بعد ساعات قليلة على انتهاء الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة داخل مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي بعد هجوم مباغت شنه مقاتلي التنظيم بالأمس من عدة محاور يستهدف السيطرة على المدينة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية يسود المدينة حظر للتجوال وحذر كبير وكأن المدينة تحولت لمدينة أشباح.
وقال ناشطون إن قوات سوريا الديمقراطية انتشرت في المدينة وعلى مداخلها كافة بعد وصول تعزيزات كبيرة لها من رأس العين وفرضت حظراً للتجوال على كافة مناطق المدينة إذ يمنع على المدنيين الخروج من المنزل ولو لمنزل مجاور تحت طائلة المحاسبة والاعتقال، كما يمنع الخروج والدخول من والى المدينة بشكل مطلق إلا لوحداتها العسكرية.
كما تشهد المدينة توقف جميع أفران الخبز بعد أضرار كبيرة لحقت بفرن الإسكان الذي استهدفته طائرات التحالف الدولي وعدة أفران أخرى منعت من العمل حتى انتهاء الحالة الأمنية المفروضة.
وعلى صعيد المشافي الطبية تعرض المشفى الوطني في المدينة لأضرار جسيمة جراء انفجار سيارة مفخخة لتنظيم الدولة بالقرب منه، بينما تسود حالة خوف كبيرة بين الأهالي من أي أعمال انتقامية قد تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية.
وكانت مدينة تل أبيض شهدت بالأمس معارك عنيفة بعد تسلل عناصر تنظيم الدولة لداخل أحياء المدينة وقصفاً جوياً مكثفاً لطيران التحالف الغربي المساند لقوات سوريا الديمقراطية ما أرغم المئات من العائلات للهرب من المدينة خوفاً من القصف وارتكاب مجازر بحق المدنيين.
ريف دمشق::
سلم 15 عنصر من مقاتلي تنظيم الدولة أنفسهم بينهم قياديين وشرعيين إلى جبهة النصرة في بلدة سرغايا بمنطقة القلمون.
حلب::
سجل ناشطون عدة غارات جوية شنها الطيران الروسي على مدينة عندان وكفرحمرة وحريتان ومعارة الأرتيق بالريف الشمالي وعلى بلدات بابيص وكفر بسين وقبتان الجبل ودارة عزة بالريف الغربي، والتي أسفرت عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى في قبتان الجبل، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، وفي الريف الجنوبي استهدفت قوات الأسد بلدة الزربة ومحيط حرش خان طومان بقذائف المدفعية الثقيلة.
حماة::
سجل ناشطون خرقاً للهدنة من الطيران الروسي في صبيحة اليوم الثاني من بدء تنفيذها وذلك باستهداف بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي بعدة غارات جوية، وترافقت الغارات مع قصف مدفعي وسط اشتباكات عنيفة جدا على جبهة المداجن بين الثوار وقوات الأسد، كما قصفت قوات الأسد بلدة عقرب بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
حمص::
شن طيران العدو الروسي في صبيحة ثاني أيام الهدنة غارة جوية على قرية غرناطة بالريف الشمالي دون تسجيل سقوط اي اصابات، كما استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية قريتي العامرية وعين حسين.
درعا::
خرقت قوات الأسد الهدنة حيث استهدفت بلدة المليحة الشرقية بقذائف المدفعية، وأطلقت النار من الرشاشات الثقيلة على خط الجبهة في بلدة اليادودة.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على حي سيف الدولة ومنطقة الصناعة بمدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
خرق الهدنة مستمر في ريف اللاذقية حيث استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية مناطق سيطرة الثوار في جبل التفاحية وعين الحور وجبل القلعة وشحرورة بجبل الأكراد.
