
جيش "خالد بن الوليد" يتشكل في درعا من الفصائل المتهمة بمبايعة تنظيم الدولة
قالت وكالة "الأعماق" المقربة من تنظيم الدولة أن حركة اندماج كبيرة شهدتها الفصائل المتهمة بمبايعة تنظيم في درعا و تشكيلهم ما يسمى "جيش خالب بن الوليد"، و ذلك بعد يوم واحد من تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لواء شهداء اليرموك كتنظيم إرهابي .
و قال أعماق بناء عن مصدر أن “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى” و”جماعة المجاهدين” المتواجدين في حوض اليرموك عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والجولان، قاموا بالاندماج الكامل فيما بينهم وتشكيل فصيل جديد تحت مسمى “جيش خالد بن الوليد”.
و أكد مصدر أن الإعلان يأتي "لتوحيد الصفوف وحشد القوى مرافقا مع إدراج الولايات المتحدة لواء شهداء اليرموك على لائحة الإرهاب".
و كانت شهداء اليرموك و المثنى قد سبق و أن اعلنا عن ذات التشكيل قبل شهر ونصف مضى.
وأدرجت الولايات المتحدة الأميركية لواء شهداء اليرموك بقائمة المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا، واعتبرت الفصيل يشكل خطرا على الأمن الأمريكي.
وقال بيان الخارجية، إنه "نتيجة لهذا التصنيف فقد تم تجميد جميع الممتلكات الواقعة ضمن السلطة القضائية الأمريكية، والتي لجماعة شهداء اليرموك مصلحة فيها".
وأضافت، "كما يحظر على الأمريكيين من إجراء أية تعاملات مع جماعة كتائب شهداء اليرموك".
والجدير بالذكر أن عناصر لواء شهداء اليرموك قاموا في أيار/مايو من 2013 بخطف عدد من العسكريين الفلبينيين من العاملين في قوة حفظ السلام الدولية في الجولان المحتل، وبرر اللواء فعلته بأنه حفظهم من "الخطر" على إثر الاشتباكات التي دارت مع قوات الأسد في المنطقة.
وللعلم فإن فصائل الجيش السوري الحر وفصائل جيش فتح الجنوب تخوض معارك عنيفة منذ أكثر من عام مع لواء شهداء اليرموك، حيث سيطر اللواء قبل عدة أشهر بمؤازرة من حركة المثنى على العديد من البلدات بريف درعا الغربي، ولكن الثوار تمكنوا من استعادة ما خسروه، وحاصروا عناصر اللواء في عدد من البلدات والقرى بمنطقة حوض اليرموك الحدودية مع الجولان المحتل.
وتتهم فصائل الجيش السوري الحر وجيش فتح الجنوب لواء شهداء اليرموك بمبايعة تنظيم الدولة، وهو ما نفاه اللواء في عدة مناسبات، إلا أن ناشطون أكدوا على بيعة اللواء لتنظيم الدولة بشكل سري.