحو 3 أسابيع قصفا عنيفا في محاولة للتغطية على تقدم قوات الأسد.

وسيطر ت كتائب الثوار على مطار مرج السلطان عام 2012 ويعد مطار مرج السلطان الصغير نسبيا مطار رديف لآخر رئيسي، يتخصص بالحوامات ناقلات الجنود، وفيه مهبط متوسط يصلح لطائرات الهيلوكوبتر. وتقع بلدة مرج السلطان على مرتفع في عمق الغوطة الشرقية وتطل على عدة محاور هامة.

عادت المنطقة الجنوبية الغربية من درعا إلى الواجهة من جديد، حيث اندلعت اشتباكات بين جيش الفتح في المنطقة الجنوبية من جهة وعناصر لواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، حيث يحاصر الأخير مناطق نفوذ لواء شهداء اليرموك الذي يقوده محمد سعد الدين البريدي الملقب بـ "الخال" منذ عدة أشهر، بعد توجيه اتهامات له بمبايعة تنظيم الدولة.

فقد شن عناصر لواء شهداء اليرموك هجوما مفاجئا على عدة محاور في منطقة حوض اليرموك، وأفادت مصادر إعلامية أن الهجوم كان على محاور بلدتي سحم الجولان وحيط القريبة من الحدود الأردنية.

وقتل جراء المعارك العديد من عناصر الطرفين، علما أن غالبيتهم كانوا من لواء شهداء اليرموك، ولم ترد أية أخبار عن حدوث أضرار بشرية في صفوف المدنيين.

والجدير بالذكر أن عدة جهات من بينها حركة المثنى الإسلامية حاولت في بداية الأمر احتواء الموضوع وتحقيق صلح واتفاق بين الطرفين عبر مبادرات طرحتها عليهم، ولكنها لم تنجح في ذلك، ليبقى التوتر سيد الموقف منذ أشهر عديدة، حيث تندلع اشتباكات بين الحين والآخر وبشكل مفاجئ.

وللعلم فإن لواء شهداء اليرموك نفى في عدة مناسبات بيعته لتنظيم الدولة، فيما تؤكد جهات عدة قيامه بذلك بشكل سري.

حذر الرئيس الأميركي باراك أوباما من أن النزاعات الإقليمية ستستمر "حتى نتمكن من إيجاد حل للوضع السياسي في سوريا"، وقال: "في الوقت الذي لا يعود فيه بشار الأسد عائقاً أمام السنة في سوريا وفي الوقت الذي لا تخوض فيه المنطقة برمتها حرباً بالوكالة عن الصراع الشيعي السني، سنستمر في مواجهة المشاكل".

واعتبر أوباما أن التقدم الذي حصل اليوم في سنجار، و أدى إلى قطع الطريق بين الرقة في سوريا و الموصل في العراق ، حقق وقف لتقدم تنظيم الدولة داعياً إلى تشديد الحملة لـ"القضاء بشكل كامل" على عمليات عناصره.

وتابع أوباما،في مقتطفات من مقابلة بثتها قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية ، أن "هدفنا هو تقييد قدرات تنظيم الدولة الإسلامية العسكرية وقطع خطوط إمداداته وقطع التمويل عنه."، وقال الرئيس الأمريكي: "لقد حققنا بعض التقدم في محاولة الحد من تدفق المقاتلين الأجانب".

وأوضح أوباما أن قوة التنظيم توقفت عن النمو ولم يكسب أرضاً في العراق رغم أن مقاتليه لا يزالون يشكلون خطراً.

وأضاف في جزء من المقابلة، التي من المقرر إذاعتها كاملة يوم الأحد: "ما لم نتمكن من القيام به بعد هو قطع رأس مراكز القيادة والسيطرة الخاصة بهم تماماً"، مضيفاً أن الولايات المتحدة بحاجة إلى شركاء مؤثرين من السنة للمساعدة في شن هجوم في العراق.

نشر موقع حركة "النجباء" الشيعية العراقية صوراً لعناصرها بعد أن احتلت مسجد بلدة "العيس" في ريف حلب الجنوبي ، بعد أن احتلتها اليوم ، و أقاموا فيه صلاة الجمعة ، بعد أن ازارلوا كل ما معالم "السنّة" في المسجد و نشروا رايتهم .

