٢١ سبتمبر ٢٠١٦
تكبدت قوات الأسد وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني التي حاولت التقدم باتجاه بلدة معردس اليوم، خسائر كبيرة في العتاد والعناصر، خلال محاولتها التقدم على جبهة الإسكندرية وعدة محاور على أطراف بلدة معردس فجر اليوم.
وقالت مصادر عسكرية بريف حماة أن عشرين عنصراً لقوات الأسد بينهم ضابط وقعوا بالأسر لدى محاولتهم التقدم على أحد محاور الاشتباك حول بلدة معردس، حيث أوقعهم الثوار بكمين محكم، فيما قتل العديد من عناصر قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني والتي اضطرت للانسحاب من مواقعها تحت ضربات الثوار.
كما تمكن الثوار خلال الاشتباكات العنيفة من تدمير أربع دبابات وعربي بي أم بي لقوات الأسد، ومقتل طواقمها على جبهات القتال، وسط استمرار عمليات ترصد أليات قوات الأسد التي تقوم باستهداف مناطق الاشتباك وتحاول التقدم.
وردت قوات الأسد والطيران الحربي بعشرات الغارات الجوية على بلدة معردس وبلدات ريف حماة الشمالي، وطال القصف أيضاَ مدينة خان شيخون القريبة من المنطقة، والتي استهدفها الطيران الحربي بأكثر من خمس غارات بالصواريخ خلفت العشرات من الجرحى، وسط وجود عالقين تحت الأنقاض لا يعرف مصيرهم.
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
أعلن ناشطون ميدانيون أن طائرة حربية تابعة لقوات الأسد سقطت بعد فترة وجيزة من اقلاعها من مطار الضمير العسكري في القلمون الشرفي ، نتيجة عطل فني اصابها في حين أعلن تنظيم الدولة تبنيه للاسقاط ، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات بين الثوار و التنظيم على جبهات عدة مع تحقيقهم لتقدم على سلسلة “الأفاعي”.
وقالت مصادر ميدانية أن طائرة حربية من نوع ميغ ٢٣ تابعة لقوات الأسد سقطت بالقرب من مطار ضمير العسكري ، مؤكدين أن السقوط يعود لعطل فني أصابها ، في حين سارعت وكالة “أعماق” الموالية لتنظيم الدولة ببث خبر مفاده أن عناصر التنظيم هم من أسقطوا الطائرة بعد أن نفذت أربع غارات على موقع التنظيم.
وفي سياق منفصل أكدت عدة فصائل عاملة في القلمون الشرقي أنها تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ على جبهات المواجهة مع تنظيم الدولة ، المندلعة منذ قرابة الاسبوعين ، حيث أعلنت الفصائل أنها و بعد معارك شرسة مع عناصر التنظيم على سلسلة جبال البترا و سلسلة جبال الأفاعي ، تمكنت من السيطرة على منطقة الرجم العالي في سلسلة الأفاعي، كما وقتلت و جرحت العديد من عناصر التنظيم .
و تشهد مناطق عدة من القلمون الشرقي اشتباكات هي الأعنف بين فصائل الثوار و تنظيم الدولة ، بعد أن بدأ الأخير حملة كبيرة على المنطقة بغية السيطرة على التلال و المناطق الاستراتيجية التي تعتبر بوابة دمشق ، في حين حاولت الفصائل في بداية الأمر الدفاع و امتصاص الحملة ، سرعان ما انتقلت إلى مرحلة الهجوم بعد تشكيل غرفة عمليات موحدة .
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
شنت قوات الأسد مدعومة بعناصر من ميليشيات الدفاع الوطني فجر اليوم، هجمة جديدة تستهدف استعادة السيطرة على بلدة معردس بريف حماة الشمالي، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين في المنطقة.
