١٠ يونيو ٢٠١٦
تعرضت مدينة حلب وبلدات الريف الشمالي لقصف جوي مركز مع ساعات المساء الأولى اليوم، شنته طائرات حربية روسية بغارات محملة بالقنابل العنقودية طالت عدة أحياء وبلدات خلفت شهداء وجرحى.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي شن عدة غارات جوية بالصواريخ والقنابل العنقودية استهدفت أحياء القاطرجي والسكري والأنصاري مع ساعات المساء الأولى مخلفة دمار كبير وإصابات في صفوف المدنيين، فيما شن الطيران الروسي عدة غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت مدينة عندان مخلفة شهيدين وأكثر من 8 إصابات بينهم حالات خطرة نقلوا للمشافي الطبية.
كما وأغارت الطائرات على مجلس عزاء في بلدة كفرحمرة، ما أدى لسقوط جرحى تحت الأنقاض تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذهم.
وتشهد مدينة حلب وريفها حالة من القصف اليومي باتت على مدار الساعة من الطيران الحربي والمروحي، في ظل مشاركة فاعلة للطيران الروسي الذي صعد من استهدافه للريف الحلبي بالقنابل العنقودية والفوسفور الحارق مؤخراً.
١٠ يونيو ٢٠١٦
ريف دمشق::
شنت قوات الأسد صباح اليوم هجوما قويا من الجهة الغربية لمدينة داريا ترافقها عدد من الدبابات التي قصفت المباني السكنية، وتعرضت المدينة أيضا لقصف مدفعي وصاروخي بشكل عنيف جدا، وقامت المروحيات التي لا تكاد تختفي عن أجواء المدينة بإلقاء أكثر من 32 برميل متفجر في محاولة منها تغطية تقدم عناصر الأسد على الأرض، كما واصلت المروحيات إلقاء براميلها على المناطق المحيطة بمخيم خان الشيح تلاه قصف مدفعي من الفوج 137، أما في الغوطة الشرقية فقط شنت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة اوتايا خلفت أضرار مادية فقط، فيما تعرضت بلدة البحارية لقصف بالرشاشات الثقيلة ما تسبب بنشوب حريق في أحد المحاصيل الزراعية، ومن جهة أخرى فقد دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مدينة دوما مكونة من 39 شاحنة.
حلب::
يواصل طيران العدو الروسي ومروحيات الأسد تحليقها في سماء حلب وريفها، إذ تلقي حقدها من الصواريخ الفراغية والعنقودية والفسفورية والبراميل المتفجرة على منازل المدنيين العزل، ففي مدينة حلب شنت الطائرات غاراتها على أحياء باب الحديد وجب القبة والجزماتي والصاخور والقاطرجي والميسر والسكري والشعار وأرض الحمرا ومساكن هنانو والشيخ خضر وسور مدينة حلب القديمة قرب "باب قنسرين" وطريق الكاستيلو أدت لسقوط شهداء وجرحى، كما استهدفت قوات الأسد أحياء باب النصر وبستان القصر بصواريخ "أرض – أرض"، هذا وسقطت قذائف عدة على أحياء يسيطر عليها نظام الأسد ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في كلية المدفعية جنوب حلب وفي تلة المضافة بحندرات شمالها بصواريخ الكاتيوشا وقذائف مدفعية مباشرة، أما في الريف الشمالي فقد أغارت الطائرات على مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان ومناطق الملاح وآسيا، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما واستهدفت الطائرات أيضا بلدات خان طومان ومعراتة والحميرة والقراصي والخالدية والزربة بالريف الجنوبي، وتعرضت البلدات المستهدفة بالطائرات لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي واصلت غارتها على بلدات كفرناها وأورم الكبرى والمنصورة وكفر داعل والكسيبية والشيخ علي أدت لاستشهاد طفلين ورجل وسقوط عدد من الجرحى، وعلى الصعيد العسكري فقد جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة ميسلون والسبع بحرات والسويقة بمدينة حلب على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة، ولكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة في الريف الشمالي على جبهات قرى دوديان وجارز ويحمول والجلحات تمكن خلالها التنظيم من استعادة السيطرة على قرية دوديان، قبل أن يشن الثوار هجوما معاكسا مكّنهم من استعادتها، وهذا ما دفع أحد عناصر التنظيم لتنفيذ عملية انتحارية في القرية، في حين أعلن الثوار عن إلقاء القبض على 4 أشخاص تابعين لتنظيم الدولة (خلايا نائمة) داخل مدينة اعزاز، ونتوجه إلى الريف الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة جدا بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في مدينة منبج وريفها وبمساندة قوية من طيران التحالف الدولي، فيما تجري عمليات كر وفر بين الطرفين في عدد من القرى والبلدات، ولكن بالمجمل فإن "قسد" قد تمكنت من السيطرة على عدد أخر من القرى والبلدات.