وأكد الارهابي اكرم الكعبي زعيم المليشيا الإرهابية ، في خطبة الجمعة ، أن

اصراره على فك الحصار عن" كفريا والفوعة وطرد التنظيمات الارهابية منها بوقت قصير".

وقال :"الحشود الحسينية المليونية ستزلزل الارض تحت اقدام النواصب لو فكروا بالتطاول على اتباع اهل البيت في كل مكان من العالم".

وتابع :"حرارة قتل الحسين ومجزرة كربلاء لا زالت تشتعل في قلوبنا الى يوم القيامة وسنبقى نثأر لهم من يزيدي العصر"

وختم :"لن نسمح للنواصب واسيادهم الاتراك وال سعود واليهود والامريكان بتكرار فاجعة كربلاء وسبي الزينبيات مجددا".

وحركة النجباء هي حركة شيعية حاقدة نفذت العديد من المجازر بحق الشعب العراقي ، قبل أن تتوجه إلى سوريا و تساهم بقتل السوريين و قامت قبل عدة أيام بحرق أحد الثوار و بثت التسجيل على النت.

دمشق::
تمكن الثوار صباح اليوم من التصدي لمحاولة قوية وعنيفة من قوات الأسد المدعومة بمليشيات شيعية للتقدم في حي جوبر وقتلوا وجرحوا عددا منهم ودمروا عدد من العتاد، واستهدفوا معاقل قوات الأسد على أطراف الحي بقذائف من مدفع عمر المصنع محلياً، وعلى صعيد أخر فقد سقطت 3 قذائف هاون على منطقة العدوي وحيي القصاع وباب توما أدت لسقوط عدة إصابات في صفوف المدنيين، كما وسقطت قذيفة في محيط السفارة الروسية في حي المزرعة، مما أدى لحدوث أضرار مادية.


ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة ومستمرة على أطراف مطار مرج السلطان العسكري الاحتياطي بين الثوار وقوات الأسد وسط غارات جوية من الطيران الروسي بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف على بلدات مرج السلطان وديرالعصافير والنشابية وزبدين أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما تستمر الاشتباكات بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهة أوتوستراد (دمشق-حمص) وقد شن الطيران الروسي غارات جوية على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة دوما، كما وتم استهداف أحياء مدينة دوما بصواريخ ارض - ارض استهدفت منازل المدنيين وتسببت بسقوط اكثر من 20 جريحا أغلبهم من النساء والأطفال، أما في مدينة داريا فقد شن الطيران الحربي 8 غارات جوية وألقت المروحيات أكثر من 18 برميل متفجر على الأحياء السكنية، وتعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي وصاروخي تسبب بسقوط جرحى، وفي خبر منفصل فقد أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من إسقاط طائرة حربية تابعة لنظام الأسد في سماء قرية الحميرة الواقعة شرق الطريق السريع "دمشق - حمص" وذلك بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة.


حلب::
تتقدم قوات الأسد تحت غطاء جوي روسي مكثف وعنيف جدا في الريف الجنوبي، حيث سيطرت بعد بلدة الحاضر على تل العيس وقرى العيس وبرنة وبرقوم وبانص وتستمر في التقدم وتجري اشتباكات على الأوتوستراد الدولي(حلب-إدلب) في محاولة للسيطرة عليه من قبل قوات الأسد، وقتل جراء تلك المعارك العديد من عناصر الأسد، وقام الثوار بقصف النقاط التي خسروها بصواريخ الغراد، علما أن المناطق التي استهدفها الطيران الحربي الروسي هي منطقة إيكاردا وبلدات ‏الزربة‏ و خان طومان والبرقوم وخلصة وكفرناها وزيتان‬ وريف المهندسين، ومن جهة أخرى فقد شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينة الباب ومدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي، وفي مدينة حلب شنت الطائرات الحربية غارات على أحياء كرم الطراب وبستان الباشا والشيخ فارس.