وقال ناشطون عن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الثوار وقوات الأسد على عدة محاور بعد محاولة قوات الأسد التقدم باتجاه بلدة معردس فجراً، تمكن خلالها الثوار من تدمير 4 دبابات على جبهتي قرية الاسكندرية ومعردس حاولت التقدم كما قتل العديد من عناصر قوات الأسد، ما اضطر القوات المتقدمة للتراجع لمواقعها، كما استهدفوا معاقل الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري بصواريخ الغراد محققين إصابات جيدة،
وكانت قوات الأسد حاولت مرات عدة استعادة السيطرة على بلدة معردس والتي باتت تشكل خطراً على مناطق سيطرتها في ريف حماة، نظراً لقربها من بلدة قمحانة وجبل زين العابدين.
تجدر الإشارة إلى أن جند الأقصى وعدة فصائل من الجيش الحر تمكنت خلال أسابيع قليلة من السيطرة على عدة مدن وبلدات بريف حماة الشمالي أبرزها طيبة الإمام وصوران ومعردس وحلفايا، واقتربت من نقاط تمركز قوات الأسد الرئيسية بالريف الشمالي لحماة في معان وقمحانة ومحردة.
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
استهدف الطيران الحربي الروسي ليل الأمس، نقطة طبية ثابتة في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، تلاها استهداف ثاني لطواقم الإسعاف التي حاولت التوجه للمكان ما أوقع شهداء وجرحى بينهم كوادر طبية.
وقال الدكتور "زيدون الزعبي" مدير منظمة الأوسم الطبية في حديث خاص لشبكة شام أن الطيران الحربي استهدف نقطة طبية ثابتة في بلدة خان طومان، وأن طواقم الإسعاف التابعة للمنظومة سارعت للمكان المستهدف لإنقاذ الجرحى، ونقلهم للمشافي الطبية، إلا أنها تعرضت لقصف مباشر خلال تأدية مهامها.
وأضاف الزعبي أن طواقم المنظمة تعرضت للقصف خلال عملية اسعاف الجرحى من القصف الأول، ما تسبب باستشهاد 14 شخصاً بينهم 4 من طواقم الإسعاف التابعة لمنظمة الأوسم، وعدد من الجرحى ممن كانوا في سيارات الإسعاف، وأضرار كبيرة في سيارات الإسعاف.
وأشار الزعبي إلى أن قضية استمرار القصف على النقاط الطبية وطواقم الإسعاف أصبحت عرف يجب أن نتعايش معه، ومع مشهد الموت اليومي في سوريا.
وختم الدكتور الزعبي حديثه لشام بأن هذا اليوم كان الأقسى على منظمة الأوسم رغم مشهد الموت المعتاد اليومي، وذلك عندما تخسر جزءاً من الكوادر العاملة على خدمة المدنيين.
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حوش نصري وبلدة الريحان بالغوطة الشرقية تمكن فيها الثوار من تدمير دبابة بأحد الألغام المزروعة حديثا، وفي الريف الغربي ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على المدنيين في بلدة الديرخبية دون تسجيل أي اصابات، وفي القلمون الشرقي جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم الدولة على جبهة سلسلة الأفاعي حيث استهدف الثوار معاقل التنظيم بقذائف الهاون والدبابات.
حلب::
تواصل طائرات العدو الروسي والأسدي غاراتها الجوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والفسفورية بالإضافة للبراميل المتفجرة على أغلب أحياء حلب المحاصرة وأغلب مدن وبلدات الريف الحلبي، حيث أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى في حي السكري، واستشهد أكثر من 14 شخصاً من الكادر الطبي في بلدة خان طومان جراء استهداف إحدى النقاط الطبية في البلدة، وتجري الغارات وسط اشتباكات عنيفة جدا على جبهات مشروع 1070 شقة بحي الحمدانية وسوق الجبس وبلدة عقرب غرب حلب في محاولة عنيفة من قبل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له لإقتحام المنطقة والسيطرة عليها، وتجري أيضا اشتباكات عنيفة جدا في محيط حي الراموسة تمكنت قوات الأسد خلالها من السيطرة على مبنى الأسمدة والمكاتب، بينما استهدف الثوار معاقل الأسد في منطقة الضاحية ومشروع 3000 شقة المتاخم، كما دارت أيضا اشتباكات عنيفة جدا على جبهتي حندرات والملاح شمال حلب في محاولة من قبل قوات الأسد التقدم والسيطرة.