حماة::
استهدف الثوار بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل قوات الأسد بحاجز المغير بالريف الشمالي، فيما ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على قرية القنطرة بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط أي إصابات.
حمص::
استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في بلدات الحولة بالريف الشمالي، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية الغاصبية بقذائف من مدفع جهنم، أما في الريف الشرقي فقد تجددت الاشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط حقل جزل شمال غربي مدينة تدمر وسط قصف جوي يستهدف المنطقة.
درعا::
جرت اشتباكات على حاجز سد سحم الجولان وعلى أطراف بلدة عين ذكر بين الثوار وجيش خالد ابن الوليد (تحالف لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى) وسط تبادل للقصف المدفعي بين الطرفين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء العمال والحويقة وخسارات دون حدوث إصابات بين المدنيين، كما تعرض محيط المطار العسكري ومدينة موحسن لغارات جوية مكثفة من ذات الطيران، في حين تعرضت نقاط يسيطر عليها تنظيم الدولة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد تدور في منطقة الرصافة بمحيط مدينة الطبقة في الريف الغربي، وتمكن الأخير خلالها من السيطرة على عدة نقاط في المنطقة، حيث تواردت أنباء غير مؤكدة عن تمكنه من السيطرة على مفرق (الرقة - الرصافة)، ومن جهة أخرى فقد أكد ناشطون على حدوث تبادل لإطلاق النار بين عناصر تنظيم الدولة ومسلحون مجهولون في منطقة الحويجة المقابلة لحي المشلب، ما أسفر عن إصابة رجل مدني من أهالي الحي بجروح.
اللاذقية::
شنت قوات الأمن التابعة للأسد حملة اعتقالات طالت شبان في عدة أحياء في مدينة اللاذقية، واقتادت المعتقلين إلى جهة مجهولة.
١٠ يونيو ٢٠١٦
خرج مئات المتظاهرين في عدد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق مطالبين فصائل الغوطة بالتوحد وحل جذور الخلافات فيما بينهم للانطلاق على الجبهات ضد نظام الأسد والسعي لتحرير ما سيطر عليه نظام الأسد مؤخرا في جنوب الغوطة.
ورفع المتظاهرون في جمعة "اللهم لك صمنا فانصرنا" لافتات طالبت بتشكيل "جيش واحد" بشكل سريع بعدما طالب إعلاميي الغوطة فيلق الرحمن وجيش الإسلام بالتوحد تحت راية واحدة، علما أن الفيلق والجيش كانا قد أبديا استعدادهما لتشكيل الجيش الواحد في الغوطة الشرقية عبر بيانات صدرت عنهما.
كما ورفع المتظاهرون الذين خرجوا في عدد من المدن والبلدات أبرزها سقبا وحمورية ودوما ومسرابا لافتات تضامنية مع حلب وداريا، وهتفوا لإسقاط نظام الأسد وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين.
والجدير بالذكر أن المتظاهرون والناشطون في الغوطة الشرقية يخرجون منذ عدة أسابيع بمظاهرات لمطالبة فصائل الغوطة بالتوحد ونبذ الفرقة للتصدي لقوات الأسد التي سيطرت على بلدات عديدة في القطاع الجنوبي للغوطة.
١٠ يونيو ٢٠١٦
طالبت الهيئة للعليا للمفاوضات المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته لحل قضية المعتقلين في سجون نظام الأسد والتي اعتبرتها "مأساة إنسانية"، وذلك بغية إيقاف إزهاق مزيد من الأرواح وتقييد حرية أبناء سوريا.
