مرت أول ١١ ساعة و نصف من عمر الهدنة المؤقتة التي بدأت مع أول دقيقة من هذا اليوم ، دون أن يكون هناك خروقات كبيرة أول مؤثرة ، سيما مع غياب القصف من الطيران الحربي في سابقة هي الأولى من نوعها منذ سنوات، لكن في النصف الساعة الأخيرة عادت الأمور لمجراها عندما ألقت المروحيات التابعة للنظام بإلقاء خمسة براميل متفجرة على قرية الناجية في جسر الشغور بريف ادلب ، ليكون الخرق الأكبر الذي تم تسجيله .

ولكن غياب استخدام الطائرات ، حتى النصف ساعة الأخيرة ، لم يمنع النظام من من تسجيل خروقات عدة حيث تواصلت الاشتباكات في جبل التركمان في ريف اللاذقية و بالا و المرج في الغوطة الشرقية ، مع حدوث رشقات من المدفعية و راجمة الصواريخ و الرشاشات الثقيلة في أرياف حماه و حمص و درعا ، دون أن يسجل شهداء إلا في جبل التركمان الذي فقد عدد من مقاتليه ضمن الفرقة الساحلية بينهم قيادي بارز و يدعى "أكرم كوجك"

فيما شن تنظيم الدولة هجوماً مفاجئاً على قرى وبلدات تل أبيض و سيطر على عدد منها و تمكن عدد من عناصره الدخول إلى المدينة حيث لازالت الاشتباكات تدور هناك ، فيما هاجم التنظيم أحد الحواجز القريبة في مدينة السلمية بسيارة مفخخة خلفت قتيلين و عدد من الجرحى .

وفي السياق السياسي الذي شهد هو الآخر نوعاً من الهدنة في التصريحات التي جاءت على شكل أحاديث متقطعة باستثناء حديث المبعوث الأممي إلى سوريا استييفان دي مستورا الذي قال أنه تلقى تقارير عن حدوث خروقات و لكنه لم يحدد الجهة التي خرقت ، و لكنه هدد بامكانية اللجوء للقوة لردع المخترق مع التلويح بايقاف مؤقت للهدنة في المنطقة التي حدث فيها الخرق .

اجتاحت فوضى عارمة سجن حمص المركزي ليلة امس الجمعة 26 شباط بعد قرار نشرته ادارة السجن بإخراج 200 معتقل من اصحاب الجرائم والسرقات بشرط أن ينضموا لقوات الدفاع الوطني للقتال في صفوف النظام على الجبهات في ريفي حمص الجنوبي والجنوبي.

وتأتي هذه الخطوة بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2116 يوم امس والذي ينص على وقف اطلاق النار وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة و إخراج المعتقلين الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث الحاصلة في سوريا .

ويعتبر هذا القرار وسيلة ليظهر بها النظام أنه بدء بتطبيق الإتفاق واعلن عن اخراج المعتقلين .

و هتف معتلقي الثورة خلال المظاهرة بهتافات الثورة وكان من اهمها " يا ثوار نحنا معاكم للموت "

يشار إلى أن سجن حمص المركزي يحتوي على 750 سجين تم اعتقالهم بسبب معارضتهم للنظام بحجة محاربة الإرهاب .

نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مسؤول أميركي بالبيت الأبيض قوله أن باراك أوباما عقد عدة مناقشات داخلية بشأن الخيارات المتاحة في حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائي في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ منذ ساعات ، مشيراً إلى أن الخيارات تنوعت ما بين إمكانية زيادة قوات الكوماندوز الأميركية على الأرض ، إلى خيارات لتدريب وزيادة المساعدات للقوات المحلية ، والاستعانة بالمساعدات من دول أخرى في تقديم الأسلحة والمساعدات اللوجستية إلى خيارات إقامة منطقة حظر جوي أو منطقة آمنة للاجئين لمنع نظام الأسد من استهداف المدنيين.

و لفت المسؤول الأميركي إلى أن الخيارات ما زالت على الطاولة فيما سمي الخطة «ب»، وأن المسؤولين في الإدارة يناقشون الكثير من المسارات لكن لم يتم الاتفاق أو تقرير أحد تلك الخيارات بعد. وأوضح المسؤول أن المسؤولين بالإدارة ومسؤولي الأمن القومي يشعرون أن خيار إقامة منطقة حظر جوي سيكون مكلفا للغاية ويشمل خطوات عسكرية معقدة ومكلفة.