حماة::
تمكن عناصر فصيل جند الأقصى من بسط سيطرتهم في هجوم مفاجئ على مزرعة حوير ومدرسة البشائر الواقعتان جنوب مدينة مورك وقتلوا وجرحوا أكثر من 20 عنصرا من قوات الأسد وسط غارات جوية عنيفة من طيران الأسد على مدن اللطامنة ومورك وكفرزيتا وقريتي الصياد وتل فاس وبلدة كفرنبودة، أما في سهل الغاب فقد تمكن جيش الفتح من تدمير دبابتين على جبهة خربة الناقوس بصاروخي، تاو في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على قرى قسطون والمنصورة والزيارة وتل واسط إضافة لقصف مدفعي استهدفها، وتعرضت قرية الصياد ومدينة كفرزيتا لقصف صاروخي أيضا.


إدلب::
سقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قصف بالصواريخ العنقودية على قريتي الكندة والرويسة بريف جسر الشغور الغربي، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات تفتناز والتمانعة ومعرتحرمة وأطراف بلدة ترملا و مدينة أريحا، وفي خبر منفصل فقد أصيب "أبو عبد السلام الشامي" مسؤول الإدارة المدنية في محافظة إدلب جراء المعارك الدائرة مع قوات الأسد بريف حلب الجنوبي.


حمص::
ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية ‏تيرمعلة‬ بعد استهدافها بعدة قذائف هاون، في حين استهدف عناصر الأسد حي الوعر المحاصر بقذائف الهاون.

 
درعا::
معارك عنيفة جدا بين جيش فتح المنطقة الجنوبية من جهة ولواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم الدولة من جهة أخرى في ريف درعا الغربي، وتمكن الأخير خلالها من تحقيق تقدم في بلدة سحم الجولان وحاول التقدم إلى بلدة حيط فتصدى لهم جيش الفتح وقتل منهم 14 مقاتل وأسروا عنصر، وعلى صعيد آخر شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الغارية الغربية وسملين ومدينة جاسم، وألقت المروحيات براميلها على مدينتي الشيخ مسكين وإنخل، في حين تعرضت بلدة اليادودة وقرية العالية لقصف مدفعي مما أدى لارتقاء شهيدة في الأخيرة، بينما سقط جرحى في حي طريق السد بمدينة درعا جراء قصف بصاروخ أرض ارض استهدف المدنيين.


الرقة::
قال ناشطون أن غارات جوية من طيران التحالف الدولي استهدفت "الجهادي جون" بالقرب من المحكمة الإسلامية في تمام الساعة 11.41 مساء أمس ما أدى لمقتله أو إصابته، وجون هو الشخصية الملثمة التي ظهرت في أغلب إصدارات تنظيم الدولة بقوم بذبح الأجانب ويتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة بلكنة بريطانية.


اللاذقية::
شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة كنسبا في جبل الأكراد أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما قصفت الطائرات محور جب الأحمر بالصواريخ العنقودية حيث تستمر الاشتباكات في المنطقة بين الثوار وقوات الأسد.

أعلنت حركة أحرار الشام النفير العام لكافة عناصرها "قيادة وأفراد" ، لإنقاذ الريف الجنوبي لحلب لعد الهجمة البربرية لقوات الأسد و المليشيات الشيعية و القوات الإيرانية المسنودة من طيران المحتل الجديد روسيا .

وقال بيان النفير ، الذي حصلت شبكة شام الإخبارية على نسخة منه ، و حمل توقيع قائد الحركة أبو يحيى الحموي ، "الى ابطال الشام وحراسها ، يامن ارتوت أرض الشام بدمائكم الطاهرة وشهدت أرضها بطولاتكم التاريخية، لقد حشدت لكم إيران مع ذيولها من ميليشيات النظام الأسدي المجرم وحزب الشيطان تساندهم طائرات العدوان الروسي الغاشم وقد القوا في الميدان أخر ما عندهم بعد أن جمعوا وحشدوا وتأمروا على هذا الشعب العظيم، أتوا جميعا يريدون احتلال ارضنا وانتهاك اعراضنا والنيل من ديننا."

و اشار أبا يحيى في البيان إلى أننا "اليوم نحن أمام معركة وجود ومعركة تحرير، فإما نكون أو لا نكون، فالله الله يا أسود الشام وأبطالها أن ينالوا مبتغاهم وفينا عرق ينبض."