وشددت الهيئة العليا، في بيان لها اليوم الجمعة، أنها تتمسك بشرط إطلاق سراح المعتقلين كمبدأ فوق تفاوضي إلى جانب فك الحصار عن المدن وإدخال المساعدات إلى كافة المناطق، مضيفة: أنها "تشد على أيدي المخلصين القائمين على حملة "المعتقلون أولاً" وتقف إلى جانبهم في كافة نشاطاتهم".
وقالت الهيئة في بيانها أن نشطاء سورية حركوا قيم الكرامة والحريّة في نفوس أبنائها فاستجابت لهم كافة مدنها، وانطلقت ثورة سورية بجهود أولئك المخلصين فمنهم من استشهد وهو يهتف بحرية الأرض والشعب ومنهم من كان مصيره الاعتقال والخطف".
ولفت البيان إلى أن جميع القيم الإنسانية والمبادئ الدولية نصت على حرية إبداء الرأي، مشيراً إلى أن الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي في سورية تركزت على إطلاق سراح المعتقلين كأساس للحل.
١٠ يونيو ٢٠١٦
قالت وكالة "الأعماق" المقربة من تنظيم الدولة أن حركة اندماج كبيرة شهدتها الفصائل المتهمة بمبايعة تنظيم في درعا و تشكيلهم ما يسمى "جيش خالب بن الوليد"، و ذلك بعد يوم واحد من تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لواء شهداء اليرموك كتنظيم إرهابي .
و قال أعماق بناء عن مصدر أن “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى” و”جماعة المجاهدين” المتواجدين في حوض اليرموك عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والجولان، قاموا بالاندماج الكامل فيما بينهم وتشكيل فصيل جديد تحت مسمى “جيش خالد بن الوليد”.
و أكد مصدر أن الإعلان يأتي "لتوحيد الصفوف وحشد القوى مرافقا مع إدراج الولايات المتحدة لواء شهداء اليرموك على لائحة الإرهاب".
و كانت شهداء اليرموك و المثنى قد سبق و أن اعلنا عن ذات التشكيل قبل شهر ونصف مضى.
وأدرجت الولايات المتحدة الأميركية لواء شهداء اليرموك بقائمة المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا، واعتبرت الفصيل يشكل خطرا على الأمن الأمريكي.
وقال بيان الخارجية، إنه "نتيجة لهذا التصنيف فقد تم تجميد جميع الممتلكات الواقعة ضمن السلطة القضائية الأمريكية، والتي لجماعة شهداء اليرموك مصلحة فيها".
وأضافت، "كما يحظر على الأمريكيين من إجراء أية تعاملات مع جماعة كتائب شهداء اليرموك".
والجدير بالذكر أن عناصر لواء شهداء اليرموك قاموا في أيار/مايو من 2013 بخطف عدد من العسكريين الفلبينيين من العاملين في قوة حفظ السلام الدولية في الجولان المحتل، وبرر اللواء فعلته بأنه حفظهم من "الخطر" على إثر الاشتباكات التي دارت مع قوات الأسد في المنطقة.
وللعلم فإن فصائل الجيش السوري الحر وفصائل جيش فتح الجنوب تخوض معارك عنيفة منذ أكثر من عام مع لواء شهداء اليرموك، حيث سيطر اللواء قبل عدة أشهر بمؤازرة من حركة المثنى على العديد من البلدات بريف درعا الغربي، ولكن الثوار تمكنوا من استعادة ما خسروه، وحاصروا عناصر اللواء في عدد من البلدات والقرى بمنطقة حوض اليرموك الحدودية مع الجولان المحتل.
وتتهم فصائل الجيش السوري الحر وجيش فتح الجنوب لواء شهداء اليرموك بمبايعة تنظيم الدولة، وهو ما نفاه اللواء في عدة مناسبات، إلا أن ناشطون أكدوا على بيعة اللواء لتنظيم الدولة بشكل سري.