الحسكة::
بعد أن تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من بسط سيطرتها على مدينة الشدادي، تتقدم هذه القوات الى محيط بلدة مركدة جنوب الحسكة والواقعة على حدود محافظة ديرالزور بالريف الشرقي، حيث تمكن "قسد" بدعم من طيران التحالف الدولي من السيطرة على قرى الفدغمي والعلوة وكشكش الجبو وكشكش زيانات والوردية والشمساني والعزاوي وعلى قرى أخرى صغيرة على ضفتي نهر الخابور، كما أن المعارك عنيفة على أطراف قرية الدشيشة وقرية الثلجة.
قالت وكالة الأنباء الأردنية أن السلطات الأردنية استقبلت 239 نازحاً سوريا خلال الأيام القليلة الماضية هاربين من القصف الذي تتعرض له مناطقهم في المحافظات الجنوبية.
وفي الخبر أن قوات حرس الحدود الأردنية استقبلت 239 نازحاً سوريا خلال 72 ساعة الماضية على الحدود السورية الأردنية من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين.
وقامت قوات حرس الحدود حسب الوكالة بتأمينهم الى مراكز إيواء ومخيمات معدة لاستقبالهم، كما قدمت كوادر الخدمات الطبية الملكية الرعاية الصحية والعلاجات الضرورية للمرضى منهم.
قال مبعوث الأمم المتحدة في سوريا ستافان دي مستورا إن الضامن الحقيقي لاستمرار اتفاق "وقف الأعمال العدائية" هما الدولتان الداعمتان للقرار روسيا والولايات المتحدة إضافة إلى مجلس الأمن الذي دعم الاتفاق.
وأوضح دي ميستورا في مقابلة خاصة مع بي بي سي العربية أن رؤية الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع الإنسانية في سوريا تتلخص في ثلاثة محاور هي : رفع الحصار، وإيصال المساعدات، وأخيرا تقوية الاقتصاد السوري.
واستبعد دي ميستورا إرسال قوات متعددة الجنسيات إلى سوريا في الوقت الراهن.
و دخل اتفاق وقف اطلاق النار ، الذي توصلت إليه واشنطن وموسكو، حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة / السبت.، في حين لم يكن وقفاً كاملاً بل شهد العديد من الخروقات من قبل النظام حيث سجل الائتلاف الوطني ١٥ خرقاً و طالب مجلس الأمن بفرض الابقاف بالقوة ، في حين تعرضت اليوم العديد من القرى في حلب و حمص للقصف من طيران العدو الروسي ، الذي سبق و أن أعلنت روسيا عن توقفها عن الطلعات الجوية مدة ٢٤ ساعة سرعان ما عاد سلاحها الجوي للقصف بعد انقضاء تلك الكدة .
وقد رحب وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف ببدء سريان الاتفاق وذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير عن وقوع خروقات محدودة لاتفاق وقف الاقتتال.
وبحث الجانبان خلال اتصال هاتفي إمكانيات استئناف مفاوضات السياسية بين النظام والمعارضة التي تأمل الأمم المتحدة في أن تُعقد في السابع من الشهر المقبل.
بدأت الهدنة المتفق عليها لوقف إطلاق النار ووقف العمليات القتالية والقصف حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت مدتها أسبوعان تتحرى فيها الدول الكبرى مدى إلتزام الأطراف الموقعة عليها في سوريا ليتم تمديدها لأشهر في حال نجحت وتبدأ مرحلة الحراك السياسي لإيجاد حل سلمي حسب تعبيرات البعض.
وبعد يومين من بدء الهدنة أظهرت الساعات الماضية عدم جدية قوات الأسد والحليف الروسي في تنفيذ بنود الهدنة في مناطق عدة مايعطي مؤشرات عن نوايا تعدها وتعمل على التجهيز لها في المرحلة القادمة مستغلة الهدنة المبرمة لاستكمال جهوزيتها.
وسرب مصدر من داخل الخلية العسكرية لقوات الأسد معلومات تشير لأهداف وأطماع روسية وبالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مناطق واسعة في محافظة إدلب والوصول لفك الحصار عن بلدات كفريا والفوعة الشيعيتن كما حصل في معارك نبل والزهراء والتعاون الذي ظهر بين الطرفين.