من جانبه، قال روب مالي كبير مستشاري الرئيس أوباما لمنطقة الشرق الأوسط في تصريحات تلفزيونية إن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها للمساعدة على إنهاء الصراع السوري المستمر منذ خمس سنوات. وقال مالي "أعتقد هناك مليون سبب تدعونا لعدم التفاؤل، وخلال خمس سنوات انهارت الآمال ولهذا لدينا دافع لبذل كل ما في وسعنا" وأضاف: "هناك الكثير من الأسباب التي تدفع إلى الاعتقاد أن الاتفاق لن يتم الالتزام به أكثر من الأسباب التي تدفع للاعتقاد أن الاتفاق سيتم احترامه، لكن علينا بذل كل ما في وسعنا، وإذا كان الآخرون ليسوا على استعداد للقيام بدورهم، فإن الهدنة ستنهار لكننا سنكون قد بذلنا كل جهدنا لتحقيق وقف القتال”.

وصادق مجلس الأمن الدولي بالإجماع مساء أمس على مشروع قرار يرحب بوقف الأعمال القتالية في سوريا، ويطالب كافة أطراف الاتفاق بالوفاء بتعهداتها من أجل وقف القتال.

وجاء في القرار: "مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.. يرحب بوقف الأعمال القتالية كخطوة نحو وقف إطلاق نار دائم، ويؤكد الربط الوثيق بين وقف إطلاق النار وعملية سياسية موازية" ، فيما أعلن المبعوث الأمم ي إلى سوريا استيفان دي مستورا عن حدوث خروقات في الدقائق الأولى لبدء الهدنة مهدداً باستخدام القوة لضمان استمرار الهدنة .

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، "تلقينا تقارير حول وجود انتهاكات في الدقائق الأولى من اتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي بدأ سريانه عند منتصف الليل، ومن ثم توقفت الاشتباكات في دمشق، ودرعا".

وأضاف دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، "يمكن أن يكون هناك توقف مؤقت في الاتفاق، والنقطة المهمة هي ما إذا كان سيتم السيطرة على التوقف بسرعة، وهذا سيكون تحت الاختبار".

وأشار دي ميستورا، إلى أن إمكانية اللجوء إلى القوة العسكرية "سيكون الحل الأخير، في حال إذا ما انتهك الاتفاق، وأن يكون الرد متناسبًا".

وتابع، "إن لم تكن هناك إشكاليات جدية، نخطط لاستئناف المفاوضات في 7 مارس/آذار المقبل، حيث ستستمر الجولة الأولى من المحادثات نحو 3 أسابيع، وبعدها سنقيّم الوضع مع الأطراف السورية".

وأعلن المبعوث الأممي، عن عقد لقاء مع مجموعة العمل السورية غدًا الأحد، لبحث مشاكل المجموعة، وتقييم تطبيق الاتفاق.

واعتمد مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الجمعة، بالإجماع قرارًا أمريكيًا روسيًا حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بالوصول الإنساني للمحاصرين.

وفي غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين الثوار و قوات الأسد و المليشيات المساندة له في عدة مناطق أبرزها ريف اللاذقية و الغوطة الشرقية .

وكانت روسيا والولايات المتحدة، أعلنتا الإثنين الماضي، عن اتفاق حول سوريا، ينص على "وقف الأعمال العدائية"، اعتبارًا من منتصف ليلة الجمعة- السبت، لا يشمل تنظيم الدولة وجبهة النصرة، وغيرهما من الجماعات المدرجة على قائمة "الإرهاب" من قبل مجلس الأمن.

بعد ساعات من بدء تنفيذ بنود الهدنة بوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية واصلت قوات الأسد محاولاتها التقدم في ريف اللاذقية ولاسيما على عدة محاور بجبلي الاكراد والتركمان تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المنطقة طوال الليلة الماضية.

وحاولت قوات الأسد التقدم من محاور تلال البيضاء بجبل التركمان في تمام الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الأمس حيث دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة أسفرت عن تراجع القوة المتقدمة وسط استمرار القصف الذي يستهدف المنطقة.

ونعت الفرقة الساحلية الثانية عدد من الشهداء قضوا خلال المعارك الدائرة ليلاً بينهم قائد لواء السلطان مراد التابع للفرقة أكرم كوجك وعدد من المقاتلين برفقته على جبهات جبل التركمان.

بعد أشهر من خسارته مدينة تل أبيض الاستراتيجية على الحدود السورية التركية شمالي محافظة الرقة وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها، شن تنظيم الدولة ليلاً هجوماً مباغتاً على مواقع الأخير في تل أبيض حيث مازالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.