١٠ يونيو ٢٠١٦
ريف دمشق::
شنت قوات الأسد صباح اليوم هجوما قويا من الجهة الغربية لمدينة داريا ترافقها عدد من الدبابات التي تقصف المباني السكنية، كما تتعرض المدينة أيضا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وقامت المروحيات التي لا تكاد تنقطع عن أجواء المدينة بإلقاء أكثر من 32 برميل متفجر في محاولة منها تغطية تقدم عناصر الأسد على الأرض، كما واصلت المروحيات إلقاء براميلها على المناطق المحيط بمخيم خان الشيح تلاه قصف مدفعي من الفوج 137، أما في الغوطة الشرقية فقط شنت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة اوتايا خلفت أضرار مادية فقط.
حلب::
يواصل طيران العدو الروسي ومروحيات الأسد تحليقها في سماء حلب وريفها تلقي حقدها من الصواريخ الفراغية والعنقودية والفسفورية والبراميل المتفجرة على منازل المدنيين العزل، ففي مدينة حلب شنت الطائرات غاراتها على أحياء باب الحديد وجب القبة والجزماتي والصاخور والميسر وأرض الحمرا ومساكن هنانو والشيخ خضر وطريق الكاستيلو أدت لسقوط شهداء وجرحى، كما استهدفت أحياء باب النصر وبستان القصر بصواريخ أرض ارض، أما في الريف الشمالي فقد استهدفت غاراتها مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان ومناطق الملاح وآسيا، كما استهدفت البلدات المحررة في الريف الجنوبي بعدة غارات على بلدات خان طومان ومعراتة والحميرة والقراصي والخالدية والزربة، وفي الريف الغربي واصلت غارتها على بلدات أورم الكبرى والمنصورة وكفر داعل والكسيبية والشيخ علي أدت لإستشهاد طفلين ورجل وسقوط عدد من الجرحى، وعلى صعيد الاشتباكات فقد جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة ميسلون والسبع بحرات والسويقة بمدينة حلب إثر محاولة الأخير التقدم ولكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة في الريف الشمالي على جبهات قريتي دوديان وجارز ويحمول والجلحات تمكن خلالها التنظيم كم استعادة السيطرة على دوديان، في حين أعلن الثوار عن إلقاء القبض على 4 أشخاص تابعين لتنظيم الدولة (خلايا نائمة) داخل مدينة اعزاز، ونتوجه الى الريف الشرقي حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في مدينة منبج وريفها وبمساندة قوية من طيران التحالف الدولي، فينا تجري عمليات كر وفر بين الطرفين في عدد من القرى والبلدات، ولكن بالمجمل فإن "قسد" قد تمكنت من السيطرة على عدد أخر من القرى والبلدات.
حماة::
استهدف الثوار بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل الأسد بحاجز المغير بالريف الشمالي، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على قرية القنطرة بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط أي اصابات.
حمص::
استهدفت قوات الاسد منازل المدنيين في بلدات الحولة بالريف الشمالي، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد بقذائف جهنم في قرية الغاصبية.
درعا::
جرت اشتباكات على حاجز سد سحم الجولان وفي أطراف بلدة عين ذكر بين الثوار وجيش خالد ابن الوليد (تحالف لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى) وسط تبادل للقصف المدفعي بين الطرفين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء العمال والحويقة وخسارات دون تسجيل إصابات بين المدنيين، كما تعرض محيط المطار العسكري ومدينة موحسن لغارات جوية مكثفة من ذات الطيران.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وفوات الأسد في الريف الغربي بمحيط مدينة الطبقة في منطقة الرصافة حيث تمكن الأخير من السيطرة على عدة نقاط في المنطقة.
١٠ يونيو ٢٠١٦
يواصل نظام الأسد و حلفاءه تقدمه في المناطق الصحراوية المنتشرة بين ريف حماه و الرقة، وسط تقدم كبير و متواتر من قبل القوات المهاجمة التي تحظى بدعم كبير من قبل طيران العدو الروسي، و بات اليوم على أعتاب مدينة الطبقة و لم تعد المسافة الفاصلة تزيد عن ٢٨ كم.