وتقضي الخطة حسب المصدر على إعداد عسكري كبير من الجهة الغربية لمحافظة إدلب من جهة الساحل ولاسيما جبهات جبلي الأكراد والتركمان لتتولى الزحف باتجاه ريف جسر الشغور الغربي ولاسيما أنها باتت على أطراف الناجية وبداما بريف إدلب وهدفها السيطرة على جسر الشغور حتى بلدة محمبل وبالتالي تطويق سهل الغاب والسيطرة عليه بشكل كامل.
ومن الجهة الشمالية تتولى الهجوم قوات سوريا الديمقراطية في عفرين بينها فصيل جيش الثوار الذي يتولى مسؤولية التنسيق مع مجموعات موالية له في المحافظة وفي مناطق عدة أغرقهم بالمال للتعاون معهم كما حصل في ريف حلب الشمالي وهدفها السيطرة على معبر باب الهوى والمنطقة الحدودية.
أما المحور الشرقي ستتولى مهمته الميليشيات الشيعية على التقدم من محاور العيس بريف حلب الجنوبي للوصول الى الاتستراد الدولي والمتابعة غرباً وهدفها الوصول للفوعة وكفريا وفك الحصار عنها ثم ربط مناطق سيطرتها مع المناطق التي ستتولى قوات سوريا الديقمراطية التقدم إليها.
المعلومات باتت شبه مؤكدة لاسيما الأنباء التي تتحدث عن تجهيزات عسكرية كبيرة في عفرين ومنطقة الساحل وريف حلب الجنوبي على أن تكون جميع العمليات بتغطية نارية جوية من الطيران الروسي وبإشراف ضباط روس يديرون العمليات العسكرية على الأرض لتحقيق هدفهم في مدة قصيرة تعتمد في أولوياتها على عنصر المفاجئة والضربة الاستباقية.
هذه المعلومات والتي قد تكون غير صحيحة تتطلب الحذر والوعي العسكري من جميع الفصائل العاملة في الساحة والإعداد الكامل للتصدي لأي هجمة قد تحصل في الأيام وربما الأسابيع القادمة.
أصدر الائتلاف الوطني تقريراً مفصلاً عن الخروقات التي ارتكبها نظام الأسد للهدنة التي بدأت فجر الأمس ، مطالباً مجلس الأمن بالتصرف تجاه هذه الخروقات التي ارتكبها نظام الأسد خلال الساعات الأولى من الهدنة.
وقال بيان الائتلاف أن نظام الأسد خرق هدنة وقف الأعمال العدائية إثر ساعات على بدء سريانها منتصف الليلة السابقة، حيث قصفت قوات النظام ومليشياته 15 منطقة بالرشاشات الثقيلة والمدفعية والبراميل المتفجرة.
وشمل خرق النظام للهدنة كلاً من دمشق وريفها ودرعا وحلب وحمص وحماة واللاذقية، حيث قصفت قوات نظام الأسد مدينة تلبيسة بحمص والتفاحية باللاذقية وداريا بريف دمشق واللطامنة بحماة واليادودة بدرعا وحي بني زيد بحلب، وألقت طائرات نظام الأسد 6 براميل متفجرة على أطراف قرية الناجية قرب اوتوستراد الدولي حلب - اللاذقية في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور.
وأكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني أنس العبدة أن الجيش السوري الحر وفصائل الثورة ما تزال ملتزمة بالهدنة، مشيراً إلى أن نشاط الجيش الحر بالأصل لم يكن إلا للدفاع عن المدنيين وحماية مناطق الثوار.
واعتبر العبدة أن الخروقات الموثقة خلال الساعات الأولى تتعمد إجهاض الهدنة، وإحباط أي مدخل للحل السياسي، مضيفاً: "لا يمكن ترك نظام الأسد ليقوض المساعي الدولية وقرارء مجلس الأمن 2254 بعد كل الجهود، ومن واجب رعاة الاتفاق أن يتدخلوا لفرض الهدنة، وإجبار النظام على تنفذ القرارات الدولية بكل تفاصيلها".