وتابع البيان :"وعليه فإننا نعلن من هذه الساعة "النفير العام" لكل أبناء الحركة قيادة وأفراد ، ونحرض شعبنا الثائر وعموم فصائلنا المجاهدة للنفير والقتال وإنقاذ ريف حلب الجنوبي .."

ووجه البيان رسالة إلى كافة عناصره "قيادات و أفراد" -من غير المرابطين على الجبهات- للتنسيق مع قيادة لوائه والتوجه الفوري لريف حلب الجنوبي "لرد صيال المحتلين ، وعلى جميع قادة الألوية التواجد في غرفة العمليات لتنسيق العمل".

و أكد أبا يحيى في بيانه " وإننا والله منصورون ، وإلى دمشق سائرون ، ولن يكسبوا من جولتهم هذه إلا المزيد من التوابيت والآليات المحترقة ، فيا أحفاد خالد وصلاح وابن الجراح أروا الله منكم اليوم خيرا".

وعانت جبهة ريف حلب الجنوبي خلال الفترة الماضية لحالة إنهيار مما هدد الاستراد الذي يصل حلب بإدلب ، الأمر الذي تطلب هذا الإجراء من الحركة و الذي تزامن مع إعلان جيش الفتح عودته لإلتئام صفوفه .

قالت قوة المهام المشتركة المسؤولة عن عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة أن الولايات المتحدة وحلفاءها شنوا 26 ضربة ضد تنظيم الدولة أمس ، بينها ضربة بمدينة الرقة أصابت إحدى الوحدات التكتيكية التابعة للتنظيم ، تزامنت مع إعلان البيناتغون مقتل "الجهادي جون" أو "دباح داعش".

وأضافت القوة في بيان اليوم أن سبع ضربات أخرى نفذت قرب بلدة الهول في الحسكة ، وأصابت ست وحدات تكتيكية أخرى تابعة للتنظيم ، وفق ما ذكر البيان .

وفي العراق، نفذت 18 ضربة قرب ست مدن بينها قرب بلدة سنجار، حيث تدعم الولايات المتحدة هجوماً للقوات الكردية على مناطق سيطرة تنظيم الدولة ، و التي أفضت إلى انتزاع بلدة سنجار من يد التنظيم مما جعل الطريق بين الموصال و الرقة مقطوعاً .

وذكر البيان أن 12 ضربة هناك أصابت خمس وحدات تكتيكية و27 موقعاً قتالياً وأهدافاً أخرى.

أكد خطيب جمعة طهران المؤقت كاظم صديقي أن دعم ايران ابشار الاسد من اجل اجتثات "الارهاب" في سوريا والمنطقة ، مؤكداً أن بشار الأسد خط أحمر بالنسبة لإيران .

وأشار صديقي الى انه في الوقت الذي "شكك فيه آخرون بتواجد ايران في سوريا ، فان قائد الثورة الاسلامية اكد ان دعم سوريا ورئيسها بشار الاسد هو خط احمر بالنسبة لايران".

واضاف في قضية سوريا "اكدنا على عدة نقاط واحدة منها المحافظة على وحدة الاراضي السورية ، والاخرى محاربة الارهابيين بشكل جاد والتي يجب ان تستمر حتى اجتثاث جبهة النصرة والتكفيريين بشكل تام من سوريا والمنطقة."

واعتبر القضية الاخرى التي اكدت عليها ايران هي عدم تدخل الدول الاخرى في شؤون سوريا ، وتابع قائلاً : "نحن نحترم سيادة الشعب والانتخابات من اجل تقرير مصير الشعب السوري ، فبعد اخماد نار الارهاب في سوريا ، يجب ان يختار الشعب السوري في اجواء آمنة نظامه الحاكم ، ومن بين الاشخاص المعروفين في هذا البلد الرئيس بشار الاسد ايضا الذي قاوم خلال هذه الفترة ببسالة القوى العظمى وحافظ على معقل المقاومة".

وقال ان "بشار الاسد سيكون الى جانب باقي المرشحين , وان الشعب السوري هو الذي سينتخب".