و قال مصادر متطابقة أن قوات الأسد و الميلشيات الموالية له و لاسيما "مغاوير الصحراء"، قد تقدمت بشكل كبير في المناطق التي كانت خاضعة لتنظيم الدولة ، و سيطروا على مثلث الرصافة وحقول النفط والغاز في ريف الرقة، و بات على مسافة التي تفصل النظام و حلفاءه عن مطار الطبقة ، صاحب التاريخ السيء لدى النظام الذي فقد المئات من جنوده ، إلى قرابة ٢٨ كم و هو تقدم كبير و نسبي وسط محاولات من التنظيم تدراك الأمور باستخدام المفخخات التي تسببت بتراجع القوات المهاجمة، سرعان ما أعادت الأخيرة حملتها من جديد صباح اليوم.
هذا و بدأ النظام و حلفاءه حملة عسكرية باتجاه الرقة انطلاقاً من محور اثريا، بدعم كبير من روسيا والتي أمدت قوات النظام و الميلشيات الموالية له بالمعدات و حضور قوي لسلاح الجو الروسي، في حملة جاءت بشكل متزامن مع تغيير سير المعارك التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية من ريف الرقة إلى ريف حلب الشمالي و تحديداً مدينة "منبج".
١٠ يونيو ٢٠١٦
لا تزال الامم المتحدة تنتظر موافقة نظام الأسد لإدخال المساعدات الى حي الوعر في حمص و مدينة الزبداني، في اطار القائمة التي أعدتها المنظمة لـ ١٩ منطقة محاصرة في سوريا.
و دخلت يوم أمس أول مساعدات إنسانية غذائية هي الأولى من نوعها منذ أربع سنوات ، بعد أن وافق النظام على إدخالها إضافة إلى دوما و مضايا، فيما ظل متعنتاً فيما يتعلق بالوعر و الزبداني .
محاصرتين وفق ما اعلن الجمعة المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في جنيف، بعد ان كانت المنظمة الاممية قالت الخميس انها حصلت على الاذونات اللازمة.
وقال المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في جنيف ينس لايركي “هناك بلدتان لم نحصل على موافقة خطية بشأنهما من الحكومة. انهما الوعر في حمص والزبداني في ريف دمشق”.
١٠ يونيو ٢٠١٦
أعلنت وسائل اعلام إيرانية عن مقتل ضابط برتبة رفيعة في الحرس الثوري الايراني في سوريا ، إضافة لقائد ميداني آخر خلال المعارك التي دارت أمس و أمس الأول في ريف حلب الجنوبي، لتبقى هذه الرقعة الجغرافية هي منطقة الموت لكل من الضباط الايرانيين و المرتزقة و المدعومين منها .
و قال وسائل اعلام إيرانية أن العقيد " حاج علي منصوري" قضى على يد الثوار في سوريا ، و هو الضابط الخامس الذي يقضي خلال هذه الأيام القليلة الماضية، منذ أن بدأ "جيش افتح" هجومه على مواقع النظام في الريف الجنوبي لحلب، و آخرها كانت تحرير "القراصي" و معارك "خلصة".
كما و قتل إلى جانب العقيد القيادي الميداني " مهدي نظري" وفق ما أعلنت وسائل الاعلام الايرانية ، و في الوقت ذاته شهدت مدينة قم تشييع قتيلين من ما يعرف بجيش الفاطميون ، المرتزقة الأفغان، و هما حسن حسيني و كاظم توسلي .
و بدأت عودة الإعلانات منذ الأسبوع الفائت حيث اعلن هن مقتل من نقيب “ابراهيم عشريه“ ، و "رضا خرمي" ، و“مهدي طهماسبي” هو ابن عقيد في الجيش الإيراني يدعى كريم طهماسبي قائد في جيش ناحية قريبة من مدينة “قم، مقتل العميد "رضا رستمی مقدم" الملقب بـ (مدهنی) و مرافقه الملازم أول "قدرت عبدیانی" ، كما قتل قائد كتيبة القوات الخاصة جهانجير جعفري نيا و كذلك العسكري المتعاقد محمد زلفي ، هذا فيما يتعلق بالإيرانيين.