حماة::
معارك عنيفة جدا في أطراف بلدة معردس بالريف الشمالي بين الثوار وقوات الأسد في محاولة من الأخير التقدم واستعادة السيطرة على البلدة، حيث تمكن الثوار من صد الهجوم وتدمير دبابتين "تي 72 على جبهة الإسكندرية ومعردس وقتل وجرح عدد من العناصر، كما استهدفوا معاقل الأسد في جبل زين العابدين ومطار حماة العسكري بصواريخ الغراد، بينما تشن الطائرات الحربي والمروحية غارات جوية على بلدات الصياد وكوكب، وفي الريف الجنوبي تعرضت قرية القنطرة لقصف مدفعي عنيف من قبل عناصر الأسد المتمركزين في اللواء 47.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن سراقب وخان شيخون وبلدة التمانعة دون تسجيل اي اصابات بين المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة وعنيفة جدا ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف المدنيين مدينة مدن تلبيسة وبلدات تيرمعلة والزعفرانة وأم شرشوح بالريف الشمالي، وقد أدت الغارات والقصف لسقوط شهيدين "سيدة وطفل" وأكثر من 20 جريحا في مدينة تلبيسة، كما تعرض حي الوعر لقصف بصواريخ محلية الصنع من قبل قوات الأسد، ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في أحياء حمص الخاضعة لسيطرته وخاصة في حيي الزهراء والنرهة بصواريخ الغراد محققين اصابات مباشرة.
درعا::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على منازل المدنيين في مدينة داعل وبلدة إبطع أوقعت أضرار مادية فقط.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كبانة ومحطيها بجبل الأكراد أوقعت أضرار مادية فقط.
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يتعين علينا إبداء موقف حازم، والعمل سوية لإعلان المناطق التي قمنا بتأمينها (شمال سوريا) منطقة حظر للطيران”، داعياً دول العالم لايجاد حل سريع لمشاكل السكن والعمل والتعليم للاجئين السوريين، و محذراً من تجاهل هذه المطالب التي ستؤدي إلى زيادة الهجرة غير الشرعية، والمخاطر الأمنية والمشاكل الاجتماعية التي لا يمكن تفاديها، وفق قوله.
وأضاف أردوغان في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس، "إن سكان منطقة جرابلس بدأوا بالعودة إلى بيوتهم بفضل عملية درع الفرات، وتحركنا فوراً لإعادة تشغيل شبكة الطاقة الكهربائية، والبنية التحتية في المنطقة، وتقوم إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية (آفاد)، والهلال الأحمر، ومنظمات المجتمع المدني التركي، بتوفير احتياجات سكان المنطقة هناك".
وأردف أردوغان: "نخطط لإنشاء مناطق سكنية مجهزة بكافة الاحتياجات الاجتماعية، في هذه المنطقة (المناطق المحررة بشمال سوريا) للسكان العائدين من اللاجئين السوريين".
ونفى أردوغان أن تكون أي مطامع لبلاده في سوريا، قائلًا: "ليست لدينا مطامع في الأراضي السورية أبدًا، والمسألة كلها متعلقة بسوريا والسوريين، وينبغى أن لا يكون لأحد مطامع هناك".
وأشار أردوغان إلى أن عملية درع الفرات التي بدأت لدعم الجيش الحر، "لها أهمية بالغة من أجل استقرار المناطق التي تفتقد لذلك".
ولفت أردوغان أن "مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ الذين يأنون تحت وطأة الإرهاب والحروب في سوريا والعراق وفي الكثير من الدول يتعرضون للقتل".
وانتقد أردوغان تعامل الاتحاد الأوروبي مع أزمة اللاجئين، مضيفًا: "يواجه اللاجئون الفارون من الموت والظلم معاملة مهينة في المدن الأوروبية"، مؤكداً أن تركيا أنفقت 25 مليار دولار لصالح اللاجئين.