نفى الائتلاف الوطني نفياً قاطعاً ما أورده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول قيام الجيش السوري الحرّ بتقديم معلومات عن بعض المواقع لسلاح الجو الروسي لقصفها.

وقال مصدر مسؤول في الائتلاف إن هجمات الطائرات الروسية تستهدف بشكل أساس المدنيين السوريين في المناطق المحررة ومقرات الجيش السوري الحرّ، لافتاً إلى أن تصريحات بوتين جزء من تضليل وخداع متعمد للتغطية على عمليات القصف التي زاد عدد ضحاياها عن المئات بالتزامن مع هجمات تشنها ميليشيات إيرانية في عدة مناطق من سورية.

وكان بوتين قد ادعى أن بلاده تتعاون مع المعارضة السورية التي سماها بـ"المعتدلة" ، بما في ذلك الجيش السوري الحر ، ولكن في الوقت ذاته قال أنه وسلاح الجو الروسي قصف أهدافاً تابعة للجيش السوري الحر ، في إزدواجية تدل على عدم الصدق في الحديث .

وقال بوتين في مقابلة مع وسائل الإعلام التركية والروسية، اليوم ، إن "روسيا لا تضرب المعارضة المعتدلة في سوريا، ولا يوجد أي دليل على هذه الاتهامات، وعلاوة على ذلك، فإن الجانب الروسي يتعاون بالفعل مع المعارضة المعتدلة، بما في ذلك الجيش السوري الحر، وقامت الطائرات الروسية بعدة هجمات على أهداف محددة من قبله"

وتابع بوتين كذبه بالقول :"لا يحق لروسيا مناقشة ‫مستقبل ‏الأسد في سوريا لأنها مسألة تخص الشعب السوري".

وكشف بوتين أنه تم إطلاع واشنطن والناتو على بدء العدوان الروسي على سوريا " قبل وقت كاف"

أعلن جيش الفتح عبر بيان رسمي أصدره قبل قليل عن عودة التئام صفوفه بعد تجاوز كافة العقبات التي اعترضت طريقه متوعداً ومبشرا بعودة الفتوحات.

وأكد "جيش الفتح" في بيانه على أن الفصائل الداخلة في تكوينه ستعود بكثافة وقوة أكثر مما كانت عليه قبل حدوث الخلافات بينها.

وشدد جيش الفتح أيضا على أن الفصائل عازمة على المضي قدما في فتوحاتها "بعيدا عن المشاريع التي تسوق لحل سلمي عبر فرض الديمقراطية والعلمانية" حسبما جاء في نص البيان.

والجدير بالذكر أن فصيل "جند الأقصى" أعلن في وقت سابق عبر بيان رسمي عن انسحابه من غرفة عمليات "جيش الفتح" بالرغم من كونه أحد مؤسسيها، وأضاف أن سبب انسحابه هو بسبب ما صدر عن بعض فصائل جيش الفتح من خلال توقيعها على بيانات تتصادم مع الشريعة الإسلامية، مثل بيان دي ميستورا، بالإضافة إلى ترحيبهم بالتدخل التركي، وخطاباتهم الانهزامية، على حد وصفه.

لايخفى على أحد مدى التنسيق الدولي الموجود بين الدول الكبرى المعنية بالشان السوري وإن ظهر للعلن أنها على خلاف فتنسيقها موجود منذ بداية الحراك الثوري منها في صف الأسد ومنها في صف الثوار والغاية والهدف واحد وهو الحفاظ على مصالحها في سوريا وأمن إسرائيل فكانت سوريا ساحة للصراع بين قوى الشرق والغرب لتصفية عدد من القضايا العالقة بين الدول منها الملف النووي الإيراني وعدة ملفات مازالت عالقة وكلها تسوى بين الأطراف المتصارعة على حساب دماء الشعب السوري الثائر لما لسوريا وموقعها من اهمية كبيرة تجتمع فيها مصالح الدول الكبرى كافة وتعمل على دعم نظام الأسد بكل الإمكانات حتى إيجاد بديل يقود المرحلة القادمة ويحافظ على مصالحها وأمن إسرائيل.