فيما نعى حزب الله الإرهابي القيادي البارز في قواته المدعو “خليل علي حسن" ليلحق بأخيه "حسان" الذي قتل بدوره في سوريا على يد ثوارها.“.
و بالانتقال إلى المرتزقة الأفغان فقد أُعلن عن مقتل ثاني أهم قيادي في "جيش فاطميون" على يد تنظيم الدولة خلال المعارك الدائرة في محيط تدمر وفق ما أكدت وسائل، و أكدت الأخيرة أنه قتل مع حكيم عنصرين آخرين هما رستم رضايي و علي جعفري.
١٠ يونيو ٢٠١٦
ريف دمشق::
شنت قوات الأسد صباح اليوم هجوما قويا من الجهة الغربية لمدينة داريا ترافقها عدد من الدبابات التي تقصف المباني السكنية، كما تتعرض المدينة أيضا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وقامت المروحيات التي لا تكاد تنقطع عن أجواء المدينة بإلقاء أكثر من 22 برميل متفجر في محاولة منها تغطية تقدم عناصر الأسد على الأرض، كما شنت الطائرات الحربية غارات جوية على المناطق المحيط بمخيم خان الشيح تلاه قصف مدفعي من الفوج 137، أما في الغوطة الشرقية فقط شنت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة اوتايا خلفت أضرار مادية فقط.
حلب::
يواصل طيران العدو الروسي ومروحيات الأسد تحليقها في سماء حلب وريفها تلقي حقدها من الصواريخ الفراغية والعنقودية والفسفورية والبراميل المتفجرة على منازل المدنيين العزل، ففي مدينة حلب شنت الطائرات غاراتها على أحياء باب الحديد وجب القبة والجزماتي والصاخور والميسر وأرض الحمرا ومساكن هنانو والشيخ خضر وطريق الكاستيلو أدت لسقوط شهداء وجرحى، كما استهدفت أحياء باب النصر وبستان القصر بصواريخ أرض ارض، أما في الريف الشمالي فقد استهدفت غاراتها مدن عندان وحريتان وبلدات حيان ومناطق الملاح وآسيا، كما استهدفت البلدات المحررة في الريف الجنوبي بعدة غارات على بلدات خان طومان ومعراتة والحميرة والقراصي والخالدية والزربة، وفي الريف الغربي واصلت غارتها على بلدات أورم الكبرى والمنصورة وكفر داعل والكسيبية والشيخ علي أدت لإستشهاد طفلين ورجل وسقوط عدد من الجرحى، وعلى صعيد الاشتباكات فقد جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة ميسلون والسبع بحرات والسويقة بمدينة حلب إثر محاولة الأخير التقدم ولكن الثوار تصدوا لهم وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، وفي ناحية أخرى جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة في الريف الشمالي على جبهات قريتي جارز ويحمول والجلحات، في حين أعلن الثوار عن إلقاء القبض على 4 أشخاص تابعين لتنظيم الدولة (خلايا نائمة) داخل مدينة اعزاز، ونتوجه الى الريف الشرقي حيث تجري اشتباكات عنيفة جدا بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم الدولة في مدينة منبج وريفها وبمساندة قوية من طيران التحالف الدولي، فينا تجري عمليات كر وفر بين الطرفين في عدد من القرى والبلدات، ولكن بالمجمل فإن "قسد" قد تمكنت من السيطرة على عدد أخر من القرى والبلدات.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على قرية القنطرة بالريف الجنوبي دون تسجيل سقوط أي اصابات.
حمص::
استهدفت قوات الاسد منازل المدنيين في بلدات الحولة بالريف الشمالي.
درعا::
حرت اشتباكات على حاجز سد سحم الجولان بين الثوار ولواء شهداء اليرموك وسط تبادل للقصف المدفعي بين الطرفين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة موحسن دون ورود أي انباء عن سقوط اصابات بين المدنيين.
١٠ يونيو ٢٠١٦
شنت قوات الأسد صباح اليوم هجوما قويا ترافق مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف على منازل المدنيين، وذلك بعد عدة ساعات فقط من السماح لبعض المساعدات الإنسانية بالدخول الى المدنيين.