فيما تعهد المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني بتقديم تقريراً يومياً لخروقات هدنة وقف الأعمال العدائية؛ يحدد أماكن خرق الهدنة ونوع القصف والخرق.
خرق جديد للهدنة يسجل في ريف حلب بعد أن قامت عدة طائرات روسية باستهداف عدة بلدات وقرى صباح اليوم مع استمرار تحليق الطيران الروسي في أجواء المنطقة.
وسجل ناشطون عدة غارات جوية شنها الطيران الروسي على مدينة عندان وكفرحمرة وحريتان ومعارة الأرتيق بالريف الشمالي وعلى بلدات قبتان الجبل ودارة عزة بالريف الغربي مع استمرار الغارات والتي أسفرت عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى في قبتان الجبل كحصيلة أولية.
وقد سجل اليوم الأول للهدنة في حلب هدوءً نسبياً بعد أيام من القصف الهستيري المركز على جميع مناطق ريفي حلب الشمالي والغربي.
سجل ناشطون خرق الطيران الروسي للهدنة المبرمة في صبيحة اليوم الثاني من بدء تنفيذها وذلك باستهداف بلدة حربنفسة بريف حماة الجنوبي بعدة غارات جوية.
وقال ناشطون إن الطيران الروسي بدأ بالتحليق في سماء ريفي حماة وحمص فجر اليوم ليبدأ باستهداف بلدة حربنفسة بالصواريخ الفراغية وشديدة الإنفجار حيث سجل ثمانية غارات جوية استهدفت البلدة من جهة المداجن على الجبهة الشمالية.
وتزامناً مع القصف الجوي بدأت دبابات قوات الأسد باستهداف البلدة بعشرات القذائف المدفعية وسط أنباء عن اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد بالأسلحة الرشاشة.
ذكرت محطة CNN التلفزيونية الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تجري في الأيام الأخيرة مناقشات بشأن "الخطة البديلة" في سوريا تحسبا لانهيار وقف إطلاق النار هناك.
وأفادت المحطة ، بأن الخطة البديلة المذكورة قد تشمل إمكانية إرسال قوات خاصة إضافية، إضافة إلى إنشاء مناطق حظر جوي في سوريا.
وبحسب CNN فإن القوات الخاصة الإضافية يمكن أن تستخدمها واشنطن لزيادة عدد عمليات مكافحة الإرهاب، وكذلك لتدريب مسلحين من المعارضة السورية "المعتدلة" وتقديم الاستشارات دعما لها.
هذا وتقتضي "الخطة البديلة" تزويد هؤلاء بمزيد من الأسلحة، إلى جانب نية الإدارة الأمريكية إشراك "دول أخرى" (ولم تذكرها المحطة) لتوريد أسلحة ومساعدات أخرى للمعارضة المسلحة.
ونقلت CNN عن مسؤول في إدارة أوباما قوله إن واشنطن لا تزال تدرس إمكانية إنشاء "مناطق حظر جوي ومناطق آمنة للاجئين والنازحين" في سوريا، وإن كان البيت الأبيض ما زال يرى هذا المشروع "مكلفا جدا".
وبحسب المحطة فإن "الخطة البديلة" تعد في الوقت الحالي "فكرة عامة أكثر منها تسلسل خطوات محددة، وليس هناك شيء متفق عليه".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الثلاثاء 23 فبراير، أن بلاده تدرس خيارات تتضمن "خطة بديلة" في حال لم يصمد وقف إطلاق النار في سوريا، وإذا لم تشهد البلاد مرحلة انتقالية قريبا.
دعت ممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فريدريكا موغريني، إلى انتهاز فرصة الهدنة و"وقف الأعمال العدائية" في سوريا، مشيرةً أنها تعد "أول فرصة لإنهاء العنف والاشتباكات في البلاد، ولا ينبغي تفويتها".