ولعل المطلع على الوضع السوري يعي جيداً حجم هذا الصراع ومحاولات الدولة الحثيثة في المحافظة على توازن القوى بين الثوار والنظام تارة أو تغليب كفة على أخرى تارة ثانية للحصول على مكاسب سياسية أو كسب أوراق تفاوضية جديدة من خلال عشرات المؤتمرات والمحافل الدولية التي عقدت لحل القضية السورية دون التوصل لحل نتيجة عجز الدول العربية والإسلامية في تبني القضية السورية والتشتت الكبير بين الفصائل وتبعياتها المختلفة على الأرض والتي لم توجد إلا عن دراية وتدبير مسبق وخطط ممنهجة تعمل على تنفيذها دول عربية وغربية .

واليوم وبعد بدء العدوان الروسي بشكل واضح وعلني وبدء مفاوضات مؤتمر فيينا لحل القضية السورية وعجز قوات الأسد في إعطاء الروس أوراق قوة في المؤتمر الأول بعد الخسائر الكبيرة التي أمنيت بها في ريف حماة وحلب واللاذقية وحمص كان لابد من تعاون دولي واضح لإطالة أمد المعركة وإعطاء الروس ورقة ضغط رابحة في المؤتمر الثاني الذي يعقد غداً من خلال وقف الدعم عن فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية فكان وقف إمداد الثوار بصواريخ التاو والذي شمل اكثر من عشرين فصيل على الأرض بعد أن أيقنت أن لصواريخ التاو التي يملكها الثوار أهمية بالغة في المقاومة فهي التي قلبت موازين المعركة وحققت خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد على الأرض وهذا ما أكدته عدة مصادر عسكرية لشبكة شام وبالتالي إضعاف القوة الدفاعية للثوار في مواجهة دبابات ومجنزرات الأسد بوقف الدعم تلاها استئناف العمليات العسكرية في الريف الجنوبي  لحلب من جديد واستطاعت قوات الأسد التقدم بعد أن تمهيد ناري كثيف بألاف الصواريخ ومئات الغارات الجوية للطيران الروسي ما أجبر الثوار على التراجع وتقدم قوات الأسد حتى منطقة العيس وبالتالي فرض خارطة عسكرية جديدة وواقع جديد يكون ورقة رابحة بيد روسيا غداً في فيينا وأن قواتها وحليفها الأسد قادر على قلب الموازين وتحقيق الانتصارات.

يضاف الى ذلك عمليات التقدم الى مطار كويرس المحاصر في ريف حلب الشرقي في ظل غياب واضح لمفخخات وانغماسيي تنظيم الدولة ليفك الحصار عن المطار في مسرحية هزلية كبيرة وتتوارد الأنباء عن استعادة التنظيم المبادرة وحصار المطار من جديد وقتل المئات من قوات الأسد ولكنها بقيت فرقعات إعلامية لا أكثر وسلم المطار العسكري وأكسب النظام وروسيا ورقة ثانية ضاغطة على الدول الرافضة لوجود الأسد في أي مرحلة انتقالية جديدة.

هذا التشرذم الحاصل بين فصائل الثوار كان ثغرة كبيرة استطاعت قوى التحالف الغربي والشرقي تكريسها لتنفيذ اجنداتها دون أن يكون لهذه الفصائل أي ضغط يذكر على داعميها فكانت أحجار شطرنج تحركها كما تريد وتقطع عنها الدعم في الوقت الذي تريد ،وهذا مايجب ان يعيه قادة الفصائل الثورية كافة وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم أمام دماء وتضحيات الشعب الثائر بالتخلي عن هذه الفصائل والتسميات والبدء بمرحلة جديدة من التحالفات الداخلية على الأرض وجمع الكلمة ولم الشمل مايفرض على الدول الكبرى واقع جديد سيجبرها على الرضوخ له ولقراراته ومطالبه فاليوم بدا واضحاً مدى التأمر الحاصل على دماء الشعب السوري من الدول التي تدعي أنها صديقة له وهي من تساند النظام بالسلاح والمال في الوقت الذي تقدم الدعم اليسير للثوار لتضغط عليه متى تشاء وتوقف العلميات متى تشاء .