وقال ناشطون ان قوات الأسد تحاول التقدم من الجهة الغربية لمدينة داريا ترافقها عدد من الدبابات التي تقصف المباني السكنية، كما تتعرض المدينة أيضا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وقامت المروحيات التي لا تكاد تنقطع عن أجواء المدينة بإلقاء أكثر من 15 برميل متفجر في محاولة منها تغطية تقدم عناصر الأسد على الأرض.
والجدير بالذكر أنه مساء أمس دخلت سيارات الأمم المتحدة يرافقها وفد من الهلال الأحمر السوري إلى مدينة داريا مع قافلة من المساعدات لأهالي مدينة داريا هي الثانية خلال أسابيع والتي حوت أغذية وأدوية عكس الأولى التي لم تحوي سوى كماليات ومراهم للجرب والقمل ومواد أخرى فقط، وحسب ناشطون فإن في المدينة أكثر من 8000 مدني يعيشون تحت الحصار والقصف والموت بشكل يومي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها افتحام داريا، بل كان هناك عشرات المحالات التي باءت جميعها بالفشل وجرت ورائها أذيال الخيبة بعد تكبيدهم عشرات القتلى والجرحى وتدمير آليات وعتاد.
٩ يونيو ٢٠١٦
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إن المواقف العدائية لروسيا في أوكرانيا وجورجيا والبحر الأسود وشرق المتوسط وفي سوريا، تشكل "تهديدًا خطيرًا على أمن المنطقة واستقرارها".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع "استشاري سياسي عسكري" ثلاثي، بالعاصمة البولندية وارسو، بين وزراء خارجية تركيا ورومانيا وبولندا.
وأوضح جاويش أوغلو، أن الاجتماع المذكور هو الأول من نوعه على مستوى وزراء خارجية البلدان الثلاثة، لافتًا إلى إمكانية عقده على مستوى الزعماء مستقبلًا.
وأشار إلى أن الدول الثلاث تواجه تحديات وتهديدات في منطقتها بالإضافة إلى التهديدات الناجمة عن أسباب مختلفة على الحدود الشرقية والجنوب شرقية لحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأضاف الوزير التركي "بحثنا خلال الاجتماع ماذا يمكن أن نفعله كحلفاء إزاء تلك التهديدات، وأية قرارات ينبغي على الحلف أن يتخذها ويطبقها".
واعتبر تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي استهدف خلالها دول حلف الـ "ناتو"، على خلفية نشر الحلف أنظمة دفاع ضد الصواريخ البالستية في إحدى الدول الأعضاء، بأنها "ذات مخزى كبير".
ولفت جاويش أوغلو إلى أن "تركيا ورومانيا وبولندا أيضًا لديها هذه الأنظمة، لكن تلك الأنظمة موجودة في الدول الثلاث لأغراض دفاعية ويجب توسيعها بشكل يحمي تلك الدول وشعوبها".
ونوه إلى وجود انعكاسات للوضع الراهن في المنطقة، موضحاً أن "إحدى هذه الانعكاسات عدونا المشترك الإرهاب، فتركيا تكافح عدة منظمات إرهابية في آن واحد، مثل داعش وبي واي دي (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، وي ب ك، جناحها العسكري، وبي كا كا، والنصرة والقاعدة".
ودعا جاويش أوغلو إلى "الكفاح المشترك ضد المنظمات الإرهابية، دون تمييز بين إرهابي جيد وآخر سيء"، وتساءل قائلًا "ما سبب العجز في الحرب على الإرهاب؟" مجيباً "عدم وجود عزم، وتعريف مشترك للإرهاب، أو استراتيجية مشتركة لتحقيق النتائج".
ودخلت الثورة السورية منعطفاً جديداً، عقب بدء روسيا بمهاجمة مدن وبلدات ومواقع في البلاد، في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول إن هذا التدخل "يستهدف مراكز داعش"، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، والمعارضة، التي تقول بدورها إن أكثر من 90%، من الأهداف التي يضربها الطيران الروسي لا يوجد فيها التنظيم المتطرف، وإنما تستهدف المعارضة، ومواقع لـ"الجيش الحر".
وفي مارس/آذار من العام الجاري، أعلنت موسكو سحب نصف قواتها من سوريا.