وقال ناشطون إن عناصر تنظيم الدولة بدؤوا هجومهم من المحور الجنوبي الشرقي لمدينة تل أبيض حيث سيطر عناصر التنظيم على حمام التركمان وسلوك ونصف تل وعين العروس، في حين تتواصل الاشتباكات في منطقة الكنطري على محور طريق حلب الحسكة بين الطرفين.

وفي قرية المنبطح غربي تل أبيض بـ 2 كم وعلى الحدود السورية التركية تدور اشتباكات عنيفة وسط غارات جوية مكثفة لطيران التحالف الغربي يستهدف مواقع التنظيم.

وشن طيران التحالف الغربي عدة غارات جوية على نقطة النفوس والمشفى الوطني في تل أبيض وسط أنباء عن وصول الاشتباكات لداخل أحياء المدينة وتقدم للتنظيم على حساب قوات سوريا الديمقراطية.

تلقى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب مساء اليوم، الجمعة 26 شباط 2016 اتصالا من وزير الخارجية الكندي ستيفن ديون، الذي أكد له التزام الحكومة الكندية بدعم القضية السورية وبذل كافة الجهود الدبلوماسية المتاحة لإنجاح الهدنة والدفع بالمسيرة السلمية من خلال المفاوضات المزمعة والحد من معاناة الشعب السوري.

ومن جهته أكد د. حجاب ان سائر فصائل المعارضة قد التزمت بالهدنة، مؤكدا الهيئة العليا للمفاوضات تبذل قصارى جهدها لدعم المسيرة السلمية وتحقيق انتقال سياسي للبلاد من خلال انشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، والمحافظة على مؤسسات الدولة واعادة هيكلة المؤسسات الامنية والعسكرية دون ان يكون لبشار الاسد وزمرته اي دور في هذه المرحلة.

وتوجه د. حجاب للحكومة الكندية بالشكر الجزيل على الجهود التي تبذلها في سبيل ايواء اللاجئين السوريين ودعم قضيتهم العادلة.

كما تلقى د. حجاب اتصالا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أكد فيه ايمانه بوجود فرصة حقيقية لتحقيق السلام في سوريا والحد من معاناة الشعب السوري.

وجدد كيري تعهد الولايات المتحدة الأمريكية ببذل جهدها لإنجاح الهدنة ووقف سائر عمليات القصف ضد الاهداف المدينة وفك الحصار عن المناطق والبلدات المتضررة وتوصيل المساعدات اليها، والضغط على النظام السوري لوقف حملته ضد مختلف البلدات السورية وخاصة داريا التي سيتم إيصال المساعدات اليها بحلول يوم غد.

وبدوره أكد د. حجاب حرص الهيئة العليا للمفاوضات على دعم الجهود الدولية المخلصة لتحقيق انتقال سياسي في سوريا مؤكدا ان اعلان القبول بالهدنة يأتي ضمن ذلك السياق.

وشدد د. حجاب على ضرورة عدم السماح للنظام وحلفائه بخرق الهدنة او الاستمرار في استهداف المناطق الآهلة بالسكان بالقصف الجوي والمدفعي تحت ذريعة محاربة الإرهاب، مذكرا ان مصداقية المجتمع الدولي في الوفاء بتعهداته ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوري قد اصبحت في المحك.

قالت مصادر من اللجنة الخاصة بمبادرة أهل العلم في الشام أن عدد من كبرى فصائل الثورة السورية أبدت موافقتها على مبادرة أهل العلم التي طرحها علماء دين في الثالث والعشرين من شهر شباط الجاري.

وأكد الدكتور أيمن محمد هاروش عبر صفحته الرسمية أن عدة فصائل أبرزها" حركة أحرار الشام الإسلامية، الجبهة الشامية، حركة نور الدين زنكي، لواء الحق، أجناد الشام، جيش الإسلام" وافقت بشكل رسمي على المبادرة المطروحة من قبل اهل العلم في الشام وأبدت استعدادها للتوحد، مع وجود فصائل أخرى قد تبدي موافقتها على المبادرة ايضاَ.

وتقضي المبادرة التي طرحها علماء دين من أهل العلم في الشام على توحيد الفصائل تحت تشكيل جديد باسم " الجبهة العامة لتحرير سوريا" لتتولى قيادة المرحلة عسكريا وسياسياً ومدنياً ضمن استراتيجية مركزية موحدة.

وتقوم المبادرة على عدة مبادئ أبرزها تمكين الدين في الفرض والدولة والمجتمع وصولاً الى حاكمية الشريعة في المجالات المختلفة بعيداً عن الإفراط والتفريط، واسقاط النظام برموزه وأركانه كافة.