وأكد أردوغان أن التنظيمات تنظيم الدولة وجبهة النصرة، و"ب ي د" و "ي ب ك" جناحي منظمة "بي كا كا" في سوريا ، التي وصفها بـ”الإرهابية”، تواصل أنشطتها في سوريا.
وقال "لقد ظهر للعيان من خلال عملية درع الفرات أن منظمة "بي كا كا" و "ي ب د" ليست أولويتهما محاربة تنظيم الدولة، كما أعادت العملية الثقة بالنفس لعناصر المعارضة المعتدلة في سوريا، وهذا التطور شجع القوات المحلية في العراق التي تريد تحرير الموصل من إرهاب تنظيم الدولة.
وأضاف "أقول للمجتمع الدولي وجميع أصدقائي الأوروبيين الذين ينظرون إلى اللاجئين السوريين كتهديد على حياتهم، إن البحث عن الاستقرار خلف الأسلاك الشائكة، والجدران العالية، هو محاولة غير مجدية".
وأوضح أنه في حال لم يجد المجتمع الدولي الحل بسرعة لمشاكل السكن والعمل والتعليم للاجئين السوريين، فإن الهجرة غير الشرعية، والمخاطر الأمنية والمشاكل الاجتماعية لا يمكن تفاديها.
وشدد أردوغان أن عملية درع الفرات التي قامت بها تركيا أخرجت المنطقة الممتدة من مدينة إعزاز إلى جرابلس من حزام الإرهاب بالكامل ، وحولتها إلى حزام للسلام، مشيرا أن الهدف من العملية هو "تحقيق منطقة آمنة بشكل فعلي".
وفي ما يتعلق بالهدنة في سوريا، قال أردوغان "للأسف لم يطبّق وقف إطلاق النار الذي بذلنا جهودًا حثيثة من أجله، وبالأمس تعرضت قافلة للأمم المتحدة لقصف من قبل النظام السوري، ما أسفر عن قتلى وجرحى".
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
واصل الطيران الأسد الحربي شن غاراته مكثفة على الاحياء السكنية في المدن والبلدات الريف الشمالي لحمص، موقعة العشرات من الجرحى، في الوقت الذي عادت فيه الاسطوانات المتفجرة إلى حي الوعر بغية الضغط على الأهالي لتنفيذ اتفاق التهجير بعد رفض الأمم المتحدة المشاركة به.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي يواصل حملته التصعيدية على بلدات ريف حمص، حيث استهدف اليوم بأكثر من ثماني غارات على مدينة تلبيسة وبلدات الريف الشمالي، أوقعت شهيدين امرأة و طفل والعشرات من الجرحى في صفوف المدنيين.
كما تعرض حي الوعر لقصف بالاسطوانات المتفجرة سقطت وسط الحي على الرغم من وجود اتفاق بين لجنة الحي وقوات الأسد لوقف القصف على الحي وتطبيق بنود الاتفاق.
وكانت عدة هيئات مدنية في مدن ريف حمص الشمالي أعلنت عن توقف الدوام الرسمي في المدارس وإلغاء صلاة الجمعة، نظراً لاستمرار الحملة الجوية من طيران الأسد على مدن وبلدات الريف الشمالي.
في المقابل أعلن الثوار عن استهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة حمص بصواريخ الغراد التي سقطت على أحياء الزهراء ووادي الدهب ، و كذلك حيي الانشاءات و الغوطة ، فيما لم ترد أي أخبار عن وجود اصابات أو حجم الخسائر.
٢١ سبتمبر ٢٠١٦
أجرى وفد الهيئة العليا للمفاوضات و الائتلاف الوطني بسلسلة من اللقاءات الرسمية مع عدة جهات دولية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ71، لشرح الرؤية التي تحملها المعارضة للمرحلة الانتقالية ، اضافة للتركيز على قضيتي الحصار و التغيير الديمغرافي.