وأفادت موغريني، في بيان لها ، أنه في حال نجاح الهدنة، فإنها "ستهيئ لظروف إيصال المساعدات الإنسانية، في سائر أرجاء سوريا، فضلاً عن مساهمتها في استئناف مفاوضات جنيف، بين النظام السوري والمعارضة، إضافة إلى إعداد أرضية للانتقال السياسي في البلاد".
وأضاف البيان، "نحن كمجتمع دولي ندعو الأطراف في سوريا إلى عدم تفويت فرصة هذه الهدنة، والسعي لإنجاحها، وهي من شأنها أن تنقذ الأرواح، وتذهب بالبلاد إلى حل سياسي وبطرق سلمية".
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد مساء يوم الجمعة، بالإجماع قرارا أمريكيا روسيا حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بالوصول الإنساني للمحاصرين، وذلك لمدة أسبوعين.
شكك الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، بإمكانية تنفيذ اتفاقية "وقف الأعمال العدائية بسوريا"، قائلاً: إن "العنف لن ينتهي فوراً، حتّى في أفضل الظروف".
جاء ذلك خلال خطابه الأسبوعي الموجّه إلى الشعب الأمريكي، والذي خصصه للحديث عن اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا، ومكافحة تنظيم "الدولة".
وأوضح أوباما أنّ السبيل الوحيد للتغلب على تنظيم الدولة، هو "إنهاء الحرب الداخلية في سوريا"، لافتاً إلى "وجوب إنهاء كافة الأطراف هجماتها، بما في ذلك الغارات الجوية".
وشدد الرئيس الأمريكي على "ضرورة السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وأنّ الجانب الأهم في المرحلة الراهنة، مرتبط بوفاء روسيا والنظام السوري وحلفائهما، بتعهداتهم"، لافتاً إلى أنّ العالم "يترقب الساعات والأيام التي ستلي بدء سريان الاتفاق".
وأشار أوباما إلى "أنّ قوات التحالف الدولي التي تكافح تنظيم الدولة، تزداد قوةً وتحقق نتائج إيجابية في تضييق الخناق على التنظيم"، مشيراً في هذا الصدد إلى أنّهم "نفذوا 10 آلاف غارة جوية على مواقع التنظيم، الأمر الذي أجبر داعش على فقد 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق".
وتابع: "بات من الصعب على التنظيم تدعيم صفوفه بمقاتلين جدد، فالمساحات الخاضعة لسيطرته في سوريا والعراق بدأت بالتضاؤل، كما أنّ عدد مقاتليه على الجبهات في تناقص مستمر، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قِبل العديد من الدول، لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا للالتحاق بصفوف التنظيم".
ذكرت الشرطة اليونانية أن أكثر من خمسة آلاف شخص عالقون في مخيم ايدوميني على الحدود الشمالية لليونان مع مقدونيا ، بعد أن أعلنت أربع دول بلقانية تحديد عدد المهاجرين الذين يمكنهم عبور أراضيها يوميا.
وتزايدت أعداد المهاجرين واللاجئين الأسبوع الماضي بعد أن بدأت مقدونيا بمنع دخول الأفغان، وفرضت قيودا مشددة أكثر على السوريين والعراقيين لإبراز أوراق الهوية، ما تسبب في إبطاء عبورهم.
وبدأ الوضع ينذر بالتفاقم بشكل كبير بعد أن أعلنت سلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا بأنها ستحدد عدد المهاجرين الذين يمكنهم العبور بـ580 شخصا يوميا.
ومنذ مساء الخميس، لم يعبر سوى 150 شخصا إلى مقدونيا، بحسب المسؤولين الذين أضافوا أن العدد الإجمالي للاجئين والمهاجرين الموجودين حاليا على الأراضي اليونانية يبلغ نحو 25 ألف شخص.
ويأتي إعلان الدول البلقانية الأربع الجمعة بعد أسبوع على تأكيد النمسا أنها لن تسمح سوى لـ80 شخصا بتقديم طلب لجوء يوميا، وتحديد عدد الأشخاص الذين يعبرون أراضيها بـ 3200 فقط.