كما تضمنت المبادرة الدعوة للحفاظ على وحدة التراب السوري ومنع أي مشروع تقسيم للبلاد وجعل القرار السياسي والعسكري سورياً خالصاً ورفض أي تبعية للخارج مع الحفاظ على كل من هاجر وساند الشعب السوري وثورته.

بعد بدء تنفيذ الهدنة لوقف إطلاق النار والعمليات العسكرية بساعات هز صباح اليوم انفجار قوي مدينة السلمية الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بريف حماة الشرقي قيل انها سيارة مفخخة استهدفت الحاجز.

وقال ناشطون إن تنظيم الدولة استهدف بسيارة مفخخة حاجز البطاطا قرب مدينة السلمية أسفرت عن دمار كبير ومقتل اثنين من عناصر الحاجز وجرح أخرين في حين لم يتبنى تنظيم الدولة العملية حتى اللحظة.

ونشرت صفحات موالية لقوات الأسد صوراً لمكان التفجير تظهر الدمار الكبير الذي حل بالمنطقة مشيرة لأن الانفجار حصل بعيداً عن الحاجز بعشرات الأمتار وهذا ما يعلل قلة الخسائر في الارواح.

وتجدر الإشارة الى أن الهدنة المبرمة لا تشمل تنظيم الدولة ومناطق سيطرتها ولا تلزم التنظيم بأي وقف لإطلاق النار أو أي عمليات قتالية.

في اولى ساعات تطبيق الهدنة لوقف إطلاق النار والأعمال العسكرية تودع مدينة داريا شهيدين جراء نقص المواد الطبية والأدوية في المدينة المحاصرة.

وقال ناشطون إن مدنيان استشهدا صباح اليوم في مدينة داريا جراء نقص الأدوية والمعدات الطبية وعدم تمكن الأطباء من مساعدتهم إذ كان إحداهما مصاب بوزمة بالرئة ونقص الغذاء والثاني متأثراً بجراح أصيب بها جراء القصف المتواصل على المدينة.

وتتعرض مدينة داريا بشكل يومي لقصف مكثف من الطيران المروحي وصواريخ الفيل إذ سجل ناشطون سقوط 76 برميلاً و 14 صاروخاً ومئات القذائف المدفعية بالأمس على المدينة، بالإضافة لاستهداف الجبهتين الجنوبية والشرقية بالرشاشات الثقيلة صباح اليوم.

طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير نظام الأسد بالتوقف عن قصف المدنيين بـ البراميل المتفجرة.

وقال شتاينماير إن تقارير إعلامية تحدثت عن قصف نظام الأسد لمدينة داريا بالبراميل المتفجرة "تبعث على الانزعاج الشديد".

ودعا الأطراف كافة للامتناع عن القيام بأي خطوات من شأنها تهديد الهدنة المتوقع دخولها حيز التنفيذ فجر اليوم.

وعبر شتاينماير عن أمله بدخول هذه الهدنة حيز التنفيذ بعد إبداء الأطراف السورية كافة استعدادها للمشاركة بها، وأشار إلى أن النجاح بتطبيقها يمثل خطوة مهمة في الطريق لتنفيذ اتفاق جنيف.

وأشار إلى أن بدء الهدنة يأتي بعد النجاح في إيصال المساعدات الإنسانية حتى الآن إلى 120 ألف سوري بمناطق مختلفة محاصرة.

ورأى الوزير أن النجاح بإيصال هذه المساعدات لهذا العدد من السوريين المحاصرين يظهر تحقيق مباحثات ميونيخ خطوات مشجعة، وشدد على الحاجة للحصول على تصاريح سريعة لإدخال المساعدات الإنسانية للسوريين بعدد آخر من المناطق المحاصرة.

ودعا للمضي قدما في محاولات إدخال المساعدات للسوريين المحاصرين جوا، ولفت إلى مشاركة ألمانيا بهذه العملية التي بدأتها الأمم المتحدة الأربعاء، وأوضح أن إلقاء المساعدات من مسافات شديدة الارتفاع من الجو يزيد من صعوبة وصولها. 

أعلنت وزراة الدفاع الفرنسية، تدمير مستودع سلاحٍ لتنظيم "الدولة"، في محافظة الرقة السورية، شمالي البلاد، وذلك بغارة جوية نفذها طيرانها الحربي.

وقالت الوزراة، في بيان لها ، إن "طائرات قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة ، شاركت في تنفيذ الغارة الجوية"، مشيرا أن "المقاتلات الفرنسية حلقت من قاعدة عسكرية تابعة لها، في الأردن".

و تمتلك فرنسا 20 مقاتلة في الأردن، و6 في الإمارات العربية المتحدة، في إطار قتال "التنظيم" في سوريا والعراق.