وحث المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب فرنسا على لعب دور أوسع في توفير الحماية للمدنيين السوريين بعد إصرار النظام وحلفائه على حصار حلب والمعضمية وحيِّ الوعر في حمص ومناطق أخرى، مشيداً في الوقت ذاته بدورها في دعم الرؤية التي قدمتها الهيئة في لندن في السابع من أيلول الجاري، ودعوتها إلى محاسبة بشار الأسد وزمرته على الجرائم التي ارتكبوها في سورية.
وأبلغ د.حجاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في اجتماعهما أن الجيش السوري الحر الذي يخوض بكفاءة عالية مواجهة مع تنظيم الدولة في جرابلس وريف حلب هو «القادر والجاد في محاربته للإرهاب والدفاع عن خيارات الشعب السوري».
وأكد الرئيس هولاند من جانبه، دعم بلاده للهيئة العليا وبرنامجها للحل السياسي، موضحاً أن موقف فرنسا ما زال ثابتاً في دعم السوريين من أجل بناء دولتهم الديمقراطية.
في السياق ذاته التقى الدكتور حجاب وزير خارجية الدانمارك كريستيان يانسن في نيويورك، وتناول معه رؤية الهيئة العليا للمفاوضات والمرحلة الانتقالية وسورية المستقبل، وأكد أن «الرؤية تشمل وضع آليات عملية لضمان عمل هيئة الحكم الانتقالي كامل الصلاحيات التنفيذية، وتبدأ برحيل بشار وزمرته ممن تلطخت أيديهم بالدماء».
وطالب حجاب وزير خارجية كندا ستيفان ديون بوجوب" تفعيل دور بلاده السياسي بشكل أكبر فيما يخص الملف السوري وضرورة تحميل المسؤولية عن الخروقات التي تحصل لمن قام بها"، وبذات الوقت شكر حجاب الحكومة الكندية على" دورها الإنساني اللافت التي تقوم به تجاه الشعب السوري".
ومن جانبه نقل وزير الخارجية الكندي ثناء بلاده وحكومتها على "الرؤية السياسية والخطة المحكمة لعملية الانتقال السياسية التي قدّمتها الهيئة العليا للمفاوضات" بالسابع من أيلول الجاري في لندن.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
طالب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الأمم المتحدة التي تعقد جمعيتها العامة هذه الأيام، بـ"اتخاذ قرارات جذرية تُعزز من سمعتها أكثر".
وأضاف يلدريم في كلمته في المؤتمر الـ 26 للبريد العالمي، أمس الثلاثاء، في إسطنبول، أن "هذه القرارات ينبغي أن تُنهي الخلافات الإقليمية المستمرة منذ سنوات، ويجب عدم السماح لوقوع الأشخاص الضعفاء ضحية، لبعض الدول المتنافسة عندما تتخذ تلك القرارات"، بحسب وكالة الأناضول.
وأعرب يلدريم، عن أمله أن تصل منظمة الأمم المتحدة في المستقبل إلى "مستوى تتمكن فيه من تقديم خدماتها التي تعتبر أكثر مواءمة مع الهدف الذي أنشأت من أجله".
وفي ما يتعلق بمحاربة الإرهاب أشار يلدريم، إلى أن الهروب منه لن يجلب الأمن، وأن الخوف منه لن يُخلص أحدًا منه، مبيناً أنه فيما لو تم إخافة الإرهابيين فحينها سيُستتب الأمن، وستكون تركيا والعالم في أمان.
ولفت يلدريم، إلى أنه لا توجد منطقة في العالم تنعم بالأمن في الوقت الراهن، مضيفاً أن هناك نحو 60 مليون شخص لاجئ وبدون وطن في العالم، قائًلا: "إذا لم يتم حل مشاكل الأشخاص هؤلاء اللاجئين فلن يتم تطهير العالم من الإرهاب".
ولفت يلدريم أن محيط تركيا -في إشارة إلى سوريا- "تشهد مأساة إنسانية منذ 6 سنوات، قُتل خلالها 500 ألف طفل، وشاب، وشيخ بريء، وترك 10 ملايين شخص آخرين مناطقهم وبلدانهم، منهم من غرق في البحر، وتركيا تحتضن 3.5 مليون منهم".
وأوضح يلدرم، أن تركيا تقاسمت الخبز مع اللاجئين، وإن ذلك نابع من تاريخهم وتقاليدهم، مبيناً أن بعض الدول لم يتفهموا قيام تركيا بذلك، لكونهم ينظرون إلى كل شيء من منظور المال، قائلاً: "لن يفهموا ذلك، لأنهم حوّلوا كل شيء إلى النقود، إذا كان هناك نقود وجدت الإنسانية، وإذا لم تكن فلا يوجد أي شيء".
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد اجتماعاتها في الفترة الممتدة من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون أول سنوياً، ودائماً ما يبدأ النقاش العام للدورة الجديدة في ثالث يوم ثلاثاء من سبتمبر/أيلول من كل عام.
وسيدور الموضوع الرئيسي للنقاش في هذه الدورة التي تستمر حتى الإثنين المقبل، حول "الأهداف الإنمائية المستدامة.. دفعة عالمية لتغيير العالم"، وقد وتم اقتراح هذا العنوان على أعضاء الجمعية العامة في اجتماعهم والتصديق عليه بنيويورك يوم 26 يوليو/تموز الماضي.
لكن لا يوجد ما يلزم رؤساء الدول والحكومات المشاركين في النقاش العام بالتحدث في كلماتهم (بما لا يزيد عن 10 دقائق) حول هذا الموضوع تحديداً حيث جرى العرف أن يتناول رؤساء الدول الأعضاء المشاركين في النقاش العام الحديث عن أهم القضايا الملحة التي تواجهها بلدانهم وعلى رأسها الأزمات في سوريا، واليمن، وليبيا، وجنوب السودان، وكوريا الجنوبية ومكافحة الإرهاب، والتداعيات الناجمة عن نزوح اللاجئين، والتغير المناخي.
وتتميز الدورة الـ71 للجمعية العامة هذا العام بعدد غير مسبوق من اللقاءات والاجتماعات الثنائية بين القادة والزعماء المشاركين.
وتشير بيانات الأمم المتحدة بخصوص أسبوع النقاش العام الذي سيبدأ اليوم الثلاثاء، إلى مشاركة غير مسبوقة من قبل زعماء دول العالم حيث أكد 86 رئيس دولة، و5 نواب رؤساء دول آخرى، و49 رئيس حكومة، و51 وزيراً، وولي عهد دولة عضو مشاركتهم رسميًا في النقاش العام.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى حل سياسي فوري لتسوية الأزمة في سوريا، مؤكدا أن الخوف من الإسلام صار مصطلحا بديلا للتفرقة العنصرية.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد أردوغان أن عملية درع الفرات عززت موقف المعارضة السورية المعتدلة في مواجهة تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن العملية تهدف إلى تأسيس السلام والأمن بالمنطقة، بحسب الجزيرة نت
.
وقال أردوغان إن 2.7 مليون سوري وثلاثمئة ألف عراقي يعيشون لاجئين في تركيا من دون تمييز، مشيرا إلى أن بلاده لم تتسلم أي مساعدات مالية لمواجهة أزمة اللاجئين المتفاقمة، مؤكدا "سنبقي أبوابنا مفتوحة لكل من يهرب من القمع والاستبداد".
ووجه أردوغان خطابه للأوروبيين قائلا "إن الأسوار التي تبنونها على حدودكم ليست الطريقة الصحيحة لحل أزمة اللاجئين".
وفي حين أشار أردوغان إلى نجاح تركيا في تقليل عدد اللاجئين غير النظاميين فيها فإنه انتقد "عدم وفاء الاتحاد الأوروبي بوعده لتركيا فيما يخص أزمة اللاجئين".
وطالب بإصلاح مجلس الأمن لتحقيق تمثيل عادل لدول العالم فيه، مؤكدا أنه "لا يمكن لخمس دول أن تتحكم في العالم بأسره وتقرر مصيره".
وانتقد أردوغان المجتمع الدولي في عدم مبالاته بالمدنيين المتضررين في مناطق النزاعات، مشيرا إلى أنه فشل في تطبيق القيم الإنسانية.
ودعا أردوغان زعماء العالم إلى اتخاذ إجراءات ضد "الشبكة الإرهابية" للمعارض التركي فتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة، وقال إن معظم الدول الممثلة في الأمم المتحدة معرضة لخطر إرهابي كالذي تعرضت له تركيا.
وشدد على أن "المحاولة الانقلابية في تركيا كانت تستهدف الديمقراطية في العالم بأسره"، معلنا فخره بالشعب التركي الذي واجه المحاولة الانقلابية ودافع ببطولة عن الديمقراطية.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن على مجلس الأمن مسؤولية تاريخية لوقف القتل الهمجي للسوريين، لافتا إلى أن نظام الأسد بات يستورد المنظمات والمليشيات التي تشكل خطرا على الأمن الإقليمي، حسبما ذكرت الجزيرة نت.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الشيخ تميم بن حمد إن نظام الأسد شعاره إما بشار الأسد وإما حرق البلد، مضيفا أن النظام تلقى إشارات على أنه لا سقف لما يمكن ارتكابه من جرائم بحق شعبه.
وألقى أمير قطر باللائمة على المجتمع الدولي الذي عجز عن حماية المدنيين في سوريا من القتل على يد الأسد، ووقفَ متفرجا على قتل هذا النظام لسكان داريا وتهجيرهم.
وأضاف الشيخ تميم أن "المجتمع الدولي سمح بتدخلات عسكرية غير مشروعة لقلب أنظمة حكم في منطقتنا"، مؤكدا أن "تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ القرارات الدولية عزز موقف الانقلابيين في اليمن".
كما وتطرق أمير قطر للحديث عن الأوضاع في ليبيا وعرّج على القضية الفلسطينية، إذ قال إن إسرائيل لا تكتفي برفض قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بل تعمل على فرض أمر واقع عبر خطط استيطانية طويلة المدى في الضفة الغربية والقدس، مشيرا إلى أن إسرائيل تقيم احتلالها على التمييز العنصري.
٢٠ سبتمبر ٢٠١٦
قصفت طائرات الأسد وحليفه الروسي يوم أمس الثلاثاء مدن وبلدات عدة بريف حمص الشمالي بالعديد من الغارات ما أدى لسقوط شهداء وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد ناشطون على أن الطائرات "الحربية والمروحية" استهدفت مدينتي تلبيسة والرستن وقريتي عزالدين والفرحانية الشرقية ومفرق قرية أم شرشوح، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى ودمار كبير في المباني السكنية ومنازل المدنيين، وتعرضت قرية كيسين وقرى منطقة الحولة لقصف بقذائف الدبابات والمدفعية والرشاشات الثقيلة.
وتسببت الغارات والقصف الهمجي الذي طال مدينة تلبيسة بارتقاء 4 شهداء وسقوط أكثر من 20 جريحا من المدنيين، كما وجرح طفل في مدينة الرستن.
وعلى إثر القصف العنيف الذي شهدته مدن وقرى ريف حمص الشمالي أعلنت الهيئة الشرعية في مدينة تلبيسة يوم غد الأربعاء وبعد غد الخميس يومي عطلة لكافة المدارس، وطالبت بإغلاق المدارس بشكل كامل وصرف الطلاب في حال حضورهم.
ورد الثوار على القصف الذي استهدف المدنيين باستهداف معاقل قوات الأسد الشبيحة في قرى كفرنان والنجمة والأشرفية ومعسكر ملوك وكلية الهندسة شرقي قرية المشرفة بقذائف الهاون وبقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات جيدة.